logo
محمد بن راشد: تأهيل الكوادر القيادية القادرة على صناعة المستقبل أولوية وطنية

محمد بن راشد: تأهيل الكوادر القيادية القادرة على صناعة المستقبل أولوية وطنية

البيانمنذ 6 ساعات

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبراج الإمارات، بدبي، حفل تخريج دفعة سنة 2024-2025 من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
محمد بن راشد مصافحاً خريجي وخريجات البرنامج
وأكد سموه أن تأهيل الكوادر القيادية القادرة على الابتكار وصناعة المستقبل، سيبقى أولوية وطنية في دولة الإمارات ونهجاً راسخاً لتعزيز مكتسباتها الحضارية ومكانتها العالمية، وتطوير قدرة مؤسساتها على التفاعل الإيجابي مع كل مستجد في عالم الإدارة والاقتصاد والمال والتنمية المستدامة.
وقال سموه: «فخور بهذه الدفعة الجديدة من قياداتنا الوطنية الطموحة التي نعتز بها في القطاعين الحكومي والخاص.. فخور بما يثبته أبناء دولتنا كل يوم من مبادرة إيجابية ومسؤولية والتزام بتطوير إمكاناتهم وعملهم المؤسسي وخدمة الناس.. مئات القادة تخرجوا في برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.. مستمرون بإذن الله في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار وشجاعة مراجعة آليات التفكير».
تجارب متكاملة
شارك في البرنامج، الذي يهدف إلى تطوير وتعزيز المهارات القيادية لدى القادة الإماراتيين الطموحين وتأهيلهم للمناصب القيادية وإدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في الدولة، منتسبون من الجهات الحكومية والخاصة.
وخاض المنتسبون للبرنامج، المبني على فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سلسلة من التجارب القيادية المتكاملة التي جمعت بين الفكر الاستراتيجي والتطبيق والانفتاح العالمي، تضمنت توجيهاً فردياً وجماعياً، تحت إشراف 60 قائداً إماراتياً وخبيراً عالمياً، وبالتعاون مع نخبة من الجامعات والمراكز العالمية الرائدة.
كما حظي منتسبو البرنامج برحلة دولية، من خلال زيارة أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية في بريطانيا، بهدف تطوير مفاهيم الانضباط، والحسم، والقيادة الميدانية.
وقدّم منتسبو دفعة سنة 2024 ـ 2025 من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة تطبيقاً عملياً حول 6 مشاريع تحولية شملت قطاعات الصحة، والتعليم، والاقتصاد وجودة الحياة والسياحة والبنية التحتية، والمجتمع.
يُذكر أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة انطلق في عام 2017 لإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته.
وأسهم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة منذ تأسيسه في العام 2003، في تخريج أكثر من 1000 قيادي ومنتسب في مختلف القطاعات الواعدة، منهم 9 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و15 مديراً عاماً، و99 مديراً تنفيذياً.
ويقدم المركز برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحياتياً، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
سموه:
فخور بالدفعة الجديدة من قياداتنا الوطنية الطموحة في القطاعين الحكومي والخاص
أبناء دولتنا يثبتون كل يوم مسؤولية والتزاماً بتطوير إمكاناتهم وعملهم المؤسسي وخدمة الناس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادات تمتلك الشجاعة
قيادات تمتلك الشجاعة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

قيادات تمتلك الشجاعة

يُعدُّ برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة من أبرز المبادرات الوطنية الاستراتيجية في دولة الإمارات عامة وفي دبي خاصة، واستطاع منذ إطلاقه عام 2017، ضمن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يخرّج أجيالاً من أبناء الوطن القادة، حيث يهدف إلى تطوير جيل من القادة المؤهلين لقيادة المستقبل في مختلف القطاعات، وإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته. صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شهد تخريج دفعة 2024-2025 من البرنامج، حيث أكد سموّه أن تأهيل الكوادر القيادية القادرة على الابتكار وصناعة المستقبل سيبقى أولوية وطنية في دولة الإمارات ونهجاً راسخاً لتعزيز مكتسباتها الحضارية ومكانتها العالمية، وتطوير قدرة مؤسساتها على التفاعل الإيجابي مع كل مستجد في عالم الإدارة والاقتصاد والمال والتنمية المستدامة، وحديث سموه خلال الحفل يؤكد أن القيادة الرشيدة تركز في جميع مشاريعها التنموية على الإنسان، جاعلة إياه على رأس قائمة الأولويات الوطنية. خلال الحفل الذي أقيم في أبراج الإمارات، في دبي، لم يخف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد سعادته بتخريج هذه الكوكبة من أبناء الوطن، الذين سيلتحقون بالعمل في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لقيادتها، معبراً عن فخره بهم، وبالنجاحات التي يواصل البرنامج تحقيقها. وقال سموه: «فخور بهذه الدفعة الجديدة من قياداتنا الوطنية الطموحة التي نعتز بها في القطاعين الحكومي والخاص.. فخور بما يثبته أبناء دولتنا كل يوم من مبادرة إيجابية ومسؤولية والتزام بتطوير إمكاناتهم وعملهم المؤسسي وخدمة الناس.. مئات القادة تخرجوا في برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة.. مستمرون بإذن الله في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار وشجاعة مراجعة آليات التفكير». البرنامج ليس مجرد تدريب وظيفي فقط، بل تدعمه رؤية وطنية شاملة لصناعة مستقبل قائم على التميّز القيادي والتمكين البشري، إذ خرّج المئات من القادة الإماراتيين الذين يشغلون مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص، وكان لهم دور فاعل في تطوير الأداء الحكومي، وإطلاق مشاريع وطنية رائدة، والمساهمة في جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في التميز والابتكار، حيث أسهم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي تأسس عام 2003، في تخريج أكثر من 1000 قيادي ومنتسب في مختلف القطاعات الواعدة، منهم 9 وزراء و10 وكلاء وزارات و15 مديراً عاماً و99 مديراً تنفيذياً. الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأقصر لتحقيق المستحيل، هو المفتاح السري لنجاح الإمارات في المجال، ويعد منطلقاً للتنمية المستدامة في المجالات كافة.

المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على قطر
المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على قطر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على قطر

وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبد الله علي اليحيا، ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي. وعبر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به إيران من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر ، وهو ما يمثل انتهاكا إيرانيا صريحا ومرفوضا وخطيرا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي و مبادئ حسن الجوار ، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات. كما عبر عن تضامنه التام مع دولة قطر، ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار. ودان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل المدنيين، مؤكدا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة منه، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين. وأشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على قطر، مؤكدا أن أمن واستقرار قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها. كما رحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدا بجهود دولة قطر للتوسط لوقف إطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة. وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عمان في المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة. وأكد على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.

«استوديو الشارقة» يُخرّج 19 شركة ناشئة من أصل 2300 طلب ترشّح
«استوديو الشارقة» يُخرّج 19 شركة ناشئة من أصل 2300 طلب ترشّح

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«استوديو الشارقة» يُخرّج 19 شركة ناشئة من أصل 2300 طلب ترشّح

خرّج مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، الاثنين الفائت، دفعة عام 2024 من «استوديو الشارقة» للشركات الناشئة، خلال «يوم العروض النهائية» الذي أقيم في «يور سبيس» بمنطقة الجادة في الشارقة، بحضور نجلاء المدفع، نائبة رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وسارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي ل (شراع). وضمت الدفعة 19 شركة ناشئة أكملت برنامجاً مكثفاً، امتد على مدار ستة أشهر، بهدف دعم نموها وتمكينها من التوسع والوصول إلى أسواق جديدة على المستويين الإقليمي والدولي. واستهدف البرنامج الشركات الناشئة العاملة في القطاعات الأربعة الرئيسية، التي تمثل مراكز التميز في (شراع)، وهي، تكنولوجيا التعليم، والاستدامة، والتصنيع، والصناعات الإبداعية، بهدف تمكينها على التوسع، من خلال مجموعة مزايا وخدمات تتوزع بين الاستشارات، وتأمين فرص التمويل، والموارد الأساسية، والاستشارات المتخصصة. وتتوزع أجندة البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، هي التوسع وتأمين الفرص والدعم، حيث يوفر للمشاركين فرصة الاستفادة من الوصول إلى شركاء «مراكز التميز»، التي أطلقها (شراع)، بهدف تحفيز وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، إلى جانب الوصول إلى الشركاء المحتملين، ما يساعد الشركات الناشئة على تحقيق التقدم، الذي تسعى إليه على صعيد العمليات الداخلية وتوسيع الفريق بكفاءة وفعالية. وقد تم اختيار الشركات الناشئة في دفعة 2024 من بين أكثر من 2300 طلب مشاركة، من أكثر من 75 دولة، وبلغ إجمالي التمويل الذي جمعته هذه الشركات نحو 19.3 مليون دولار، وحققت مجتمعة إيرادات تفوق 21.9 مليون دولار، كما استفادوا من دعم أكثر من 30 خبيرًا في مجالات إدارة الأعمال والتسويق وإدارة الموارد، إلى جانب توفير مساحات عمل وترخيص لممارسة الأعمال في الشارقة. وقالت سارة النعيمي: «يمثل يوم العروض النهائية تتويجًا لمسيرة من العمل المكثف والهادف، ويجسد التزامنا بدعم شركات ناشئة قائمة قطعت خطوات متقدمة في مسيرتها، وتسعى اليوم إلى توسيع نطاق أعمالها. هذه المشاريع طورت نماذج أعمال واضحة، وأثبتت قدرتها على تقديم حلول عملية، لتحديات قائمة في قطاعات استراتيجية. ومن خلال استوديو الشارقة، حرصنا على تهيئة بيئة داعمة تدمج بين التوجيه المتخصص، والوصول إلى الشركاء المؤثرين، وتعزيز الجاهزية الاستثمارية». وتضمن البرنامج جلسات إرشادية فردية، وتوجيهًا تقنيًا، وورش عمل تطبيقية في مجالات تطوير المنتج، ونماذج الأعمال، واستراتيجيات دخول السوق. كما شمل البرنامج زيارات ميدانية وعروض تقديمية في مقرات جهات رائدة. وشملت التجربة أيضًا تدريبات مخصصة في القيادة الواعية وبناء الفرق، إلى جانب تدريب رواد الأعمال على تقديم عروض مقنعة للمستثمرين، ما ساعدهم على بناء خارطة طريق واضحة للنمو والتوسع. ويعزز «يوم العروض النهائية» ل «استوديو الشارقة» للمشاريع الناشئة الدور المحوري، الذي تؤديه الإمارة في تمكين المشاريع المدفوعة بالابتكار، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لانطلاق الأعمال ذات الأثر الواسع والطموح الواقعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store