بعد «فضيحة سيغنال» .. ما تطبيق المراسلة الأكثر أماناً؟
عمون - بعد فضيحة إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على تطبيق «سيغنال» تضم كبار مسؤولي البيت الأبيض، يُطرَح هذا السؤال: ما تطبيقات المراسلة الأكثر أماناً؟
في حين أن هذا الخلل الأمني دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التدقيق فيما إذا كان تطبيق «سيغنال» يتضمن أي عيوب، فإن المنصة، في الواقع، من أكثر تطبيقات المراسلة أماناً في السوق، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست».
وقالت رئيسة تطبيق «سيغنال»، ميريديث ويتاكر: «يعدّ (سيغنال) المعيار الذهبي في الاتصالات الخاصة».
وأضافت بحسب الشرق الأوسط: «نحن مؤسسة مفتوحة المصدر، غير ربحية، ونقوم بتطوير وتطبيق التشفير الشامل (e2ee) وتقنية الحفاظ على الخصوصية في جميع أنحاء نظامنا لحماية البيانات ومحتويات الرسائل».
ووفقاً لموقع «Inc.»، يعني «التشفير الشامل» أن الرسائل لا يمكن قراءتها إلا من قِبل المُستقبِل والمُرسِل. وعلى عكس تطبيقات المراسلة الأخرى، لا يُجبر المستخدمون على ربط رقم هاتفهم جوال بحسابهم للتسجيل، ولكنه يُلزِم بالتحقق من جهات الاتصال لضمان هوية الأشخاص المُرسَل إليهم الرسائل.
وصرَّح «Inc.»: «بشكل عام، يُعدّ (سيغنال) على نطاق واسع تطبيق المراسلة الأكثر أماناً للمستهلكين، حيث يُمكن لأطراف ثالثة التحقق من ادعاءاته الأمنية، ولا يُمكن للشركة الوصول إلى البيانات الوصفية لمحادثاتك».
وكتبت على «إكس»: «لا يحمي (واتساب)، سواءً للمستهلكين أو للشركات، البيانات الوصفية الشخصية؛ مثل قائمة جهات الاتصال، ومَن يراسل مَن، ومتى، وصورة الملف الشخصي، وما إلى ذلك. وعندما يُجبرون على ذلك، كما هي الحال مع جميع الشركات التي تجمع البيانات أصلاً، يُسلمون هذه المعلومات المهمة والكاشفة».
حذّرت مجلة «Inc.» من أن المحتوى الدقيق للرسائل المُرسلة عبر «واتساب» مُشفّر بالفعل، لكن البيانات الوصفية - بما في ذلك معلومات المُستلِم - ليست كذلك. في الواقع، تُخزَّن هذه البيانات بواسطة «واتساب»، وهي شركة مملوكة لـ«ميتا».
يُعدّ «iMessage»، نظام المراسلة المُستخدَم للتواصل بين أجهزة «أبل»، الخيارَ الأفضل والأكثر أماناً، ما دمت تتواصل فقط مع أشخاص آخرين يستخدمون أجهزة «آيفون».
ووفقاً لمجلة «Inc.»، تُشفّر «أبل» الرسائل بشكل فردي في المحادثات الجماعية، وهو «أكثر أماناً من الناحية التقنية» من طريقة «سيغنال».
مع ذلك، تتمثل عيوب «iMessage» في أن الرسائل النصية بين «آيفون» وجهاز «آندرويد» أقل أماناً بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد على «iCloud» لنسخ المحادثات النصية احتياطياً - دون حماية البيانات المتقدمة - يعني أن رسائلك تُخزَّن على خوادم «أبل» ويمكن تسليمها إلى جهات إنفاذ القانون إذا طُلب من الشركة ذلك.
