
اتفاق تاريخي بين تايلاند وكمبوديا على خطة لوقف إطلاق النار
وترأس الوفد التايلاندي نائب وزير الدفاع، الجنرال ناتافون ناركفانيت، الذي يتولى أيضا مهام وزير الدفاع بالإنابة في ظل شغور المنصب. وشارك في الاجتماع نظيره الكمبودي، الجنرال تي سيها، إلى جانب مراقبين دوليين من الصين، والولايات المتحدة، وماليزيا التي تترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" هذا العام.
وقد لعب رئيس هيئة الدفاع الماليزية دور الوسيط في المحادثات، مؤكدا موقف بلاده المحايد بين الطرفين.
وبعد نقاش استمر لأكثر من ساعة، وافقت تايلاند وكمبوديا بالإجماع على بروتوكول وقف إطلاق النار المكون من 13 بندا، الذي بني على اتفاق سابق من 7 بنود تمت مناقشته على مستوى القيادة العسكرية الإقليمية. وقد تم إعداد الصيغة النهائية بالتعاون بين الوكالات التايلاندية وأمانة اللجنة الحدودية العامة الكمبودية.
وتتضمن الاتفاقية بنودا رئيسية تشمل:
وقفا كاملا وغير مشروط لإطلاق النار
اتخاذ تدابير لحماية المدنيين
تجميد تعزيز القوات وتحركاتها
تسهيل عودة الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع
تشكيل فريق تنسيق سريع ثنائي مكوّن من أربعة ممثلين من كل جانب، لضمان التواصل المستمر والتعامل الفوري مع أي تصعيد
الالتزام بتجنب أي استفزازات أو خرق للاتفاق أو توغلات إقليمية
وأعرب الجانبان عن أملهما في أن يقود هذا الاتفاق إلى إحلال سلام دائم واستقرار طويل الأمد على الحدود، بما يسهم في تعزيز التعايش السلمي بين شعبي تايلاند وكمبوديا.
وقد أعرب الوفد التايلاندي عن تقديره للدور الذي تؤديه ماليزيا كرئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا، ولجهودها المستمرة في دعم السلام الإقليمي، ولا سيما من خلال تسهيل محادثات اللجنة الحدودية العامة.
واتفق المسؤولون العسكريون على السماح لمراقبين من رابطة "آسيان" بتفقد المناطق الحدودية المتنازع عليها، والإسهام في ضمان عدم تجدد القتال، وذلك بعد صراع دموي استمر خمسة أيام وانتهى بوقف لإطلاق النار في 28 يوليو.
وشهدت الاشتباكات، التي وصفت بأنها الأعنف منذ أكثر من عقد، تبادلا كثيفا لنيران المدفعية، وغارات جوية بطائرات مقاتلة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا من العسكريين والمدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص من جانبي الحدود.
واستمر القتال رغم محاولات التدخل الدبلوماسي من جانب الصين وماليزيا، اللتين دعتا إلى ضبط النفس ووقف الأعمال العدائية.
المصدر: bangkok postأعلن الجيش التايلاندي أن كمبوديا أرجأت مرتين الاجتماع المقرر صباح اليوم بين قادة مناطق عسكرية للبلدين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وسط استمرار تبادل لإطلاق النار على طول الخط الحدودي.
اتهم جيش تايلاند كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منتصف ليل الاثنين لوقف الاشتباكات الحدودية بين البلدين، مشيرا إلى أن القتال تواصل الثلاثاء في مواقع حدودية عدة.
رحبت الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند، وفقا لبيان رسمي صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين أن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على "وقف فوري ودون شروط لإطلاق النار"، وذلك بعد 5 أيام من الاشتباكات الدامية بين الجانبين.
