
عاشر ضربة في 2025.. ضبط خلية «تخريبية» للحوثي بمأرب
وفي بيان لها، قالت شرطة مأرب إن «الأجهزة الأمنية في المحافظة أحبطت مخططاً تخريبياً لعناصر خلية مرتبطة بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وذلك أثناء تخطيطها لتنفيذ أنشطة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المحافظة».
وأوضح البيان أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر الخلية وهم في حالة تلبّس، وبحوزتهم أدلة تثبت صلتهم المباشرة بقيادات المليشيات الحوثية في صنعاء، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات تلك العناصر الإجرامية».
وأكد البيان أن «الخلية المضبوطة تنتمي إلى شبكة سرية تعمل لصالح مليشيات الحوثي، وكانت بصدد تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف المدنيين والنازحين».
وشدّد البيان على أن «الأجهزة الأمنية تتعامل بحزم مع عناصر المليشيات الحوثية وخلاياها النائمة، وتحبط مخططاتها الإرهابية بشكل استباقي، وستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار، وستتصدى بحزم لأي محاولات تستهدف زعزعة السكينة العامة للمجتمع».
الضربة العاشرة
وارتفع عدد الخلايا الحوثية التي ضُبطت لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025 إلى 10 خلايا، في محافظات مأرب، تعز، عدن، حضرموت، أبين، المهرة، والساحل الغربي، وفقاً لرصد «العين الإخبارية».
وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت في 28 يونيو/حزيران الماضي عن تفكيك «شبكة إرهابية» يديرها المدعو أمجد خالد، مرتبطة مباشرة بقيادات حوثية عليا، على رأسهم رئيس أركان المليشيات، المدعو محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين، عبدالقادر الشامي، كأبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة.
وفي 5 مايو/أيار الماضي، أطاحت الأجهزة الأمنية في شرطة ساحل حضرموت بخلية حوثية مكونة من شخصين متورطَين بالتخابر والتجسس واستلام مبالغ مالية.
وفي 13 إبريل/نيسان، نجحت المقاومة الوطنية في تفكيك خلية حوثية من 5 عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد) كانت متخصصة في زراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي.
أما في 25 مارس/آذار، فقد ضبطت شرطة عدن خلية تابعة للحوثيين في مديرية دار سعد، من بينهم فهيم العزيبي، المطلوب أمنياً للسلطات في لحج.
وفي 21 فبراير/شباط، أعلنت قوات الحزام الأمني عن ضبط أحد عناصر مليشيات الحوثي على أبواب العاصمة عدن بعد محاولته التخفي بين المدنيين.
وفي 11 فبراير/شباط، ضبطت الداخلية اليمنية خلية حوثية مؤلفة من أربعة عناصر، أثناء محاولتها تهريب مواد مخدرة في حضرموت.
وفي 5 فبراير، أدت تحقيقات أمنية في محافظة المهرة إلى الكشف عن خلية حوثية من ثلاثة عناصر، مرتبطة بشبكة تهريب سلاح من طهران إلى اليمن عبر البحر الأحمر.
كما أطاحت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، بخلية حوثية في مديرية سباح بمحافظة أبين، بالتزامن مع ضبط خلية أخرى في مديرية العبر بوادي وصحراء حضرموت، تضم 13 عنصراً.
نكسة أمنية للحوثيين واختراق استخباراتي
يرى مراقبون أن «ضبط خلايا الحوثي يكشف اختراقاً أمنياً وفشلاً استخباراتياً للمليشيات، وقد تُوفّر هذه العناصر المضبوطة معلومات ثمينة عن أساليب التجنيد الحوثية وتساعد على كشف خلايا أخرى».
كما يُعدّ ضبط هذه الخلايا مكسباً أمنياً للحكومة اليمنية، من شأنه أن يوفّر فهماً أعمق لـ«بنية الحوثيين» ويساهم في تحييد خطرهم في المناطق المحررة، بما يمثّل نكسة للمليشيات المدعومة إيرانياً، وفق المصادر ذاتها.
aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTY6MTkzOjozIA==
جزيرة ام اند امز
PT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
5 فرق عسكرية.. انتشار مكثف للجيش الإسرائيلي في غزة
توشك 5 فرق عسكرية إسرائيلية على السيطرة على كامل قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين. ووفقا للجيش الإسرائيلي، تنتشر 5 فرق عسكرية في القطاع: وهي فرقة 98 في أطراف مدينة غزة إلى جانب فرقة 162، وفرقة 143 (فرقة غزة) في رفح، وفرقة 36 في خان يونس، وفرقة 99 في جباليا، بيت لاهيا، ومحور نتساريم. ويعتبر هذا الانتشار غير مسبوق منذ شهور طويلة، وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين في مناطق مختلفة، وخاصة شمالي وجنوب قطاع غزة. وقالت القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية: "يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته الواسعة في قطاع غزة، مع خمس فرق عسكرية و15 مجموعة قتال منتشرة في أرجاء القطاع، وهو حجم قوة لم يحدث منذ أكثر من عام". وأضافت: "تصعيد العمليات يقرّب الجيش من السيطرة الكاملة على القطاع، لكنه يجرّ وراءه أيضًا مواجهات أكثر وعددًا متزايدًا من الخسائر". وتابعت: "مركز القتال حاليًا هو حي الشجاعية، حيث تدور اشتباكات محدودة تُمثل نمط حرب العصابات دون وجود قيادة مركزية واضحة. ويُنظر إلى هذه العملية الكبرى كجزء من الضغط المتزامن مع تقدم المفاوضات، في ظل ترقب الجيش لمعرفة إلى أين تتجه الأمور". ماذا يقول الجيش الإسرائيلي؟ وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن قوات الفرقة 99 تواصل العمل في شمال قطاع غزة "وخلال الساعات الأخيرة، بدأت قوات فريق القتال التابعة للواء الناحال بالعمل في شمال قطاع غزة". وأضاف: "تواصل قوات الفرقة 36 نشاطها في جنوب قطاع غزة. حيث رصدت قوات فريق القتال التابع للواء 188 وسائل قتالية في منطقة خان يونس، من بينها بنادق، مسدسات، مخازن وقذائف هاون". وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تواصل قوات فرقة غزة (143) العمل على حماية بلدات النقب الغربي، بالتوازي مع نشاطها ضد التنظيمات في منطقة رفح". وأردف: "خلال الساعات الأخيرة، هاجم سلاح الجو حوالي 150 هدفًا في مختلف أنحاء قطاع غزة، شملت مسلحين، مسارات تحت الأرض، مبانٍ عسكرية، وسائل قتالية، مواقع قنص". على هامش المفاوضات وتقول القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "بالتزامن مع تقارير عن تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، يستعد الجيش لإتمام السيطرة على قطاع غزة، حيث تتحرك خمس فرق قتالية في الميدان". ولكنها أشارت أيضا إلى اشتباكات عنيفة في الميدان. وقالت: "كشفت الرقابة العسكرية عن مقتل الجندي يانيف ميخلوفيتش (19 عامًا)، وهو عنصر في لواء المدرعات 7، خلال اشتباك شمال القطاع". وأضافت: "كما أصيب جنود من وحدة 'إيغوز' الخاصة بجروح متوسطة وخفيفة بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع على منزل كانوا يتحصنون فيه". وتابعت "أثناء عملية الإخلاء، أطلق مسلح آخر صاروخًا على دبابة، مما أدى إلى مقتل الجندي ميخلوفيتش وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح متفاوتة". ومضت قائلة: "بعد ساعات، في حي الشجاعية، أصيب جندي آخر من وحدة إيغوز بجروح خطيرة إثر إطلاق نار من قناص. وفي حادثة أخرى بنفس المنطقة، انفجرت عبوة ناسفة في جرافة من نوع D9 تابعة للواء المدرعات 7، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين". بدورها، قالت القناة الإخبارية الإسرائيلية: "أدى دخول فرقة 98 إلى الشجاعية إلى رفع عدد مجموعات القتال إلى 15، ما يعني انتشار آلاف الجنود". موضحة: "يستعد الجيش لتطويق مدينة غزة، ومعها معسكرات الوسط ومنطقة المواصي التي فرّ إليها أغلب السكان المدنيين". ووفق القناة، يأتي التصعيد العسكري في وقت حساس سياسيًا، في إشارة إلى المفاوضات الجارية، ورحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد يومين إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4zNiA= جزيرة ام اند امز HU


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
قتيل و23 مصاباً بهجوم حوثي على محطة وقود في تعز اليمنية