وتُعد منصة «تلغرام» أيضاً خدمة مراسلة شائعة، إلا أن الاتصالات تُشفّر فقط في أثناء نقلها، وفقاً لتقارير «Inc.»، وتُشفّر على خوادم المنصة، مما يجعل رسائلك عرضةً للاختراق من قِبل أي شخص لديه حق الوصول إلى تلك الخوادم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 7 ساعات
واتساب يتيح ميزة الدردشة الصوتية لكل المجموعات
أعلن تطبيق المراسلة الشهير 'واتساب'، المملوك لشركة ميتا، إتاحة ميزة الدردشة الصوتية لكل المجموعات على التطبيق لمستخدمي نظامي 'أندرويد' و'iOS'. وبحسب ما ذكره 'واتساب'، في منشور بمدونته يوم الخميس، فإن ميزة الدردشة الصوتية ستكون متاحة لكل المجموعات باختلاف حجمها سواء كبيرة أو صغيرة. وكانت هذه الميزة متاحة في السابق للمجموعات الكبيرة فقط بواتساب، وتتيح بدء محادثة صوتية فورًا دون مقاطعة المحادثة النصية الجارية. وتمكن هذه الميزة أعضاء مجموعة واتساب بالتواصل مباشرة عبر الصوت في أي وقت عبر الصوت في أي وقت، دون الحاجة إلى مغادرة المحادثة الجماعية أو التبديل إلى مكالمة. ويمكن استخدام هذه الميزة لبدء محادثة صوتية بالانتقال إلى أسفل نافذة الدردشة، والتمرير للأعلى والانتظار لبضع ثوانٍ. ولا يؤدي بدء محادثة صوتية عبر ميزة الدردشة الصوتية إلى إرسال إشعارات أو الاتصال بأي شخص، وبذلك يتمكن الأشخاص من الانضمام للمحادثة الصوتية ومغادرتها في أي وقت. ويظل شريط المحادثة الصوتية مثبّتًا في أسفل نافذة المجموعة -إلى حين انتهائها- حتى يتمكن المستخدم من الوصول بسهولة إلى عناصر التحكم في المحادثة، بينما يمكن للأعضاء الجدد الانضمام متى أرادوا، ومعرفة الأشخاص المشتركين بالفعل في الدردشة الصوتية. وظهرت ميزة الدردشة الصوتية للمجموعات بالفعل لدى لبعض المستخدمين الذين ثبّتوا أحدث إصدار من واتساب لنظامي 'أندرويد' و'iOS'، ومن المتوقع طرحها لمزيد من الحسابات خلال الأيام المقبلة.

عمون
منذ 4 أيام
- عمون
في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية
عمون - في إنجاز أكاديمي جديد يعكس الريادة والتميز التي تنتهجها جامعة عمّان العربية شارك طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمّان العربية في فعاليات المؤتمر الطلابي الدولي X International Science and Technology Conference، والذي عُقد عن بُعد بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات تعليمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بإشراف الدكتور عامر أبو جسار عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، حيث تميّزت هذه المشاركة كون جميع الطلبة الممثلين للجامعة هم من السنة الجامعية الأولى والذين خضعوا منذ بداية الفصل الأول لبرنامج تدريبي أكاديمي مكثّف، مكنهم من إعداد وتقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية في مجالات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي، والتسويق، والتصميم الجرافيكي، ونظم المعلومات، وتطبيقات الهواتف الذكية. وجاءت هذه المشاركة لتعكس المكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة عمّان العربية، حيث شاركت كعضو في الهيئة التنظيمية للمؤتمر، وتأكيدًا على حرصها المتواصل على دعم البحث العلمي وتعزيز مشاركة طلبتها في المحافل الدولية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد كوادر أكاديمية قادرة على التفاعل مع المستجدات العالمية والمساهمة الفاعلة في تطوير المعرفة. وتميزت مشاركة طلبة جامعة عمان العربية في المؤتمر بتقديم مجموعة من الأبحاث العلمية النوعية التي تعكس تنوّع اهتماماتهم وعمق فهمهم للتقنيات الحديثة، حيث قدّمت الطالبة نور أبو الفيلات بحثًا بعنوان Artificial Intelligence and Intelligent Systems: Shaping the Future، تناولت فيه تأثير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في تشكيل مستقبل القطاعات المختلفة، مع التركيز على التحديات الأخلاقية