
مسن يصاب بتسمم نادر بعد نصيحة من برنامج ذكاء اصطناعي.. استبدل ملح الطعام بمادة قاتلة
وذكر التقرير أن المريض، الذي لم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية سابقة، قرر التوقف عن تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) بعد قراءته عن أضراره الصحية، لكنه لم يجد معلومات كافية حول مخاطر الامتناع التام عن تناوله.
وبالاعتماد على دروس تغذية قديمة تلقاها، استبدل الملح العادي بمادة "بروميد الصوديوم" التي اشتراها عبر الإنترنت، وذلك بعد أن أوصاه بها برنامج محادثة ذكي، رغم أن هذه المادة تُستخدم عادة في الأغراض الصناعية والتنظيف، وليس في الطعام.
اقرأ أيضاً:
الوجه الخفي لصناعة الذكاء الاصطناعي.. وثيقة مسربة تكشف حقائق صادمة
وعلى مدى ثلاثة أشهر، واصل الرجل استهلاك البروميد ضمن نظام غذائي نباتي صارم، مع اعتماده على مياه مقطرة.
ومع مرور الوقت، ظهرت عليه أعراض تشمل الإرهاق، الأرق، العطش الشديد، اضطراب التوازن الحركي، وتغيرات جلدية كحب الشباب ونموات حمراء صغيرة، كما بدأ يساوره اعتقاد بأن جاره يحاول تسميمه.
عند وصوله إلى قسم الطوارئ، بدت علاماته الحيوية وفحصه العصبي طبيعية، لكن التحاليل أظهرت ارتفاعًا شديدًا في مستويات الكلوريد، وانخفاضًا في الفوسفات، إضافة إلى خلل مزدوج يتمثل في الحُماض التنفسي والقلاء الأيضي.
ورجّح مختصو مركز مكافحة السموم أن السبب هو "التسمم بالبروميد" أو ما يُعرف بـ"البروسم"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين حين استُخدمت أملاح البروميد في مهدئات وأدوية تباع دون وصفة، قبل أن تُحظر هذه الاستخدامات في الولايات المتحدة بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وأظهرت الفحوص أن مستوى البروميد في دم المريض تجاوز الحد الأقصى الطبيعي بأكثر من 200 مرة. وخلال اليوم الأول من دخوله المستشفى، ظهرت عليه هلاوس وتفاقمت حالة الارتياب لديه، ما استدعى وضعه تحت الملاحظة النفسية القسرية، مع إخضاعه لعلاج يشمل مضادات الذهان، والسوائل الوريدية، وتعويض الأملاح، إضافة إلى الفيتامينات لمعالجة نقص التغذية.
تحسنت حالته تدريجيًا خلال ثلاثة أسابيع من الإقامة بالمستشفى، وعادت مؤشرات الدم إلى وضعها الطبيعي، واختفت الأعراض النفسية، ليخرج من المستشفى دون الحاجة إلى أدوية، مع استقرار حالته في المتابعة اللاحقة.
وحذّر معدو التقرير من أن منتجات تحتوي على البروميد ما تزال متاحة عبر بعض المنصات الإلكترونية، داعين الأطباء إلى أخذ هذه الحالة في الاعتبار عند مواجهة نتائج تحاليل غير معتادة، خصوصًا ارتفاع الكلوريد مع فجوة أنيونية سالبة، لدى المرضى الذين تظهر عليهم أعراض نفسية أو عصبية غير مفسَّرة.
