
رئيس 'الفيفا' جياني إنفانتينو يحل بالرباط ويشيد بريادة المغرب الكروية
وفي تصريح بالمناسبة، عبّر إنفانتينو عن سعادته البالغة بعودته إلى المغرب، واصفاً إياه بـ'البلد الثاني' و'الوطن الذي يعشق ويتنفس كرة القدم'.
وأضاف أن 'المملكة حققت إنجازات كروية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بفضل رئيس الجامعة فوزي لقجع، وتوفرها على بنية تحتية وملاعب بمواصفات عالمية، مكنتها من احتضان عدد من التظاهرات الرياضية الكبرى بكل جدارة'.
وأضاف أن المغرب أضحى فاعلاً مركزياً في الساحة الكروية القارية والدولية، من خلال النتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية، سواء في فئة الذكور أو الإناث، مشيراً إلى الدينامية المستمرة التي يعرفها القطاع.
وأشاد إنفانتينو بالنجاح التنظيمي والرياضي لبطولة كأس إفريقيا للسيدات المقامة حالياً بالمغرب، والتي تشهد حضوراً جماهيرياً مميزاً، مشيراً في الآن ذاته إلى الاستعدادات المتقدمة التي تباشرها المملكة لتنظيم كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، إلى جانب احتضانها المشترك لمونديال 2030.
كما لم يفوّت رئيس 'الفيفا' الإشارة إلى أن الرباط تحتضن حالياً مقراً إقليمياً للفيفا، يُعنى بتقديم الخدمات الإدارية والفنية لدول شمال إفريقيا، ما يعكس الثقة المتزايدة في الكفاءة المغربية على المستوى الدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 2 ساعات
- جريدة الصباح
إنفانتينو: ملعب الرباط جوهرة
خص جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' زيارة استثنائية إلى ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله فيث الرباط، أول أمس (الأحد). واستغل رئيس 'فيفا' وجوده في الرباط، حيث تابع نهائي كأس أمم إفريقيا بين المنتخب النسوي ونظيره النيجيري، السبت الماضي، للقيام بجولة تفقدية إلى


البوابة الوطنية
منذ 3 ساعات
- البوابة الوطنية
افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا بمركب محمد السادس بسلا: ثمرة رؤية ملكية للنهوض بكرة القدم
تم، يوم السبت 26 يوليوز، افتتاح مكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إفريقيا بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، وذلك خلال حفل ترأسه رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو. وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى. وفي كلمة بالمناسبة، أكد إنفانتينو، أن هذا الحدث يعد "لحظة تاريخية ويوما احتفاليا سعيدا سيخلد بأحرف من ذهب في تاريخ الفيفا وكرة القدم في إفريقيا وفي المغرب والعالم". وأضاف السيد إنفانتينو أن "افتتاح مكتب إفريقيا التابع للفيفا يأتي في الوقت المناسب، لاسيما وأنه يتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد"، مبرزا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل "بنية تحتية مذهلة ورائعة". وتوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على "الزخم القوي الذي أضفاه جلالته على تطوير الرياضة في القارة"، مشيدا بالرؤية الملكية "المتفردة" لللنهوض بكرة القدم. وأبرز أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، أصبح مركزا محوريا لكرة القدم الإفريقية، وشاهدا على بلد وقارة يستشرفان المستقبل. وأضاف قائلا: "المنشأة التي نفتتحها اليوم ليست مجرد مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا، بل هي مركز عالمي للفيفا سيكون له أثر عالمي على ممارسة هذه الرياضة". وذكر رئيس الفيفا بأن المغرب سيحتضن العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم (رجال) لسنة 2025، والدورات الخمس المقبلة من كأس العالم النسوية لأقل من 17 سنة، إلى جانب مونديال 2030 الذي ستنظمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وقال في هذا السياق: "إن العالم سيتوحد هنا في المغرب". كما أبرز أن نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، الذي سيجمع مساء يوم السبت بالرباط بين المغرب ونيجيريا، سيكون "احتفالية كبرى وجميلة" لكرة القدم النسوية في المغرب وإفريقيا، لافتا إلى أن حماس الجمهور المغربي لكرة القدم فريد من نوعه على مستوى العالم. من جانبه، أعرب باتريس موتسيبي عن سعادته بافتتاح مكتب إفريقيا للفيفا بالمغرب، معتبرا أن "لا مكان أفضل من المغرب