
المصالح الاستخباراتية بالمغرب، رقم صعب في المعادلة الأمنية الدولية
باتت المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، تشكل رقما صعبا في المعادلة الأمنية الدولية، وذلك من خلال العمليات المشتركة التي تقوم بها على الصعيد الدولي مع عدد من الدول الأجنبية الصديقة، ويوما عن يوم، تؤكد المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي، كفاءتها ومهنيتها وأدائها الاحترافي عالي المستوى، بشكل جعلها محط اهتمام وإعجاب قادة الأمن والاستخبار على المستوى الدولي.
مخططات إرهابية وإجرامية عديدة بلا حساب، كان للمصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، قصب السبق في إحباطها، وكشف المتورطين في التخطيط لها، والإطاحة بمهندسيها، ومعظمهم من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، او على الأقل، قدمت معلومات موثوقة ودقيقة لنظيراتها في عدد من دول العالم.
وما يميز المصالح الاستخبارتية المغربية، الـ DGST، هو الاختراقات الهامة للتنظيمات الإرهابية، بالنظر إلى الأبعاد الخطيرة للمشاريع الإرهابية لجميع الشبكات التي تم تفكيكها على مدى سنوات، والتي كانت تعتزم تنفيذ أعمال إرهابية خطيرة داخل أو خارج الحدود.
أهمية هذه العمليات الأمنية، هو طابعها الاستباقي الذي يقطع الطريق على الإرهاب الدولي العابر للبلدان والقارات، وخاصة ذاك الذي يسيء إلى بلدان نشأة أو انتماء الذئاب المنفردة، إضافة إلى تشويه سمعة الإسلام، ومشاكل أخرى.
سواء تعلق الأمر بتنظيمات إرهابية داخل التراب الوطني، أو خارج أرض الوطن، فإنها جميعها تتقاطع في ما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة واستقرار البلدان والأفراد.
عناصر الديستي التي تشتغل بهمة عالية، وحماس لافت، وروح وطنية عالية، تواجه التحديات الخطيرة التي تتربص بالأمن العام الوطني والدولي باحترافية كبيرة، وتشتغل في ظروف صعبة لا مجال فيها للراحة، ليل نهار، ولكن ذلك لا يمنع رجال المخابرات من رفع تحدي هزم ودحر الإجرام والإرهاب، وهو ما تأكد من خلال الحصر الفعلي لعدد العمليات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، داخل المغرب، أو فوق تراب بلدان أوروبية، بل حتى في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا يؤكد مرة أخرى أن المصالح الأمنية المغربية لا تبخل بالمعلومة على نظيراتها الدولية، لتجنيبها شر آفة الإرهاب الدموي، حيث زودت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مصالح الأمن والاستخبارات الأوروبية والأمريكية في أوقات سابقة، بمعلومات دقيقة عن عدد من الإرهابيين فوق أراضيها، وإحباط مخططاتهم الدموية في الوقت المناسب.
إحباط مخططات وأهداف التنظيمات الإرهابية في الخارج تبرز الجانب المضيء في أداء جهاز DGST، وتكشف بما لا يدع أي مجال للشك، أن فعالية 'مراقبة التراب الوطني' قد تجاوزت الحدود، وهو ما يحسب لمهندسي هذا الجهاز الأمني الحساس، وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف حموشي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 3 أيام
- صوت العدالة
المصالح الاستخباراتية بالمغرب، رقم صعب في المعادلة الأمنية الدولية
صوت العدالة : خاص باتت المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، تشكل رقما صعبا في المعادلة الأمنية الدولية، وذلك من خلال العمليات المشتركة التي تقوم بها على الصعيد الدولي مع عدد من الدول الأجنبية الصديقة، ويوما عن يوم، تؤكد المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي، كفاءتها ومهنيتها وأدائها الاحترافي عالي المستوى، بشكل جعلها محط اهتمام وإعجاب قادة الأمن والاستخبار على المستوى الدولي. مخططات إرهابية وإجرامية عديدة بلا حساب، كان للمصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية، قصب السبق في إحباطها، وكشف المتورطين في التخطيط لها، والإطاحة بمهندسيها، ومعظمهم من الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية، داعش، او على الأقل، قدمت معلومات موثوقة ودقيقة لنظيراتها في عدد من دول العالم. وما يميز المصالح الاستخبارتية المغربية، الـ DGST، هو الاختراقات الهامة للتنظيمات الإرهابية، بالنظر إلى الأبعاد الخطيرة للمشاريع الإرهابية لجميع الشبكات التي تم تفكيكها على مدى سنوات، والتي كانت تعتزم تنفيذ أعمال إرهابية خطيرة داخل أو خارج الحدود. أهمية هذه العمليات الأمنية، هو طابعها الاستباقي الذي يقطع الطريق على الإرهاب الدولي العابر للبلدان والقارات، وخاصة