
تصعيد أمني في لوس أنجلوس... ونيوسوم يحذر: ما يحدث في كاليفورنيا قد يمتد لولايات أخرى
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إن الرئيس دونالد ترامب "يفرض حصارا عسكريا" على لوس أنجلوس، وذلك خلال خطاب موجز ألقاه يوم الثلاثاء.
وتأتي تصريحات الحاكم الديمقراطي بعد أن أمر ترامب بنشر ما يقرب من 5 آلاف جندي، من بينهم عناصر من الحرس الوطني ومشاة البحرية "المارينز"، في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وتم نشر القوات في البداية لحماية المباني الاتحادية، لكنها باتت الآن تؤمن أيضا عناصر إدارة الهجرة أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال.
وقال نيوسوم إن حملة ترامب على الهجرة تجاوزت بكثير مسألة توقيف المجرمين، مشيرا إلى أن "غاسلي الصحون والبستانيين والعمال اليوميين والخياطات" هم من بين من تم احتجازهم.
وأضاف أن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في كاليفورنيا دون موافقته يجب أن يكون بمثابة تحذير لباقي الولايات.
وقال نيوسوم: "قد تكون كاليفورنيا الأولى.. لكن من الواضح أن الأمر لن يتوقف هنا"، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وأشار نيوسوم إلى أن ترامب "اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة" بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
وأضاف حاكم كاليفورنيا "بدلاً من استهداف المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين، تركّز إدارة ترامب على الترحيلات الجماعية"، منوها إلى أن إدارة ترامب "تستهدف دون تمييز العائلات المهاجرة المجتهدة بصرف النظر عن جذورها أو مستوى الخطر الذي تشكّله".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 18 دقائق
- LBCI
ترامب: كانّا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران
أكّد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أنّه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إنّ ترامب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة: "إخطار؟ لم يكن إخطارًا، وإنما كنا نعلم ما يحدث". وأوضح ترامب للصحيفة أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، الخميس ويعتزم التحدث إليه مجددًا اليوم. ووصف ترامب العملية بأنها "هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
مشرعون أميركيون يقترحون إلغاء كامل العقوبات على سوريا
تقدم ستة مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بمشروع قانون يهدف إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل، بما في ذلك قانون "قيصر"، في خطوة تعكس تنسيقاً مع توجهات البيت الأبيض نحو تخفيف القيود بعد سقوط نظام الأسد. وأعلن السيناتور الجمهوري جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أنه قدم التشريع الجديد بالشراكة مع عدد من زملائه من الحزبين، وكتب في تغريدة على منصة "إكس": "قدمت اليوم مشروع قانون مشترك لإلغاء قانون قيصر وعقوباته بشكل كامل". واعتبر ويلسون أن "قانون قيصر استُخدم لاستهداف نظام الأسد، ومع سقوط النظام، يجب إنهاؤه نهائياً"، مضيفاً أن "إلغاء القانون سيسمح باستثمارات طويلة الأجل لإعادة إعمار سوريا، ويساعد على منع عودة تنظيم داعش". بدوره، قال السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد، من ولاية أوكلاهوما، إن عدداً من المسؤولين في الشرق الأوسط الذين التقاهم قبل أسبوعين، أعربوا عن امتنانهم للخطوات الأميركية الأخيرة، مضيفاً "طلبوا مني أن أشكر الرئيس ترامب ووزارة الخزانة على تخفيف العقوبات عن سوريا". ويأتي تقديم مشروع القانون بالتوازي مع استعدادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإصدار أمر تنفيذي يلغي هيكل العقوبات المفروضة على سوريا. وأفاد مسؤولان أميركيان بأن القرار المنتظر "يتماشى مع تعهد سابق للرئيس ترامب برفع العقوبات بشكل كامل"، وأنه سيشمل إلغاء عدة أوامر تنفيذية صادرة سابقاً، بالإضافة إلى رفع القيود المفروضة على تصدير الخدمات الأميركية إلى سوريا. جدل حقوقي وتحذيرات من الإفلات من العقاب ويواجه مشروع القانون انتقادات من منظمات حقوقية وشخصيات معارضة سورية، اعتبرت أن إلغاء قانون "قيصر" من دون آليات واضحة للمساءلة، "يهدد بإفلات الجناة من العقاب" ويضرب مبدأ العدالة الانتقالية. وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في تصريح لـ"تلفزيون سوريا"، إن "رفع العقوبات بهذه الطريقة يبعث برسالة خطيرة مفادها أن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، يمكن تجاوزها دون محاسبة، لا سيما أن البنية الأمنية للنظام ما زالت فعالة في بعض المناطق، وتمنع أي تقدم حقيقي نحو العدالة". من جهته، وصف المعارض السوري أنس العبده، الرئيس السابق للائتلاف الوطني، الخطوة بأنها "استعجال سياسي غير محسوب"، مضيفاً "لم يُسقط السوريون نظام الأسد ليفتح الغرب الطريق أمام عودة المنظومة نفسها تحت غطاء اقتصادي". وفي السياق نفسه، أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان سابق، عن قلقها من تخفيف العقوبات بشكل غير مشروط، مشيرة إلى أن "أي مسار لإعادة الإعمار في سوريا يجب أن يكون مشروطاً بإصلاحات حقيقية ومحاسبة جدية للمنتهكين". بين الاستقرار والاستثمار ورغم الانتقادات، يرى داعمو القانون أن الظروف الإقليمية والدولية تفرض مقاربة جديدة تجاه سوريا، تراعي واقع ما بعد الأسد، وتشجع على استعادة الاستقرار من خلال فتح المجال أمام الاستثمارات، لا سيما في القطاعات الخدمية والبنية التحتية. وقد يمر مشروع القانون بمراحل تعديل لاحقاً، تشمل ضوابط على الجهات المستفيدة من رفع العقوبات، بما فيها الآليات الرقابية على الأموال المحولة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وزير الدفاع عرض مع قائد الجيش ورئيس الاركان الاوضاع الامنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة اليوم قائد الجيش العماد رودولف هيكل يرافقه مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي. وجرى خلال اللقاء عرض شامل للأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة على الحدود وفي الداخل. كما تناول البحث الجهوزية العملانية للوحدات العسكرية، ودور مديرية المخابرات في رصد التهديدات والتنسيق مع الأجهزة الأمنية، إضافةً إلى حاجات الجيش، وسبل تعزيز الدعم الدولي للمؤسسة العسكرية. كما استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش اللواء الركن حسان عوده، وتم خلال اللقاء التداول في أولويات المؤسسة العسكرية للمرحلة المقبلة خصوصًا على الصعيد اللوجستي، إلى جانب متابعة برامج التعاون مع الدول الصديقة في مجالات التدريب والتجهيز. والتقى اللواء منسى أيضًا النائب السابق منصور البون، يرافقه كل من مارون الحكيم، شربل حكيم، إدكار التياح، و نبيل الراهب. وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة، لا سيما في قضاء كسروان، وتأكيد أهمية دعم المؤسسة العسكرية وتمكينها من أداء مهامها الوطنية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد.