
روسيا توقع مع بلدان الساحل مذكرة تفاهم دفاعية
وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف: "نجري اليوم أول مشاورات بين وزراء دفاع روسيا الاتحادية والبلدان المشاركة في اتحاد بلدان الساحل"، في إشارة إلى كيان تأسس مؤخرا بهدف الحلول مكان تحالف يقوده الغرب.
وأفاد نظيره المالي ساديو كامارا بأن "الدفاع هو حاليا أكبر مجال للتعاون بين بلدينا".
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فقد شارك في الاجتماع وزيرا دفاع النيجر ساليفو مودي، وبوركينا فاسو سيليستين سيمبور، وبعد المحادثات، وقعت روسيا والبلدان الثلاثة مذكرة تفاهم مرتبطة بالتعاون الدفاعي.
وأكد بيلوسوف أن روسيا مستعدة لتقديم مساعدة شاملة لضمان الاستقرار في المنطقة التي تواجه نزاعا متناميا مع "المتطرفين" يثير مخاوف من إمكان اتساع رقعته ليشمل منطقة غرب إفريقيا الأوسع.
وانسحبت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) مطلع العام، متهمة التكتل بالخضوع لفرنسا، وشكلت "تحالف بلدان الساحل" الهادف لإرساء توازن مع "إكواس" الموالية للغرب.
ووصف الوزير الروسي قرار تأسيس التحالف الموالي لروسيا بأنه "نتيجة الخيار الحر لشعوب الساحل والتزامها تجاه تنمية سلمية مستدامة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: السلام ممكن بين بوتين وزيلينسكي
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الخميس"، عن تفاؤله إزاء إمكان تحقيق السلام بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال ترامب للصحفيين: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين غداً. أعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً". وأضاف: "لكن الاجتماع الأهم سيكون الاجتماع الثاني الذي نخطط له". وتابع: "سنعقد اجتماعاً مع الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، وربما بعض القادة الأوروبيين. وربما لا. سنرى". وفي وقت سابق اليوم، عبر ترامب عن اعتقاده أن بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن طرح الرئيس الروسي احتمال إبرام اتفاقية بشأن الأسلحة النووية عشية قمتهما في ألاسكا. وكثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون جهودهم هذا الأسبوع لمنع أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا من شأنه أن يُعرّض أوكرانيا لهجوم في المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إيران: نعمل مع روسيا والصين لتجنب عقوبات أوروبية
طهران ـ أ ف ب أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن بلاده تعمل مع الصين وروسيا لتجنب عقوبات أوروبية محتملة. وفي رسالة وجهتها الثلاثاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية أغسطس/ آب. وقال عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الايراني «إذا حصل ذلك فسيكون سلبياً.. سنحاول منعه.. نعمل مع الصين وروسيا لمنعه». وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة بأنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي لملفها النووي بحلول نهاية أغسطس الجاري، وفق ما جاء في رسالة مشتركة. وأكدت الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، أن القوى الأوروبية الثلاث ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً ما لم تمتثل طهران إلى المهلة النهائية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قمة ألاسكا.. وأهمية خفض التوتر الدولي
القمة الأمريكية الروسية المقرر عقدها غداً في ألاسكا تأتي في وقت يشهد فيه العالم درجة عالية من التوتر. هذه الحالة من التوتر تشمل مستويات مختلفة ومجالات عدة. فالأمر لا يقف عند مجرد الخلافات السياسية والتجارية بين القوى العظمى والكبرى، وإنما هناك حالة من الخطاب التصعيدي الحاد والمقترن ببعض الإجراءات من قبيل ما دار بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، بخصوص الأسلحة النووية، ومن ثم القرار الأمريكي بإرسال غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا. يأتي كل ذلك في خضم صراع مسلح في أوكرانيا منذ ثلاث سنوات ونصف، وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي بثها الرئيس ترامب بمجرد توليه السلطة بخصوص حل هذا الصراع، إلا أن الأمور أخذت منحى مغايراً، صاحبته انتكاسة في ما يتعلق بجهود تحسين العلاقات الأمريكية الروسية. ومن ثم فإن هناك تعويلاً كبيراً على ما ستسفر عنه هذه القمة على صعيد علاقات البلدين، وكذلك ما يرتبط بالصراع في أوكرانيا، والانتقال به خطوة إلى الأمام في طريق التهدئة ومن ثم الحل. إن مجرد عقد القمة يدل على أن كلا الطرفين وصلا إلى قناعة بضرورة طرح الملفات الشائكة على طاولة البحث على أعلى مستوى. وإن كان الجانب الأمريكي قد اختار جانب الحذر هذه المرة في ما يتعلق بما يمكن أن يتمخض عن القمة حيث اعتبرها «تمرين استماع للرئيس» مرجعاً ذلك إلى أنه «لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب». وعلى العكس من ذلك ذهب الجانب الروسي إلى أن «هذا الاجتماع سيسمح للزعيمين بالتركيز على مناقشة جميع القضايا المتراكمة، بدءاً من الأزمة الأوكرانية وصولاً إلى العقبات التي تعترض إقامة حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان السلام والاستقرار الدوليين». ليس الصراع في أوكرانيا فقط ما يحتاج إلى حل، وإنما الحرب في غزة التي باتت محل امتعاض دولي واسع. ويبقى أن تتحرك الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة، من أجل وضع نهاية لهذه المأساة الإنسانية. في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ترتفع حدة التوتر في أكثر من نقطة، وقد شهدت بعض النقاط تسخيناً من قبيل ما حدث بين الهند وباكستان، ولاحقاً بين تايلاند وكمبوديا. وتبقى الأمور مشدودة في مضيق تايوان. كما أن الأمر ينسحب إلى النزاعات في بحري الصين الجنوبي والشرقي، وشبه الجزيرة الكورية. إذا تم توسيع المجهر في مناطق أخرى من العالم سيكتشف المرء أن هناك مآسي إنسانية خلفتها نزاعات وتوترات داخلية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية شديدة التعقيد في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. إن نجاح القمة الأمريكية الروسية المرتقبة يمكن أن يفتح نافذة تفاؤل بخصوص الوضع الدولي الذي يعيش حالة من عدم اليقين. ومن ثم من المأمول أن تكون هناك خطوات أخرى لاحقة ليس فقط على صعيد علاقات واشنطن وموسكو والملف الأوكراني، وإنما على صعيد العلاقات الأمريكية الصينية أيضاً، والشروع في بناء توافق دولي لوضع حد للكثير من المآسي.