
نيجيريا: مقتل 11 جندياً في هجوم تبنته "القاعدة" قرب حدود الجزائر
قُتل 11 جندياً نيجيرياً، يوم الجمعة الماضي، في هجومٍ تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في شمالي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وتم دفنهم، أمس السبت، في بلدية أغاديز وفق موقع "إير إنفو" النيجيري ، ومصادر محلية ورسمية.
وقال الموقع إنّ مراسم دفن الجنود كان بحضور عددٍ من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو رئيس أركان القوات المسلحة.
من ناحيتها، أفادت الإذاعة الوطنية بأنّ القوات النيجيرية "تعرّضت لكمين نصبه مسلحون في أثناء قيامهم بدورية".
وأضافت الإذاعة أنّ الجنرال برمو "توجه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان عن صحة العسكريين المصابين في الهجوم نفسه".
1 آذار
28 شباط
وتبنّت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فرع لتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم.
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة لهجمات يشنها مسلحون، لكنّها لا تُنسب عادةً إلى "الجهاديين" الذين ينشطون بشكلٍ أكبر في الجزء الغربي والجنوبي الغربي للبلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعتبر الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضاً من ليبيا، ممراً معروفاً بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
ووفق منظمة "إيكليد" غير الحكومية التي تسجل ضحايا النزاعات في أنحاء العالم، فإنّ الهجمات المستمرة منذ تموز/يوليو 2023 أدّت إلى مقتل نحو 2400 شخص في البلاد.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي قريباً لمكافحة انعدام الأمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
القاعدة تتبنّى هجمات في بوركينا فاسو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -التابعة لتنظيم القاعدة- مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكريًا في إقليم لوروم شمالي بوركينا فاسو، مؤكّدة أنها قتلت فيه 60 جنديًا، بحسب ما أفادت به منظّمة "سايت" الاستخبارية الأميركية. وقالت المنظّمة -التي تتابع أنشطة الجماعات الجهادية عبر الإنترنت- إن التنظيم نشر رسائل أعلن فيها مسؤوليته عن 4 هجمات نفّذها في كل من بوركينا فاسو ومالي. وتسلّط هذه الهجمات الضوء على التحدّيات الأمنية الكبيرة التي تواجهها دول الساحل الثلاث (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) في مواجهة التمرّد والهجمات المتصاعدة. ولم تصدر السلطات في بوركينا فاسو حتى الآن أي تعليق رسمي على الهجمات الأخيرة، التي عرفتها البلاد خلال الأسبوع الجاري. ووفق "سايت" فإن أبرز الهجمات وقعت في بلدة "سوليه" حيث اقتحم مقاتلو "نصرة الإسلام والمسلمين" موقعًا للجيش، وقتلوا عددًا من الجنود، دون أن تُحدّد المنظّمة تاريخ وقوع الهجوم. وفي هجوم آخر شرقي البلاد، قُتل 10 عناصر من تنظيم "مجموعات الدفاع عن النفس" (في دي بي VDP) الموالية للحكومة، في إقليم "غنانغا" بحسب المصدر ذاته. وفي تسجيل مصوّر، ظهر عثمان ديكو قائد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في بوركينا فاسو، وهو يحث سكان بلدة "جيبو" شمال البلاد على مغادرتها حفاظًا على سلامتهم. هجمات عنيفة وكانت قاعدة عسكرية في "جيبو" قد تعرّضت لهجوم أسفر عن مقتل العشرات من الجنود والمدنيين. ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر من سكان "جيبو" قولهم إن الهجوم كان عنيفًا للغاية، وشارك فيه مئات المسلّحين، مستهدفين مرافق تضم جنودًا وعناصر من المليشيات الموالية للحكومة. وقال أحد المعلّمين إنه شاهد الجنود "يحترقون وسط الانفجارات، وتمّت مصادرة مستودعات كبيرة من الأسلحة، وقُتل مدنيون بإطلاق النار". وفي سياق متّصل، تحدّثت تقارير عن دخول المسلّحين إلى مدينة "دياباغا" الواقعة شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع مالي والنيجر. وفي مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل، ظهر مسلّحون مجهولون على دراجات نارية يجوبون شوارع بلدة "دياباغا" وسط إطلاق النار وتصاعد أعمدة الدخان. ووفقا لمراقبين، فإن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" أظهرت قوّتها من خلال السيطرة على مدن رئيسية، دون مقاومة تُذكر من القوات الأمنية، ومن المرجّح أن تواصل تنفيذ مثل هذه الهجمات. وتصنّف "نصرة الإسلام والمسلمين" بأنها حركة جهادية تابعة لتنظيم القاعدة، تنشط في منطقة الساحل والصحراء الأفريقية، وتستهدف القوّات الأجنبية والأفريقية. وقد تأسست هذه الجماعة مطلع آذار 2017، باندماج 4 حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي "أنصار الدين، كتائب ماسينا، كتيبة المرابطون، إمارة منطقة الصحراء الكبرى" وهي تنظيمات تمتلك خبرات في تنفيذ الضربات الموجعة لخصومها.


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الديار
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة. وفي بيان رسمي صدر، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين. وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية". ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين. وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود. وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة. في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع. وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية. كما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون. وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.


الميادين
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الميادين
نيجيريا: مقتل 11 جندياً في هجوم تبنته "القاعدة" قرب حدود الجزائر
قُتل 11 جندياً نيجيرياً، يوم الجمعة الماضي، في هجومٍ تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في شمالي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وتم دفنهم، أمس السبت، في بلدية أغاديز وفق موقع "إير إنفو" النيجيري ، ومصادر محلية ورسمية. وقال الموقع إنّ مراسم دفن الجنود كان بحضور عددٍ من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو رئيس أركان القوات المسلحة. من ناحيتها، أفادت الإذاعة الوطنية بأنّ القوات النيجيرية "تعرّضت لكمين نصبه مسلحون في أثناء قيامهم بدورية". وأضافت الإذاعة أنّ الجنرال برمو "توجه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان عن صحة العسكريين المصابين في الهجوم نفسه". 1 آذار 28 شباط وتبنّت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فرع لتنظيم "القاعدة"، مسؤوليتها عن الهجوم. وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة لهجمات يشنها مسلحون، لكنّها لا تُنسب عادةً إلى "الجهاديين" الذين ينشطون بشكلٍ أكبر في الجزء الغربي والجنوبي الغربي للبلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو. وتُعتبر الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضاً من ليبيا، ممراً معروفاً بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. ووفق منظمة "إيكليد" غير الحكومية التي تسجل ضحايا النزاعات في أنحاء العالم، فإنّ الهجمات المستمرة منذ تموز/يوليو 2023 أدّت إلى مقتل نحو 2400 شخص في البلاد. ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي قريباً لمكافحة انعدام الأمن.