logo
مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تمتلك أسلحة نووية

مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تمتلك أسلحة نووية

مصراوي٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن "إيران لا تمتلك أسلحة نووية"، مضيفًا "لا توجد لدينا أي معلومات بأن إيران تعمل على تطوير أسلحة نووية"، لكنه في الوقت ذاته أوضح أن طهران لم تتخذ أي خطوات لتخفيض إنتاجها من اليورانيوم المخصب، بحسب ما نقلته "الجزيرة".
وقال جروسي، إنه يتواصل مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلا أنه لا يمكنه معرفة إلى ماذا ستتوصل المفاوضات بين واشنطن وطهران، موضحًا أن الوكالة الدولية ليست جزءا من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
وحذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن أي استهداف للمرافق النووية سيكون له تداعيات وخيمة، مؤكدًا أن التوصل لاتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة سيكون إنجازًا كبيرًا وسيخفف من التصعيد.
وتابع: "الجانب الإيراني جاد في التعامل مع مفاوضات الملف النووي ويحاول التوصل إلى اتفاق".
وأعرب جروسي عن أمل الوكالة الدولية في أن تنضم كل دول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أمس الثلاثاء، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أشاد خلالها بدور طهران المسؤول.
ويُشار إلى أنه في وقتٍ سابق من أبريل الجاري، صرح جروسي أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من امتلاكها احتياطيات من اليورانيوم المخصب.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "لا ناسيون ماس" الأرجنتينية ردًا على سؤال حول البرنامج النووي الإيراني: "هناك نقطتان مهمتان. أولًا، لا تمتلك إيران أسلحة نووية اليوم، لكنها تمتلك العديد من أجزاء اللغز".
ومن المقرر عقد الجولة الثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
وحول إمكانية مشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "الوكالة ستكون جزءًا من هذه العملية، وسيكون لها دور مهم"، مضيفا أنه "لا يزال مبكرًا حضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه المفاوضات، لأننا لم نصل بعد إلى مرحلة تتطلب ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعقد إيران جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما؟
هل تعقد إيران جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما؟

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

هل تعقد إيران جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما؟

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية موافقة طهران على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما. قال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، إن وفد إيران عازم على صون حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، بحسب روسيا اليوم.في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما في 23 مايو الحالي.يذكر أن الولايات المتحدة وإيران قد أجرتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان للتوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي.وأعلنت واشنطن مرارا أنها تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وطرحت وقف تخصيب اليورانيوم كأحد الشروط لعقد الصفقة، الأمر الذي أعربت طهران عن معارضتها له، معتبرة تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية حقا مشروعا لها.وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين في سلطنة عمان يوم 11 مايو، ووصفها المسؤولون الإيرانيون والأمريكيون بأنها كانت "بناءة" و"إيجابية".

اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة
اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أطلقوا النار على ميت خارج المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة

تم إطلاق النار على اثنين من الموظفين في سفارة إسرائيل في الولايات المتحدة في هجوم خارج متحف يهودي في العاصمة. وقع إطلاق النار المميت في حوالي الساعة 9 مساءً يوم الأربعاء (01:00 بتوقيت جرينتش ، الخميس) بالقرب من متحف العاصمة اليهودي في واشنطن العاصمة ، وفقًا للسلطات. وقالت باميلا سميث ، رئيس قسم شرطة العاصمة ، إن السلطات احتجزت مشتبه به واحد حول إطلاق النار ، المعروف باسم إلياس رودريغيز من شيكاغو ، إلينوي البالغ من العمر 30 عامًا. وقال سميث في مؤتمر صحفي: 'قبل إطلاق النار ، لوحظ أن المشتبه به يسير بخطى ذهابًا وإيابًا خارج المتحف. لقد اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ، وأنتج مسدسًا وفتح النار ، وضرب كل من موفيننا'. قال سميث إن رودريغيز هتف ، 'حرة ، حرة ، فلسطين' ، أثناء احتجازه. لم يوضح سميث الدافع المشتبه به للهجوم. أخبرت عمدة واشنطن العاصمة موريل بوسر المراسلين أن إدارتها لن تتسامح مع 'العنف أو الكراهية في مدينتنا'. وقال بوسر: 'لن نتسامح مع أي أعمال إرهابية ، وسنقف معًا كمجتمع في الأيام والأسابيع المقبلة لإرسال رسالة واضحة أننا لن نتسامح مع معاداة السامية'. وقالت هايدي تشو كاسترو من الجزيرة ، التي تبلغ عن واشنطن العاصمة ، إنه على الرغم من أن بوسر ذكرت أنه تم اعتقال المشتبه به ، فقد اعترفت 'بأن هذا من المحتمل أن يخيف الكثير من الناس' ، الذين يشعرون بالقلق إزاء 'معاداة السامية المتزايدة في الولايات المتحدة'. وقال سفير إسرائيل في الولايات المتحدة ، ييشيل ليتر ، إن المتوفى كانا 'زوجين جميلين' كانا يخططان للزواج. وقال ليتر: 'اشترى الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بقصد اقتراح صديقته الأسبوع المقبل في القدس'. وقالت اللجنة اليهودية الأمريكية ، التي استضافت حدثًا في المتحف ، إنه 'دمر أن عملاً عنفًا لا يوصف قد حدث خارج المكان'. وقالت المنظمة: 'في هذه اللحظة ، ونحن ننتظر المزيد من المعلومات من الشرطة حول ما حدث بالضبط ، واهتمامنا وقلوبنا فقط مع أولئك الذين تعرضوا للأذى وعائلاتهم'. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لعائلات الضحايا وقال إن عمليات القتل 'تعتمد بشكل واضح على معاداة السامية'. وقال ترامب في الحقيقة الاجتماعية: 'الكراهية والراديكالية ليس لها مكان في الولايات المتحدة'. 'تعازي لعائلات الضحايا. حزين لدرجة أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث! بارك الله فيكم جميعًا!' وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم إن السلطات الفيدرالية تحقق في الهجوم وستجلب 'مرتكب الجريمة الفاسدة' إلى العدالة. قالت المدعي العام الأمريكي باميلا بوندي إنها كانت في مكان إطلاق النار وكانت 'تصلي من أجل ضحايا هذا العنف ونحن نعمل على معرفة المزيد'. ودعا داني دونون ، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ، إطلاق النار على 'فعل فاسد من الإرهاب المعادي للسامية'. 'إن إيذاء الجالية اليهودية يعبر خط أحمر' ، قال دونون. 'نحن واثقون من أن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات قوية ضد المسؤولين عن هذا الفعل الإجرامي. ستواصل إسرائيل التصرف بحزم لحماية مواطنيها وممثليها – في كل مكان في العالم.' وصف ريتشارد ويتز ، خبير الأمن والمحلل في العاصمة الأمريكية ، الهجوم بأنه 'اغتيال جيد التخطيط'. وقال فايتز: 'قام المسلح بالهدف من الهدف وانتظر وقتًا مناسبًا لمهاجمة أكبر عدد ممكن من الدبلوماسيين الإسرائيليين'. وقال: 'أنا متأكد من أن الناس سيسألون عن العيوب في الأمن ، وسوف يبحثون بالتأكيد عن اتصالات أجنبية ، والأشخاص الذين ربما يكونون قد ساعدوه'. 'لكن في الوقت الحاضر ، لا نراهم.' كما أشار فايتز إلى أنه على الرغم من أن الدبلوماسيين البارزين هم موظفون محميون جيدًا ، فإن الموظفين ذوي المستوى المنخفض عادةً ما يقومون بعمل أعمالهم الخاصة دون أي موظفين أمنين مخصصين.

البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر
البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر

وكالة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة نيوز

البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر

استعصاء تخصيب اليورانيوم وجولة مفاوضات الجمعة في روما وتهديد إسرائيلي اتفاق لبناني فلسطيني على احترام وقف النار… والجنوب يستعدّ ليوم بلديات السبت وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': مع تصاعد حرب الإبادة على غزة وسقوط عشرات الشهداء يومياً وتحذيرات أممية من مفاجأة مؤلمة بسقوط المئات جراء الجوع والمرض، وارتفاع ضغط الشارع الأوروبي، بدأت الاستجابة الحكومية تظهر على السطح، ولو كانت البداية بخطوات خجولة متأخرة كثيراً عن موعدها وضعيفة التأثير، كما يقول النشطاء الأوروبيون الذين ينظمون التحركات الاحتجاجية، إلا أن هذه الخطوات قوبلت باستخفاف وبلغة التحدّي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما سوف يرتّب تصاعداً في الحراك الغاضب في الشارع الأوروبيّ، وتصاعداً في الخطوات الأوروبية استجابة للضغط ورداً للاعتبار بعد كلام نتنياهو، وهذا السيناريو التصعيديّ قد يفتح كوّة في الجدار الصلب الذي بنته أميركا لحماية حرب الإبادة ضد شعب غزة. في المنطقة غموض حول مستقبل المفاوضات النوويّة بين واشنطن وطهران بعد الخلاف الواضح والمتصاعد حول تخصيب اليورانيوم، حيث تصرّ واشنطن على رفض أي مستوى من التخصيب من الجانب الإيراني، تعتبر إيران أن التخصيب مفردة تقنية محورية في برنامجها النووي وهي غير قابلة للتفاوض، وبينما كان البعض يستبعد عقد جلسة تفاوض قريبة بسبب ما بدا أنه حجم الخلاف الجذري حول ملف التخصيب، جاء الإعلان العماني عن عقد جولة تفاوض جديدة في روما غداً الجمعة، بينما كشفت قناة سي أن أن عن وجود معلومات أميركية مؤكدة حول استعداد 'إسرائيل' لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، رابطة ذلك بالتوصل إلى اتفاق نووي سيئ مع إيران، وقد وضعت مصادر تتابع التفاوض النووي الأميركي الإيراني، هذه التسريبات الإعلامية في سياق الضغط الاميركي على إيران عبر التلويح بخطر التعرّض لضربة إسرائيلية، اذا بقيت على مواقفها المتصلبة تجاه تخصيب اليورانيوم. لبنانياً، كان لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مناسبة لاستعراض ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من ضغوط ومخاطر، ووضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، والحاجة لمعالجة المشكلات التي يعانون منها بروح الأخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، أكد الجانب الفلسطيني الالتزام بموجبات وقف إطلاق النار الذي يلتزمه لبنان، واحترام السيادة اللبنانية وحق الدولة بحصرية حمل السلاح. فيما تتجه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية في الجنوب، انشغل لبنان الرسمي بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، وتناولت العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية، وأفضت إلى التوافق على معالجة ملف المخيمات الفلسطينية وحصر السلاح بيد الدولة. ووفق معلومات 'البناء' فإنّ 'المباحثات بين الرئيسين عون وعباس وضعت خريطة طريق لمعالجة أزمة المخيمات الفلسطينية في لبنان على كافة الصعد، لا سيما مسألة التفلت وانتشار السلاح وتحوّل بعض المخيمات إلى ملجأ للهاربين من القانون لا سيما التنظيمات المتطرفة وذلك في إطار بسط سيطرة الدولة وأجهزتها ومؤسساتها على كامل أراضيها وفق ما ورد في خطاب القَسَم لرئيس الجمهورية، وكان اتفاق بين الرئيسين على أن لبنان حضن القضية الفلسطينية لعقود خلت وضحى من أجلها ودفع أثماناً باهظة، ولذا لا بد من تجنيب لبنان التداعيات لكون الوجود الفلسطيني