
خبير أمريكي:مستشارو ترامب يخدعونه لدفعه إلى حرب مع إيران
وأضاف جونسون على قناة "ديب دايف" على "يوتيوب": "يقال ل ترامب (من قبل مستشاريه ) إن إيران تافهة، وأن صواريخها قد استنفدت أو على وشك النفاد، وإذا استنفدت تمامًا، فستصبح عرضة للخطر تمامًا وعاجزة عن الدفاع عن نفسها".
وبحسب قوله، فإن الرئيس ترامب لا يتلقى بيانات دقيقة عن الوضع الحقيقي للأمور، ولهذا السبب فهو واثق من التفوق التقني الساحق للولايات المتحدة وإسرائيل على إيران، وهو أمر غير موجود في الواقع.
وتابع: "ليس لدينا معلومات استخبارية جيدة، وليس لدينا رادار يخترق الأرض يخبرنا بعدد الصواريخ التي قاموا (الإيرانيون) بتخزينها في أنفاقهم ودفنهوها في جبالهم".
يعتقد جونسون أن هذا النهج أدى إلى استخفاف كبير بإيران، ما قد يكلف الولايات المتحدة نصرًا في مواجهة محتملة. واستشهد بحروب فيتنام وكوريا وأفغانستان، حيث فشلت واشنطن في تحقيق نجاح رغم جهودها العديدة.
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، يوم الثلاثاء، إيران بـ"استسلام غير مشروط". وأضاف أن الولايات المتحدة تعرف مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لكنها لا تخطط حاليًا "للقضاء عليه". وأكد ترامب أنه لا يريد استخدام الجيش الأمريكي لحل الأزمة، لكنه أضاف أن صبر الولايات المتحدة "ينفد".
في وقت سابق، بدأت الولايات المتحدة بنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية بقيادة "يو إس إس نيميتز" إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في الشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية. في الوقت نفسه، صرّح ترامب بأن أمريكا فرضت سيطرتها الكاملة على المجال الجوي الإيراني ، على الرغم من قدرات الجمهورية الإسلامية في مجال المراقبة والدفاع الجوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
العميد مرسال بالوكجي: إسرائيل متفوقة جويًا وحربها مع إيران لن تكون طويلة أوشاملة
أكد العميد مرسال بالوكجي، الخبير العسكري، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل دخل مرحلة أكثر تعقيدًا، وأن إعلان المرشد الإيراني بأن "المعركة قد بدأت" جاء متأخرًا مقارنة بالتطورات الميدانية التي بدأت منذ الضربة الإسرائيلية الأولى. وأوضح مرسال، خلال مداخلة بقناة "إكسترا نيوز"، أن إيران كانت قد بدأت بردّ مكثف بإطلاق نحو 250 صاروخًا، إلا أن وتيرة الضربات انخفضت تدريجيًا إلى ما بين 30 و40 صاروخًا يوميًا، وهو ما منح منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية فرصة أكبر لاعتراضها وحماية العمق الإسرائيلي. وأضاف: "رغم أن بعض الصواريخ النوعية مثل صاروخ "فتاح" البالغ مداه 1400 كم، كانت تهدف لإحداث تأثير نوعي، فإن الميزان العسكري لا يزال يميل لصالح إسرائيل التي تسيطر جوًا، وتُدارك أي خسائر بأقل تكلفة بفضل الدعم العسكري الغربي، خصوصًا من الولايات المتحدة". الملف النووي في قلب المواجهة وقال الخبير العسكري إن جوهر الحرب يتمثل في منشآت التخصيب العميق، مثل موقع "فوردو"، والتي لا تستطيع إسرائيل تدميرها بمفردها، ما يفسّر،حسب قوله، تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي لوّح فيها بتدخل نوعي ضد إيران. واستطرد: "المؤشرات الأميركية، من تصريحات ترامب إلى التهديد باستهداف منشآت عسكرية ونووية، تمهّد لتدخل جوي استراتيجي باستخدام قاذفات مثل B-2 وB-52 لضرب أهداف عميقة داخل إيران". ورغم إمداد واشنطن لإسرائيل بجميع الأسلحة التكتيكية التي تحتاجها، أكد العميد بالوكجي أن "هناك أنظمة أسلحة استراتيجية لا تُسلّم لإسرائيل، مثل قاذفات القنابل الثقيلة، نظرًا لتكلفتها الهائلة وحساسيتها العالية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تمتلك القدرة على استهداف مواقع شديدة التحصين مثل "فوردو"، ما يجعل التدخل الأمريكي المباشر أمرًا مرجحًا إذا لم تُستأنف المفاوضات النووية قريبًا. ورجّح العميد أن الحرب الحالية لن تكون طويلة أوشاملة، متوقعًا أن تستمر لأسابيع فقط قبل أن يعود الجميع إلى طاولة المفاوضات، موضحا أن الطرفين يرفعان السقف لتحسين شروط التفاوض"، متوقعًا أن تقبل إيران لاحقًا بالعودة للمفاوضات بشروط أمريكية تتعلق بتحديد نسبة التخصيب ومنع تصدير المعرفة النووية، دون السعي إلى إسقاط النظام كما تطالب إسرائيل.