قُتل مدني على الأقل وأصيب 23 آخرون، الخميس، بقصف لمليشيات الحوثي على محطة وقود بمدينة تعز، جنوبي اليمن. وذكرت مصادر محلية أن القصف الحوثي طال محطة 'القدسي' الواقعة في منطقة الحوض، شرقي مدينة تعز، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل امتد إلى محطة 'عساج' المجاورة وعدد من المنازل في محيط الموقع المستهدف. وأسفر القصف، بحسب مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة تعز، عن " قتيل و23 مصاباً بينهم حالتين حرجتين في العناية المركزة، في حصيلة نهائية لضحايا استهداف المحطة النفطية في منطقة الحوض شرق مدينة تعز". وكان الهجوم الذي وقع في ساعات مبكرة الخميس، قد تسبب بسلسلة انفجارات مدوية وحريق كبير مما أثار الذعر والخوف في صفوف المدنيين بمدينة تعز. وصعدت مليشيات الحوثي المدرجة بلائحة الإرهاب هجماتها ضد المدنيين في محافظات تعز ومأرب والضالع ولحج والحديدة في أعمال عدائية تهدد بإعادة الوضع إلى المربع صفر، وفقا لمراقبين. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5LjI0NSA= جزيرة ام اند امز SG


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
عاشر ضربة في 2025.. ضبط خلية «تخريبية» للحوثي بمأرب
تلقّى الجهاز الأمني التابع لمليشيات الحوثي ضربة جديدة، وذلك بعد ضبط خلية «تخريبية» قبل تنفيذ أعمالها الإرهابية في محافظة مأرب. وفي بيان لها، قالت شرطة مأرب إن «الأجهزة الأمنية في المحافظة أحبطت مخططاً تخريبياً لعناصر خلية مرتبطة بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وذلك أثناء تخطيطها لتنفيذ أنشطة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المحافظة». وأوضح البيان أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر الخلية وهم في حالة تلبّس، وبحوزتهم أدلة تثبت صلتهم المباشرة بقيادات المليشيات الحوثية في صنعاء، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات تلك العناصر الإجرامية». وأكد البيان أن «الخلية المضبوطة تنتمي إلى شبكة سرية تعمل لصالح مليشيات الحوثي، وكانت بصدد تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف المدنيين والنازحين». وشدّد البيان على أن «الأجهزة الأمنية تتعامل بحزم مع عناصر المليشيات الحوثية وخلاياها النائمة، وتحبط مخططاتها الإرهابية بشكل استباقي، وستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار، وستتصدى بحزم لأي محاولات تستهدف زعزعة السكينة العامة للمجتمع». الضربة العاشرة وارتفع عدد الخلايا الحوثية التي ضُبطت لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025 إلى 10 خلايا، في محافظات مأرب، تعز، عدن، حضرموت، أبين، المهرة، والساحل الغربي، وفقاً لرصد «العين الإخبارية». وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت في 28 يونيو/حزيران الماضي عن تفكيك «شبكة إرهابية» يديرها المدعو أمجد خالد، مرتبطة مباشرة بقيادات حوثية عليا، على رأسهم رئيس أركان المليشيات، المدعو محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين، عبدالقادر الشامي، كأبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة. وفي 5 مايو/أيار الماضي، أطاحت الأجهزة الأمنية في شرطة ساحل حضرموت بخلية حوثية مكونة من شخصين متورطَين بالتخابر والتجسس واستلام مبالغ مالية. وفي 13 إبريل/نيسان، نجحت المقاومة الوطنية في تفكيك خلية حوثية من 5 عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد) كانت متخصصة في زراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي. أما في 25 مارس/آذار، فقد ضبطت شرطة عدن خلية تابعة للحوثيين في مديرية دار سعد، من بينهم فهيم العزيبي، المطلوب أمنياً للسلطات في لحج. وفي 21 فبراير/شباط، أعلنت قوات الحزام الأمني عن ضبط أحد عناصر مليشيات الحوثي على أبواب العاصمة عدن بعد محاولته التخفي بين المدنيين. وفي 11 فبراير/شباط، ضبطت الداخلية اليمنية خلية حوثية مؤلفة من أربعة عناصر، أثناء محاولتها تهريب مواد مخدرة في حضرموت. وفي 5 فبراير، أدت تحقيقات أمنية في محافظة المهرة إلى الكشف عن خلية حوثية من ثلاثة عناصر، مرتبطة بشبكة تهريب سلاح من طهران إلى اليمن عبر البحر الأحمر. كما أطاحت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، بخلية حوثية في مديرية سباح بمحافظة أبين، بالتزامن مع ضبط خلية أخرى في مديرية العبر بوادي وصحراء حضرموت، تضم 13 عنصراً. نكسة أمنية للحوثيين واختراق استخباراتي يرى مراقبون أن «ضبط خلايا الحوثي يكشف اختراقاً أمنياً وفشلاً استخباراتياً للمليشيات، وقد تُوفّر هذه العناصر المضبوطة معلومات ثمينة عن أساليب التجنيد الحوثية وتساعد على كشف خلايا أخرى». كما يُعدّ ضبط هذه الخلايا مكسباً أمنياً للحكومة اليمنية، من شأنه أن يوفّر فهماً أعمق لـ«بنية الحوثيين» ويساهم في تحييد خطرهم في المناطق المحررة، بما يمثّل نكسة للمليشيات المدعومة إيرانياً، وفق المصادر ذاتها. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTY6MTkzOjozIA== جزيرة ام اند امز PT