
"فيتو" أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
وقالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا قبيل التصويت إن "من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس".
وأضافت شيا "إن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس".
واعتبرت أن "استخدام حق النقض هو السبيل الوحيد لأنه لا مفاوضات حقيقية".
واعتبرت أن "إزالة حماس والتنظيمات الأخرى سيمكّن غزة من مستقبل أفضل".
وتابعت قائلة إن "حماس هي من بدأ هذا النزاع وتواصل تهديد أمن إسرائيل. كل شيء يهدد أمن إسرائيل غير مقبول".
وصوّت الأعضاء الـ 14 الآخرون في مجلس الأمن المكون من 15 دولة لصالح القرار، الذي يصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "كارثي"، ويدعو إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في القطاع.
ويطالب القرار كذلك بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية
الفاعل الرئيسي والمؤثر في مسارات وسيناريوهات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية، أو الحاضر الغائب فيها هو إسرائيل. وهنا تكمن العقدة المركّبة لهذه المفاوضات، وأساس هذه العقدة الأمنية أو «العقدة الثيوسيديديسية» أن إسرائيل وبحكم عوامل نشأتها بالقوة لا تسمح بوجود دولة قوة أخرى لها في المنطقة، وما يعنيه ذلك من تحولات في بنية القوة وخصوصاً امتلاك القوة النووية التي ستشكل تهديداً مباشراً لها باعتبارها المالكة الوحيدة للقوة النووية في المنطقة، وتقليصاً لنفوذها وانحسارها في إطار حدود جغرافية محدودة. وعليه تقوم العقدة الإسرائيلية في هذه المفاوضات على فرضيتين: الأولى هل تذهب إسرائيل لضرب إيران منفردة من دون مشاركة الولايات المتحدة؟ وهذا السيناريو وإن كان قائماً ويتفق والعقيدة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لأي قوة أخرى بالتفوق أو امتلاك القوة النووية، لكن احتمالات نجاحه لن تكون مضمونة، وقد يفتح باب الحرب على كل الاحتمالات ويدفع بالمنطقة كلها نحو الحرب الشاملة، وستكون إسرائيل من أكبر المتضررين والخاسرين. وحتى مع فرضية مشاركة أمريكا وعدم ترك إسرائيل تقوم بالمهمة وحدها، حفاظاً على بقائها، فهذا أيضاً قد يقود لسيناريو الحرب الشاملة الكونية. والفرضية الثانية أن إسرائيل تدرك أن المفاوضات ليست تنازلات من طرف واحد، وأن إيران دولة قوة وتملك أوراقاً تفاوضية كثيرة ولها مطالب تتعلق بمناطق نفوذها في المنطقة، إضافة إلى إصرارها على تخصيب اليورانيوم كحق لها في إطار برنامجها النووي السلمي، وهو ما يعني أن لا مفاوضات ناجحة من دون الاستجابة لبعض هذه المطالب التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لها. كما أن تدرك إسرائيل بأن هذه المفاوضات لم تأت في أعقاب حرب هزمت فيها إيران كي تستسلم وتستجيب بالكامل لما يفرض عليها من مطالب تتعلق بقدراتها النووية والتسليحية. فهي مفاوضات لا بد من التوصل فيها إلى تنازلات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هذه التنازلات لن تكون مقبولة لإسرائيل، إذ قد تقبل إيران ببعض المطالب حفاظاً على نظامها، وتفادياً لمواجهة عسكرية كتفكيك جزئي لقدراتها النووية. وحتى الولايات تخشى خيار الحرب الشاملة مع إيران لأنها ستمس مصالحها في المنطقة وتهدد مصالح دول المنطقة الحليفة لها. ومن ناحية أخرى، قد تكون هذه الحرب في صالح دول أخرى منافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا، ولديها تجربتها في أفغانستان والعراق. وكما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن نتنياهو يرغب في شن هجوم جوي على إيران، لكن ذلك لن يحقق نتائج فعلية من دون عملية برية، وهذا أمر مستحيل. وما يدعو نتنياهو للتفكير بذلك هو تراجع وانحسار الوجود الإيراني في سوريا التي أصبحت الآن مجالاً مفتوحاً أمام القوات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن لا مصلحة لأحد في امتلاك إيران القوة النووية لأن من شأن ذلك أن يغيركل أشكال التحالفات الإقليمية وقد يفتح الباب أمام مزيد من التنافس النووي. وما يشجع إسرائيل على الخيار العسكري ضعف وتراجع دور حزب الله بعد توجيه ضربات مباشرة له، وتراجع قوة حماس والجهاد. ومع ذلك هناك من يرى أن ذلك ليس معناه القيام بالهجوم البري، لأن نتائجه غير مضمونة، فقد يتحول إلى مستنقع يصعب الخروج منه. إن مثل هذا الهجوم في حال حصوله قد يدفع إيران إلى الانسحاب من وكالة الطاقة الدولية وعدم السماح بتفتيش منشآتها النووية، وربما العمل على إنتاج السلاح النووي. ويلخص