logo
دواء جديد لعلاج قصور القلب

دواء جديد لعلاج قصور القلب

الغدمنذ 3 ساعات

توصّل باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية إلى دواء تجريبي جديد قد يفتح باب الأمل أمام ملايين المرضى الذين يعانون قصور القلب.
وأوضح الباحثون أن هذا الدواء التجريبي يُعد أول علاج مباشر يستهدف السبب الجذري للمرض، وليس الأعراض المصاحبة له فحسب. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Cell Metabolism».
اضافة اعلان
وقصور القلب هو حالة صحية تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية.
ويستهدف الدواء الجديد نوعاً من قصور القلب يُعرَف باسم (HFpEF)، يحدث عندما تصبح عضلة القلب متيبّسة، فلا تستقبل الدم بسهولة، رغم أن قدرتها على الضخ تظل طبيعية، وهذا يعرقل امتلاء القلب بالدم بشكل كافٍ، خلال مرحلة الاسترخاء بين الضربات.
ويُصيب هذا النوع من القصور القلبي نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب. ويرتبط غالباً بعوامل مثل التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري.
ويُعدّ هذا النوع من الحالات الصعبة في التشخيص والعلاج؛ نظراً لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، بينما تختلف أسبابه وتتطلب نهجاً علاجياً خاصاً.
وكشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا النوع من قصور القلب يعود إلى خروج إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى مكان غير معتاد، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية.
ويؤدي هذا التفاعل إلى نواتج ضارة من الغلوكوز (سكر الدم)، ما يسبب خللاً في الخلايا ويؤدي إلى تصلب عضلة القلب وفقدانها المرونة.
ووفقاً للفريق البحثي، تُفسّر هذه الآلية البيولوجية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة لم تكن مفهومة بالكامل من قبل.
وبناءً على هذا الفهم الجديد، حدد الباحثون مركّباً دوائياً قادراً على تحييد النواتج الضارة للغلوكوز.
وأظهرت التجارب المعملية أن هذا المركب يُحسّن مرونة عضلة القلب بشكل ملحوظ، ما يدل على إمكانية عكس تطور المرض، وليس الحد من تقدمه فحسب.
وحتى وقت قريب، لم يكن هناك علاج فعّال لقصور القلب من نوع (HFpEF) سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة، وتقليل التوتر.
ورغم أن بعض أدوية السكري مثل «إنفوكانا» و«أمباغليفلوزين» أظهرت فوائد محدودة للمرضى، فإن الحاجة لا تزال قائمة لعلاجات أكثر فاعلية.
ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الدواء التجريبي الطريق لإضافة جديدة إلى العلاجات المتاحة.
ويخطط الفريق لإجراء مزيد من التجارب المعملية للتأكد من فاعليته وسلامته قبل الانتقال إلى اختباره على البشر. وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يجري اعتماده خياراً علاجياً مبتكراً لعلاج مرضى قصور القلب، والمساهمة في تقليل عدد الحالات المصابة به مستقبلاً.-(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟
ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟

هل تريد الاستعداد لنوم هانئ؟ يبدأ التخطيط لذلك بدايةً من تناول وجبة الإفطار. فما تتناوله خلال اليوم قد يؤثر على جودة نومك ليلاً، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. إن إضافة أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المناسبة قد يساعدك بدايةً على النوم، ثم البقاء نائماً لمدة أفضل، والاستيقاظ بنشاط أكبر، وفقاً للدكتورة ماري بيير سانت أونغ، أستاذة طب التغذية ومديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي في مركز «إيرفينغ» الطبي بجامعة كولومبيا الأميركية. اضافة اعلان وفي كتاب «تناول طعاماً أفضل... تنام أفضل»، الذي يقدم 75 وصفة غذائية، وخطة وجبات لمدة 28 يوماً، تُعزز العلاقة بين الطعام والنوم، تناقش سانت أونغ بحثاً يربط بين أطعمة معينة وإنتاج هرمون «الميلاتونين»، بالتالي الحصول على نوم أفضل. وينظم «الميلاتونين» دورات النوم والاستيقاظ. إلا أن إنتاج «الميلاتونين» يعتمد على «التريبتوفان»، وهو حمض أميني يحتاجه الجسم من العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه. وترى الدكتورة إريكا جانسن، الأستاذة المساعدة بكلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان، أن الكتاب يمثل نموذجاً جيداً للدراسات العلمية الحالية حول النوم والطعام، التي تُظهر أن أفضل نهج لتناول الطعام من أجل نوم أفضل هو التركيز على ما نأكله طوال اليوم. وأضافت: «هذا ما أراه في بحثي أيضاً... إنه نهج متكامل لتناول الطعام». أطعمة تُعزز النوم تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وكامل يُفيد الإنسان بشكل عام، وفقاً لسانت أونغ التي توصي لنوم أفضل بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضراوات)، لكنه غني أيضاً بالحبوب الكاملة والألياف ومصادر البروتين منخفضة الدهون المشبعة. وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص والعدس والمكسرات والبذور والفاصوليا، وهي جميعها مصادر جيدة لـ«التريبتوفان». وتضيف سانت أونغ: «عند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن خيارات غنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات عالية المعالجة مثل الكعك والبسكويت والمقرمشات». أيضاً يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالأسماك الدهنية وزيت الزيتون، بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة وقت النوم، وفقاً لدراسة أجرتها سانت أونغ وزملاؤها عام 2018. وتُساعد المغذيات الدقيقة الأخرى في دعم استجابة الجسم لـ«التريبتوفان» و«الميلاتونين». لذلك، أضف الزنك إلى نظامك الغذائي بمكونات مثل اللوز والمحار ونخالة القمح، والمغنيسيوم من بذور الشيا والكاجو والزبادي، وفيتامين ب من الموز والحمص والتونة، وحمض الفوليك من البروكلي والعدس والسبانخ. «ليس نظاماً غذائياً صارماً» وتقول جانسن: «لا يتعلق الأمر باستبعاد كل ما لا يُعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بتناول المزيد من الأطعمة المُعززة للنوم قدر الإمكان»، وتضيف: «إذا كنت ترغب في تناول شيء لا يُعزز النوم، فهذه ليست مشكلة كبيرة. إنه ليس نظاماً غذائياً صارماً». ومع ذلك، تؤكد جانسن: «قد لا يكون من الجيد تناول شيء سكري أو حار أو يحتوي على الكافيين قبل النوم»، لذلك ركز في المساء على إضافة العناصر الغذائية التي تُعزز النوم بدلاً من هذه الأطعمة.-(وكالات)

أقل مما تظن... دراسة جديدة تحدد كم نحتاج أسبوعياً لممارسة تمارين القوة
أقل مما تظن... دراسة جديدة تحدد كم نحتاج أسبوعياً لممارسة تمارين القوة

