
غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أمس، مقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في جنوب البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي: إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين، أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام: "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارةً في بلدة كونين القريبة من بنت جبيل".
وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
اعتراض دورية لليونيفيل
اعترض عدد من الأشخاص، دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.
وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أنه جرى اعتراض دورية "اليونيفيل" بسبب عدم مرافقة الجيش اللبناني في تل ابل - خراج ابل السقي في الجنوب.
واستنكر رئيس بلدية ابل السقي جورج رحال وأهالي البلدة، في بيان، حادثة التعرض للدورية، مشيرًا إلى أنها "تتعارض كلياً مع مبادئ وأخلاق أهالي ابل السقي السلمية".
وتكررت حوادث اعتراض دوريات اليونيفيل في الفترة الماضية في مناطق عدة في جنوب لبنان، بسبب تجولها دون مرافقة الجيش اللبناني لها.
دعم الجيش اللبناني
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان (اليونيفيل) دعمها المستمر للجيش اللبناني وتعزيز الحوار مع السلطات المحلية من أجل استقرار الجنوب.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اليوم السبت: "كثّف القطاع الغربي في اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني.
وبحسب بيان لليونيفيل: "التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت" مجدداً التأكيد على "الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية".
وقال ماندوليسي: "تواصل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وجودها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان. ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان".
وقال الجنرال ماندوليسي: "نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب".
وشهدت اللقاءات مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تُعتبر أساسية لنجاح المهمة، والتركيز على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل.
والتقى قائد الكتيبة الإيطالية العقيد جياكومو تريكازي رئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، معززاً الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إيران تطالب مجلس الأمن الاعتراف «بمسؤولية» إسرائيل وأميركا عن الحرب
طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب التي استمرّت 12 يوماً ضدّ إيران، وانتهت في 24 يونيو (حزيران) بوقف إطلاق النار، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت اليوم الأحد. وقال عراقجي في الرسالة: «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويأتي هذا فى الوقت الذي يدخل فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يومه السادس، وبالأمس أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الإيرانيين ضحوا بـ«دمائهم» وليس بـ«شرفهم» خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، في يوم تشييع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها. وكتب عراقجي على منصة «إنستغرام»: «قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم، لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم، لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا»، مضيفاً أن إيران لا تعرف كلمة «استسلام».


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
لبنان بين المطالب الأمريكية والضغوط الإسرائيلية
عاد ملف «ورقة باراك» إلى قلب المشهد اللبناني بعدما أعادت الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق جنوب لبنان، خصوصاً مرتفعات النبطية، مساء الجمعة، فرض واقع جديد على الأرض يضع لبنان أمام اختبار حقيقي لقدرته على الصمود في وجه ضغوط متزايدة ومتزامنة. زيارة المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك إلى بيروت في 19 يونيو 2025، حملت مطالب واضحة ومشددة مرتبطة بنزع سلاح حزب الله، وإعادة ضبط الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وإصلاحات مالية وسياسية مشروطة بدعم دولي. لم تُعلن الورقة رسمياً، لكن مضمونها لم يعد سراً بل أصبح يشكل الإطار الأساسي الذي تمارس من خلاله الولايات المتحدة ضغوطها على لبنان. الغارات التي نفذتها إسرائيل على النبطية والمناطق المجاورة لم تكن رد فعل عادياً على تهديدات أمنية محددة، بل رسالة واضحة وعملية على أن الضغط العسكري هو أداة مقصودة لدفع لبنان نحو قبول الخطوط الحمراء الأمريكية. الهدف المعلن وغير المعلن واحد: استهداف السلاح غير الرسمي وتقييد نفوذ حزب الله، مع توجيه إنذار للدولة اللبنانية حول حدود قدرتها على إدارة الأمن والسيادة. المشهد السياسي الداخلي يعكس حالة تردد وانقسام حاد بين رفض قاطع للغارات وانزعاج من احتمال جرِّ البلاد إلى مواجهة مفتوحة قد تعيد المنطقة إلى دوامة من العنف. الدولة اللبنانية من جهة تدين الغارات وتحاول الدفاع عن سيادتها، لكنها تعيش ضعفاً في القدرة على اتخاذ موقف حاسم وواضح. فيما يلتزم «حزب الله» نهج الحذر، محافظاً على معادلة رد محسوبة تهدف إلى تفادي انزلاق الوضع إلى حرب شاملة، لكنه لم يغلق الباب تماماً على أي احتمال. بالعودة إلى «ورقة باراك»، فهي تمثل أكثر من مجرد وثيقة؛ هي خطة ضغط متعددة الأبعاد تضع لبنان أمام معادلة معقدة: تنفيذ مطالب خارجية صعبة مقابل دعم اقتصادي وسياسي، أو مواجهة تصعيد مستمر مع انعكاسات خطيرة على الاستقرار الداخلي. في هذا الإطار، يواجه لبنان تحدياً حقيقياً في استعادة سيادته وتحقيق توازن داخلي قادر على حماية قراره الوطني، وسط مشهد إقليمي متغير تتداخل فيه المصالح الدولية والإقليمية. والسؤال الأساسي الذي يفرض نفسه اليوم: هل يمتلك لبنان الأدوات السياسية والأمنية لمواجهة الضغوط الخارجية والتوازن بين مصالح الداخل، أم أن الواقع سيُجبره على تنازلات لم تكن في الحسبان؟ أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل مسؤول استخباراتي بـ«حزب الله» جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد)، القضاء على عباس الحسن وهيبي، مسؤول الاستخبارات في إحدى الكتائب بقوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله» في منطقة محرونة بجنوب لبنان. جرافة تزيل الأنقاض من أمام شقة دُمرت في مدينة النبطية اللبنانية إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية (د.ب.أ) جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أضاف أن عباس الحسن، كان متورطاً في محاولات لإعادة تأهيل «حزب الله» ونقل أسلحة، وهي أنشطة تشكل انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم (الأحد). سيدة تساعد أخرى في موقع تدمير شقة بمدينة النبطية اللبنانية إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية (د.ب.أ) وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن أيضاً في بيان أمس (السبت)، أنه تم القضاء على حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في «حزب الله» بمنطقة بنت جبيل، مضيفاً: «قام حمودي خلال الحرب بتوجيه العديد من عمليات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية». يأتي ذلك في الوقت الذي قُتل فيه شخص، وأُصيب 5 آخرون في استهدافين منفصلين نفَّذتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان السبت، غداة تصعيد عسكري إسرائيلي، هو الأعنف منذ شهرين، وأسفر عن مقتل امرأة مدنية وإصابة 25 آخرين في مدينة النبطية بجنوب لبنان.