والتقنية والفرص الواعدة، فيما قدّم الطالبان عمر خميس وعلي عديلة بحثًا مشتركًا بعنوان Integrating Information Systems with Advanced Printing Methods ناقشا فيه سُبل الدمج بين نظم المعلومات وتقنيات الطباعة الحديثة، واستعرض تطبيقات عملية لهذا التكامل في القطاعات الصناعية ، أما الطالبة نور الشوبكي فقد سلّطت الضوء في بحثها The Psychological Impact of Marketing and Its Diverse Strategies على الأثر النفسي والبُعد النفسي لاستراتيجيات التسويق، وتأثيرها على سلوكيات المستهلكين، مع تحليل لأبرز الأدوات المستخدمة في الحملات الرقمية . كما قدّمت الطالبة سارة طقاطقة بحثًا بعنوان 2D & 3D Graphics, Graphic Design, and Color Management استعرضت فيه تطورات التصميم باستخدام الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، وأهمية إدارة الألوان في تقديم محتوى بصري احترافي وجاذب، وختامًا تناولت الطالبتان ميس الريماوي ولارا أبو زينة في بحثهما The Evolution of Mobile Applications and Their Addiction تطوّر تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على المستخدمين، مع تحليل لظاهرة الإدمان الرقمي وانعكاساته النفسية والاجتماعية. وبهذا الصدد أكد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية مشاركة الطلبة الفعالة في هذه المؤتمرات العلمية الدولية، لما لها من أثر كبير في تطوير مهاراتهم البحثية، إضافةً إلى دورها البارز في صقل مهاراتهم العملية وتمكينهم من التفاعل مع المستجدات العلمية والتقنية على المستوى العالمي. ويُشار إلى أن جامعة عمّن العربية تبذل جهودًا متواصلة لتأهيل طلبتها منذ المراحل الأولى، وتعمل على تمكينهم من التفاعل الإيجابي مع الساحة العلمية الدولية، بما يعزز من جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل، ويدعم تطورهم نحو الريادة والتميّز.


منذ 4 أيام
مكافأة 50 ألف دولار.. 'تيليغرام' تطلق مسابقة لنشر فيديو يسخر من 'واتساب'
جولة أخرى من المنافسة الشرسة بين 'تيليغرام' و'واتساب'، وقد يحصل الفائز على 50,000 دولار إضافية في حسابه البنكي إذا فاز في أحدث مسابقة 'تيليغرام'. هذه أول مسابقة على الإطلاق لمنشئي المحتوى (ربما سمع مستخدمو تيليغرام المتحمسون أن تطبيق المراسلة الشهير يُقدم العديد من المسابقات الجارية، ولكنها مُخصصة للمطورين). كل ما عليك فعله هو إنشاء فيديو فيروسي يُشيد بتفوق 'تيليغرام' 'على مُقلّده الرخيص – واتساب' بسنوات. قال بافيل دوروف نفسه، إن المسابقة تأتي ردًا على تقارير تفيد بانخراط 'واتساب' في حملات تشويه تستهدف 'تيليغرام'. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين مستخدمي 'واتساب'، الذين قد لا يدرك الكثير منهم أن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة 'تيليغرام' قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شارك 'تيليغرام' قائمة تضم 30 ميزة بارزة كان قد طرحها أولًا، ثم طبّقها 'واتساب' لاحقًا. ويتفاخر دوروف بأن هذه القائمة ليست شاملة، ولا تشمل العديد من ميزات 'تيليغرام' التي لا يوجد لها مثيل على 'واتساب'. تصل قيمة جوائز المسابقة إلى 50,000 دولار، والموعد النهائي هو الساعة 23:59 (بتوقيت دبي) من يوم 26 مايو 2025. يمكن للجميع المشاركة، وسيتم الإعلان عن النتائج في يونيو المقبل. هناك بعض المتطلبات، مثل: – يجب أن تكون جميع النصوص والمحتوى الصوتي على الشاشة باللغة الإنجليزية. – يجب ألا تتجاوز مدة الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق). – يُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعد إضافي. ستختار عملية التقييم الفيديوهات التي تحقق أعلى مستويات الوضوح، والتأثير البصري، وإمكانية تحويلها إلى ميمات، والانتشار الواسع، كما يقول المنظمون. يجب أن يكون الفيديو مناسبًا لمنصات مثل 'تيك توك'، و'إنستغرام ريلز'، و'يوتيوب شورتس'، وغيرها.