بوابة الأهرام
منذ 38 دقائق
- بوابة الأهرام
إيران وإسرائيل .. حرب تكسير عظام
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية هذا الأسبوع، والعالم كله أصبح يراقب ويتابع ما يحدث، كلٌ حسب مصالحه ومدى تأثره بتلك الحرب، بل إن بعض الدول، رغم أهميتها وثقلها السياسي والاقتصادي والإقليمي والدولي، جلست في مقاعد المتفرجين، ونأت بنفسها عن الدخول في أي تفاصيل انتظارًا لما ستسفر عنه معركة تكسير العظام بين إيران وإسرائيل المدعومة من قبل أمريكا ومعظم الدول الأوروبية، بينما تقف إيران -وحيدة- على حافة الهاوية تسعى عسكريًا ودبلوماسيًا لإنقاذ الموقف، والخروج بأقل الخسائر الممكنة، بعد أن تمكنت إسرائيل من توجيه عدة ضربات استباقية قاصمة للمنشآت والقيادات العسكرية وعلماء الذرة وسط طهران، بل ووسط ذهول الشارع الإيراني. وأعتقد أن القيادة السياسية الإيرانية أصبحت في موقف صعب للغاية على كافة المستويات، فهي تحاول الآن كسب المزيد من الوقت وإعادة تنظيم الصفوف، خاصة العسكرية، لمواجهة الضربات الإسرائيلية المتتالية لها، سواء في وسط طهران أو في المدن الأخرى، خاصة أصفهان وتبريز، بالإضافة إلى المواقع النووية، وفي مقدمتها موقع "نطنز" القريب من أصفهان؛ ولذلك فهي تهاجم إسرائيل بإستراتيجية "النفس الطويل"، وهو ما يعني سعيها لإطالة أمد الحرب حتى تحقق عدة أهداف، أهمها ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل من خلال الضربات الصاروخية بتل أبيب وحيفا وبعض المدن الأخرى، وبالتالي استمرار الضغوط الشعبية والاقتصادية على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى إرسال رسائل إلى الداخل الإيراني تؤكد قدرتها على المواجهة والتصدي لإسرائيل، رغم الضربات الموجعة التي تلقتها على كافة الأصعدة. وفي السياق نفسه، تقوم الدبلوماسية الإيرانية بإرسال إشارات إيجابية للقوى الدولية والإقليمية برغبتها في وقف الحرب والعودة لطاولة المفاوضات، ولكن دون تقديم أي تنازلات أو طرح رؤية جديدة للتفاوض، وهو ما يرفضه الرئيس ترامب والذي يصر على عودة طهران للمفاوضات تحت بند "استسلام بلا شروط"، وهو ما ترفضه طهران – حتى الآن – بل وتؤكد أنها لن تركع لأحد ولن تتفاوض مع إسرائيل – كما قال المرشد الأعلى علي خامنئي – وهو ما يدفع الأمور نحو مسارات أكثر صعوبة في ظل الإصرار الأمريكي على تدمير "حلم إيران النووي" بكافة السبل، وهو ما يجعل خيار الدخول الأمريكي لساحة المعركة مطروحًا وبقوة بهدف تدمير المفاعل النووي الإيراني الموجود في منطقة "فوردو"، وهو قلب المواقع النووية الإيرانية، وأكثرها تحصينًا ويضم عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي والتي جعلت نسبة تخصيب اليورانيوم تصل إلى ٦٠٪، ويقع على بعد ١٨٠ كم جنوب طهران، وعمق يتراوح بين ٦٠ و٩٠ مترًا تحت سطح الأرض. والمرجح -حتى الآن- أن يقوم الرئيس ترامب بممارسة المزيد من الضغوط على طهران حتى تستسلم وتستجيب لمطالبه -غير المنطقية- والتي يسعى لفرضها بقوة الأمر الواقع عن طريق تكثيف الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية، بل والتلويح بإمكانية اغتيال المرشد الأعلى. وربما لا يدرك الرئيس ترامب أن القيادة السياسية والدينية الإيرانية، والتي طالما تعنتت بعدائها المستمر لأمريكا وإسرائيل واكتسبت جانبًا كبيرًا من شعبيتها في الشارع الإيراني بسبب ذلك العداء، لن ترضخ لتلك الضغوط بسهولة، بل ستقاوم حتى اللحظات الأخيرة. وهو ما قد يدفع واشنطن، وتحت الضغوط الإسرائيلية وعدم تقدير ترامب لخطورة الأوضاع في الإقليم، للدخول مباشرة إلى ساحة المعركة ومهاجمة المواقع النووية الإيرانية، خاصة أن ترامب قال "الآن سيطرنا تمامًا على سماء إيران"، وهو ما يعني مشاركة واشنطن بشكل كامل في الحرب مع إسرائيل بدعم مباشر وغير مباشر، وهو خطوة تليها خطوات قد تشعل المنطقة بالكامل، وتندلع حرب إقليمية لا يعلم أحد متى تتوقف، وحجم الدمار الذي قد تسببه حرب مفتوحة جوًا -وهي قائمة بالفعل- وبحرًا وسيكون مجالها هو مضيق هرمز، وبالتالي سوف يشهد العالم انتكاسة كبيرة في إمدادات الطاقة؛ حيث يمر به ما يقرب من ٤٠ مليون برميل من النفط يوميًا.. ولا عزاء لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى. [email protected]


