
جامعة كاليفورنيا تدرس عرض تسوية بمليار دولار بعد تجميد تمويل بسبب الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
وذكرت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهي جزء من منظومة جامعة كاليفورنيا، هذا الأسبوع، أن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل الاتحادي.
وتأتي هذه المطالبة الضخمة بالتسوية في وقت تواجه فيه الجامعة خطر خسارة أكثر من نصف مليار دولار من أموال الأبحاث، التي علّقتها إدارة ترمب كورقة ضغط لإجبار الجامعة على معالجة اتهامات بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
وبحسب مسودة الاتفاق التي اطّلعت عليها صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، ينص المقترح على أن تدفع الجامعة مليار دولار على 3 دفعات سنوية متساوية، إضافة إلى 172 مليون دولار تُودع في صندوق لتعويض المطالبات القانونية ضدها.
ويتضمن الاتفاق المقترح قيوداً صارمة على الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي، منها حظر الاعتصامات الليلية، وإلزام المحتجين الذين يغطون وجوههم بكشفها وإبراز بطاقات هويتهم عند الطلب.
لكن المقترح يمتد أبعد من ذلك، إذ يسعى لترسيخ أجندة تعليمية لإدارة ترمب تشمل إلغاء المنح الدراسية المخصصة على أساس العرق أو الإثنية، وإلغاء البرامج الأكاديمية التي تمنح أولوية توظيف على أساس العرق أو النوع الاجتماعي، بحسب صحيفة "بوليتيكو".
كما يطالب بوقف أي وسائل بديلة تستخدم لتحديد العرق في عملية القبول، مع منح الحكومة حق الاطلاع على بيانات القبول والتوظيف، بما فيها الدرجات والاختبارات والمعدلات ونوع العِرق.
كما يلزم المقترح الجامعة بفحص طلبات الطلاب الأجانب للكشف عن أي نشاط محتمل يُصنّف "معادياً لأميركا"، أو يدخل في إطار "المضايقات"، وإبلاغ الحكومة بأي إجراءات تأديبية بحق حاملي تأشيرات الدراسة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قالت جامعة كاليفورنيا، الجمعة، إنها تدرس عرض تسوية قيمته مليار دولار قدمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) بعد أن جمدت مئات الملايين من الدولارات من التمويل بسبب الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وذكرت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وهي جزء من منظومة جامعة كاليفورنيا، هذا الأسبوع، أن الحكومة جمدت 584 مليون دولار من التمويل الاتحادي.
وتأتي هذه المطالبة الضخمة بالتسوية في وقت تواجه فيه الجامعة خطر خسارة أكثر من نصف مليار دولار من أموال الأبحاث، التي علّقتها إدارة ترمب كورقة ضغط لإجبار الجامعة على معالجة اتهامات بـ"معاداة السامية" في الحرم الجامعي.
وبحسب مسودة الاتفاق التي اطّلعت عليها صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، ينص المقترح على أن تدفع الجامعة مليار دولار على 3 دفعات سنوية متساوية، إضافة إلى 172 مليون دولار تُودع في صندوق لتعويض المطالبات القانونية ضدها.
ويتضمن الاتفاق المقترح قيوداً صارمة على الاحتجاجات داخل الحرم الجامعي، منها حظر الاعتصامات الليلية، وإلزام المحتجين الذين يغطون وجوههم بكشفها وإبراز بطاقات هويتهم عند الطلب.
لكن المقترح يمتد أبعد من ذلك، إذ يسعى لترسيخ أجندة تعليمية لإدارة ترمب تشمل إلغاء المنح الدراسية المخصصة على أساس العرق أو الإثنية، وإلغاء البرامج الأكاديمية التي تمنح أولوية توظيف على أساس العرق أو النوع الاجتماعي، بحسب صحيفة "بوليتيكو".
كما يطالب بوقف أي وسائل بديلة تستخدم لتحديد العرق في عملية القبول، مع منح الحكومة حق الاطلاع على بيانات القبول والتوظيف، بما فيها الدرجات والاختبارات والمعدلات ونوع العِرق.
