
'السياحة النيابية' تلتقي السفير الجورجي
أكد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية، النائب وصفي حداد، أهمية تعزيز العلاقات بين الأردن وجورجيا في مختلف المجالات، لا سيما السياحية والبرلمانية منها، مشيرا إلى أن الأردن يتمتع بمقومات اقتصادية وتجارية واعدة تحفز على الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، اليوم الثلاثاء، في مجلس النواب، مع السفير الجورجي لدى المملكة، أرتشيل دزولياسيفلي، بحضور رئيس هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات.
وأشار حداد إلى وجود توافق سياسي بين الأردن وجورجيا في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مما يسهم في توسيع آفاق التعاون المشترك.
من جانبهم، دعا النواب يوسف الرواضية، وإياد جبرين، وحسن الرياطي، وحمود الزواهرة، وفريال بني سلمان، ورانيا خليفات، إلى ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة في مجال السياحة، لما لذلك من أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية والتبادل الثقافي.
من جهته، استعرض عربيات، جهود هيئة تنشيط السياحة في تسويق المواقع السياحية بالمملكة، مؤكدا سعي الهيئة إلى استهداف أسواق غير تقليدية.
ولفت إلى أن مدينة العقبة أصبحت بوابة رئيسة للسياحة في المملكة، كما أشار إلى وجود 35 موقعا مسيحيا في الأردن تعد مقاصد مهمة في السياحة الدينية.
بدوره، أعرب السفير الجورجي عن تقديره للعلاقات الأردنية الجورجية، مشيرا إلى أن المنطقة تواجه ظروفا صعبة تستدعي تعزيز التعاون والسلام.
وأوضح أن هناك نحو 2000 طالب أردني يدرسون في جورجيا، داعيا إلى زيادة أعداد الطلبة وتعزيز برامج التبادل الأكاديمي بين الجانبين.
ونوه إلى وجود رحلات جوية مباشرة أسبوعية بين البلدين، داعيا إلى تكثيف الجهود لزيادة أعداد السياح الأردنيين إلى جورجيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
لماذا باعت إيران غزة؟
بعد حوالي أسبوعين من الضربات المتبادلة، تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الكيان الصهيوني وإيران. يبدو الأمر جيدا، فليس من مصلحة أحد أن يستمر الصراع بين الطرفين، أو يتطور ويتوسع ليضم كيانات ودولا ومساحات جديدة. لكن بدا هذا الاتفاق، لكثير من المراقبين، منقوصا، ولآخرين، خيانة لدماء آلاف الشهداء، إذ لم يتطرق، أبدا، لما يحدث من مذابح وإبادة ومحاولات تهجير لسكان قطاع غزة، رغم إمكانية إدراج بند ما في الاتفاق يشير إلى ذلك. الإيرانية في مقابل 'شيطنة' المواقف الأردنية المشرفة. لقد نادى الأردن على الدوام بضرورة إنهاء الحرب الظالمة على غزة، وظل مخلصا لمبادئه، ومتمسكا برأيه الذي ثبت حتى الآن صوابيته، وهو أنه لا نهاية للفوضى التي تعم المنطقة إلا من خلال بوابة القضية الفلسطينية وحلها عبر مفاوضات تفضي لحل الدولتين. الأردن، ورغم جميع التحديات الأخيرة، لم ينس غزة أبدا، بل حملها إلى جميع المنابر الدولية، وكشف عن الوجه القبيح للصهيونية، والجرائم التي ترتكب في القطاع، وهو بالتأكيد سيظل حاملا لصوتهم، من دون أي استعراض أو خطابة جوفاء أو متاجرة بدماء الشهداء. ومن الثابت أن إيران باعت غزة بالمجان في سبيل إخراج نفسها من الورطة التي دخلتها بإرادتها بسياساتها التوسعية التي تتوازى مع السياسات الإمبريالية التقليدية، بعد أن نجحت في السيطرة على أربع عواصم عربية، وتحلم بالعاصمة الخامسة، التي لم يخف قادتها العسكريون أنها ستكون عمان، قبل أن ينحسر نفوذها ويتكسر. لكن عمان ستظل عصية على ما يفكرون فيه، ونحن لن نكون ساذجين لكي نشتري خطابات الملالي بشعاراتها الرنانة التي تستجدي العواطف عن المقاومة والأحلاف المقدسة، وتحلم بإعادة إمبراطوريتها بدمائنا. بعد خيانة طهران للحلف الذي صنعته هي بيديها، ونادت به، ولقبته بـ'وحدة الساحات'، ودفعت الدم العربي في سبيله، من ذا الذي ما يزال قانعا بأن يشتري بضاعة طهران، سوى أصحاب الرؤوس المربعة!


رؤيا نيوز
منذ 35 دقائق
- رؤيا نيوز
بني مصطفى: استراتيجية الحماية الاجتماعية المحدثة وسعت نطاق التغطية لتشمل العاملين بالقطاع غير الرسمي
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، إن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة شملت تحسينات جوهرية تتعلّق بتوسيع نطاق التغطية لتشمل العاملين في القطاع غير الرسمي، كونهم من الفئات الأشد حاجة والأكثر تعرضًا للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، من خلال العديد من التحسينات الجوهرية التي تضمنتها محاور الإستراتيجية. جاء ذلك، خلال مشاركتها اليوم الثلاثاء، في الجلسة النقاشية 'توفير الحماية للقطاع غير النظامي'، التي انعقدت ضمن جلسات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة 'حوار وحلول'، على هامش أعمال الدورة الـ 16 للجنة التنمية الاجتماعية، في العاصمة الجزائرية، بتنظيم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية. وذكرت بني مصطفى أن الأردن أطلق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية للسنوات 2025–2033، في إطار رؤية واضحة وكجزء من الإصلاح الشامل، وانعكاساً للتوجيهات الملكية السامية، والتي تتواءم بصورة أساسية مع مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة ربطها مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت أن الاستراتيجية المحدثة تسهم في انتقال الفئات المستهدفة ضمن 4 مسارات أساسية، تبدأ بمحور (كرامة) المتعلق بالمساعدات الاجتماعية، بحيث يعتمد الأفراد بصورة كبيرة على برنامج المساعدات، ثم محور (تمكين) الذي يشمل تعليماً جيداً ودامجاً، ويركز على التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى المسار الثالث المتمثل بمحور (فرصة)، حيث يتم العمل فيه على توسيع دائرة المشمولين بالضمان الاجتماعي، وتعزيز التأمينات الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل لائقة لكافة العاملين. وأشارت إلى أن القطاع غير الرسمي يشكّل واحداً من أبرز التحديات، وأن الجهود الوطنية للتصدي له، تتمثل باحتساب القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الكلي الأردني، مما يحقق نقلة كبيرة في معدلات الناتج المحلي الإجمالي، ويؤشر على فئات كثيرة تعمل بصورة غير منظمة، مشيرة إلى العديد من التعديلات التشريعية، التي شملت قانون العمل والضمان الاجتماعي والأنظمة المرتبطة بهما، والتي تضمن اشتراك أشكال جديدة من العمل تحت مظلة الضمان الاجتماعي مثل العمل الجزئي، و العمل المرن، والتطبيقات، وأهمية شمول فئات العاملين بها في مظلة الضمان الاجتماعي، وكذلك تعزيز الربط بين مؤسسة الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وربط أنظمة التشغيل بهدف توسيع مظلة الشمول. كما بينت بني مصطفى أهمية محور 'صمود'، في الإستجابة للأزمات والصدمات، وأهمية ربطه بموازنات مالية من خلال 'حساب الطوارئ'، وإيجاد الية تنسيقية للاستجابة، بما يسهم في توفير الحماية الاجتماعية للأفراد العاملين في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى أن أكثر الفئات المعرضة للتأثيرات السلبية لها هي الفئات غير المشمولة بمظلة التأمينات الاجتماعية. واستعرضت وزيرة التنمية الاجتماعية أهمية الشراكات مع القطاع الخاص في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد النماذج المهمة في تعزيز وتمويل الحماية الاجتماعية، عبر مأسسة هذا الجهد الوطني بنظام خاص بالمسؤولية المجتمعية يركز على الأولويات الوطنية ويأخذ بالاعتبار أولويات المجتمعات المحلية. وأشارت إلى نماذج من البرامج والمشاريع التي نفذتها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث جرى تطوير علاقات تعاون وثيقة مع شركات وطنية كبرى، شملت قطاعات البنوك، الطاقة والمعادن مبينة أنه تم إطلاق مبادرة 'بنعمرها'، مع جمعية البنوك الأردنية، بالإضافة إلى صيانة منازل الأسر المحتاجة، واستعرضت جهود الوزارة في إنشاء مراكز البوتاس للخدمات النهارية الدامجة في عدد من محافظات المملكة. يذكر بأنه شارك في الجلسة النقاشية وزراء الشؤون الاجتماعية في كل من لبنان وتونس.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
المصري: البلديات اساس التنمية المستدامة في الأردن
قال وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، إن البلديات أساس التنمية المستدامة في الأردن، فالتنمية الحقيقية تبدأ من المجتمعات المحلية و إنشاء المشاريع التي ترفد ميزانياتها. جاء ذلك خلال حفل افتتاح الوزير لعدد من المشاريع التنموية التي أقامتها بلدية الرمثا، اليوم الثلاثاء، وهي مجمع البويضة التجاري، وجسر الاستقلال ومدرج وحديقة الملكة رانيا في الرمثا، بحضور متصرف اللواء أحمد الزهير ورئيس البلدية أحمد الخزاعلة ومدير الشرطة العميد فراس الرهايفة. وأضاف الوزير أن هذه المشاريع تعد أنموذجا للتعاون بين الحكومة والبلديات، مشيرا إلى أن المجمع التجاري في البويضة يوفر مساحات متكاملة للتجار المحليين ويخلق فرص عمل لأبنائها، فيما تعد حديقة الملكة رانيا متنفسًا طبيعيًا للأهالي ووجهةً ترفيهيةً، أما جسر الاستقلال فهو من مشاريع البنية التحتية التي تسهل حركة سكان وزوار الرمثا. وأكد الوزير أن هذه المشاريع ليست مجرد منشآت، بل هي استثمار في مستقبل الرمثا وشبابها، وتعزيز لقدرتها على الازدهار والنمو. وشدد المصري على أهمية الشراكة بين وزارة الإدارة المحلية والبلديات والمجتمع المحلي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل بلدية الرمثا لإنجاح هذه المبادرات،داعيا المواطنين إلى الحفاظ على هذه المكتسبات والاستفادة منها لخدمة مجتمعهم. من جانبه، قال رئيس بلدية الرمثا، أحمد الخزاعلة، إن المشاريع التي قامت البلدية بتنفيذها، تمثل جزء من الخطة الشاملة لتطوير مدينة الرمثا وتشمل أيضًا تحسين الطرق وإنارة الشوارع، مؤكدًا أن البلديات أصبحت شريكًا أساسيًا في تنفيذ رؤية التنمية المحلية. وأضاف الخزاعلة أن المشاريع التي جرى إنشاؤها تعمل على توفير فرص عمل جديدة لأبناء المدينة، وتلبي احتياجات السكان وتتماشى مع استراتيجية الوزارة لدعم البلديات في تنفيذ مشاريع نوعية تُحسن الخدمات البلدية وتواكب التوسع العمراني. وبين الخزاعلة أن كلفة مشروع مجمع تجاري البويضة بلغت 280 ألف دينار، وجسر الاستقلال 400 ألف دينار، وحديقة الملكة رانيا التي توفر مساحات خضراء للترفيه والاستجمام، وخاصة للأطفال والعائلات، نحو 200 الف دينار.