
ترامب يؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية والضرر الكبير تحت الأرض
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية أسفرت عن 'ضرر هائل' وحققت أهدافها بدقة، في حين لا يزال الحجم الحقيقي للأضرار غير واضح، وفقاً لتصريحات مسؤولين دفاعيين أمريكيين.
ترامب يؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية والضرر الكبير تحت الأرض
شوف كمان: ترامب يدرس مراجعة العقود الحكومية مع شركات إيلون ماسك
ترامب: 'تدمير دقيق وضرر تحت الأرض'
في منشور على منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، كتب ترامب: 'لحق ضرر هائل بجميع المواقع النووية في إيران، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية التدمير'
وأضاف: 'الهيكل الأبيض الظاهر مغروس بعمق في الصخر، حتى سقفه يقع أسفل الأرض بكثير، وقع أكبر ضرر على عمق كبير تحت مستوى الأرض، هدف محقّق!'
ورغم حديثه عن صور أقمار صناعية، لم يُرفق ترامب منشوره بأي صور داعمة لما ورد في تصريحه.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تزال بصدد تقييم نتائج الضربة وتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة، في حين لم تصدر إيران حتى اللحظة أي إعلان رسمي عن حجم الخسائر أو تفاصيل الرد المحتمل.
كما لم تعلق طهران على الضربات التي يُعتقد أن إسرائيل نفذتها في وقت سابق، في سياق ما يبدو أنه تنسيق عملياتي غير معلن بين واشنطن وتل أبيب.
اجتماع أمني رفيع في واشنطن
كما أفاد مراسل موقع أكسيوس أن الرئيس ترامب سيجتمع مع فريق الأمن القومي عند الساعة الواحدة من ظهر الاثنين، لبحث نتائج الهجوم وتداعياته، خاصة في ظل حالة الترقب الدولي لأي تصعيد محتمل من إيران.
عملية 'مطرقة منتصف الليل': تفاصيل أكبر ضربة جوية ضد إيران
وكانت واشنطن قد نفذت العملية العسكرية تحت الاسم الرمزي 'مطرقة منتصف الليل' (Midnight Hammer)، والتي لم يكن على علم بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن وقيادة القيادة المركزية الأمريكية في تامبا، فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، إن سبع قاذفات شبح من طراز B-2 حلّقت نحو 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات (GBU-57) على منشآت نووية إيرانية شديدة التحصين.
كما شاركت في العملية أكثر من 125 طائرة عسكرية، من بينها طائرات تزويد بالوقود، ومقاتلات مرافقة، إضافة إلى إطلاق 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من 20 صاروخ توماهوك.
مواضيع مشابهة: إيران وتهديدات اغتيال نتنياهو وسط تصاعد التوترات الإسرائيلية الإيرانية
المواقع المستهدفة:
استهدفت الضربات الأمريكية ثلاثة مواقع نووية رئيسية
فوردو: المنشأة المدفونة داخل جبل قرب مدينة قم
نطنز: أحد أكبر مراكز تخصيب اليورانيوم في إيران
أصفهان: تضم منشآت لتحويل اليورانيوم ومعالجة معدن اليورانيوم المخصب
ورغم صمت طهران الرسمي، تشير صور أقمار صناعية إلى وقوع أضرار متفاوتة في المواقع، خاصة في البنى التحتية السطحية.
وأكد مسؤولون كبار في إدارة ترامب أن العملية لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران، بل إلى ضرب البنية النووية الإيرانية وحرمانها من تطوير سلاح نووي.
كما شدد وزير الدفاع بيت هيجسيث إن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن نفسها في حال ردّت إيران عسكريًا، مضيفًا أن القوات الأمريكية في حالة 'تأهب قصوى'.
وفي السياق نفسه، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، خلال مقابلة على قناة NBC: 'لسنا في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي، رسالتنا واضحة: لا نووي لإيران'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
خبير كازاخستاني: تقييم الأضرار بمنشأة فوردو النووية أمر صعب للغاية
راندا رضا قال ياردولت رحمت الله، المؤسس المشارك في التحالف الكازاخستاني للخطوط الأمامية النووية، إنه يتضامن مع جميع المتضررين من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أهمية فهم الأبعاد التقنية لهذه الضربات. موضوعات مقترحة وأشار رحمت الله، خلال تصريحات مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منشأة فوردو تعد المنشأة الأساسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، حيث تصل نسب التخصيب فيها إلى أكثر من 60%، وتقع في منطقة جغرافية محاطة بجبال، مما يجعل تقييم الأضرار التي لحقت بها أمرًا صعبًا للغاية. وأضاف أن المعلومات الأولية مستندة إلى خطاب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحًا أن الذخائر المستخدمة في الهجوم الأمريكي تسببت في بعض الدمار، لكن التقييم الكامل يتطلب وصول المفتشين إلى الموقع، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا. وأكد «رحمت الله» على أهمية عودة الظروف الأمنية المناسبة حتى يتمكن المفتشون من إجراء التفتيش الملائم وتقديم تقرير دقيق حول حجم الأضرار وآثارها على البرنامج النووي الإيراني.


