logo
أصيب قائد الأمم المتحدة بجروح في الوقت الذي يحظى فيه المتظاهرون اللبنانيون سيارة بالقرب من مطار بيروت

أصيب قائد الأمم المتحدة بجروح في الوقت الذي يحظى فيه المتظاهرون اللبنانيون سيارة بالقرب من مطار بيروت

وكالة نيوز١٥-٠٢-٢٠٢٥

أصيب نائب قائد يونيفيل بجروح عندما تعرض القافلة التي كان يسافر فيها للهجوم من قبل المتظاهرين الذين قاموا بإشعال مركبة الأمم المتحدة.
أصيب نائب قائد القائد المنتهية ولايته للأمم المتحدة في لبنان (UNIFIL) عندما أوقف المتظاهرون قافلةه وأحرقوا السيارة التي كان يسافر فيها إلى مطار بيروت.
كان اللواء تشوك بهاكال داكال في طريقه لمغادرة البلاد إلى نيبال ليلة الجمعة بعد الانتهاء من مهمته عندما كانت قافلة Unifil نقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت هاجم المتظاهرون. تدخل الجيش اللبناني ولكن ليس قبل تعرض حفظ السلام لإصابات.
وقال يونفل في بيان إن الهجمات على قوات حفظ السلام كانت انتهاكًا 'صارخًا' للقانون الدولي و 'قد ترقى إلى جرائم الحرب'.
وقال يونفل: 'لقد صدمنا من هذا الهجوم الفاحش على قوات حفظ السلام الذين كانوا يعملون على استعادة الأمن والاستقرار إلى جنوب لبنان خلال فترة عصيب'.
قيل إن المتظاهرين قيل إن مؤيدي حزب الله منعوا الطريق إلى المطار الوحيد في البلاد لليوم الثاني يوم الجمعة ، في أعقاب قرار من السلطات اللبنانية بمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط في العاصمة بيروت بسبب مزاعم الجيش الإسرائيلي الذي تحاول إيران تهريب الأموال إلى حزب الله باستخدام الرحلات المدنية.
أدى القرار إلى مطالبات أن الحكومة اللبنانية قد تعثرت ضغط من إسرائيل.
وقال الجيش اللبناني في بيان إن القائد العام للعامين حسن أوديه قد اتصل بـ Unifil وتعهد بـ 'العمل على إلقاء القبض على المواطنين الذين هاجموا أعضائها وجلبهم إلى العدالة'.
أبلغت وكالة الأنباء الحكومية اللبنانية عن وزير الداخلية أحمد الحاجار إلى اجتماع الطوارئ قبل الظهر يوم السبت لمناقشة الوضع الأمني ​​ووصف الاعتداء بأنه 'جريمة ضد قوات يونيفيل'.
كما قدم تعليمات للعمل على تحديد الجناة وإحالائهم إلى السلطات القضائية ذات الصلة.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي قال إنه 'أدى إلى إصابات متعددة على قوات حفظ السلام الأمم المتحدة'. وقال بيان وزارة الخارجية إن الهجوم نفذ 'ورد من قبل مجموعة من مؤيدي حزب الله'.
وقالت: 'نثني على الاستجابة السريعة للقوات المسلحة اللبنانية لمنع مزيد من العنف ، والتزام الحكومة اللبنانية بأخذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة الأفراد عن أفعالهم'.
بدا أن حزب الله يحاول أن ينأى نفسه من الهجوم ببيان مشترك على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل التلفزيون في مانار يلوم 'عناصر جامحة' بسبب 'تسبب الفوضى مع أهداف مشبوهة على طريق مطار بيروت'.
وقالت حركة أمال ، رئيس الحزب السياسي للبرلمان نبيه بيري ، حليف حزب الله ، في بيان إن 'الهجوم على يونيفيل هو هجوم على جنوب لبنان' ودعا الجيش وقوات الأمن إلى متابعة الجناة.
تم إنشاء Unifil للإشراف على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد غزو إسرائيل عام 1978.
قامت الأمم المتحدة بتوسيع مهمتها بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله ، مما سمح لأشخاص السلام بالانتشار على طول الحدود الإسرائيلية لمساعدة الجيش اللبناني على تمديد سلطته في الجنوب للبلاد لأول مرة منذ عقود.
كل من حزب الله وإسرائيل يتهمان بانتظام Unifil بالتواطؤ ، وأصيب حفظة السلام في السابق بالهجوم من القوات الإسرائيلية. خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان ، طالبت إسرائيل Unifil بمغادرة مواقفها في جنوب البلاد ، وقامت الدبابات الإسرائيلية بتدريب بنادقها على محامي السلام ، وتدمير بوابة في قاعدة يونيفيل وإطلاق النار على برج المراقبة يونيفل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة
شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

