
وداعا للأرق.. عادة ليلية بسيطة تساعدك على النوم سريعا وتحسن مزاجك وصحتك
واحدة من أبرز بين هذه العادات هي كتابة قائمة مهام لليوم التالي قبل النوم، حيث تشير دراسة حديثة إلى أن هذه العادة، التي لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة، تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر المرتبط بالمهام المستقبلية، مما يسرّع عملية الدخول في النوم ويعزز الراحة النفسية.
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي "بايلور" و"إيموري"، قارنت بين مجموعتين: الأولى قامت بتدوين المهام المنجزة خلال اليوم، والثانية كتبت قائمة بالمهام التي تنوي إنجازها في الأيام المقبلة، وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية نامت بشكل أسرع وبجودة أعلى، ما يعكس تأثير التنظيم الذهني على الاسترخاء الليلي.
اقرأ أيضاً:
فكرة جديدة تُساعدك على التخلص من الأرق في ثوانٍ معدودة!
ويعتقد الباحثون أن إخراج الأفكار من العقل ووضعها على الورق يقلل من القلق ويمنح الدماغ فرصة للراحة، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة.
نصائح لتحسين "نظافة النوم"
وفي السياق ذاته، قدمت د. ساروغا سريباثي، رئيسة قسم طب النوم في "كايزر بيرماننتي" بشمال كاليفورنيا، مجموعة من الإرشادات التي تندرج تحت ما يُعرف بـ"نظافة النوم"، وهي سلوكيات تهدف إلى تعزيز جودة النوم وتحسين إيقاعه.
وتشمل هذه النصائح:
تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل.
الامتناع عن تناول الكافيين والكحول في المساء.
الالتزام بروتين يومي ثابت يساعد الجسم على التهيؤ للنوم.
تحديد مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة.
استخدام السرير للنوم فقط، وتجنب الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو تناول الطعام عليه.
اللجوء إلى وسائل استرخاء مثل البودكاست أو التأمل بدلاً من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حال استمرار صعوبة النوم، تنصح د. سريباثي بمراجعة طبيب مختص لتحديد الأسباب المحتملة ومعالجتها.
النوم والصحة العامة
وتؤكد الدراسات أن النوم الجيد لا يقتصر على الراحة الجسدية، بل يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والذهنية. فالنوم المنتظم يعزز المزاج، ويساعد على تحسين التركيز والذاكرة، كما يدعم الجهاز المناعي ويُسهم في النمو السليم لدى الأطفال.
الوسادة المناسبة عامل لا يُستهان به
من العوامل المؤثرة أيضًا في جودة النوم اختيار الوسادة المناسبة. فوسادة تدعم الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح يمكن أن تقلل من آلام الجسم وتساعد على نوم أكثر راحة.
بيئة النوم المثالية
إلى جانب كتابة قائمة المهام، ينصح الخبراء بتهيئة غرفة النوم لتكون بيئة مريحة، من خلال تقليل الإضاءة، استخدام ستائر قاتمة، وضبط درجة الحرارة لتناسب الجسم. فبناء روتين ليلي صحي يمكن أن يساعد الجسم على الدخول في حالة من الاسترخاء التلقائي، مما يسهل عملية النوم ويعزز جودته.
اقرأ أيضاً:
كيف تستطيع النوم خلال 60 ثانية؟.. تعرف على أسرع طريقة للنوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
مسن يصاب بتسمم نادر بعد نصيحة من برنامج ذكاء اصطناعي.. استبدل ملح الطعام بمادة قاتلة
شهدت الولايات المتحدة واقعة طبية نادرة بعد إصابة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا بحالة تسمم ناتجة عن مادة "البروميد"، إثر اتباعه نصيحة حصل عليها من محادثة مع برنامج ذكاء اصطناعي، وفق ما ورد في تقرير بمجلة "Annals of Internal Medicine: Clinical Cases". وذكر التقرير أن المريض، الذي لم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية سابقة، قرر التوقف عن تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) بعد قراءته عن أضراره الصحية، لكنه لم يجد معلومات كافية حول مخاطر الامتناع التام عن تناوله. وبالاعتماد على دروس تغذية قديمة تلقاها، استبدل الملح العادي بمادة "بروميد الصوديوم" التي اشتراها عبر الإنترنت، وذلك بعد أن أوصاه بها برنامج محادثة ذكي، رغم أن هذه المادة تُستخدم عادة في الأغراض الصناعية والتنظيف، وليس في الطعام. اقرأ أيضاً: الوجه الخفي لصناعة الذكاء الاصطناعي.. وثيقة مسربة تكشف حقائق صادمة وعلى مدى ثلاثة أشهر، واصل الرجل استهلاك البروميد ضمن نظام غذائي نباتي صارم، مع اعتماده على مياه مقطرة. ومع مرور الوقت، ظهرت عليه أعراض تشمل الإرهاق، الأرق، العطش الشديد، اضطراب التوازن الحركي، وتغيرات جلدية كحب الشباب ونموات حمراء صغيرة، كما بدأ يساوره اعتقاد بأن جاره يحاول تسميمه. عند وصوله إلى قسم الطوارئ، بدت علاماته الحيوية وفحصه العصبي طبيعية، لكن التحاليل أظهرت ارتفاعًا شديدًا في مستويات الكلوريد، وانخفاضًا في الفوسفات، إضافة إلى خلل مزدوج يتمثل في الحُماض التنفسي والقلاء الأيضي. ورجّح مختصو مركز مكافحة السموم أن السبب هو "التسمم بالبروميد" أو ما يُعرف بـ"البروسم"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين حين استُخدمت أملاح البروميد في مهدئات وأدوية تباع دون وصفة، قبل أن تُحظر هذه الاستخدامات في الولايات المتحدة بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وأظهرت الفحوص أن مستوى البروميد في دم المريض تجاوز الحد الأقصى الطبيعي بأكثر من 200 مرة. وخلال اليوم الأول من دخوله المستشفى، ظهرت عليه هلاوس وتفاقمت حالة الارتياب لديه، ما استدعى وضعه تحت الملاحظة النفسية القسرية، مع إخضاعه لعلاج يشمل مضادات الذهان، والسوائل الوريدية، وتعويض الأملاح، إضافة إلى الفيتامينات لمعالجة نقص التغذية. تحسنت حالته تدريجيًا خلال ثلاثة أسابيع من الإقامة بالمستشفى، وعادت مؤشرات الدم إلى وضعها الطبيعي، واختفت الأعراض النفسية، ليخرج من المستشفى دون الحاجة إلى أدوية، مع استقرار حالته في المتابعة اللاحقة. وحذّر معدو التقرير من أن منتجات تحتوي على البروميد ما تزال متاحة عبر بعض المنصات الإلكترونية، داعين الأطباء إلى أخذ هذه الحالة في الاعتبار عند مواجهة نتائج تحاليل غير معتادة، خصوصًا ارتفاع الكلوريد مع فجوة أنيونية سالبة، لدى المرضى الذين تظهر عليهم أعراض نفسية أو عصبية غير مفسَّرة. اقرأ أيضاً: "ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
دراسة صادمة تكشف عن أكثر أسباب الموت غرابة وخطورة
في الوقت الذي تنشغل فيه الأبحاث العلمية بتقييم المخاطر التي تهدد حياة الإنسان، كشف فريق من علماء الفيزياء عن نتائج مثيرة تشير إلى أن خطر الموت نتيجة اصطدام كويكب بالأرض قد يكون أكبر مما يتصوره كثيرون، بل ويتجاوز احتمالية الوفاة جراء صاعقة برق. وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من كلية "أولين" للهندسة استناداً إلى بيانات وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن هناك نحو 22,800 جسم قريب من الأرض (NEOs) يفوق قطر كل منها 140 متراً، تشكل تهديداً محتملاً على الكوكب. وتشير التقديرات إلى أن احتمال وفاة شخص بسبب اصطدام نيزك يبلغ واحداً من كل 156 ألفاً، مقابل واحد من كل 163 ألفاً للموت بالبرق. ويُقدّر العلماء أن هناك فرصة سنوية تبلغ 0.0091% لاصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض، أي أن الاحتمال خلال حياة الفرد يصل إلى واحد من كل 156. اقرأ أيضاً: دراسة: المشي 7 آلاف خطوة يوميا يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وفي حال وقوع الاصطدام، قد ينتج عنه انفجار يفوق آلاف المرات قوة القنابل النووية التي أُسقطت على هيروشيما وناغازاكي، ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية عالمية، تشمل حجب أشعة الشمس وتعطيل عملية التمثيل الضوئي وحدوث انقراض جماعي. وتختلف حدة الكارثة المحتملة باختلاف موقع الاصطدام، إذ قد يمر الحادث دون خسائر إذا وقع في المحيط، بينما قد يحصد أرواح ما يصل إلى مليون شخص إذا ضرب منطقة حضرية مكتظة. ولمقارنة حجم الخطر، وضع الباحثون احتمالات اصطدام الكويكبات في سياق مخاطر أخرى مألوفة، مثل: البرق: احتمال الإصابة 1 من كل 16,300، والوفاة 1 من كل 163,000. هجوم الفيلة (وفق دراسة نيبالية): الإصابة 1 من 14,000، والوفاة 1 من 21,000. تسمم أول أكسيد الكربون: الإصابة 1 من 66، والوفاة 1 من 714. الإنفلونزا: تقتل نحو 1 من كل 1,000 شخص. حوادث السيارات: الوفاة 1 من كل 273 — أي أن خطر الموت بحادث سير يزيد