اقرأ أيضاً:
"ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
أحدث التطوّرات الطبيّة في علاج سرطان الثدي
تشكّل الأمراض المزمنة تحديًّا للأطباء والعلماء للاستمرار في البحث عمّا يقي تمامًا من الإصابة بها، وعن علاجات تخلّص المصابين بها كليًّا من عوارضها. ولذا، يطالعنا المجال الطبيّ في شكل دائم، بتطوّرات نتيجة أبحاث طويلة، من بينها تلك المتعلّقة بسرطان الثدي، وهو المجال الذي حقّقوا فيه إنجازات طبيّة عديدة على مرّ السنوات، ساهمت في إنقاذ حياة الكثير من النساء. وفي ما يلي، سنخبرك أحدث ما توصّل إليه المجال في علاج سرطان الثدي والوقاية منه. لقاح سرطان الثدي ما زالت الكثير من اللقاحات التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي قيد التطوير، ومن أكثرها شيوعًا أخيرًا، لقاح شركة أنيكسا للعلوم البيولوجية بالشراكة مع كليفلاند كلينك. إنّه عبارة عن لقاح من ثلاث جرعات، يستهدف بروتينًا معيّنًا مسؤولًا عن الرضاعة، والذي تنتجه أيضًا خلايا سرطان الثدي لأسباب لم تُحدَّد بعد، وهو يعمل على تدريب جهاز المناعة لدى النساء على تدمير أي خليّة تُنتج هذا البروتين، الأمر الذي يوقف السرطان من مصدره. ما زال هذا اللقاح، كغيره من التي تستهدف الخلايا المسوؤلة عن سرطان الثديّ، قيد التطوير، ويتمّ اختباره على الناجيات من هذا المرض الخبيث لأنّ يكون لديهنّ معدل عودة أعلى، على أن يتمّ اختباره على مَن يصبن بالسرطان من قبل. أمل في علاج حالات السرطان المتقدّمة عكس حالات السرطان التي تكون في مراحلها الأولى، يصعب علاج تلك التي تكون قد أصبحت في مستويات متقدّمة، ولذا، يعمل العلماء على تطوير فئة جديدة من الأدوية تُسمّى مُقترنات الأجسام المضادة-الأدوية (ADCs)، والتي تستهدف الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة. تجمع هذه الأدوية بين علاجات مضادة للسرطان، مثل الكيميائيّة، وجسمٍ مضاد لاستهداف خليةٍ مُحددةٍ بتعديلاتٍ جزيئيةٍ لتحقيق أدق علاجٍ مُمكن. علاج كيميائيّ من دون تساقط الشعر يعدّ العلاج الكيميائيّ من الأكثر اعتمادًا للتخلّص من الأورام السرطانيّة، مثل تلك الموجودة في الثدي، إنّما هو يستهدف أيضًا بصيلات الشعر، مؤديًّا إلى تساقطه. ولذا، تعمل بعض الشركات، مثل «Perseus Therapeutics»، على تطوير جسم مضاد يمنع البروتين المسؤول عن نمو الشعر، ممّا يوقف دورة نموه الطبيعية، لتخضع المريضة للعلاج الكيميائيّ، من دون أن تموت خلايا بصيلات الشعر. لا يزال العلاج في مراحله الأولى، إذ سيتمّ الانتهاء قريبًا من إجرائها على الحيوانات، مع أمل في بدء التجارب البشرية قريبًا.


رائج
منذ 2 أيام
- رائج
مسن يصاب بتسمم نادر بعد نصيحة من برنامج ذكاء اصطناعي.. استبدل ملح الطعام بمادة قاتلة
شهدت الولايات المتحدة واقعة طبية نادرة بعد إصابة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا بحالة تسمم ناتجة عن مادة "البروميد"، إثر اتباعه نصيحة حصل عليها من محادثة مع برنامج ذكاء اصطناعي، وفق ما ورد في تقرير بمجلة "Annals of Internal Medicine: Clinical Cases". وذكر التقرير أن المريض، الذي لم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية سابقة، قرر التوقف عن تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) بعد قراءته عن أضراره الصحية، لكنه لم يجد معلومات كافية حول مخاطر الامتناع التام عن تناوله. وبالاعتماد على دروس تغذية قديمة تلقاها، استبدل الملح العادي بمادة "بروميد الصوديوم" التي اشتراها عبر الإنترنت، وذلك بعد أن أوصاه بها برنامج محادثة ذكي، رغم أن هذه المادة تُستخدم عادة في الأغراض الصناعية والتنظيف، وليس في الطعام. اقرأ أيضاً: الوجه الخفي لصناعة الذكاء الاصطناعي.. وثيقة مسربة تكشف حقائق صادمة وعلى مدى ثلاثة أشهر، واصل الرجل استهلاك البروميد ضمن نظام غذائي نباتي صارم، مع اعتماده على مياه مقطرة. ومع مرور الوقت، ظهرت عليه أعراض تشمل الإرهاق، الأرق، العطش الشديد، اضطراب التوازن الحركي، وتغيرات جلدية كحب الشباب ونموات حمراء صغيرة، كما بدأ يساوره اعتقاد بأن جاره يحاول تسميمه. عند وصوله إلى قسم الطوارئ، بدت علاماته الحيوية وفحصه العصبي طبيعية، لكن التحاليل أظهرت ارتفاعًا شديدًا في مستويات الكلوريد، وانخفاضًا في الفوسفات، إضافة إلى خلل مزدوج يتمثل في الحُماض التنفسي والقلاء الأيضي. ورجّح مختصو مركز مكافحة السموم أن السبب هو "التسمم بالبروميد" أو ما يُعرف بـ"البروسم"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين حين استُخدمت أملاح البروميد في مهدئات وأدوية تباع دون وصفة، قبل أن تُحظر هذه الاستخدامات في