مصرس

timeمنذ 12 دقائق

  • مصرس

شهادة من الداخل.. رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع تل أبيب لواشنطن بشأن مساعدات غزة

كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة "GDC" للوجستيات، في تصريحات ل"راديو الناس": "كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية".وأضاف: "بدأت الإدارة الأمريكية تكتشف الخداع الإسرائيلي، مما تسبب في مشاكل وتأجيلات في بدء توزيع المساعدات داخل غزة"، وفقا لوكالة روسيا اليوم.من جهتها، نشرت وكالة "الأونروا" منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت فيه أن "الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تحتاج إلى إدخال ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا"، محذرة من أن "سكان غزة لا يتحملون المزيد من الانتظار".وفي سياق متصل، كشف "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" عن قيام إسرائيل بإصدار 35 أمر تهجير قسري ضد سكان غزة منذ بداية العام، واصفا هذه السياسة بأنها "منهجية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وترحيلهم قسرا".

مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟
مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟

مصراوي

timeمنذ 36 دقائق

  • مصراوي

مؤسسة "مشبوهة".. لماذا أثارت الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة الشكوك؟

كتبت- سهر عبد الرحيم: "نخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة، وعملنا سيكمّل، ولن يحلّ محلّ، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية"، هكذا أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" مسؤوليتها عن توزيع المساعدات الإغاثية في القطاع، ورغم ذلك؛ أثارت المنظمة الشكوك حول أنشطتها فضلًا عن الجهة المسؤولة عن إدارتها. كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم الأحد، أن الشركة التي أُعلن مؤخرًا عن تأسيسها لتوزيع المساعدات في غزة، تمثل في الواقع مشروعًا أعدّه فريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون تنسيق مع الأجهزة الأمنية، في اختيار شركة لا تمتلك خبرة مسبقة في تنسيق العمليات الإنسانية. وذكر التقرير الإسرائيلي، أن المؤسسة، غير الربحية والتي تم تأسيسها في سويسرا، قدمت نفسها على أنها شركة أمريكية، إلا أنها تُدار بواسطة عناصر إسرائيلية بشكل خفي، وتُثار الكثير من التساؤلات بشأنها خاصة بعد استبعاد الجهات الرسمية مثل الجيش الإسرائيلي ومنسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة من عملية الاختيار. وتفاجأ موظفون حاليون وسابقون في المؤسسة، باختيار الشركة "المشبوهة" لتولي مسؤولية توزيع المساعدات بغزة، مؤكدين أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان جوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، دون طرح مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة، وفق ما نقلته "هآرتس". وكشفت المصادر للصحيفة الإسرائيلية كواليس اختيار الشركة، قائلين إن العملية تمت عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتم تحويل مبالغ مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأثارت تلك الكواليس شكوكًا حول "سلوك غير لائق ومصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية، التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، وما يعزز هذه الشكوك هو استمرار الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والبحث عن كيان جديد يتولى مسؤولية توزيع المساعدات، بحسب المسؤولين. وفي 14مايو الجاري، أعلنت مؤسسة "غزة الإنسانية" أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة بغزة لفترة أولية مدتها 90 يومًا، غير أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة في مهمة التوزيع؛ ما زاد من الشكوك بشأن مدى قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين، وفق ما نقلته "هآرتس" عن مصادر. كما كشفت الصحيفة أن القائمين على المؤسسة الجديدة – ومن بينهم فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) – مرتبطون أيضًا بشركة أخرى تُدعى "أوربيس"، كانت قد عملت سابقًا داخل قطاع غزة، وتولت مهام تأمين محور نتساريم خلال فترة الهدنة التي امتدت من يناير حتى مارس الماضي. وذكرت أن مجموعة "أوربيس" تضم كذلك شركة باسم "يو إس سولوشنز"، التي شرعت مؤخرًا في تجنيد محاربين قدامى من الجيش الأمريكي ممن لديهم خبرة قتالية لا تقل عن 4 سنوات، للمشاركة في مهام أمنية وجهود إنسانية. ووفقًا للإعلان الصادر عن الشركة، فإن الأولوية في التوظيف ستُمنح للمتحدثين باللغة العربية ممن يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية. وفي ضوء ما أُثير من شبهات؛ تدرس سويسرا التحقيق في أنشطة مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تعتزم الإشراف على توزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، وفق ما أفادته وكالة "رويترز" اليوم الأحد.