كما يلزم المقترح الجامعة بفحص طلبات الطلاب الأجانب للكشف عن أي نشاط محتمل يُصنّف "معادياً لأميركا"، أو يدخل في إطار "المضايقات"، وإبلاغ الحكومة بأي إجراءات تأديبية بحق حاملي تأشيرات الدراسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 11 ساعات
- المغرب اليوم
علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين تشهد تقلبات منذ عام 1999
شهدت علاقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي من المقرر أن يلتقي دونالد ترمب في ألاسكا 15 أغسطس (آب) بدعوة من الأخير؛ لمناقشة الحرب في أوكرانيا ، بالرؤساء الأميركيين الخمسة الذين تعاقبوا على الحكم منذ توليه منصبه أواخر 1999 تقلبات ملحوظة. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أرسى ترمب تقارباً غير مسبوق مع زعيم الكرملين، في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مع تأكيده في الوقت ذاته استمراره في ممارسة الضغط على موسكو. بيل كلينتون: ثقل كوسوفو على الرغم من العلاقات الجيدة التي جمعت بوريس يلتسين بالرئيس الأميركي بيل كلينتون، فقد أفسدت حرب كوسوفو شهر العسل الذي أعقب نهاية الحرب الباردة. ومع استقالة يلتسين في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، تعاملت واشنطن بحذر مع خليفته فلاديمير بوتين الذي وصفته وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت في 2 يناير (كانون الثاني) 2000 بأنه «رجل حازم... شديد العزيمة وعمليّ»، مضيفةً: «سيتعين علينا مراقبة أفعاله من كثب». وخلال أول قمة جمعت بوتين بكلينتون في يونيو (حزيران) 2000، أشاد الرئيس الأميركي علناً بنظيره الروسي، معتبراً أنه قادر على بناء «روسيا مزدهرة وقوية تحترم الحريات وسيادة القانون». جورج دبليو بوش: من الزمالة إلى انعدام الثقة في أول لقاء بينهما في 16 يونيو 2001، قال جورج دبليو بوش إنه نظر في عيني بوتين ورأى فيه «روح رجل مخلص لوطنه... أرى فيه قائداً استثنائياً». وبُعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، أعلن بوتين الذي كان يخوض حرب الشيشان الثانية، تضامنه الفوري مع بوش في «الحرب على الإرهاب». لكن في ديسمبر من العام نفسه، انسحبت واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الموقَّعة عام 1972، بهدف إنشاء درع صاروخية في أوروبا الشرقية، وهو ما أثار استياء موسكو. وفي عام 2003، أدانت روسيا الغزو الأميركي للعراق، ثم نددت في العام التالي بتدخل واشنطن في «الثورة البرتقالية» في أوكرانيا. باراك أوباما: بداية واعدة ونهاية متعثرة في عام 2009، أطلق الرئيس باراك أوباما مبادرة لوصل ما انقطع في العلاقات مع روسيا، بينما كان بوتين يشغل منصب رئيس الوزراء في عهد ديمتري ميدفيديف الذي رعاه وأوصله إلى السلطة. وخلال زيارته الأولى لموسكو في يوليو (تموز)، قال أوباما: «ما يهمني هو التواصل المباشر مع نظيري، الرئيس، والتعامل مع رئيس الوزراء بوتين». ورغم بعض النجاحات الأولية، مثل توقيع معاهدة جديدة لنزع السلاح النووي عام 2010، فإن المبادرة فشلت. ففي أغسطس (آب) 2013، منحت موسكو اللجوء السياسي للأميركي إدوارد سنودن، مما دفع أوباما إلى إلغاء قمة كانت مقررة مع بوتين، معبراً عن استيائه من «العودة إلى عقلية الحرب الباردة». ثم جاء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، والعقوبات الاقتصادية الغربية، والتدخل الروسي في سوريا عام 2015، لتزيد من تدهور العلاقات الثنائية. دونالد ترمب: شبح التدخل الروسي في الانتخابات وعد المرشح دونالد ترمب بإقامة علاقات جيدة مع روسيا، لكن ولايته شابتها اتهامات لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأميركية التي فاز فيها. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في يوليو 2018، قال ترمب: «لديّ الرئيس بوتين الذي قال للتوّ إنها ليست روسيا (...) ولا أفهم لماذا ستكون روسيا»، متجاهلاً نتائج تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي). وبعد موجة غضب حتى داخل معسكره الجمهوري، اعترف لاحقاً بأنه أخطأ في التعبير. وفي سبتمبر (أيلول) 2020، قال خلال خطاب انتخابي: «أنا أحب بوتين، وهو يحبني. نحن متفاهمان»، مما دفع منافسه الديمقراطي جو بايدن إلى أن يصفه بأنه «كلب بوتين». جو بايدن: علاقات متوترة على وقع الحرب الأوكرانية توترت العلاقة بين جو بايدن وفلاديمير بوتين منذ البداية. حتى قبل تولي بايدن منصبه، وصف بوتين إدارته المرتقبة بأنها «تبغض روسيا». وشكّل غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 نقطة تحول حاسمة، إذ قطع بايدن الاتصالات مع موسكو فوراً، وانحاز إلى كييف التي قدم لها مساعدات عسكرية تجاوزت 70 مليار دولار. ولم يتردد الرئيس الأميركي في مهاجمة نظيره الروسي باستخدام كلمات مهينة. فوصفه تارةً بأنه «قاتل» و«مجرم حرب»، وتارةً بأنه «جزار» و«طاغية»، وفي أخرى استخدم عبارة «الوغد المجنون» للإشارة إليه.


