النساء يتفوقن سمعياً على الرجال عالمياً
السوسنة- أظهرت دراسة حديثة أن النساء يتميزن بقدرة سمعية أفضل مقارنة بالرجال.وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من مركز التنوع البيولوجي والبحوث البيئية في مدينة تولوز بفرنسا، وشملت 448 شخصاً من الإكوادور وإنجلترا والغابون وجنوب أفريقيا وأوزبكستان، تم إخضاعهم لاختبارات سمع دقيقة.فقد قام الباحثون بقياس حساسية السمع باستخدام الانبعاثات الصوتية الأذنية المُستحثة مؤقتاً (TEOAE)، والتي تُقيِّم قدرة القوقعة على إنتاج ونقل استجابة صوتية بعد التحفيز الصوتي.والقوقعة هي تجويف حلزوني الشكل مملوء بسائل في الأذن الداخلية، يُحوِّل الموجات الصوتية إلى نبضات كهربائية يستطيع الدماغ تفسيرها.ومن خلال تحليل أنماط الانبعاثات الصوتية الأذنية المُستحثة مؤقتاً، اكتسب الباحثون رؤى قيِّمة حول كيفية استجابة القوقعة للمحفزات السمعية الخارجية.ولحساب حساسية السمع، استخدم الباحثون جهازاً صغيراً لتشغيل صوت طقطقة في أذن المشاركين في الاختبار، ثم سجَّل الجهاز الأصوات الدقيقة التي أرسلتها الأذن الداخلية استجابة لذلك.وتُوفر هذه الإشارات المُرتدة التي تُنتجها خلايا القوقعة، مؤشراً موثوقاً لمدى حساسية الأذن للصوت.وأخذت الدراسة في الاعتبار عدة عوامل قد تؤثر على السمع، بما في ذلك الجنس والسن والبيئة التي يعيش فيها المشاركون.وأظهرت النتائج أن حساسية السمع تتأثر بشكل أساسي بالجنس والبيئة، ثم السن.فطوال فترة الاختبار، أظهرت النساء باستمرار حساسية سمع أعلى من الرجال، بمعدل 2 ديسيبل (وحدة قياس مستوى شدة الصوت أو قوة الإشارة الصوتية)، في جميع الفئات السكانية التي شملتها العينة.وصرحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة توري كينغ: «لقد فوجئنا باكتشاف أن حساسية السمع لدى النساء أعلى بمقدار 2 ديسيبل في جميع الفئات السكانية التي قمنا بقياسها. لا نعرف سبب ذلك حقاً، ولكن زيادة حساسية السمع في البيئات الصاخبة قد لا تكون دائماً أمراً جيداً، نظراً للتأثير الضار للضوضاء على الصحة العامة، مثل جودة النوم وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية».وفي حين أن اختلافات السن كانت أيضاً عاملاً مؤثراً على حساسية السمع (حيث يرتبط التقدم في السن بضعف السمع)، فإنها كانت أقل وضوحاً من الاختلافات بين الجنسين.وتضمنت النتائج الأخرى في الدراسة كيفية تأثير البيئات على حساسية السمع.فبالنسبة لسكان البيئات الحضرية، كانت حساسية السمع أعلى؛ نظراً للضوضاء المستمرة الناتجة عن حركات المرور، كما افترض الباحثون.وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة التقارير العلمية:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
تطبيق القفازات الذكية Sign Aloud للصُّم
إن فئة الصُّم واحدة من أهم الفئات أو الشرائح التابعة لفئة للأعاقة السمعية حيث تعود هذه الأهمية إلى كون الأصم هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمع بشكل كلي اي انه يعاني من فقدان سمعي فوق 90 dB (ديسيبل) مما يجعله غير قادر على سماع الأصوات المحيطة به بشكل طبيعي فلا يستطيع التعبير عن نفسه أو شعوره بأي شكل مما يجعله اكثر عرضة للإصابة بالأضطرابات النفسية والانطواء الاجتماعي فقد قدم مجال التربية الخاصة الكثير من المقترحات