خبر صح
منذ 24 دقائق
- خبر صح
من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟
أعادت الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية فتح النقاش حول مقارنات تاريخية مع لحظة مفصلية في القرن العشرين، مثل قصف هيروشيما، ورغم اختلاف السياقات والأهداف، إلا أن التشابه في الأسلوب والرسالة السياسية خلف القنابل يثير تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت واشنطن قد استعادت نهج الصدمة النووية كوسيلة لإعادة ضبط التوازنات، أو على الأقل كرسالة تحذيرية لمن يقترب من العتبة النووية بأنه سيواجه عواقب وخيمة، حتى وإن لم يتجاوزها. من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟ من نفس التصنيف: مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية كما أن الاختلاف في حجم الدمار لا ينفي أن العقلية التي قادت القرار الأمريكي ضد إيران هذه المرة تبدو مألوفة جداً، ففي الحالتين كانت الرسالة موجهة ليس فقط إلى الدولة المستهدفة، بل إلى العالم بأسره. قنبلة هيروشيما. بين اللحظة الإيرانية والكارثة اليابانية: تشابه في التوقيت السياسي في أغسطس 1945، كانت الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب العالمية الثانية بأسرع وسيلة ممكنة، حتى وإن تطلب الأمر استخدام السلاح الأكثر فتكاً في تاريخ البشرية، حيث أدت قنبلة واحدة إلى إنهاء مدينة كاملة، مما رسخ لمرحلة جديدة من النظام العالمي تحت المظلة الأمريكية، وفي يونيو 2025، اختارت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تنفيذ ضربات مركزة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية (فوردو، نطنز، وأصفهان) رداً على ما وصفته بالإقتراب الإيراني الخطير من إنتاج سلاح نووي. كانت هذه الضربة تكتيكية وليست شاملة، لكنها تحمل في طياتها منطق الردع ذاته، حيث لا خطوط حمراء فوق البرنامج النووي، كما تظهر الرغبة الأمريكية في حسم المعادلة الجيوسياسية من خلال إظهار التفوق الساحق واستخدام القوة بشكل استعراضي، لا يستهدف فقط الخصم، بل كل من يفكر في كسر قواعد اللعبة. الفارق في السلاح.. لكن الرسالة واحدة في هيروشيما، استخدمت الولايات المتحدة سلاحاً نووياً مباشراً هو الأول من نوعه في العالم، أما في إيران، فاستخدمت ذخائر خارقة للتحصينات وصواريخ كروز ذكية، دون أن تتجاوز رسمياً العتبة النووية، ومع ذلك، فإن السياق لا يقل رعباً، حيث تم استهداف مواقع تخصيب اليورانيوم وسط توتر نووي متصاعد، مما يعني أن واشنطن تقرع الطبول على أبواب النووي الوقائي. مقال مقترح: موسكو تندد بقرار تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى في تصعيد خطير قصف هيروشيما لم يكن مجرد فعل عسكري، بل كان إعلاناً عن القوة الأمريكية الجديدة، واليوم، بعيداً عن حجم الضربة، قد تكون رسالة ترامب إلى إيران، ومعها الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، هي: ما زلنا نستطيع ضرب القلب إن اضطررنا. رد الفعل الدولي عندما قُصفت هيروشيما، دخل العالم مرحلة صمت مريب قبل أن يبدأ في استيعاب حجم التحول، والآن، بعد قصف المواقع النووية الإيرانية، بدأ المشهد مشابهاً، حيث كانت هناك إدانات رسمية محدودة، وتنديد دبلوماسي خافت، بينما الجميع يراقب، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس، واعتبرت روسيا الهجوم استفزازاً خطيراً، لكن لا أحد أعلن خطوات تصعيدية فعلية. حتى الدول المتحالفة مع إيران، مثل الصين وسوريا وفنزويلا، اختارت لهجة التحذير دون تهديد، مما يدل على أن الضربة الأمريكية حققت ما كانت تهدف إليه سياسياً، دون الانزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة حتى الآن. قنبلة هيروشيما. طهران بين الصدمة والرد المناسب بعد ساعات من القصف، بدأت القيادة الإيرانية بموازنة الرد على غرار اليابان بعد هيروشيما، ووجدت إيران نفسها أمام مشهد جديد، حيث لم تُدمر قدراتها بالكامل، لكن رسالة القوة وصلت بوضوح، تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد، كانت واضحة: اللعبة لم تنته بعد، والرد سيكون ذكياً، بينما أكدت القيادة أن المواد المخصبة لم تُستهدف بشكل فعال. قنبلة هيروشيما. هيروشيما غيرت العالم.. فماذا بعد قصف إيران؟ الدرس التاريخي من هيروشيما هو أن لحظات التفوق العسكري قد تغير وجه العالم لعقود، حيث أصبحت الولايات المتحدة بعد القنبلة الذرية القائد العالمي بلا منازع، فهل تسعى واشنطن اليوم إلى استعادة تلك الهيبة عبر رسائل صاروخية؟ وهل يمكن لإيران، على غرار اليابان، أن تتحول من خصم مرعب إلى شريك محتمل تحت الضغط؟ الفارق أن طوكيو كانت مهزومة فعلاً، أما طهران فلا تزال واقفة وتملك أدوات إقليمية مؤثرة من الميليشيات إلى الشراكات الدولية، والرد قد لا يكون بنفس الشكل، لكنه آتٍ بطريقة ما، كما أن المقارنة بين قصف هيروشيما وضرب المواقع الإيرانية ليست في حجم النار، بل في وزن الرسالة، فالتاريخ يعيد نفسه أحياناً، لا بنفس الأدوات، ولكن بروح القسوة ذاتها.


