
الرياض تطلق القمة العالمية للأزياء والجمال رسميًا اليوم
تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الموافق 21 مايو 2025م، انطلاق القمة العالمية للأزياء والجمال في باب سمحان بالرياض، وستُعقد القمة تحت شعار "عصر المرونة: استكشاف الفرص"، حيث ستجمع نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة المشهد المتطور لقطاعات الأزياء والجمال والعافية.
انطلاق القمة العالمية للأزياء والجمال
وتقدم القمة التي تم الإعلان عنها من قبل "وومن وير ديلي" (WWD) و هيئة الأزياء السعودية ، بالشراكة مع "مستقبل الأزياء"، منصة استخبارات الأزياء الرائدة في السعودية، تهدف إلى دمج الخبرات العالمية مع الرؤى المحلية لتعزيز الحوار الاستراتيجي والابتكار والتعاون عبر الأسواق.
أبرز مواضيع القمة
وستشهد القمة العالمية للأزياء والجمال مشاركة عدد من المتحدثين الخبراء الذين سيناقشون مجموعة من الموضوعات الأساسية، تشمل ما يلي:
قادة التغيير والرواد وصناع الأفكار: لقاء مع المؤسسين والمبدعين الذين يتجاوزون حدود المألوف في قطاعي الجمال والعافية، ويخلقون فرصاً جديدة، ويساهمون في تشكيل مستقبل القطاع برؤى مبتكرة وأفكار مستقبلية.
استكشاف التركيبة السكانية العالمية: بدءاً من جيل المراهقين المتأثرين بالعلامات التجارية الكبرى، ومروراً بارتفاع إنفاق جيل إكس (X)، ووصولاً إلى تقدم جيل الألفية في العمر، يُعد فهم ما يلقى صدى لدى مختلف الفئات الديموجرافية حول العالم أمراً بالغ الأهمية لتحقيق النجاح في قطاعي الجمال والعافية.
عندما يصبح الجمال أسلوب حياة: لقد تحول مفهوم الجمال من مجرد الاهتمام بالمظهر الخارجي ليشمل الشعور الداخلي، وستبحث هذه الجلسة أحدث التوجهات في مجال العافية القائمة على التجربة، بما في ذلك الخدمات والطقوس والمنتجات والتقنيات التي تركز على الجمال الداخلي والخارجي على حد سواء.
نظرة على ديناميكيات السوق المتغيرة: على الرغم من عالمية العلامات التجارية، يظل المستهلكون محليين في توجهاتهم، وسيشارك المتحدثون رؤى مباشرة حول الاستراتيجيات الناجحة في قطاع التجزئة بالأسواق الرئيسة مثل آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، وأسباب فاعلية هذه الاستراتيجيات في مناطقها.
تعرّفوا على مُضيفي القمة العالمية للأزياء والجمال الذين يقودون الحوار وويُضيئونالمنصّة.
بأصواتهم الفريدة ورؤاهم الخاصة، سيرافقوننا في يومٍ من الأفكار الفريدة والنقاشات المؤثرة في قلب الرياض.
احجزوا مقاعدكم الآن! https://t.co/QL2NHvYXNn #FashionFutures #WWDxFashionFutures pic.twitter.com/cU9F2CrXYx
— هيئة الأزياء (@FashionMOC) May 20, 2025
وومن وير ديلي (WWD)
وومن وير ديلي (WWD) تقدم مزيجًا متوازنًا من أخبار الأعمال الموثوقة والمستجدات العاجلة وأبرز اتجاهات الموضة لكبار تجار التجزئة والمصممين والمصنعين والمسوقين والممولين ومحللي وول ستريت وكبار الشخصيات العالمية ومديري وسائل الإعلام ووكالات الإعلان وصناع التوجهات والمستهلكين العالميين.
وقد تأسست في عام 1910 على يد إدموند فيرتشايلد، وقادها لأكثر من عقدين الناشر الشهير جون بي. فيرتشايلد، وظلت وومن وير ديلي لأكثر من 100 عام المصدر الإعلامي اليومي المعتمد والصوت الرسمي الموثوق به في القطاع، وتصل وومن وير ديلي (WWD) إلى جمهور عالمي يناهز 10 ملايين شخص شهريًا عبر النسخ المطبوعة والرقمية والهواتف المحمولة والفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات، بما في ذلك قمة وومن وير ديلي السنوية للرؤساء التنفيذيين في قطاع الملابس والتجزئة والقمم العالمية التي تعقد في ثلاثة أسواق دولية، وبالتزامن مع تزايد تعقيد السوق وارتفاع الحاجة إلى المعلومات والاستخبارات التنافسية، تقدم وومن وير ديلي (WWD) تغطية حيوية ومستمرة تتسم بالمصداقية والنزاهة، وتتمتع بإرث عريق في تقديم المعلومة الصحيحة والسريعة أولاً.
