logo
ترامب يهدد روسيا بـ«عواقب وخيمة جداً» إذا لم تنه الحرب في أوكرانيا

ترامب يهدد روسيا بـ«عواقب وخيمة جداً» إذا لم تنه الحرب في أوكرانيا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
واشنطن - أ ف ب
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا، الأربعاء بـ«عواقب وخيمة جداً»، إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي قبل يومين من اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة: «ستكون هناك عواقب وخيمة جداً»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
كما أعلن ترامب أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي «مباشرة تقريباً»، بعد قمته مع الرئيس الروسي الجمعة في ألاسكا.
وتابع: «يمكن تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول - سيكون اجتماعاً بالغ الأهمية - لكنه يُمهد الطريق لاجتماع ثان»، متحدثاً أيضاً عن «اتصال جيد جداً» أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين بينهم زيلينسكي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا توقع مع بلدان الساحل مذكرة تفاهم دفاعية
روسيا توقع مع بلدان الساحل مذكرة تفاهم دفاعية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

روسيا توقع مع بلدان الساحل مذكرة تفاهم دفاعية

وتحاول روسيا نسج تحالفات جديدة في إفريقيا وسط عزلة تواجهها من الغرب جراء حرب أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف: "نجري اليوم أول مشاورات بين وزراء دفاع روسيا الاتحادية والبلدان المشاركة في اتحاد بلدان الساحل"، في إشارة إلى كيان تأسس مؤخرا بهدف الحلول مكان تحالف يقوده الغرب. وأفاد نظيره المالي ساديو كامارا بأن "الدفاع هو حاليا أكبر مجال للتعاون بين بلدينا". ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فقد شارك في الاجتماع وزيرا دفاع النيجر ساليفو مودي، وبوركينا فاسو سيليستين سيمبور، وبعد المحادثات، وقعت روسيا والبلدان الثلاثة مذكرة تفاهم مرتبطة بالتعاون الدفاعي. وأكد بيلوسوف أن روسيا مستعدة لتقديم مساعدة شاملة لضمان الاستقرار في المنطقة التي تواجه نزاعا متناميا مع "المتطرفين" يثير مخاوف من إمكان اتساع رقعته ليشمل منطقة غرب إفريقيا الأوسع. وانسحبت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مطلع العام، متهمة التكتل بالخضوع لفرنسا، وشكلت "تحالف بلدان الساحل" الهادف لإرساء توازن مع "إكواس" الموالية للغرب. ووصف الوزير الروسي قرار تأسيس التحالف الموالي لروسيا بأنه "نتيجة الخيار الحر لشعوب الساحل والتزامها تجاه تنمية سلمية مستدامة".

خامنئي بين الحرب والدبلوماسية.. "مناورة باردة" لإنقاذ إيران
خامنئي بين الحرب والدبلوماسية.. "مناورة باردة" لإنقاذ إيران

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

خامنئي بين الحرب والدبلوماسية.. "مناورة باردة" لإنقاذ إيران

حين يمدّ المرشد الإيراني علي خامنئي يده نحو واشنطن بعد حرب مدمّرة استمرت 12 يوما، فإن المشهد لا يشبه مشاهد الانفتاح أو المصالحة المعتادة. بل هو أقرب إلى لحظة براغماتية باردة، حيث يدفعه ميزان القوى والضغط الداخلي إلى خيار يصفه البعض بـ"المغامرة المتهوّرة". وقالت رويترز، الخميس، إن "القيادة في إيران باتت تميل نحو المحادثات النووية مع الغرب لأنها رأت تكلفة المواجهة العسكرية". وأضافت، نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة: " خامنئي توصل إلى توافق داخلي على استئناف المفاوضات النووية لأنها ضرورة لبقاء إيران". وأوضحت أن "القيادة الإيرانية ترى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر الوجودي". هذا التحول يكشف، في عمقه، عن أزمة إستراتيجية تضرب إيران في قلبها، وعن محاولة للهروب إلى الأمام عبر طاولة المفاوضات بدل ساحات المواجهة. الهزيمة العسكرية وصدمة الردع كشفت الحرب عن ضعف البنية الدفاعية الإيرانية أمام التفوق الإسرائيلي-الأميركي. الضربات الجوية الدقيقة وقنابل الاختراق دمّرت أجزاء حيوية من البرنامج النووي، بما في ذلك مواقع محصّنة مثل نطنز وفوردو. الرسالة كانت واضحة: أي تصعيد جديد قد يستهدف بنية الدولة ومراكز القرار نفسها. في هذه المعادلة، تبدو المفاوضات فرصة لتفادي حرب وجودية. الضغط الاقتصادي والشارع الغاضب العقوبات الأميركية تواصل خنق الاقتصاد، فيما التضخم والبطالة يضاعفان الغضب الشعبي. شعارات مثل "الموت لفلسطين" في بعض الاحتجاجات داخل إيران تكشف تحوّل المزاج العام ضد سياسات دعم الحلفاء الإقليميين على حساب الداخل. الانفتاح على التفاوض قد يمنح متنفسا اقتصاديا، ويخفف الاحتقان، ويعيد للنظام بعض السيطرة على الشارع. البقاء قبل الأيديولوجيا في قراءة دوائر القرار بطهران، المفاوضات ليست خيارا سياسيا بل ضرورة للبقاء. بعد الحرب، نُقل علماء نوويون إلى مواقع سرية، وأُعيد تقييم أمن المنشآت الاستراتيجية. التهدئة مع واشنطن تمنح الوقت لإعادة بناء القدرات وامتصاص آثار الضربة. توازنات إقليمية تتغير انشغال روسيا بحربها وتزايد النفوذ الأميركي في جنوب القوقاز يقلصان هوامش إيران. الضربة التي تلقّاها حزب الله تقلل من قدرة طهران على فرض شروطها عبر الوكلاء. الدبلوماسية هنا تتحول إلى أداة لتعويض فقدان أوراق القوة الميدانية. المواجهة داخل النظام رغم معارضة شخصيات متشددة في الحرس الثوري لإظهار التفاوض علنا، يبدو أن خامنئي استطاع فرض القرار مستفيدا من سلطته العليا. التحرك يعكس أيضا تفكيرا استباقيا بملف الخلافة، حيث يسعى لضمان انتقال مستقر للسلطة في حال غيابه. دلالات القرار انسحاب تكتيكي لا استسلام: الهدف هو شراء الوقت والحفاظ على مكاسب البرنامج النووي مع انتزاع تخفيف العقوبات. تصدّع داخلي مراقَب: الانقسام بين المتشددين والبراغماتيين حاضر، لكن القرار النهائي لا يزال بيد المرشد. نافذة إقليمية ودولية ضيقة: أي فرصة لإنجاز اتفاق ستصطدم بموقف إسرائيل وبالانتخابات الأميركية المقبلة. وفق مراقبين، فإن خامنئي لا يبدّل عقيدته، لكنه يبدّل أدواته. الحرب أظهرت أن الاستمرار في مسار المواجهة المباشرة يعني المغامرة بانهيار داخلي أو هزيمة ساحقة، لذلك يختار المفاوضات كخيار اضطراري، يراهن فيه على أن الدبلوماسية قد تمنحه زمنا لإعادة التموضع وإعادة بناء الردع. لكن، كما في كل جولات التفاوض السابقة، سيحاول أن يعطي أقل ما يمكن ليحصل على أكبر ما يستطيع، وهي لعبة محفوفة بالمخاطر، خصوصا إذا قررت واشنطن وتل أبيب أن وقت الصفقات قد انتهى.