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

أقل مما تظن... دراسة جديدة تحدد كم نحتاج أسبوعياً لممارسة تمارين القوة

تشير دراسة جديدة إلى أن بناء العضلات قد يتطلب رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعياً فقط، وفق تقرير نشرته مجلة «هيلث». وفقاً لما ذكره باحثون مؤخراً في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية، لستَ مضطراً لتدريب القوة حتى تشعر بإرهاق عضلاتك تماماً، فمجرد تحديها كفيلٌ بذلك. اضافة اعلان وقال الدكتور براد شونفيلد، أستاذ علوم التمارين في كلية ليمان بجامعة مدينة نيويورك، وهو أحد الباحثين في الدراسة، لمجلة «هيلث»: «تستند الدراسة إلى أبحاث سابقة تُظهر أن تدريب المقاومة بجرعات قليلة يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لتعزيز المكاسب العضلية، حتى لدى الأفراد الذين لديهم خبرة سابقة في تدريب المقاومة». إليكم نظرة عن كثب على الدراسة الجديدة، بالإضافة إلى نصائح من خبراء لبدء روتين تمارين بناء العضلات الخاص بكم. ما هو روتين التمارين الذي اختبره الباحثون؟ توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بممارسة بعض تمارين المقاومة (مثل تمارين ضغط الكتف والقرفصاء) يومين على الأقل أسبوعياً. ويُقدم بناء العضلات مجموعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين تكوين الجسم، وكثافة العظام، وصحة القلب والأوعية الدموية. لكن تُظهر الأبحاث أن الكثيرين يتخطون هذه التمارين لاعتقادهم أنها تستغرق وقتاً طويلاً. وقد يكون من الصعب على الناس معرفة من أين يبدأون عندما يتعلق الأمر بتدريب القوة، كما قالت ميليكا ماكدويل، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلاج الطبيعي، واختصاصية فسيولوجيا التمارين ونائبة رئيس العمليات في شركة «جيت هابنز»، والتي لم تكن مشاركة في الدراسة الجديدة. ولفهم عدد مرات التمرين التي يحتاج إليها الأشخاص حقاً لاكتساب كتلة عضلية وقوة، قام الباحثون بتجنيد 42 رجلاً وامرأة يتمتعون بصحة جيدة ولديهم على الأقل بعض الخبرة في تدريب المقاومة ولكنهم ليسوا من رافعي الأثقال المحترفين. وطُلب من المشاركين اتباع برنامج تدريب قوة مرتين أسبوعياً لمدة ثمانية أسابيع. استغرقت الجلسة 30 دقيقة، وتضمنت التمارين التالية: سحب العضلة الأمامية العريضة للأسفل تجديف الكابلات من وضعية الجلوس ضغط الكتف باستخدام الآلة ضغط الصدر باستخدام الآلة ضغط الترايسبس باستخدام الكابل ثني العضلة ذات الرأسين باستخدام الدمبل مع الاستلقاء قرفصاء سميث ضغط الساق باستخدام اللوح تمديد الساق باستخدام الآلة وتضم كل مجموعة من 8 إلى 12 تكراراً من التمارين، مع راحة لمدة دقيقتين بين المجموعات. وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة تدربت حتى الفشل (بإجبار نفسك على التمرين حتى تعجز عضلاتك عن الحفاظ على الوضعية الصحيحة)، ومجموعة أخرى احتفظت ببعض التكرارات (بتحدي نفسك مع الحفاظ على الطاقة لرفع المزيد). هل يكفي تمرين لمدة 30 دقيقة حقاً؟ قام الباحثون بقياس سمك عضلات المشاركين وقوتهم وقدرتهم على التحمل بعد كل جلسة تمرين. وبعد شهرين، وجد فريق البحث أن إكمال جلستين أسبوعيتين من تمارين المقاومة يمكن أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في حجم العضلات وقوتها. في حين أن التدريب حتى الفشل العضلي قد وفّر بعض الفوائد في تحسين تضخم العضلات، فإن مجرد تحدي عضلاتك - من دون إجهادها بالكامل - عزز قوتها وقدرتها على التحمل. وأوضحت ماكدويل للمجلة أنه بعبارة أخرى، «يمكن لروتين بسيط من ثماني إلى تسع حركات فقط في دورة واحدة أن يُحقق هذه المكاسب». كما تجدر الإشارة إلى أنه لم يكن أي من المشاركين من رافعي الأثقال المحترفين، لذا قد لا تنطبق النتائج على «المدربين تدريباً عالياً». علاوة على ذلك، استمرت الدراسة شهرين فقط، مما يجعل من غير الواضح ما إذا كانت المكاسب ستستمر لو حاول المشاركون الالتزام بالنظام لفترة أطول. كيفية تصميم برنامجك الخاص لزيادة العضلات على الرغم من أن برنامج التدريب في الدراسة بدا فعالاً، فإنك لست بحاجة إلى اتباع هذا البرنامج بالضبط لبناء عضلاتك. في الواقع، لا توجد طريقة واحدة مثالية لتمرين القوة، وفقاً لجون ميرسر، الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ علم الحركة وعلوم التغذية في جامعة نيفادا، لاس فيغاس. وقالت ماكدويل إن مفتاح تحسين قوتك يكمن في تدريب عضلاتك باستمرار والسماح لها بالتعافي بشكل صحيح. فالراحة بين التمارين تساعد جسمك على إصلاح الضرر الجزئي الذي يصيب عضلاتك أثناء تمارين المقاومة، مما يجعلها أقوى هيكلياً. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن استخدام وزن جسمك - كما تفعل، على سبيل المثال، في تمرين القرفصاء - قد يكون بنفس فاعلية استخدام أدوات الصالة الرياضية مثل الدمبل. وأوضحت أن هذا أمر مشجع للأشخاص الجدد في تمارين المقاومة أو الذين يخشون التعرض للإصابة في الصالة الرياضية. إذا كنت ترغب في تحسين حجم عضلاتك وقوتها، توصي شونفيلد بالبدء بما يلي: اختيار تمرين أو تمرينين، مثل التمارين المذكورة أعلاه، يستهدفان كل مجموعة عضلية رئيسية. أداء مجموعة واحدة من كل تمرين مرتين أسبوعياً (استهدف من 8 إلى 12 تكراراً). رفع الأثقال حتى تشعر بصعوبة إكمال المجموعة، ولكن ليس استحالة. وأضافت ماكدويل أنه من المهم أن تُحمّي عضلاتك قبل البدء بالتمارين؛ لأن ذلك سيقلل من خطر إجهاد العضلات أو التوائها. وأوصت بتخصيص خمس إلى عشر دقائق قبل التمرين للركض الخفيف أو المشي أو استخدام جهاز الكارديو المفضل لديك (مثل جهاز التجديف أو الدراجة). الأحذية مهمة أيضاً - تجنب حذاء الركض فائق التوسيد، واختر حذاءً رياضياً منخفض الارتفاع ذو نعل رفيع.-(وكالات)

