logo
تعديلات غذائية تقلل أعراض التهاب بطانة الرحم

تعديلات غذائية تقلل أعراض التهاب بطانة الرحم

ليبانون 24١٤-٠٤-٢٠٢٥

على الرغم من إمكانية علاج ألم بطانة الرحم بالأدوية أو الجراحة، إلا أن هذه الخيارات ليست مناسبة للجميع، ويعاني عدد كبير من النساء من أعراض متكررة حتى بعد الجراحة. وقد سعت دراسة عديدة إلى فهم الاستراتيجيات الغذائية التي تستخدمها النساء في كعلاج تكميلي لهذه الحالة.
ويصيب التهاب بطانة الرحم حوالي 10% من النساء في سن الإنجاب. وهي حالة التهابية مزمنة تحدث عندما ينمو نسيج مشابه لبطانة الرحم (بطانة الرحم) خارج الرحم.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يمكن أن يسبب التهاب بطانة الرحم ألماً مزمناً، وانتفاخاً، واضطراباً في وظائف الأمعاء والمثانة، وألماً أثناء الجماع، والعقم، وقد ينعكس ذلك على الصحة النفسية.
وقد أجرى باحثون من جامعة إدنبرة، استطلاعاً لرصد تأثير استراتيجيات التغذية كعلاج لتخفيف آلام التهاب بطانة الرحم.
تقليل بعض الأطعمة
ووجد الباحثون أن تقليل تناول منتجات الألبان، والغلوتين، والكافيين، والكحول يمكن أن يُخفف من ألم بطانة الرحم.
وفي هذه الدراسة، أكملت 2388 امرأة مصابات بالانتباذ البطاني الرحمي الاستطلاع. وأجرت حوالي 84% من المشاركات تغييراً غذائياً واحداً على الأقل، وأفادت 67% منهن أن هذه التغييرات قد حسّنت من آلامهن.
في المقابل، استخدمت 59% منهن المكملات الغذائية، واعتبرت 43% منهن أن هذه التغييرات قد حسّنت من آلامهن.
التعديلات الغذائية
وكشف الاستطلاع عن تأثير التعديلات الغذائية على تخفيف الألم كالتالي:
• تقليل شرب الكحول (تخفيف الألم لدى 53% من النساء).
• تقليل تناول الغلوتين (45%).
• تقليل استهلاك منتجات الألبان (45%).
• تقليل استهلاك الكافيين (43%).
• تقليل تناول السكر المُصنّع، الموجود في الأطعمة والمشروبات مثل: المصاصات والكعك والبسكويت والمشروبات الغازية (41%).
• تقليل تناول الأطعمة المُصنّعة، والتي تشمل: اللحوم الباردة، والوجبات الخفيفة كرقائق البطاطس ولفائف السجق والشوكولا (38%).
• اتباع نظام غذائي يتضمن تجنب الكربوهيدرات قصيرة السلسلة (أنواع معينة من السكريات) لتقليل الغازات والانتفاخ والألم وعدم الراحة (32%).
• اتباع نظام غذائي متوسطي، وهو نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية (بما في ذلك الفاكهة والخضراوات الورقية الخضراء)، وزيت الزيتون البكر الممتاز ، والخبز، والأسماك، ومنتجات الألبان المخمرة، والحبوب، ومنخفض في اللحوم الحمراء واللحوم والأطعمة المُصنّعة) (29%). (امارات 24)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاكهة الصيف المظلومة؟ خبيرة تفنّد شائعات المانغو والوزن والسكر
فاكهة الصيف المظلومة؟ خبيرة تفنّد شائعات المانغو والوزن والسكر

لبنان اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • لبنان اليوم

فاكهة الصيف المظلومة؟ خبيرة تفنّد شائعات المانغو والوزن والسكر

رغم انتشار الاعتقاد بأن المانغو تُسبب زيادة في الوزن أو ترفع مستوى السكر في الدم، جاءت خبيرة التغذية الهندية المعروفة روجوتا ديويكار لتقلب هذه الموازين، مؤكدة أن هذه الفاكهة الصيفية لا تستحق هذه السمعة السيئة. وفي منشور لها على 'إنستغرام'، أوضحت ديويكار أن ثمرة مانغو متوسطة الحجم (200–250 غرامًا) تحتوي على: 99 سعرة حرارية 25 غرامًا من الكربوهيدرات 23 غرامًا من السكر الطبيعي 3 غرامات من الألياف 1.4 غرام من البروتين فيتامينات مهمة مثل C وA وE وK عناصر معدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم وأضافت أن المانغو لا تسبب السكري، وليست سببًا لزيادة الوزن عند تناولها باعتدال، بل إنها تُعد مصدرًا ممتازًا للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وهي مكونات مفيدة في تعزيز الصحة العامة. نصيحة صحية: تنصح ديويكار بنقع المانغو في الماء لمدة نصف ساعة قبل تناولها لتقليل الحرارة الداخلية للجسم ولتعزيز عملية الهضم. وتؤكد دراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب أن للمانغو فوائد متنوعة، أبرزها: تحسين نسبة السكر في الدم خفض مستويات الدهون في البلازما تعزيز المزاج والأداء البدني تحسين الهضم وتوازن ميكروبات الأمعاء تقليل التهابات الجهاز التنفسي خلاصة القول: المانغو ليست عدوًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، بل على العكس، يمكن أن تكون حليفًا مغذّيًا وشهيًا عند استهلاكها باعتدال، وخاصة ضمن نمط غذائي متوازن.

السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟
السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟

ما الأطعمة التي تؤثر سلباً على صحة الدماغ والذاكرة؟ تركز التوصيات على مصادر مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية اوميغا 3 إضافة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن حفاظاً على صحة الدماغ. أما الأطعمة التي تؤثر سلباً على الدماغ فلا بد من التعرف إليها وعلى عوامل الخطر حفاظاً على الذاكرة. أما أسوأ الأطعمة للدماغ فهي: -الغلوتين: تعتبر البروتين المسببة للالتهابات. يجب استهلاكها باعتدال لأن كثرة استهلاكها في المجتمعات الغربية يؤدي إلى زيادة حالات عدم تقبل الطعام. حتى أنها تسبب المزيد من حالات الحساسية. ويؤدي التعرض الزائد إلى الالتهابات إلى أثر سلبي على القدرات الإدراكية. علماً أن الغلوتين موجود في الخبز والحلويات والبسكويت. -غلوتومات الصوديوم: قد يكون أسوأ الأغذية للدماغ وهو الأكثر استخداماً لتعزيز نكهات الأطعمة . هو يعطي نكهة مماثلة لتلك التي للحوم في الأطعمة المصنعة. لذلك، هو موجود في كافة أصناف الأطعمة إلا أنه ممنوع في أطعمة الأطفال. تبين ان هذا النوع من الأغذية يضر بصحة الجهاز العصبي وثمة علاقة بين تناوله والتعرض لأمراض الضمور في الجهاز العصبي. وكونه يسبب الالتهابات، يزيد ذلك من تأثيره عل صحة الدماغ. علماً أن الالتهابات تعتبر عامل الخطر الأول لمرض ألزهايمر . لذلك في السوبرماركت من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه، خصوصاً أنه من العناصر المستخدمة بكثرة. وهو يظهر باسم E621. كما يكثر استخدامه في المطبخ الصيني. -الكحول: هو سام للدماغ ويؤثر سلباً على القدرة على النوم. من المهم تجنبه للحفاظ على صحة الدماغ. له آثار عديدة على الدماغ أهمها أنه يسبب موت الخلايا العصبية أو أن حجمها يتقلص. للمدى البعيد يؤدي ذلك إلى تراجع مستويات الذاكرة. حتى أن الخبراء يؤكدون أنه يمنع تعويض الحاجة إلى النوم. فهو يؤثر على القدرة على النوم العميق وهذا ما ينعكس حكماً على الذاكرة. لذلك يؤثر تراجع جودة النوم على الذاكرة سلباً وعلى مستوياتها فتتراجع مع مرور الوقت.

الكولاجين مكمّل غذائي يساعد في إنقاص الوزن
الكولاجين مكمّل غذائي يساعد في إنقاص الوزن

ليبانون 24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الكولاجين مكمّل غذائي يساعد في إنقاص الوزن

بينت تجربة حديثة أن الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين تناولوا "البروتين بار" أو ألواح البروتين المدعّمة بالكولاجين، فقدوا ضعف وزن المجموعة الضابطة التي لم تتناول هذا المكمّل. كما لاحظ فريق البحث من جامعة نافارا الإسبانية ، انخفاضاً أكبر في ضغط الدم ومحيط الخصر، وتحسناً أكبر في صحة الكبد لدى المجموعة التي تناولت "البروتين بار" مع الكولاجين. وقالت الدكتورة باولا بيلايزا الباحثة الرئيسية: "العديد من أدوية إنقاص الوزن باهظة الثمن". "لقد اهتممنا بالكولاجين لأنه بروتين رخيص وسهل الحصول عليه، ولا يُعرف عنه أي آثار جانبية. وهو أيضاً مركب معروف لدى الجمهور". ووفق "مديكال إكسبريس"، استمرت التجربة 12 أسبوعاً، وشملت 64 فرداً أعمارهم بين 20 و65 عاماً، ولديهم زيادة في الوزن أو السمنة، نصفهم من النساء. خطة التنحيف وتلقى جميع المشاركين نصائح غذائية صحية مبنية على النظام الغذائي المتوسطي. وطُلب من نصفهم تناول بروتين بار بنكهة الشوكولا، مدعّم بالكولاجين (10 غرامات من الكولاجين لكل لوح) مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء يومياً. وعُولج الكولاجين، المستخلص من الأبقار، لامتصاص الماء الزائد، بحيث يزداد حجمه عند تناوله مع الماء. وملأ المشاركون استبياناً للشهية، وخضعوا لمجموعة من قياسات الجسم واختبارات أخرى في بداية الدراسة، ثم بشكل دوري بعد ذلك. النتائج وبعد 12 أسبوعاً، فقدت مجموعة الكولاجين وزناً أكبر من مجموعة التحكم (3 كغم مقابل 1.5 كغم). وحدث ذلك على الرغم من استهلاك المجموعتين لنفس عدد السعرات الحرارية. كذلك انخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 8 مم زئبق في مجموعة الكولاجين، ولكنه ارتفع قليلاً (زيادة قدرها 0.4 م زئبق) في مجموعة التحكم. كما انخفض محيط الخصر (2.8 سم مقابل 2.5 سم)، ومؤشر الكبد الدهني، وهو مقياس لصحة الكبد، بشكل أكبر في مجموعة الكولاجين مقارنةً بالمجموعة الضابطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store