منصة "مستقبل الأزياء"
منصة "مستقبل الأزياء" هي منصة شاملة مكرسة لتقديم الرؤى والتحليلات حول قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية ، وتكمن مهمتها في إحداث ثورة في صناعة الأزياء السعودية من خلال توفير منصة رائدة لاستخبارات الأزياء ، وتمكين الروابط العالمية والفرص للمستثمرين وشركات الأزياء، وتساهم المنصة في تشكيل مستقبل صناعة الأزياء الإقليمية من خلال نهج قائم على البيانات، مع تقديم رؤى قابلة للتنفيذ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
استدعاء شخص مخالف لـ «لائحة الذوق العام» في إحدى الفعاليات بالرياض
تابعوا عكاظ على أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض أنه إشارة إلى ما تم تداوله من محتوى مرئي مخالف للائحة المحافظة على الذوق العام لشخص في إحدى الفعاليات بمدينة الرياض، فإنه جارٍ استدعاؤه وتطبيق اللائحة بحقه، واستكمال الإجراءات النظامية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
شاهد: معجزة الحاج الليبي بعد منعه من الرحلة.. تعطلت الطائرة مرتَيْن وهذا ما فعله قائدها
لم يكن يتخيل عامر، أحد الحجاج القادمين من ليبيا إلى مطار الرياض، أن رحلته إلى بيت الله الحرام ستبدأ بسيناريو درامي مليء بالمفاجآت. فقد حضر عامر إلى المطار استعدادًا للسفر للحج، وأثناء استكماله إجراءات السفر فوجئ بوجود مشكلة أمنية مرتبطة باسمه؛ ما استدعى تدخُّل الأمن، وقال له الضابط: 'سنحاول حل المشكلة، لكن نحتاج إلى أن تصبر". وبينما كانت المشكلة قيد الحل أنهى باقي الحجاج إجراءاتهم، وصعدوا إلى الطائرة، وأغلقت الأبواب بالفعل. وبعدما انتهت مشكلة عامر الأمنية رفض الطيار فتح الأبواب مجددًا، وغادرت الطائرة المطار. وابتسم الضابط بأسف، وقال لعامر: 'الله غالب. مش مكتوبالك". لكن عامر رفض مغادرة المطار، وأصر على الانتظار قائلاً بكل يقين: 'النية حج، وإن شاء الله هروح". وكانت المفاجأة مذهلة؛ ففجأة جاء بلاغ بوجود عطل في الطائرة؛ لتعود أدراجها إلى المطار، وتخضع لفحص وصيانة، لكن الطيار أصر مرة أخرى على عدم فتح الأبواب لعامر. وظل عامر ثابتًا في مكانه، مؤمنًا بأن الله لن يخذله.. وبينما هو ينتظر جاء بلاغ جديد يفيد بعودة الطائرة مرة أخرى بعد حدوث عُطل ثانٍ. وبالفعل صعد عامر إلى الطائرة أخيرًا، مُسجلاً فيديو من مطار المملكة العربية السعودية، يُعبِّر فيه عن فرحته وهو يقول: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تراث الضيافة السعودية
كنت محباً البدء بعنونة المقالة بجملة «رحلة الضيافة السعودية».. كمشروع لاستعادة الثقة بالهوية المحلية.. ولأنه عنوان به تلخيص الفكرة، وجدت نفسي أخلق التمهيد لذلك من خلال حقيقة تثبت أنه لا تنشأ الهويات الكبرى من فراغ، ولا تولد من فجوة بين الماضي والحاضر، بل تتشكل عبر تراكمات رمزية، وسلوكيات متجذرة، وقيم يُعاد صياغتها في كل حقبة بلغة تتماشى مع روحها، ومن بين هذه القيم المتجذرة في الوجدان السعودي، تبرز الضيافة لا بوصفها سلوكاً اجتماعياً عابراً، بل كهوية أصيلة ورافعة حضارية، تكتب بها المملكة اليوم أحد أكثر فصولها نضجاً في سردية التحول الوطني. وانطلاقاً مما سبق، لا يمكن اعتبار مشروع «رحلة الضيافة السعودية»، الذي أُطلق مؤخراً يعد مبادرة فندقية محضة، ولا تحركاً تجارياً يحاكي السوق من زاوية التنافس، بل هو تجسيد دقيق لتحول ثقافي عميق، تنقله السعودية من العفوية المحلية إلى الاحتراف العالمي، دون أن تفقد فيه