
خفض أسعار السلع.. وبدء الأوكازيون الصيفي بخصومات تصل إلى 50%
وأكد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن الأوكازيون سيستمر حتى موعد عودة المدارس، بما يتيح للمستهلكين الحصول على المستلزمات المدرسية والملابس الجاهزة والمصنوعات الجلدية بنفس نسب الخصومات، بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية.
خصومات كبيرة على الأجهزة الكهربائية والسيارات
أوضح الدكتور علاء عز أن بعض السلع الهندسية والأجهزة الكهربائية والمنزلية شهدت خصومات وصلت إلى 35% في بعض الماركات، كما تراوحت خصومات السيارات، سواء المصنعة محليا أو المستوردة، بين 10% و25%.
انخفاض أسعار مواد البناء بشكل ملحوظ
أشار أمين عام اتحاد الغرف التجارية إلى أن سعر طن الأسمنت، الذي كان يسجل أكثر من 5000 جنيه سابقا، انخفض ليسجل أقل من 4000 جنيه، بنسبة تراجع بلغت نحو 20%.
كما أعلنت شركات الحديد المشاركة في المؤتمر خفض إضافيًا في سعر طن حديد التسليح بقيمة 2200 جنيه، وهو ما يعادل نحو 6% انخفاض في السعر، فيما قدمت شركات مواد البناء، خاصة في قطاع الحراريات، خصومات تتراوح بين 15% و25%.
مبادرة القطاع الخاص لتخفيض الأسعار
قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن مبادرة خفض الأسعار جاءت بمبادرة من القطاع الخاص دون أي تدخل أو فرض أسعار من الحكومة، مؤكدًا أن القطاع الخاص المصري كان دائمًا العمود الفقري للاقتصاد الوطني منذ الحرب العالمية الثانية وحتى أزمة "كوفيد-19".
وأضاف أن الفكرة انطلقت قبل نحو 9 أيام، بهدف تخفيض هوامش الربح لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة في ظل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية وتوفر المعروض من السلع بكميات تفوق الطلب.
شهد المؤتمر حضور إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وعدد من رؤساء الغرف التجارية والصناعية، بالإضافة إلى أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وخلال الفترة الماضية، عقدت الغرف التجارية على مستوى 27 محافظة لقاءات واجتماعات مع التجار والشعب التجارية، أسفرت عن إطلاق مبادرات محلية لتخفيض الأسعار.
انخفاض أسعار الخضر والفواكه والبروتينات
أوضح الدكتور علاء عز أن أسعار الخضر والفاكهة انخفضت بنسبة 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، كما تراجعت أسعار البروتينات، بما في ذلك الدواجن البيضاء وبيض المائدة، بالإضافة إلى استمرار انخفاض أسعار الجملة للسلع الأساسية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
انتشار أسواق اليوم الواحد والمزارعين
أشار أمين عام اتحاد الغرف التجارية إلى التوسع في إقامة أسواق اليوم الواحد بالتعاون مع وزارة التموين ووزارة التنمية المحلية، حيث وصل عدد هذه الأسواق إلى أكثر من 110 سوق في مختلف المحافظات، تقدم خصومات تتراوح بين 15% و20%.
كما تم التوسع في تجربة "أسواق المزارعين لليوم الواحد" بعد نجاح غرفة الإسكندرية في خفض أسعار الخضر والفواكه، وذلك بالتعاون مع المعونة الإيطالية واتحاد المزارعين الإيطالي.
منافذ حكومية توفر السلع بأسعار مخفضة
أكد عز استمرار توفير السلع المخفضة عبر منافذ الخدمة الوطنية التابعة لوزارة الدفاع، ومنافذ "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، إضافة إلى منافذ وزارتي الزراعة والتنمية المحلية، بنسب خصم تصل إلى 20% عن أسعار السوق.