أحد المسؤولين الإسرائيليين أن القرار بيد دونالد ترامب، ولا يمكن لإسرائيل الذهاب لمثل خيار كهذا من دون موافقة ودعم أمريكا. وفي سياق هذه المعضلة، فإن هدف نتنياهو من جعل إسرائيل الحاضر الغائب على طاولة المفاوضات هو السعي لفرض مزيد من التنازلات على إيران. في حين تريد إسرائيل أن ترسل رسالة مفادها أن الخيار العسكري جاهز، وأنه في حسابات الخسارة والربح فإن إيران ستخسر أكبر بكثير من عدم استجابتها للمفاوضات. عموماً هذه المفاوضات تفرض السيناريوهات التالية: السيناريو الأول قبول إيران واستجابتها لمطالب إسرائيل بتفكيك قدراتها النووية دون اللجوء للخيار العسكري، والسيناريو الثاني فشل المفاوضات من دون التوصل لاتفاق، وهو سيناريو مستبعد لأن الكل فيه خاسر. والسيناريو الثالث، الوصول إلى صيغة اتفاق أمريكي إيراني لا يلبي كل المطالب الإسرائيلية ولا يؤدى إلى تفكيك كامل لقدرات إيران النووية. ويبقى السيناريو الأول مرفوض، لأنه يعني تحولاً في موازين القوى في المنطقة، والتسليم بإسرائيل كقوة أحادية. وفشل المفاوضات مستبعد لأنه يقود للخيارات البديلة التي تتعارض مع مصالح كل الأطراف. ويبقى أن سيناريو التوصل لحل وسط يحقق لكل طرف ما يريد أو يفسره كما يريد هو الأكثر احتمالاً. ففي النهاية المفاوضات تنازلات متبادلة بين كل الأطراف. وهذا هو حل العقدة الإسرائيلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 41 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
وقال كاتس في بيان: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة". وفي وقت سابق، علّق الجيش الإسرائيلي في بيان على الغارات التي نفذها مساء الخميس على مناطق في لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات دقيقة باستخدام مقاتلات على مواقع تحت الأرض لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان". وأضاف البيان: "نفذت الوحدة الجوية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية خلال فترة القتال أكثر من 1000 هجوم بالطائرات المسيّرة الحارقة وجمع المعلومات على أراضي دولة إسرائيل". وتابع: "رغم اتفاقات التفاهم بين إسرائيل ولبنان، تستمر الوحدة الجوية للحزب في ممارسة الإرهاب وتعزز قدراتها، حيث تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بتوجيه وتمويل من جهات إرهابية إيرانية، في إطار جهود إيران لاستهداف دولة إسرائيل". من جانب آخر، استنكرت إيران الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما قالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت تابعة لحزب الله المدعوم من طهران ليل الخميس الجمعة. ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الضربات الإسرائيلية في بيان بأنها "عمل عدواني صارخ ضد وحدة أراضي لبنان وسيادته".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ردًا على عون.. وزير دفاع إسرائيل يضع شرطا لوقف قصف لبنان
غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة، إن الجيش سيواصل قصف لبنان «إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله». وفي بيان صادر عنه، قال كاتس: «لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل. يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة». وأضاف أنه يرد بشكل مباشر على تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي دان الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية مساء الخميس، ووصفها بأنها «استباحة سافرة» لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. «استباحة سافرة» وندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون الخميس بـ"استباحة سافرة" من قبل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني، عقب شنّ الدولة العبرية غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن "إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي"، مؤكدا أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية.. إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا". بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة". القصف الرابع وهذه المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة قبل أن يتحول إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كذلك، نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع. وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. aXA6IDgyLjIxLjIzNy41IA== جزيرة ام اند امز LV