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الحارث الحلالمة: حرب الولايات المتحدة وإيران تُنذر بالفوضى في الشرق الأوسط (خاص)
الاثنين 23 يونيو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردني، إن الهجوم الأمريكي على إيران قد يعيد المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ابتعاد المسار السياسي عن الحلول الدبلوماسية. وأوضح الحلالمة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الولايات المتحدة كانت تُعتبر المايسترو الذي يضبط السلوك العسكري والسياسي الإسرائيلي، لكنها تحولت اليوم إلى شريك مباشر لإسرائيل في التصعيد، ما دفع إيران إلى رؤية أمريكا ليس كشريك للسلام، بل كحليف يميني للاحتلال الإسرائيلي. الحلالمة: هجوم الولايات المتحدة على إيران يبعث رسائل سلبية للمنطقة وأشار الحلالمة إلى أن قبول الولايات المتحدة بهذا الدور يبعث برسائل سلبية للمنطقة، مما يفاقم من حدة الصراع ويزيد من تراجع صوت العقل والحكمة الدبلوماسية. وأضاف: "نحن أمام مرحلة حرب استنزاف طويلة الأمد بين الطرفين، فالهجوم الأمريكي ربما يعزز موقف إسرائيل مؤقتًا لكنه يفتح الباب لحرب مستمرة تحمل تداعيات خطيرة". وأكد أن إيران تمتلك عمقًا استراتيجيًا كبيرًا ومساحة واسعة، بالإضافة إلى قدرات صاروخية تؤهلها للتعامل مع التصعيد العسكري، عكس إسرائيل التي تعاني من محدودية الموارد والتطورات السياسية الداخلية. وأوضح أن هذا الواقع يشير إلى أن الحرب قد تطول، مع احتمال رد إيراني يستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل ويعمق حالة التوتر داخلها. وحذر الدكتور الحلالمة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه صعوبات كبيرة في الخروج من هذه الحرب الاستراتيجية التي لا تخدم سوى أهداف سياسية ضيقة، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على حالة من الاستقطاب السياسي والتحالفات التي ستقف في وجه النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، وسط محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفق المصالح المشتركة بين واشنطن وتل أبيب. وأشار إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد التصعيد العسكري الإسرائيلي والشراكة الأمريكية معه، مطالبًا بوقف التعاملات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل وفرض عقوبات رادعة، معتبرًا أن مجرد التنديد والشجب لم يعدا كافيين. ولفت إلى أن غياب الوساطة الفاعلة من قوى دولية كبرى مثل روسيا، التي لم تقدم حتى الآن حلولًا ملموسة، يعكس تخوف المجتمع الدولي من تصاعد حدة الصراع، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة. الحلالمة: روسيا والصين قد تستنزف الولايات المتحدة في إيران ورأى الحلالمة أن هناك تحركات من دول مثل الصين وباكستان وروسيا لدعم إيران عسكريًا بهدف استنزاف الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه الحرب، مشددًا على ضرورة أن يكون المسار الدبلوماسي من خلال الأمم المتحدة والجهات القادرة على الضغط على الأطراف المتصارعة لإيقاف النزيف. وأكد أن الحلول الوسطية التي تتضمن تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني قد تكون الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، مع التأكيد على أهمية دور روسيا والرئيس فلاديمير بوتين كوسيط قريب من الطرفين. واختتم قائلًا: "يجب أن يكون هناك تحرك دولي عاجل وجاد لإيقاف هذا النزاع قبل أن يتحول إلى كارثة شاملة، لأن استمرار الحرب لن يخدم سوى مصالح قوى الإقليم وأطراف النزاع".