الولايات المتحدة بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وأظهرت الفحوص أن مستوى البروميد في دم المريض تجاوز الحد الأقصى الطبيعي بأكثر من 200 مرة. وخلال اليوم الأول من دخوله المستشفى، ظهرت عليه هلاوس وتفاقمت حالة الارتياب لديه، ما استدعى وضعه تحت الملاحظة النفسية القسرية، مع إخضاعه لعلاج يشمل مضادات الذهان، والسوائل الوريدية، وتعويض الأملاح، إضافة إلى الفيتامينات لمعالجة نقص التغذية. تحسنت حالته تدريجيًا خلال ثلاثة أسابيع من الإقامة بالمستشفى، وعادت مؤشرات الدم إلى وضعها الطبيعي، واختفت الأعراض النفسية، ليخرج من المستشفى دون الحاجة إلى أدوية، مع استقرار حالته في المتابعة اللاحقة. وحذّر معدو التقرير من أن منتجات تحتوي على البروميد ما تزال متاحة عبر بعض المنصات الإلكترونية، داعين الأطباء إلى أخذ هذه الحالة في الاعتبار عند مواجهة نتائج تحاليل غير معتادة، خصوصًا ارتفاع الكلوريد مع فجوة أنيونية سالبة، لدى المرضى الذين تظهر عليهم أعراض نفسية أو عصبية غير مفسَّرة. اقرأ أيضاً: "ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
وداعا للأرق.. عادة ليلية بسيطة تساعدك على النوم سريعا وتحسن مزاجك وصحتك
يعاني كثيرون من صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا، وهو ما ينعكس على مستويات الطاقة والتركيز في اليوم التالي، ويؤدي في حالات كثيرة إلى الأرق الذي يصيب ما يقارب نصف سكان العالم، غير أن خبراء النوم يؤكدون أن هناك بعض العادات البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا. واحدة من أبرز بين هذه العادات هي كتابة قائمة مهام لليوم التالي قبل النوم، حيث تشير دراسة حديثة إلى أن هذه العادة، التي لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة، تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر المرتبط بالمهام المستقبلية، مما يسرّع عملية الدخول في النوم ويعزز الراحة النفسية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي "بايلور" و"إيموري"، قارنت بين مجموعتين: الأولى قامت بتدوين المهام المنجزة خلال اليوم، والثانية كتبت قائمة بالمهام التي تنوي إنجازها في الأيام المقبلة، وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية نامت بشكل أسرع وبجودة أعلى، ما يعكس تأثير التنظيم الذهني على الاسترخاء الليلي. اقرأ أيضاً: فكرة جديدة تُساعدك على التخلص من الأرق في ثوانٍ معدودة! ويعتقد الباحثون أن إخراج الأفكار من العقل ووضعها على الورق يقلل من القلق ويمنح الدماغ فرصة للراحة، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة. نصائح لتحسين "نظافة النوم" وفي السياق ذاته، قدمت د. ساروغا سريباثي، رئيسة قسم طب النوم في "كايزر بيرماننتي" بشمال كاليفورنيا، مجموعة من الإرشادات التي تندرج تحت ما يُعرف بـ"نظافة النوم"، وهي سلوكيات تهدف إلى تعزيز جودة النوم وتحسين إيقاعه. وتشمل هذه النصائح: تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل. الامتناع عن تناول الكافيين والكحول في المساء. الالتزام بروتين يومي ثابت يساعد الجسم على التهيؤ للنوم. تحديد مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة. استخدام السرير للنوم فقط، وتجنب الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو تناول الطعام عليه. اللجوء إلى وسائل استرخاء مثل البودكاست أو التأمل بدلاً من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وفي حال استمرار صعوبة النوم، تنصح د. سريباثي بمراجعة طبيب مختص لتحديد الأسباب المحتملة ومعالجتها. النوم والصحة العامة وتؤكد الدراسات أن النوم الجيد لا يقتصر على الراحة الجسدية، بل يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والذهنية. فالنوم المنتظم يعزز المزاج، ويساعد على تحسين التركيز والذاكرة، كما يدعم الجهاز المناعي ويُسهم في النمو السليم لدى الأطفال. الوسادة المناسبة عامل لا يُستهان به من العوامل المؤثرة أيضًا في جودة النوم اختيار الوسادة المناسبة. فوسادة تدعم الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح يمكن أن تقلل من آلام الجسم وتساعد على نوم أكثر راحة. بيئة النوم المثالية إلى جانب كتابة قائمة المهام، ينصح الخبراء بتهيئة غرفة النوم لتكون بيئة مريحة، من خلال تقليل الإضاءة، استخدام ستائر قاتمة، وضبط درجة الحرارة لتناسب الجسم. فبناء روتين ليلي صحي يمكن أن يساعد الجسم على الدخول في حالة من الاسترخاء التلقائي، مما يسهل عملية النوم ويعزز جودته. اقرأ أيضاً: كيف تستطيع النوم خلال 60 ثانية؟.. تعرف على أسرع طريقة للنوم