العلمية و الدراسات البحثية في كيفية التعامل مع هذه الفئة و تقديم المساعدة اللازمة لهم عن طريق البرامج و الخدمات التعليمية التي يمكن أن تساعد الأصم على الاندماج و الانخراط في المجتمع دون الشعور بالغربة و تبعه ذلك في المجال الميداني عن طريق تحسين جودة هذة البرامج و تأهيل الأخصائيين العاملين في هذا المجال مع هذه الفئة تحديداً وتدريبهم على استخدام مثل هذه البرامج كالغة الإشارة و قراءة الشفاة والمعينات السمعية وغيرها من البرامج و الخدمات ومع التوسع التكنولوجي المستمر و السريع خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي AI تحديداً وظهور العديد من التطبيقات كان لابد من توظيف هذه التقنيات مع هذه الفئة فمن ما جاء به الذكاء الاصطناعي من تطبيقات هو تطبيق القفازات الذكية Sign Aloud الذي يعد من أكثر الابتكارات التقنية التي تقوم على تحويل لغة الإشارة إلى الكلام المنطوق او النصوص المكتوبة حيث يعمل كل قفاز على التقاط حركات اليد بما في ذلك وضعيات الأصابع كونه مزود بمستشعرات تعمل على التقاط هذه الإشارات بشكل مباشر ومن ثم تحويلها إلى جهاز الكومبيوتر لاسلكياً حيث يقوم الكومبيوتر باستخدام الخوارزميات على تحليل هذه الإشارات و التعرف عليها ثم يقوم المكبر الصوتي او السماعات بنطق الكلمات او الحروف او العبارات التي تكلم بها الأصم حيث ان من مميزات هذه التقنية ان القفازات خفيفة الوزن و مناسبة لجميع الأعمار مع سهولة استخدامها في الحياة اليومية فهي مريحة الملبس وتعمل بشكل ممتاز على تسهيل عملية التواصل بين الصُم انفسهم او بين الأصم و المجتمع وتوفير احتياجات هذه الفئة و اندماجهم في المجتمع بشكل كلي مع عدم شعورهم بالنقص او بضعف التقدير الذاتي مما يؤدي بهم إلى الدخول في أمراض نفسية او عضوية وهذا ما تسعى التربية الخاصة إلى عدم حدوثه.

السوسنة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من استخدام القرفة
السوسنة- تُعد القرفة من التوابل واسعة الانتشار في الطهي والمشروبات، كما تُستخدم كمكمل غذائي لما يُعتقد أنه فوائد صحية، مثل تقليل الالتهابات، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية.لكن على الرغم من مذاقها المحبب وفوائدها المحتملة، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "كيمياء الأغذية: العلوم الجزيئية" الأميركية، أن القرفة قد تُشكّل خطراً صحياً على بعض الأشخاص الذين يتناولون أنواعاً معينة من الأدوية.وقال باحثون من جامعة ميسيسيبي في الدراسة إن «تناول الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تحتوي على القرفة بشكل متحكم قد تكون له تأثيرات مفيدة، ولكن الإفراط في الاستهلاك قد يؤدي إلى تفاعلات عشبية - دوائية تعتمد على مستقبلات PXR (مستقبلات بريجنين إكس) أو مستقبلات AhR (مستقبلات الهيدروكربون الأريل)، مما قد يؤدي إلى آثار ضارة على صحة الإنسان، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مزمنة»، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.أفاد الباحثون بأن المكوّن الرئيسي للقرفة، والمعروف باسم سينامالديهيد، يُنشّط مستقبلات في الجسم تُستقبل الأدوية.