لاحتضان هذا المكتب". وتوجه السيد موتسيبي في هذا الإطار بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الجهود المتواصلة التي يبذلها للنهوض بكرة القدم في القارة، وشدد على أن كرة القدم الإفريقية بلغت مستويات عالمية. وأشاد رئيس الكاف بالإنجازات التي حققتها المنتخبات الإفريقية في كأس العالم الأخيرة بقطر، ولا سيما المنتخب المغربي الذي بلغ دور نصف النهائي، معربا عن قناعته بأن كرة القدم الإفريقية ستتبوأ الصدارة عالميا في السنوات المقبلة. من جهته، أكد السيد لقجع أن مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يحتضن المكتب الإفريقي للفيفا، هو ثمرة رؤية متبصرة لجلالة الملك محمد السادس، ويجسد استراتيجية تروم تنمية قدرات الشباب المغربي والإفريقي. وأضاف أن هذه الرؤية تطمح إلى جعل المغرب "أرض استقبال وأرضا لتلاقي كفاءات قادمة من مختلف ربوع العالم". وأكد أن المكتب يعكس الاهتمام الذي توليه الفيفا بكرة القدم الإفريقية وبمختلف فئاتها، مشيرا إلى أن المغرب كان ولا يزال بلد التسامح والحوار بين الحضارات. يذكر أن اتفاق إحداث مقر مكتب الفيفا في إفريقيا بالمغرب تم توقيعه في دجنبر الماضي بمدينة مراكش، على هامش حفل جوائز الكاف 2024. ووقع الاتفاق رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع. (ومع: 27 يوليوز 2025)


الجريدة 24
منذ 7 ساعات
- الجريدة 24
بعد موسم خارق.. نجم فرنسا السابق: حكيمي يستحق الكرة الذهبية عن جدارة
أشاد الدولي الفرنسي السابق عادل رامي بالمستويات الكبيرة التي قدّمها المغربي أشرف حكيمي خلال الموسم الكروي المنقضي، معتبرًا أنه يستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية عن جدارة، بالنظر إلى تأثيره الكبير في أداء فريقه والإنجازات التي حققها في مختلف المنافسات. وأكد رامي، في تصريح صحفي، أن تتويج حكيمي سيكون خطوة مهمة لإعادة الاعتبار إلى باقي المراكز داخل الملعب، وعلى رأسها مركز الظهير الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا وتكتيكيًا عاليًا. وأضاف أن اللاعب المغربي يقدم مستويات عالية بشكل منتظم، ويواصل تطوره داخل كبريات الأندية الأوروبية رغم صغر سنه. وأنهى حكيمي موسمه مع باريس سان جيرمان بتحقيق أربعة ألقاب، هي دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، إلى جانب التتويج بالميدالية البرونزية لأولمبياد باريس، والمشاركة في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، في موسم اعتبره المراقبون "استثنائيًا" من حيث عدد المباريات والبطولات التي خاضها اللاعب. وخاض حكيمي ما مجموعه 69 مباراة هذا الموسم بين مشاركاته مع ناديه ومنتخب بلاده، ليقدم مردودًا ثابتًا وعالي المستوى، سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، إذ سجل 11 هدفًا وصنع 16 تمريرة حاسمة، بمعدل مساهمة هجومية يقارب واحدة كل مباراتين، وهو رقم نادر بالنسبة للاعب في مركز الظهير. وتوّج حكيمي بجائزة أفضل مدافع في كأس العالم للأندية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي استند في اختياره إلى تحليل تقني لأداء المدافعين، أظهر خلاله تفوقًا لافتًا في الضغط والتمركز والتدخلات الناجحة، إذ أجبر خصومه على فقدان الكرة في 44 مناسبة، ونجح في 67 عملية ضغط فعالة. وتمكن اللاعب المغربي من تجاوز رقم البرازيلي داني ألفيس، بعدما حقق 27 مساهمة هجومية بين أهداف وتمريرات حاسمة، مقابل 25 مساهمة للأخير في أفضل مواسمه مع برشلونة، ليصبح حكيمي صاحب أفضل حصيلة هجومية لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال العقد الأخير. كما برز حكيمي في الجانب التمريري خلال مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث احتل المركز الثاني من حيث عدد التمريرات الناجحة، بـ483 تمريرة ودقة بلغت 89%، إلى جانب إرساله 13 كرة عرضية، وصلت 31% منها إلى زملائه، رغم خوضه مواجهات أمام أندية قوية تمارس ضغطًا عالياً على الأطراف. ويترقّب متابعو كرة القدم موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، المقرر في الثاني والعشرين من شتنبر المقبل، في ظل ترقب واسع بخصوص إمكانية دخول أسماء غير تقليدية ضمن دائرة المنافسة، وفي مقدمتها أشرف حكيمي، الذي بات ترشيحه يحظى بدعم إعلامي وفني واسع بعد موسم وُصف بالتاريخي على المستويات كافة.