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
واشنطن بوست: صراع ترامب الداخلي بشأن إيران يهدد تماسك قاعدته اليمينية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن احتمالية أن يأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية تسببت في انقسام داخل قاعدته السياسية، المتمثلة في تحالف يميني تشكل أساسًا من رفض الحروب الخارجية، وخاصة تلك في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، ناقش التصعيد بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أن ترامب "لا يزال متمسكًا بموقفه القديم من منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو التعهد الذي أعلنه منذ انطلاق حملته الانتخابية الأولى عام 2015". وتابعت: أنه رغم ذلك، فإن ترامب ميز نفسه في السابق عن صقور الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بموقفه المعارض لما أسماه "الحروب التي لا تنتهي". انقسام في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" بسبب دعم محتمل لإسرائيل ضد طهران وأشارت واشنطن بوست، إلى أن هذا التوجه جذب شريحة واسعة من الناخبين الذين رفضوا تخصيص موارد البلاد لصراعات خارجية. ومع تصاعد احتمالات المواجهة مع إيران، فإن أصواتًا بارزة في حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" MAGA باتت تحذر من التدخل، مشددة على أن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في صراع مباشر ضد طهران سيكون تجاوزًا للخطوط الحمراء. ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، الذي أكد أن هناك "ضغطًا هائلًا" يُمارس على ترامب بهذا الشأن، مشيرًا إلى رفضه الصريح لأي تدخل عسكري أمريكي في النزاع. ورجحت واشنطن بوست، أن ترامب لن يخسر غالبية مؤيديه إذا قرر التصعيد ضد إيران، إلا أن الاستطلاعات تظهر وجود شريحة من الجمهوريين – تتراوح بين 25 و30% – تعارض التدخل العسكري بشكل قاطع. ورأت الصحيفة، أن البيت الأبيض يدرك تمامًا هذه التحديات السياسية، إذ نشر نائب الرئيس جيه دي فانس منشورًا مطولًا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فيه عن تفهمه لمخاوف أنصار ترامب من التدخل الخارجي، مؤكدًا في الوقت ذاته ثقته في حُسن تقدير الرئيس. وتابعت الصحيفة، أن ترامب، في الأيام الأخيرة، أبدى ضيقًا من حلفائه الذين انتقدوا توجهاته، حيث وصف الإعلامي تاكر كارلسون بـ"المختل عقليًا" بعد تصريحاته بأن أي حرب ضد إيران ستُنهي رئاسة ترامب فعليًا. كما وجه انتقادات علنية لمديرة الاستخبارات الوطنية السابقة، تولسي جابارد، رغم الدعم الواسع الذي تحظى به داخل حركة MAGA. تدخل ترامب ستكون لحظة مفصلية في مسار حركة "أمريكا أولًا" ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "إيران باتت تمثل القضية المحورية داخل اليمين السياسي"، لافتًا إلى حالة الإحباط المتزايد من دولة الاحتلال الإسرائيلي داخل هذا المعسكر، رغم حساسية النقاش العلني حول هذا الموضوع. وأضاف: "قد تكون هذه لحظة مفصلية في مسار حركة 'أمريكا أولًا". كما رصدت واشنطن بوست الانقسام داخل الحزب الجمهوري، حيث دعت شخصيات مثل السيناتور راند بول والنائبة مارجوري تايلور غرين إلى ضبط النفس، بينما دعا آخرون كغراهام وكوتون إلى تسليح إسرائيل ومساندتها عسكريًا. وأكدت الصحيفة، أن "ترامب" سبق أن اتخذ قرارات تدخل عسكري خلال ولايته الأولى، مثل إرسال قوات إلى أفغانستان وسوريا، وأمره باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في 2020، لكن أي ضربة كبرى لمنشآت إيران النووية قد تجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع وردود إيرانية قوية. ورجحت الصحيفة، أن أي مواجهة من هذا النوع قد تثير انقسامًا عميقًا داخل القاعدة الجمهورية، وتهدد مسار ترامب في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن شخصيات مؤثرة كتاكر كارلسون وشارلي كيرك يرون أن خوض حرب جديدة سيقوض رسالة ترامب الأصلية التي قامت على معارضة الحروب الخارجية. وأشارت واشنطن بوست، إلى أن ترامب نفسه لطالما تفاخر بأنه رجل "صفقات لا حروب"، ونقلت عنه قوله في خطاب عام 2016: "على عكس المرشحين الآخرين، لن تكون الحرب غريزتي الأولى... إن الحذر وضبط النفس هما دليلان على القوة، وليس الاندفاع".