توقعات باستمرار انخفاض الأسعار
توقع أمين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية استمرار انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة، مع انضمام نحو 500 منتج يوميًا إلى المبادرة، بهدف تغطية مساحات أكبر على مستوى الجمهورية وتوفير السلع بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
شراكة الحكومة والقطاع الخاص
في ختام المؤتمر، وجه الدكتور علاء عز الشكر لرؤساء الغرف التجارية والصناعية، مؤكدا أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، الذي يمثل 80% من الناتج المحلي الإجمالي وحجم التوظيف، هي الأساس في دعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن المنتج للسلعة هو في الوقت نفسه مستهلك لسلع أخرى، ما يجعل التعاون أمر ضروري للحفاظ على استقرار الأسعار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
الهند تعيد حساباتِها في العلاقات الدولية
الهند تعيد حساباتِها في العلاقات الدولية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة إلى جانب إجراءات ضد الدول التي تشتري النفط من روسيا، ما دفع الهند إلى إعادة تقييم علاقاتها مع دول أخرى، وعلى رأسها الصين. وفرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 50% على الهند بسبب شرائها النفط من روسيا، وذلك بعد فشل مفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين. وبذلك، أصبحت الهند والبرازيل تواجهان أعلى الرسوم الجمركية ضمن سياسة التعريفات المتبادلة التي تنتهجها الولايات المتحدة. وبينما طالب ترامب الهندَ بوقف شراء النفط الروسي، أكدت نيودلهي أنها بحاجة إلى الطاقة مخفضة الأسعار لدعم اقتصادها المتنامي، مشيرةً إلى أن هذا ساعد في استقرار أسعار النفط العالمية. لكن كل هذه القضايا جلبت، ولأول مرة منذ سنوات عديدة، بعض التوتر في العلاقات بين الهند والولايات المتحدة. ومع ذلك، فهذا يعني أيضاً أن العلاقات الهندية الصينية قد تتحسن. في الشهر الماضي، قام وزير الخارجية الهندي «سوبراهمانيام جايشانكار» بأول زيارة له إلى الصين منذ خمس سنوات، في مؤشر على سعي الهند لتعزيز علاقاتها مع بكين وسط حالة عدم اليقين العالمي المتزايد نتيجة سياسات ترامب التجارية والخارجية. جاءت الزيارة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون، حيث التقى نظيره الصيني «وانج يي»، وكذلك الرئيس الصيني «شي جين بينج» ونائب الرئيس «هان تشنج». وخلال محادثاته، دعا جايشانكار الصينَ إلى تجنب «إجراءات التجارة التقييدية والعراقيل»، في إشارة غير مباشرة إلى القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة، كما أكد أهميةَ تحسين العلاقات وحل النزاع الحدودي طويل الأمد بين البلدين. وجاءت زيارته في ظل تنامي الخلافات التجارية والجيوسياسية العالمية. وبعد لقائه بنائب الرئيس هان، صرّح الدكتور جايشانكار بأن «الوضع الدولي معقد للغاية» وأن «التبادل المفتوح للآراء ووجهات النظر بين الهند والصين أمر بالغ الأهمية». وفي الوقت ذاته، هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة «بريكس» وكل دولة تشتري النفط من روسيا، الأمر الذي يؤثر على الهند مباشرةً. ويرى ترامب أن جهود «بريكس» للابتعاد عن الاعتماد على الدولار الأميركي تمثل تهديداً لمصالح بلاده. وقد قلب ترامب موازين التجارة العالمية بتطبيق تعريفات جمركية يقول إنها تهدف لتصحيح الاختلالات في التوازن التجاري. وليست الهند وحدها مَن عجزت عن التوصل إلى اتفاق. فالصين أيضاً، والتي تفاوضت على خفض الرسوم الجمركية من 100% إلى 30% كجزء من اتفاقية متبادلة مع الولايات المتحدة لوقف الحرب التجارية المتصاعدة، لم تتمكن هي الأخرى من إبرام اتفاق تجاري. ووسط هذه التوترات التجارية، تراجعت العلاقات بين الهند والولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق، وتعثرت مفاوضات إبرام اتفاق تجاري بعد رفض الهند فتحَ قطاعي الزراعة والألبان اللذين يمثلان شريان حياة لأكثر من 60% من سكان البلاد. وعارضت اتحاداتُ المزارعين إدخالَ المنتجات الأميركية، معتبرة أن المزارعين الهنود لا يستطيعون منافسةَ نظرائهم الأميركيين الذين يحصلون على دعم حكومي. ونتيجة لذلك، تتجه الهند نحو تعزيز علاقاتها مع الصين. وفي خطوة مهمة، أعلنت الهند الشهرَ الماضي أنها ستستأنف إصدار تأشيرات السياحة للمواطنين الصينيين بعد توقف دام خمس سنوات، وهو ما يُعد تقدماً كبيراً في العلاقات الثنائية. وكانت جائحة «كوفيد-19» والنزاع