لكن تناوله بكميات كبيرة قد يُقلل من فعالية بعض الأدوية، وهو ما أكدته شبانة خان، إحدى مؤلفي الدراسة بالمركز الوطني لأبحاث المنتجات الطبيعية في ولاية ميسيسيبي الأميركية: «قد يؤدي الإفراط في تناول المكملات الغذائية إلى سرعة تخلص الجسم من الأدوية الموصوفة، مما قد يقلل من فعاليتها».أنواع القرفةقد تختلف المخاطر الصحية على نوع القرفة المُتناولة، وذكرت الدراسة أن لحاء القرفة، وخاصة قرفة الكاسيا، يحتوي على نسبة عالية من مميّع الدم المعروف باسم الكومارين.وقال أمار تشيتيبوينا، أحد مؤلفي الدراسة: «قد تُشكل خصائص الكومارين المضادة للتخثر خطراً على الأشخاص الذين يتناولون مميّعات الدم».وفي المقابل، تُعدّ القرفة السريلانكية الأصلية أقلّ خطورة؛ نظراً لانخفاض محتواها من الكومارين.وأضاف أن زيت القرفة، المستخدم في الأطعمة والمشروبات وموضعياً بوصفه مضاداً للفطريات أو البكتيريا، لا يشكل «أي خطر تقريباً من تفاعل الأعشاب مع الأدوية».صرحت إلينا كواتروتشي، الصيدلانية والأستاذة المشاركة في ممارسة الصيدلة بجامعة لونغ آيلاند في نيويورك، بأنّ «تناول نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة من مسحوق قرفة الكاسيا أو ملعقتين ونصف من قرفة إيلون يومياً يُعتبر آمناً لمعظم البالغين».وحذّرت من أنّ الكومارين قد يُسبب تلفاً في الكبد مع الإفراط في استخدامه.وينبغي على الأشخاص الذين يُعانون من أمراض كبد سابقة استشارة الطبيب قبل تناول القرفة.من هو المعرض للخطر؟قال الخبراء إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المفاصل والربو والسرطان وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» والسمنة أو الاكتئاب «يجب أن يكونوا حذرين عند استخدام القرفة أو أي مكملات أخرى».وأقر الباحثون بأن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل للتحقيق في تفاعلات الأعشاب والأدوية مع القرفة ودورها في جسم الإنسان:


جفرا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
دراسة أمريكية جديدة: «الفطر السحري» يُحسّن أعراض مرض باركنسون
جفرا نيوز - مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض باركنسون حول العالم، يتواصل البحث عن علاجات لمكافحة آثار المرض، وقد حدد الباحثون مصدراً غير متوقع لعلاج هذا المرض الشهير. وفقاً لدراسة جديدة، من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية، وُجد أن السيلوسيبين، وهو مركب مهلوس موجود في بعض أنواع الفطر، يُحسّن المزاج والإدراك والأعراض الحركية لدى مرضى باركنسون. وقد ثبت سابقاً أن هذه المادة، التي يُشار إليها غالباً باسم «الفطر السحري»، تُخفّف الاكتئاب والقلق؛ مما دفع الباحثين إلى استكشاف إمكاناتها لعلاج مرض باركنسون، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. ◄ معاناة مرضى باركنسون يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الحركة العصبية غالباً من «اختلال مزاجي منهك»، ولا يستجيبون بشكل جيد لمضادات الاكتئاب التقليدية، وفقاً لبيان صحافي صادر عن جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو. وقالت الدكتورة إيلين برادلي، الباحثة الرئيسة في الدراسة والأستاذة المساعدة والمديرة المشاركة لبرنامج أبحاث المواد المخدرة الانتقالية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، في البيان الصحافي: «لا يدرك الكثيرون هذا، لكن أعراض المزاج لدى مرضى باركنسون ترتبط بتدهور جسدي أسرع»، وفقاً لـ«الشرق الأوسط». وأضافت: «وهي في الواقع مؤشر أقوى على جودة حياة مرضى باركنسون، مقارنةً بأعراضهم الحركية». ◄ ما مرض باركنسون؟ هو حالة تنكس عصبي تظهر تدريجياً بالتصلب والرعشة وبطء الحركة. ويأتي في المرتبة الثانية بعد مرض ألزهايمر من حيث الانتشار. وتعود أعراض المرض إلى موت الخلايا العصبية المهمة في منطقة قريبة من جذع الدماغ، التي تشارك بشكل غير مباشر في التحكم الحركي الدقيق. شملت الدراسة الصغيرة 12 شخصاً مصابين بمرض باركنسون بدرجات خفيفة إلى متوسطة، تراوحت أعمارهم بين 40 و75 عاماً، وكان جميعهم يعانون الاكتئاب أو القلق. تلقّى جميعهم جرعة 10 ملغ من السيلوسيبين، ثم جرعة 25 ملغ بعد أسبوعين. ولقياس الآثار، التقى المشاركون معالجاً نفسياً مرخصاً قبل تلقي الدواء وبعده. أفاد المرضى بـ«تحسنات سريرية ملحوظة»، ليس فقط في المزاج والإدراك، بل أيضاً في الوظائف الحركية، وذلك خلال المتابعة الأسبوعية والشهرية طوال فترة الدراسة. وقالت برادلي: «هذه النتائج مُشجعة للغاية. فقد تحسّن الاكتئاب والقلق اللذين يُضعفان الكثير من مرضى باركنسون، بشكل ملحوظ، واستمر هذا التحسن لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد تناول المرضى للدواء». وأشار أمير إنامدار، طبيب صيدلاني في المملكة المتحدة وكبير المسؤولين الطبيين في شركة «سايبِن»، إلى أن التحسن في الأعراض الحركية كان مفاجئاً بعض الشيء. وكما أشار الباحثون، قد يُعزى ذلك إلى تعديل الدوبامين من خلال تأثير السيلوسيبين على أنواع مُختلفة من مُستقبلات السيروتونين. وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً للسيلوسيبين هي القلق والغثيان والصداع وارتفاع ضغط الدم، ولكن لم تكن أي منها خطيرة بما يكفي لتتطلب رعاية طبية، وفقاً للباحثين. كانت هذه أول دراسة تقيس آثار مادة مهلوسة على مرضى يعانون مرضاً تنكسياً عصبياً، وفقاً لـUSCF. في حين أن هذه الدراسة كانت «خطوة أولى مهمة»، أشارت برادلي إلى أن الباحثين لا يستطيعون استخلاص استنتاجات منها؛ لأنها كانت تجربة تجريبية صغيرة من دون مجموعة ضابطة. وأضافت: «لقد بدأنا الآن تجربة أكبر بكثير، مصممة لاختبار فاعلية السيلوسيبين في علاج مرض باركنسون بدقة، حيث نجمع أيضاً بيانات بيولوجية متعددة الوسائط لفهم آلية عمل السيلوسيبين. وهذا أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لتحسين علاجات السيلوسيبين، بل أيضاً لتوجيه تطوير الجيل التالي من الأدوية المخدرة، التي يجري تطويرها حالياً، والتي قد تكون واعدة لمرضى باركنسون». لا تزال برادلي توصي مرضى باركنسون بالتعامل مع السيلوسيبين الموجود في الفطر السحري، وغيره من الأدوية المخدرة «بحذر شديد». وأوضحت: «لا أنصح مرضاي المصابين بمرض باركنسون بالبدء في استخدام السيلوسيبين. ما زلنا في مرحلة مبكرة جداً من هذا البحث، ولا نعتقد أن هذه الأدوية ستكون آمنة لجميع المصابين بهذا المرض». من جانبه، أكد إنامدار أن النتائج، وإن كانت مشجعة، إلا أن الدراسة استندت إلى عينة صغيرة ومحدودة. وأضاف: «كانت الدراسة مفتوحة المصدر أيضاً؛ مما يُتيح تأثيرات أعلى على التوقعات، مع أن التحسن في أعراض المزاج والقلق استمر بعد ثلاثة أشهر». «بشكل عام، تستدعي النتائج المشجعة للغاية مزيداً من البحث، لا سيما في محاولة فهم آلية التحسن في الأعراض الحركية».