ذاك الذي يسيء إلى بلدان نشأة أو انتماء الذئاب المنفردة، إضافة إلى تشويه سمعة الإسلام، ومشاكل أخرى. سواء تعلق الأمر بتنظيمات إرهابية داخل التراب الوطني، أو خارج أرض الوطن، فإنها جميعها تتقاطع في ما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة واستقرار البلدان والأفراد. عناصر الديستي التي تشتغل بهمة عالية، وحماس لافت، وروح وطنية عالية، تواجه التحديات الخطيرة التي تتربص بالأمن العام الوطني والدولي باحترافية كبيرة، وتشتغل في ظروف صعبة لا مجال فيها للراحة، ليل نهار، ولكن ذلك لا يمنع رجال المخابرات من رفع تحدي هزم ودحر الإجرام والإرهاب، وهو ما تأكد من خلال الحصر الفعلي لعدد العمليات التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، داخل المغرب، أو فوق تراب بلدان أوروبية، بل حتى في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا يؤكد مرة أخرى أن المصالح الأمنية المغربية لا تبخل بالمعلومة على نظيراتها الدولية، لتجنيبها شر آفة الإرهاب الدموي، حيث زودت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مصالح الأمن والاستخبارات الأوروبية والأمريكية في أوقات سابقة، بمعلومات دقيقة عن عدد من الإرهابيين فوق أراضيها، وإحباط مخططاتهم الدموية في الوقت المناسب. إحباط مخططات وأهداف التنظيمات الإرهابية في الخارج تبرز الجانب المضيء في أداء جهاز DGST، وتكشف بما لا يدع أي مجال للشك، أن فعالية 'مراقبة التراب الوطني' قد تجاوزت الحدود، وهو ما يحسب لمهندسي هذا الجهاز الأمني الحساس، وعلى رأسهم السيد عبد اللطيف حموشي.


المغربية المستقلة
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تُجهض عملية تهريب ضخمة للأقراص المخدرة من شمال المغرب إلى مراكش
المغربية المستقلة : في إنجاز أمني جديد يعكس الجهود المتواصلة لمحاربة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، أحبطت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الإثنين 14 يوليوز، محاولة تهريب كمية ضخمة من الأقراص الطبية المخدرة كانت موجهة نحو مدينة مراكش. ووفقًا لمعطيات دقيقة وفّرتها مصالح 'DGST'، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك على مستوى نقطة مراقبة مرورية بمدخل المدينة. العملية الأمنية تمت لحظة وصول المشتبه فيه على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش الدقيق للمركبة عن ضبط 36 ألف قرص مخدر من نوع 'ريفوتريل'، المعروف بتأثيراته القوية والمصنف ضمن المؤثرات العقلية المحظورة. وقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، في إطار البحث القضائي الذي يُجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، ورصد الشبكات المرتبطة به سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وتؤكد هذه العملية مرة أخرى النجاعة العالية للتنسيق الأمني والاستخباراتي بين مختلف الأجهزة الأمنية المغربية، وخصوصًا المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي تواصل لعب دور محوري في التصدي لظاهرة الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها.


مراكش الآن
١١-٠٧-٢٠٢٥
- مراكش الآن
منحة استثنائية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني في إطار دعم اجتماعي موسّع
في خطوة تضامنية تعكس العناية المتواصلة بأسرة الأمن الوطني، أطلقت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني مبادرة جديدة تتمثل في صرف منحة مالية استثنائية لفائدة أرامل الأمن الوطني اللواتي يتقاضين معاشاً لا يتجاوز 2000 درهم، وكذا المتقاعدين الذين لا يتعدى راتبهم الشهري 2500 درهم. وتندرج هذه المبادرة في سياق تنزيل التوجيهات الصادرة عن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الرامية إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية لفئة الأرامل والمتقاعدين، وتعزيز الدعم لفائدة هذه الفئة التي تُعتبر جزءاً أساسياً من أسرة الأمن الوطني. وقد جرى، بتنسيق مع الصندوق المغربي للتقاعد، الشروع في تحويل المبالغ المالية مباشرة إلى حسابات المستحقين ابتداءً من الأربعاء 9 يوليوز الجاري، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المرحلة 4226 أرملة و572 متقاعداً ومتقاعدة. كما تعمل المؤسسة حالياً على دراسة ملفات الدفعة الثانية من المستحقين، قصد صرف الدعم في أقرب الآجال للفئة التي تستوفي شروط الاستفادة، وذلك في إطار مواصلة توسيع قاعدة المستفيدين من هذه المبادرة الاجتماعية.