سياسى فلسطينى لـ الدستور: "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات تهدف لفرض واقع جديد"
سياسى فلسطينى لـ الدستور: "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات تهدف لفرض واقع جديد"

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

سياسى فلسطينى لـ الدستور: "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات تهدف لفرض واقع جديد"

قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن ما تقوم به إسرائيل من تحكم مباشر في توزيع المساعدات الإنسانية لغزة، عبر ما يُعرف بـ"منظمة غزة الإنسانية" ليس مجرد إدارة لوجستية، بل مشروع سياسي أمني متكامل لإعادة صياغة السيطرة على القطاع من بوابة الإغاثة، هذه المنظمة التي يُروج لها كواجهة إنسانية، ليست سوى أداة جديدة لتكريس الاحتلال بمظهر إنساني زائف. وأضاف عمر، في تصريحات لـ "الدستور"، أن إنشاء أربع نقاط توزيع ثلاث منها في رفح وواحدة في نتساريم، وهي منطقة احتلال عسكري مباشر يُعد تطبيعًا ميدانيًا لخرائط السيطرة الإسرائيلية الجديدة داخل غزة، ويهدف إلى تثبيت وقائع سياسية على الأرض تحت غطاء المساعدات، فبدلا من أن تُسلم المساعدات إلى جهات محايدة أو وكالات أممية معترف بها مثل أنروا، يتم تسليمها إلى كيان مشبوه النشأة، ومرتبط بمصالح الاحتلال. انتهاك صارخ للقانون الدولي الانساني وأوضح، أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتحديدًا لاتفاقيات جنيف الرابعة، التي تنص على أن القوة المحتلة لا يحق لها استغلال الوضع الإنساني لفرض شروط سياسية أو أمنية على السكان المدنيين، ولا أن تمنح أو تمنع المساعدات على أساس الولاء أو الطاعة. وأشار، إلى أن إنشاء منظمة جديدة، دون أي إشراف دولي، يُعد التفافًا على الدور الأممي، ومحاولة لعزل المؤسسات الأممية والأهلية عن دورها في توزيع المساعدات، وهو ما يفتح الباب لتجويع انتقائي، وفرز سياسي ميداني للفلسطينيين، بما يشبه نظام "السكان تحت الاختبار" من يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية يتلقى الغذاء، ومن يعارض يُترك للجوع. واستطرد أن تحويل نتساريم، وهي قاعدة عسكرية إسرائيلية داخل غزة، إلى نقطة توزيع للمساعدات، يُشكل سابقة خطيرة للغاية، لأنه يربط العمل الإنساني مباشرة بالاحتلال العسكري، ويحول الجوع إلى أداة من أدوات إدارة الحرب، وهو ما قد يُصنّف ضمن جرائم الحرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وأمام تلك التطورات دعا عمر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لضرورة التحرك الفوري والعاجل لفرض آلية دولية مستقلة لإيصال المساعدات، وإلزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال، بدل مكافأتها على إحكام الحصار عبر أدوات ناعمة ومضللة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store