الحدودي قد تسببا في تعليق الرحلات الجوية والخدمات القنصلية بين البلدين. وفي عام 2022، أعادت الصينُ السماحَ بتقديم طلبات التأشيرات للطلاب الهنود ثم لرجال الأعمال، وصولاً إلى السياح. وتشير التقديرات إلى أن نحو 85 ألف هندي زاروا الصين بين يناير ويونيو من هذا العام. وقد بدأت العلاقات في التحسن عقب لقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينج في أكتوبر من العام الماضي، حيث اتفق الجانبان على فك الاشتباك الحدودي بعد المواجهة التي وقعت في يونيو 2020. وفي يناير من هذا العام، زار وزير الخارجية الهندي بكين في إطار آلية الحوار بين وزارتي الخارجية في البلدين. كما التقى وزير الدفاع الهندي «راجناث سينج» ومستشار الأمن القومي «أجيت دوفال» نظيريهما الصينيين على هامش اجتماعات منظمة شنغهاي للتعاون الشهر الماضي. وفي يونيو، استأنف البلدان رحلاتِ الطيران المباشرة بعد توقف دام خمس سنوات. وبالمثل، تسعى الهند أيضاً للحفاظ على علاقاتها مع روسيا، وهي علاقات تاريخية تعود إلى حقبة الحرب الباردة، حينما وفرت موسكو لنيودلهي المعدات العسكرية في وقت كان الغرب يرفض ذلك. وحتى اليوم، يُقدَّر أن 68% من العتاد العسكري الهندي من أصل روسي. ومع ذلك، فإن الواردات العسكرية من روسيا في تراجع مع توسع الهند في الشراء من دول أخرى مثل إسرائيل والولايات المتحدة. ولا شك في أن العالم يشهد حالياً مرحلةً من التغييرات وإعادة تشكيل التحالفات الدولية. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
مفاجأة في سوق العمل الأمريكي.. إعانات البطالة عند أدنى مستوى منذ الجائحة
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ليظل عند أدنى مستوى تاريخي له منذ خروج الاقتصاد الأمريكي من جائحة كوفيد-19. أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 9 أغسطس/آب انخفضت بمقدار 3000 طلب لتصل إلى 224 ألف طلب، وهذا أقل من 230 ألف طلب جديد توقعها الاقتصاديون. ينظر إلى الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة على أنها مؤشر على تسريح العمال في الولايات المتحدة، وقد استقرت في الغالب عند نطاق صحي تاريخي يتراوح بين 200 ألف و250 ألف طلب منذ أن خنق كوفيد-19 الاقتصاد في ربيع عام 2020، وفقا لوكالة "اسوشيتد برس". قبل أسبوعين، أدى تقرير وظائف قاتم لشهر يوليو/تموز إلى تدهور حاد في الأسواق المالية، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إقالة إريكا ماكينتارفر، رئيسة مكتب إحصاءات العمل، الذي يحصي أعداد العمالة الشهرية. لا يساهم مكتب إحصاءات العمل في تقرير استحقاقات البطالة الأسبوعي إلا لحساب التعديلات الموسمية السنوية. أضاف أصحاب العمل الأمريكيون 73 ألف وظيفة فقط في يوليو/تموز، وهو رقم أقل بكثير من توقعات المحللين البالغة 115 ألف وظيفة. والأسوأ من ذلك، أن تعديلات أرقام شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران أدت إلى حذف 258 ألف وظيفة من التقديرات السابقة، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. دون تقديم أي دليل، اتهم ترامب ماكينتارفر بالتلاعب ببيانات الوظائف لأسباب سياسية. ويوم الإثنين، رشح ترامب إي جيه أنتوني، كبير الاقتصاديين في مؤسسة هيريتيج المحافظة، لرئاسة مكتب إحصاءات العمل. قوبل ترشيح أنتوني بسيل من الانتقادات من اقتصاديين من مختلف الأطياف السياسية. في حين أن حالات تسريح العمال لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فقد شهد سوق العمل تدهورا ملحوظا هذا العام، وتزايدت الأدلة على أن الناس يواجهون صعوبة في العثور على وظائف. أعلن أصحاب العمل الأمريكيون عن 7.4 مليون وظيفة شاغرة في يونيو/حزيران، بانخفاض عن 7.7 مليون وظيفة في مايو/أيار. وانخفض عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم - وهو مؤشر على ثقتهم في العثور على وظيفة أفضل - في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول. أعلنت بعض الشركات الكبرى عن تخفيضات في الوظائف هذا العام، بما في ذلك بروكتر آند غامبل، وداو جونز، وسي إن إن، وستاربكس، وساوث ويست إيرلاينز، ومايكروسوفت، وجوجل، وميتا، الشركة الأم لفيسبوك. كما أعلنت إنتل ووالت ديزني مؤخرًا عن تخفيضات في عدد الموظفين. يرى العديد من الاقتصاديين أن فرض ترامب المتهور للرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد خلق حالة من عدم اليقين لدى أصحاب العمل، الذين أصبحوا مترددين في زيادة رواتبهم. دخل الموعد النهائي لمعظم ضرائب ترامب المقترحة على الواردات حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، على الرغم من إبرام بعض الصفقات وتمديد مواعيد نهائية أخرى للمفاوضات - وأهمها مع الصين. ما لم يتوصل ترامب إلى اتفاقيات مع دول لخفض الرسوم الجمركية، يخشى الاقتصاديون أن تُشكّل عبئًا على الاقتصاد وتشعل فتيل ارتفاع جديد في التضخم. أظهرت بيانات حكومية جديدة يوم الخميس أيضًا أن تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة ارتفع بشكل غير متوقع الشهر الماضي، في إشارة إلى أن ضرائب ترامب الشاملة على الواردات تدفع التكاليف إلى الارتفاع. أظهر تقرير إعانات البطالة الصادر يوم الخميس أن متوسط طلبات الإعانة لأربعة أسابيع، والذي يُخفف من حدة بعض التقلبات الأسبوعية، ارتفع بمقدار 750 طلبا ليصل إلى 221750 طلبا. وانخفض إجمالي عدد الأمريكيين الذين يتقاضون إعانات البطالة للأسبوع السابق 2 أغسطس/آب بمقدار 15000 طلب ليصل إلى 1.95 مليون. GB


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
6 مليارات جنيه إيرادات «إي إف جي القابضة» في الربع الثاني من 2025
القاهرة (الاتحاد) أعلنت مجموعة إي إف چي القابضة، تحقيق إيرادات مجمعة بلغت 6.1 مليار جنيه مصري خلال الربع الثاني من عام 2025، بنمو سنوي 21%، مدعومة بالأداء القوي لكافة القطاعات التشغيلية، وفي مقدمتها منصة التمويل غير المصرفي «إي إف جي فاينانس» وبنك «نكست» التجاري. وسجل صافي الأرباح التشغيلية وصافي الربح قبل خصم الضرائب ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل سنوي 19% و21% على التوالي، وصاحب ذلك زيادة صافي الربح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية بنسبة سنوية 2% ليصل إلى 802 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2025. وارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية للمجموعة (بما في ذلك المخصصات والخسائر الائتمانية المتوقعة) بمعدل سنوي 22% ليصل إلى 4.1 مليار جنيه، وذلك على خلفية ارتفاع المخصصات والخسائر الائتمانية، خاصة في قطاع التمويل غير المصرفي (إي إف جي فاينانس)، فضلاً عن زيادة المصروفات العمومية والإدارية الأخرى. وقال كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة إن النتائج المالية للمجموعة خلال الربع الثاني من العام تعكس قوة ومرونة عملياتها التشغيلية، مدعومة باستراتيجيتها الاستباقية القائمة على تنويع باقة المنتجات والخدمات التي تقدمها وكذلك انتشارها الجغرافي الواسع. وأشار عوض أن المجموعة نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات الاستثنائية خلال النصف الأول من العام، ومن أبرزها الإدراج الناجح لشركة ڤاليو في البورصة المصرية خلال شهر يونيو، بالإضافة إلى قيام شركة أمازون بتفعيل حق الشراء للاستحواذ على حصة مباشرة في شركة ڤاليو. وأضاف عوض أن هذا الأداء القوي ينعكس في النتائج المالية التي حققتها جميع القطاعات التشغيلية التابعة للمجموعة، وبصفة خاصة إي اف چي فاينانس مدفوعا بأداء ڤاليو، وبنك نكست، مشيراً إلى النمو الملحوظ الذي أحرزته قطاع إدارة الأصول، مصحوباً بارتفاع قيمة الأصول المُدارة، بالإضافة إلى نجاح قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إتمام صفقات تجاوزت قيمتها مليار دولار أميركي خلال الربع الثاني من 2025. وعلى صعيد أداء بنك الاستثمار، واصلت إي اف چي هيرميس أداءها القوي خلال الربع الثاني من العام، حيث ارتفعت إيرادات أنشطة الشركة القابضة وأنشطة قطاع الخزانة، والوساطة في الأوراق المالية، والاستثمار المباشر وإدارة الأصول بمعدل سنوي 131%، إلا أن هذا النمو قد تأثر على خلفية التراجع السنوي لإيرادات قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب، مقارنة بالأداء الاستثنائي الذي شهده القطاع خلال الفترة نفسها من العام السابق. وباستثناء هذا التأثير، يواصل قطاع الخدمات الاستشارية تحقيق أداء مالي قوي. وبناءً على ذلك، استقرت الإيرادات التشغيلية لشركة إي اف چي هيرميس لتصل إلى 2.7 مليار جنيه. ومن ناحية أخرى، سجلت أنشطة الشركة القابضة وأنشطة قطاع الخزانة نمواً قوياً، حيث حققت إيرادات بقيمة 397 مليون جنيه، وذلك مقابل صافي خسائر بقيمة 503 ملايين جنيه خلال الربع الثاني من عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت إيرادات قطاع الوساطة في الأوراق المالية بنسبة سنوية 25% في ضوء نمو الإيرادات في أسواق مصر والكويت والإمارات.