هبة بريس
منذ 11 ساعات
- هبة بريس
أمريكا ترفع مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي مادورو إلى 50 مليون دولار
هبة بريس أعلنت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، عن رفع قيمة الجائزة إلى 50 مليون دولار مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو. ويُعد هذا التصعيد الأحدث من جانب الولايات المتحدة ضد حكومة كراكاس، بعد أن كانت المكافأة سابقًا تبلغ 25 مليون دولار. وأوضحت بوندي أن مادورو يمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، مشيرة إلى أن واشنطن صادرت أصولًا تزيد قيمتها عن 700 مليون دولار مرتبطة به، تشمل طائرتين وتسع مركبات. ووصفته الوزيرة بأنه من أكبر تجار المخدرات في العالم، وأن فترة حكمه المليئة بالإرهاب لا تزال مستمرة، مؤكدة أنه لن يفلت من العدالة وسيُحاسب على 'جرائمه الدنيئة'. وأضافت بوندي في فيديو نشر على منصة 'إكس' أن مادورو يتعاون مع جماعات إجرامية مثل شبكة ترين دي أراغوا الفنزويلية وعصابة سينالوا المكسيكية، متهمة إياه بالضلوع في عمليات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.


الأيام
منذ 11 ساعات
- الأيام
هل تكون الجزائر والمغرب المحطة التالية في 'وساطات ترامب'؟
ط.غ في مشهد رمزي لافت، نشر البيت الأبيض صورة للرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يتوسط كلًّا من رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في لحظة عكست عودة محتملة لترمب إلى واجهة الوساطة الدولية، ولو من خارج السلطة التنفيذية المباشرة. وأرفقت الصورة بعبارة 'The Peace President' (رئيس السلام)، في تلميح واضح إلى الدور الذي يسعى ترمب إلى تسويقه مجددًا كـ'صانع سلام' على المسرح الدولي، وهو اللقب الذي طالما تباهى به خلال فترة رئاسته، خصوصًا بعد اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط، المعروفة بـ'اتفاقات أبراهام'. في هذا السياق، يطرح مراقبون تساؤلًا: هل تكون منطقة المغرب العربي، وتحديدًا الأزمة بين المغرب والجزائر، المحطة التالية في طموحات ترمب الدبلوماسية؟ السياق ليس بعيدًا تمامًا؛ فخلال فترة رئاسته، كان ترمب قد اتخذ خطوة مفصلية في ملف الصحراء المغربية، حين اعترف في دجنبر 2020 بسيادة المغرب على الإقليم مقابل استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب. وهي خطوة أعادت ترتيب أوراق الصراع في المنطقة. تأكيد مغربية الصحراء عاد ترامب ليؤكده في رسالته إلى الملك محمد السادس في ذكرى عيد العرش. رسالة الرئيس الأمريكي تزامنت وزيارة مبعوثه ومستشاره مسعود بولس إلى الجزائر. مسشتار ترامب أطلع المسؤولين الجزائر أن موقف الإدارة الأمريكية ثابت حيال ملف الصحراء وهو القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي كخيار وحيد لإنهار النزاع، في المقابل دشنت الجزائر وواشنطن تعاونا اقتصاديا عبر فتح باب الاستثمار أمام الشركات الامريكية في مجال النفط والغاز. من هذا المنطلق، قد يرى ترمب في إعادة فتح قنوات الوساطة بين الرباط والجزائر فرصة لتعزيز صورته الدولية، خصوصًا إذا نجح – ولو إعلاميًا – في تقريب وجهات النظر في نزاع طال أمده ويُعد من أكثر الملفات استعصاءً في شمال إفريقيا.