انطلقت اليوم الاثنين في ماليزيا، محادثات وقف إطلاق النار بين رئيس الوزراء الكمبودي ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت، في مسعى لحل الاشتباكات الحدودية التي دخلت يومها الخامس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
صحيفة: زيلينسكي يعترف باستحالة استعادة الأراضي المفقودة
ووفقا لمعلومات الصحيفة، سترحب أوكرانيا بوقف إطلاق النار شريطة ألا يكون هناك اعتراف دولي بالأراضي التي أصبحت تحت السيطرة الروسية. وتؤكد الصحيفة، أن زيلينسكي رغم ذلك، يقر بأن "تحرير الأراضي باستخدام القوات المسلحة أصبح مستحيلا الآن"، وأنه يجب إيجاد الوسائل الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق. في أبريل الماضي، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون من الصعب على كييف "استعادة" شبه جزيرة القرم التي تم تسليمها إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة. في وقت سابق من اليوم، لفت كيريل دميترييف، ممثل الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية الانتباه إلى استطلاع يظهر تزايد عدد الأوكرانيين المؤيدين لتحقيق السلام السريع من خلال المفاوضات. وأشار دميترييف، الذي يشغل كذلك منصب رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إلى أن نتائج دراسة اجتماعية قامت بها مؤسسة غالوب (Gallup) دلت على أن نسبة 69% من الأوكرانيين تؤيد تحقيق السلام بأسرع وقت ممكن عن طريق المفاوضات (هذه النسبة كانت 20% في عام 2022). المصدر: وكالات أعرب المحلل الجيوسياسي الأمريكي سكوت ريتر في لقاء له على موقع "يوتيوب" عن أمله في أن يعيد الاجتماع المرتقب للرئيسين بوتين وترامب الاستقرار إلى الفوضى التي نشهدها اليوم حول العالم. نقلت صحيفة Telegraph عن وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يجبر فلاديمير زيلينسكي على تقديم تنازلات في المفاوضات. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي يرغبان بعقد لقاء معه، مشددا على أنه سيفعل ما بوسعه لإنهاء النزاع.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مجلس التعاون الخليجي يرحب باعتماد الحكومة اللبنانية قرار حصر السلاح بيد الدولة
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي في بيان أن "هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية وترسيخ الاستقرار والأمن للشعب اللبناني وتفعيل مؤسساتها". وأشار إلى أن "التقدم في هذا المسار مقرونا بالإصلاحات المطلوبة سيسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المجتمع الدولي والشركاء متعدد الأطراف، ويمهد الطريق لبيئة أكثر جذبا للاستثمار، بما في ذلك القطاع الخاص". كما جدد الأمين العام، التأكيد على دعم مجلس التعاون المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ولمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية، وعلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا واستقرارا. وأعلن سلام في وقت سابق تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال "حزب الله" إن قرار الحكومة في نزع سلاح المقاومة "مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود". وكشف وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أمس الخميس بعد انتهاء جلسة الحكومة التي كانت مخصصة لبحث ملف "حصر السلاح بيد الدولة" أن مجلس الوزراء وافق على بنود الاتفاقية التي اقترحتها الولايات المتحدة لنزع سلاح "حزب الله". وأوضح أن البنود الرئيسية للاتفاقية المقترحة من الولايات المتحدة تشمل التصفية التدريجية للوجود المسلح، بما في ذلك "حزب الله"، ودعم الجيش اللبناني ونشره في جنوب البلاد. وقد وصف المبعوث الأمريكي توم باراك قرار الحكومة بأنه "تاريخي وجريء". وخرج مساء الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مناصرون لـ"حزب الله" دعما له وتنديدا بقرار حكومة نواف سلام بسحب سلاح الحزب. المصدر: "الشرق" + RTقبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني، تتجه الأنظار إلى القصر الحكومي وسط أجواء مشحونة، وترقب لما ستسفر عنه مقررات الجلسة، خصوصا ما يتعلق بمصير سلاح "حزب الله". قال "حزب الله" إن لبنان والمنطقة "يمران بإحدى أكثر المراحل خطورة لما تحمله من تهديدات وجودية على تكوينها بفعل الهجمة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا مع شراكة غربية وتواطؤ عربي". أعلن وزير العدل اللبناني عادل نصار أن "عجلة حصر السلاح بيد السلطات الرسمية انطلقت ضمن جدول زمني". أفادت مراسلة RT بأن شخصا على الأقل قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع "رابيد" على الطريق الرئيسي محيط بلدة انصارية جنوب لبنان.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
قتيل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
وحسب المعلومات فإن مسيرة إسرائيلية لا تزال تحلق فوق موقع الاستهداف على علو منخفض. وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق. ويأتي ذلك في وقت تشهد الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال "حزب الله" إن قرار الحكومة في نزع سلاح المقاومة "مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود". وكان وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أعلن أمس الخميس بعد انتهاء جلسة الحكومة التي كانت مخصصة لبحث ملف "حصر السلاح بيد الدولة" أن مجلس الوزراء وافق على بنود الاتفاقية التي اقترحتها الولايات المتحدة لنزع سلاح "حزب الله". وأوضح أن البنود الرئيسية للاتفاقية المقترحة من الولايات المتحدة تشمل التصفية التدريجية للوجود المسلح، بما في ذلك "حزب الله"، ودعم الجيش اللبناني ونشره في جنوب البلاد. وقد وصف المبعوث الأمريكي توم باراك قرار الحكومة بأنه "تاريخي وجريء". وخرج مساء الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مناصرون لـ"حزب الله" دعما له وتنديدا بقرار حكومة نواف سلام بسحب سلاح الحزب. المصدر: RT أعلن وزير العدل اللبناني عادل نصار أن "عجلة حصر السلاح بيد السلطات الرسمية انطلقت ضمن جدول زمني". أكدت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 5 قتلى و10 جرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق المصنع عند الحدود اللبنانية ـ السورية. أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصا قتل جراء غارة إسرائيلية على بلدة كفردان قضاء بعلبك. قال "حزب الله" إن لبنان والمنطقة "يمران بإحدى أكثر المراحل خطورة لما تحمله من تهديدات وجودية على تكوينها بفعل الهجمة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا مع شراكة غربية وتواطؤ عربي". قال العميد إيرج مسجدي، مساعد قائد "قوة القدس" الإيرانية للشؤون التنسيقية، إن سلاح المقاومة في لبنان يمثل وسيلة دفاع أساسية عن الأرض، ولن يتم نزعه تحت أي ظرف.