بـ500 مرة عن خطر النيزك. ويشير الخبراء إلى أن بعض المخاطر، مثل داء الكلب، يمكن القضاء عليها كلياً بفضل الإجراءات الوقائية، وهو ما يجعل اصطدام الكويكبات مميزاً بوصفه الكارثة الطبيعية الوحيدة التي يمكن منعها تقنياً، حيث نجحت وكالة "ناسا" عام 2022 عبر مهمة "DART" في إثبات إمكانية تغيير مسار كويكب من خلال اصطدام مركبة فضائية به بسرعة عالية. ورغم ذلك، فإن مثل هذه التدخلات الوقائية تحتاج إلى سنوات من الإعداد واستثمارات ضخمة، وهو ما يطرح سؤالاً استراتيجياً أمام صانعي القرار: "هل تُوجَّه الموارد نحو برامج الدفاع الفضائي، أم نحو تعزيز السلامة على الطرق والوقاية من الأمراض الأكثر شيوعاً؟". اقرأ أيضاً: هل دماغك شاب أم عجوز؟.. فحص جديد يحدد موعد وفاتك بدقة


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
وداعا للأرق.. عادة ليلية بسيطة تساعدك على النوم سريعا وتحسن مزاجك وصحتك
يعاني كثيرون من صعوبة في الخلود إلى النوم ليلًا، وهو ما ينعكس على مستويات الطاقة والتركيز في اليوم التالي، ويؤدي في حالات كثيرة إلى الأرق الذي يصيب ما يقارب نصف سكان العالم، غير أن خبراء النوم يؤكدون أن هناك بعض العادات البسيطة قد تُحدث فارقًا كبيرًا. واحدة من أبرز بين هذه العادات هي كتابة قائمة مهام لليوم التالي قبل النوم، حيث تشير دراسة حديثة إلى أن هذه العادة، التي لا تستغرق أكثر من دقائق معدودة، تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر المرتبط بالمهام المستقبلية، مما يسرّع عملية الدخول في النوم ويعزز الراحة النفسية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي "بايلور" و"إيموري"، قارنت بين مجموعتين: الأولى قامت بتدوين المهام المنجزة خلال اليوم، والثانية كتبت قائمة بالمهام التي تنوي إنجازها في الأيام المقبلة، وأظهرت النتائج أن المجموعة الثانية نامت بشكل أسرع وبجودة أعلى، ما يعكس تأثير التنظيم الذهني على الاسترخاء الليلي. اقرأ أيضاً: فكرة جديدة تُساعدك على التخلص من الأرق في ثوانٍ معدودة! ويعتقد الباحثون أن إخراج الأفكار من العقل ووضعها على الورق يقلل من القلق ويمنح الدماغ فرصة للراحة، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية المتزايدة. نصائح لتحسين "نظافة النوم" وفي السياق ذاته، قدمت د. ساروغا سريباثي، رئيسة قسم طب النوم في "كايزر بيرماننتي" بشمال كاليفورنيا، مجموعة من الإرشادات التي تندرج تحت ما يُعرف بـ"نظافة النوم"، وهي سلوكيات تهدف إلى تعزيز جودة النوم وتحسين إيقاعه. وتشمل هذه النصائح: تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل. الامتناع عن تناول الكافيين والكحول في المساء. الالتزام بروتين يومي ثابت يساعد الجسم على التهيؤ للنوم. تحديد مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة. استخدام السرير للنوم فقط، وتجنب الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو تناول الطعام عليه. اللجوء إلى وسائل استرخاء مثل البودكاست أو التأمل بدلاً من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وفي حال استمرار صعوبة النوم، تنصح د. سريباثي بمراجعة طبيب مختص لتحديد الأسباب المحتملة ومعالجتها. النوم والصحة العامة وتؤكد الدراسات أن النوم الجيد لا يقتصر على الراحة الجسدية، بل يؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والذهنية. فالنوم المنتظم يعزز المزاج، ويساعد على تحسين التركيز والذاكرة، كما يدعم الجهاز المناعي ويُسهم في النمو السليم لدى الأطفال. الوسادة المناسبة عامل لا يُستهان به من العوامل المؤثرة أيضًا في جودة النوم اختيار الوسادة المناسبة. فوسادة تدعم الرقبة والعمود الفقري بشكل صحيح يمكن أن تقلل من آلام الجسم وتساعد على نوم أكثر راحة. بيئة النوم المثالية إلى جانب كتابة قائمة المهام، ينصح الخبراء بتهيئة غرفة النوم لتكون بيئة مريحة، من خلال تقليل الإضاءة، استخدام ستائر قاتمة، وضبط درجة الحرارة لتناسب الجسم. فبناء روتين ليلي صحي يمكن أن يساعد الجسم على الدخول في حالة من الاسترخاء التلقائي، مما يسهل عملية النوم ويعزز جودته. اقرأ أيضاً: كيف تستطيع النوم خلال 60 ثانية؟.. تعرف على أسرع طريقة للنوم