دواء جديد لعلاج قصور القلب
دواء جديد لعلاج قصور القلب

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

دواء جديد لعلاج قصور القلب

توصّل باحثون في كلية الطب بجامعة أريزونا الأميركية إلى دواء تجريبي جديد قد يفتح باب الأمل أمام ملايين المرضى الذين يعانون قصور القلب. وأوضح الباحثون أن هذا الدواء التجريبي يُعد أول علاج مباشر يستهدف السبب الجذري للمرض، وليس الأعراض المصاحبة له فحسب. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Cell Metabolism». اضافة اعلان وقصور القلب هو حالة صحية تحدث عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة لتلبية احتياجات الجسم من الأكسجين والمواد الغذائية. ويستهدف الدواء الجديد نوعاً من قصور القلب يُعرَف باسم (HFpEF)، يحدث عندما تصبح عضلة القلب متيبّسة، فلا تستقبل الدم بسهولة، رغم أن قدرتها على الضخ تظل طبيعية، وهذا يعرقل امتلاء القلب بالدم بشكل كافٍ، خلال مرحلة الاسترخاء بين الضربات. ويُصيب هذا النوع من القصور القلبي نحو نصف المرضى الذين يعانون ضعف وظائف القلب. ويرتبط غالباً بعوامل مثل التقدم في العمر، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري. ويُعدّ هذا النوع من الحالات الصعبة في التشخيص والعلاج؛ نظراً لتشابه أعراضه مع أنواع أخرى من فشل القلب، بينما تختلف أسبابه وتتطلب نهجاً علاجياً خاصاً. وكشف الباحثون أن السبب الجذري لهذا النوع من قصور القلب يعود إلى خروج إنزيم معين من موقعه الطبيعي داخل الخلية إلى مكان غير معتاد، حيث يتفاعل مع إنزيم آخر في خلايا بطانة الأوعية الدموية. ويؤدي هذا التفاعل إلى نواتج ضارة من الغلوكوز (سكر الدم)، ما يسبب خللاً في الخلايا ويؤدي إلى تصلب عضلة القلب وفقدانها المرونة. ووفقاً للفريق البحثي، تُفسّر هذه الآلية البيولوجية العلاقة القوية بين مرض السكري وحدوث قصور القلب، وهي علاقة لم تكن مفهومة بالكامل من قبل. وبناءً على هذا الفهم الجديد، حدد الباحثون مركّباً دوائياً قادراً على تحييد النواتج الضارة للغلوكوز. وأظهرت التجارب المعملية أن هذا المركب يُحسّن مرونة عضلة القلب بشكل ملحوظ، ما يدل على إمكانية عكس تطور المرض، وليس الحد من تقدمه فحسب. وحتى وقت قريب، لم يكن هناك علاج فعّال لقصور القلب من نوع (HFpEF) سوى برامج التأهيل القلبي التي تركز على التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة، وتقليل التوتر. ورغم أن بعض أدوية السكري مثل «إنفوكانا» و«أمباغليفلوزين» أظهرت فوائد محدودة للمرضى، فإن الحاجة لا تزال قائمة لعلاجات أكثر فاعلية. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الدواء التجريبي الطريق لإضافة جديدة إلى العلاجات المتاحة. ويخطط الفريق لإجراء مزيد من التجارب المعملية للتأكد من فاعليته وسلامته قبل الانتقال إلى اختباره على البشر. وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يجري اعتماده خياراً علاجياً مبتكراً لعلاج مرضى قصور القلب، والمساهمة في تقليل عدد الحالات المصابة به مستقبلاً.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store