حرارة الترحاب، ولا نكهة القهوة الأولى. تعمل المملكة، في سياق رؤيتها 2030، على إعادة تعريف القطاعات التقليدية كمجالات إستراتيجية، لا من خلال السياسات فقط، بل عبر بناء هوية متماسكة ومتفردة لكل قطاع، والسياحة بوصفها صناعة ناعمة، باتت اليوم تختزن الأبعاد الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، ومعها تحولت الضيافة إلى واجهة وطنية تروّج للسعودية دون أن تنطق حرفاً. هنا بالضبط، تأتي أهمية المشروع، الذي لا يُقدّم «منتج إقامة»، بل يُقدّم سردية متكاملة، بدءاً من استقبال الضيوف إلى مغادرتهم، حيث تتحدث الجدران، وتهمس الروائح، وتعبّر الأزياء، وتُحكى القصص من خلال النكهات، والتراحيب، والنغمات، والروائح العطرية، وهي تجربة تذوب فيها الحواس لتستيقظ في وجدان الزائر ذاكرة لا تُنسى. ومن اللافت أن المشروع لم يأتِ كتصميم خارجي مستورد، بل كمحصلة لممارسات تراثية أُعيدت صياغتها داخل منظومة، ومن الجميل هنا، أن المشروع استعان بنخبة من الكفاءات السعودية، في الطهي والعطور والموسيقى والأزياء، لماذا؟؛ لإنتاج نموذج سعودي خالص، يثبت أن التقاليد يمكن أن تكون تنافسية إذا ما أُعيد تقديمها بلغة السوق العالمية دون المساس بجوهرها. إن استخدام مصطلح «الرحلة» في عنوان المشروع لم يكن عفوياً؛ فالمقصود هنا ليس فقط انتقال الضيف من لحظة إلى أخرى، بل انتقال المملكة نفسها من طور الضيافة بوصفها «واجباً اجتماعياً»، إلى الضيافة بوصفها علامة وطنية قابلة للتصدير، ومجالاً معرفياً يمكن تدريسه واستثماره واستدامته. وعند الخوض في فهم تفاصيل مشروع «رحلة الضيافة السعودية»، من المهم الوعي، بأنه لا يكتفي بتقديم الضيافة بوصفها منتجاً أو تجربة حسية، بل يُبنى من الداخل على تمكين الكفاءات الوطنية، وتهيئة البيئة لاستقطاب الكفاءات الوطنية داخل المجموعة، بما يواكب إستراتيجية سوق العمل السعودي، ويعزز من مستهدفات التوطين في القطاعات الخدمية عالية التأثير. ويتماهى المشروع في أبعاده مع برامج وطنية مثل: جودة الحياة، والإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتنمية القدرات البشرية، ليكون نموذجاً حياً لتكامل الرؤية بين القطاع الخاص والمستهدفات الوطنية الكبرى، فالضيافة - بالنسبة لنا - ليست أريكة فاخرة أو وجبة دافئة، بل أداة اتصال غير لفظي، تُخبر الضيف بأنه في وطنٍ لا يكتفي باستقباله، بل يروي له تاريخه من خلال التفاصيل، ففي الملبس تختبئ الجغرافيا، وفي القهوة تنطق العادات، وفي الموسيقى تتجلى اللهجات، وفي العطور تستحضر الذاكرة المجتمعية برمتها. وهنا تتجلّى عبقرية التوجه السعودي في القطاع السياحي، الذي لا يكتفي بجذب الزوار عبر البنية التحتية، بل يُراهن على «الذاكرة العاطفية» كأداة جذب مستدامة، فالزائر الذي يُحاط بتجربة إنسانية أصيلة، لا يعود كسائح فقط، بل كناقل للرسالة، وشريك في الترويج، وامتداد للصورة. نحن أمام مشروع لا يقف عند جدران الفنادق، بل يُعيد ترتيب علاقة الإنسان السعودي بزائره، ويحوّل القيم غير المادية إلى قيمة مضافة في الاقتصاد والتواصل والمكانة، وهي لحظة تحول لا تُقاس بعدد الأسرّة المحجوزة، بل بعدد القصص التي سيحملها الزوار عن المملكة. في المحصلة النهائية، فإن «رحلة الضيافة السعودية»، هي بداية لمشروع وطني أعمق: مشروع استعادة الثقة بالهوية المحلية بوصفها منتجاً عالمياً، ومشروع تفكيك الفجوة بين الأصالة والعولمة، وفتح باب جديد لتاريخ يُروى ليس بالكلمات، بل بالحواس. أخبار ذات صلة