ترامب يقر بإمكان فشل قمة ألاسكا ويتعهّد إشراك كييف في أي اتفاق
ترامب يقر بإمكان فشل قمة ألاسكا ويتعهّد إشراك كييف في أي اتفاق

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب يقر بإمكان فشل قمة ألاسكا ويتعهّد إشراك كييف في أي اتفاق

أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم "الخميس" بأن قمته المنتظرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد تفشل، مشيراً إلى إن أي اتفاق سيتم في اجتماع ثلاثي لاحق مع كييف في حال نجح اللقاء مع بوتين. يتوجّه بوتين إلى ألاسكا "الجمعة" بدعوة من ترامب، في أول زيارة يقوم بها لدولة غربية منذ حرب أوكرانيا عام 2022. وأشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعا ثنائيا، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأمريكي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. لكن ترامب أكد عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أي قرارات. وقال ترامب لإذاعة فوكس نيوز إن "هذا الاجتماع يؤسس للاجتماع الثاني، لكن هناك احتمال نسبته 25 في المئة ألا يكون هذا الاجتماع ناجحا". وأضاف أن "اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة "تقاسم" (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا". ورفض زيلينسكي التنازل عن أي أراض لصالح روسيا التي كثّفت هجماتها وحققت مكاسب ميدانية كبيرة قبيل القمة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال "لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعا ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معربا عن "تفاؤله" بقمة ألاسكا. سبق لترامب أن استبعد السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأيّد السردية الروسية التي تفيد بأن طموحات كييف بالانضمام إلى الحلف هي التي أشعلت الحرب. وترفض أوكرانيا ومعظم حلفائها الأوروبيين رواية بوتين، وتشير إلى تصريحاته التي تنكر شرعية أوكرانيا تاريخيا. تبدّل نبرة ترامب تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير. لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من "عواقب وخيمة جدا" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. رحّب بوتين "الخميس" بالجهود الأمريكية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأمريكية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال". ومن المقرر أن تبدأ المحادثات "الجمعة" في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أمريكية رئيسية في ألاسكا. وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو "ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". وأضاف أن الوفود ستواصل المحادثات أثناء غداء عمل وأن بوتين وترامب سيعقدان لاحقا مؤتمرا صحافيا مشتركا. ولم يؤكد البيت الأبيض الشأن المرتبط بالمؤتمر الصحافي. واجه ترامب انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأمريكية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأمريكية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. دعم أوروبي لزيلينسكي من جانبه، اجتمع زيلينسكي الذي لن يشارك في قمة ألاسكا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "الخميس" بعد محادثات أجراها "الأربعاء" في برلين. وأعرب القادة الأوروبيون عن ارتياحهم بعد الاتصال مع ترامب "الأربعاء"، قائلين إنه ركّز على وقف إطلاق النار أكثر من تركيزه على التنازلات الأوكرانية. وقبل يوم من القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيّرات باتّجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. في الأثناء، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على بلدتين في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم منذ شهور. وفشلت الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. وأعلنت روسيا "الخميس" أنها أعادت 84 أسيرا إلى أوكرانيا مقابل العدد نفسه من الأسرى الروس في عملية تبادل جديدة تمّت بوساطة إماراتية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store