المسلح داخل المخيمات لا يفيد حق العودة ولا القضية الفلسطينية، ما يستوجب تنظيم هذا الوجود بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان حماس والجهاد الإسلامي'. وفيما أفيد أن حركة حماس أبدت تعاوناً على هذا الصعيد، يتردّد وفق معلومات 'البناء' أن قيادات في حماس وتنظيمات أصولية ستغادر لبنان خلال فترة خمسة عشر يوماً، ومن غير المعلوم وجهة سفرهم حتى الآن مع ترجيح أن تكون قطر وتركيا. وبعد الاجتماع بين الرئيسين عون وعباس، أكد الجانبان، في بيانٍ مشترك، على العلاقات الأخويّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وشدّدا على التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق على مختلف المستويات. وجدّد الطرفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة، يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ويضمن حقوق شعوب المنطقة. وأدان الرئيسان استمرار العدوان 'الإسرائيلي' على قطاع غزّة، واصفَين ما يجري بأنه 'كارثة إنسانية غير مسبوقة'، ودعوَا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجاد لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين. كما شدّدا على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي. وأعربا عن شجبهما للاعتداءات 'الإسرائيلية' المتكرّرة على لبنان، مطالبَين المجتمع الدولي، وخصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، بالضغط على 'إسرائيل' لتنفيذ اتفاق تشرين الثاني 2024، والانسحاب من التلال المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين، تمهيدًا لتنفيذ القرار 1701 كاملًا. وبشأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يضمن عودتهم إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194، ورفضا مشاريع التوطين والتهجير. وشدّدا على أهمية استمرار دعم وكالة 'الأونروا' وزيادة مواردها المالية لضمان استمرار خدماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات وتحسين الظروف المعيشية، مع احترام السيادة اللبنانية والقوانين المحلية. كما أكدا التزامهما بتوفير ظروف كريمة للاجئين، دون المساس بحق العودة أو التأثير في الهوية الوطنية الفلسطينية. إلى ذلك اكتملت الاستعدادات الأمنية واللوجستية للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب السبت المقبل، وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية على القرى والمواطنين خلال يوم الانتخاب بخاصة في المناطق الحدودية، ووفق معلومات 'البناء' فإن الاتصالات السياسية والدبلوماسية لم تتوقف بالمسؤولين الأميركيين لا سيما برئيس لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 لأخذ ضمانات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم شنّ غارات وتسيير مسيّرات في يوم الانتخابات لتمرير هذا الاستحقاق الدستوري وللسماح للمواطنين الجنوبيين بممارسة حقهم الديمقراطي، ووعدت اللجنة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة الإسرائيلية غير أن اللجنة لم تقدّم للحكومة اللبنانية وعداً جازماً على هذا الصعيد. ووفق المعلومات فإن المخاوف الأمنية من أن تستغل 'إسرائيل' حركة المواطنين على الطرقات للانتقال إلى أقلام الاقتراع وتقوم بعمليات اعتداءات واغتيالات لما تدعيه أنهم قيادات أو عناصر أو آليات لحزب الله. وعشيّة الاستحقاق، بقي التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف جنوباً. فقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس، سيارة في بلدة عين بعال الواقعة في قضاء صور جنوب لبنان، أدّت إلى مقتل حسين نزيه برجي من بلدة الرمادية. وزعم جيش الاحتلال أنّه استهدف القيادي في 'حزب الله' حسين نزيه في الغارة على صور. ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط ضحيّة في الغارة التي استهدفت السيارة. كما استهدفت مسيّرة آلية بوكلين، في بلدة ياطر، مما أدى إلى استشهاد شخص. وألقت محلّقة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتيّة على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية. ومساء أفادت قناة 'المنار'، بأنّ قوة مشاة إسرائيلية بحماية مدرعات توغلت نحو الأراضي اللبنانية في وادي هونين جنوب بلدة العديسة. وفي سياق ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية لا سيما الأمنية منها والتحضيرات لإنجاز المرحلة الأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية السبت المقبل. ونشرت وزارة الداخلية والبلديات قرار تقسيم مراكز الاقتراع في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وتتمنى على الناخبين التأكد من ورود أسمائهم في المراكز قبل التوجّه للتصويت، حرصاً على حسن سير العملية الانتخابية. وأشارت مصادر في 'الثنائي' الوطني حركة أمل وحزب الله لـ'البناء' إلى أن الرئيس بري وقيادتي الحزب والحركة في الجنوب يبذلان جهوداً كبيرة في مختلف قرى ومدن الجنوب للتوصل إلى لوائح تزكية وتجنيب الجنوب معارك انتخابيّة، وقد نجحت الجهود في إنجاز لوائح تزكية في عشرات القرى مع المواءمة بين مصلحة الحزب والحركة ومصلحة العائلات في القرى، وفي حال تعذّر التزكية فيفسح المجال أمام تنافس حر وديمقراطي وهادئ بين عائلات البلدات التي أعلنت انضواءها تحت راية الحزب والحركة مهما كانت النتائج. موضحة أن معظم العائلات أبدت تفهماً وتعاوناً مع قيادتي الحزب والحركة، وبعض التباين في وجهات النظر بين العائلات يعود للتنافس على الإنماء وتعزيز الخدمات وليس لأسباب سياسية. ووفق المصادر فإن إنجاز التزكية جاء نتيجة التفاهمات السياسية والاجتماعية ما يعكس حجم التأييد الشعبي للمقاومة. ودعت المصادر إلى أوسع مشاركة في البلدات التي ستشهد انتخابات ليوجه الجنوب كما البقاع والضاحية وجبل لبنان وبيروت، رسالة مدوّية للداخل والخارج بأنه يتمسك بخيار المقاومة ورفضه للاحتلال وبعودته إلى قراه المدمّرة لإعادة إعمارها. وفي سياق ذلك، حُسمت المعركة البلدية في قضاء صور لصالح لوائح 'التنمية والوفاء'، التي فازت حتى الآن بالتزكية في 20 بلدية. وقد شمل الفوز بلدات: بدياس، المنصوري، دبعال، الكنيسة، وادي جيلو، الجبين، الحنية، النفاخية، بافليه، بثتيات، يانوح، صديقين، باريش، شيحين، قانا، الحميري، دير قانون رأس العين، القليلة، الحلوسية، وطورا. أعلنت اللجنة الانتخابية في إقليم جبل عامل في حركة أمل بأن 42 بلدية فازت فيها لوائح التنمية والوفاء بالتزكية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، وذلك بعد فوز بلدية الناقورة بالتزكية. ووفق معلومات 'البناء' فإن الرئيس بري الموجود بدارته في مصيلح يتابع عن كثب مع قيادة الحركة نتائج جولة اللجان الانتخابية على العائلات في القرى ويتدخل حيث تدعو الحاجة لحل بعض الخلافات، انطلاقاً من توجيهات الرئيس بري للقيادة بتفضيل لوائح التزكية على المعارك الانتخابيّة حيث أمكن. كما يتابع الرئيس بري شؤون الجنوبيّين ومشاكلهم على الصعد الاقتصادية والاجتماعية. وفيما تزور نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان خلال أيام، وفق ما أفادت المعلومات، أكدت في كلمة ألقتها في منتدى قطر الاقتصادي، أن 'الإصلاحات التي نتحدث عنها مهمة جداً، وبالمناسبة 'صندوق النقد الدولي' ليس الخيار الوحيد'. وأضافت 'لديّ خطة كبيرة ورؤية قد تمكّن لبنان من الاستغناء عن صندوق النقد ربما، إذا تمكنّا من تحويله إلى بلد استثمارات يمكننا استعمال أموال المستثمرين هنا، وتجنيبه من المزيد من الديون'. وعلمت 'البناء' أن الساحة اللبنانية ستشهد بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية وعطلة عيد الأضحى حركة دبلوماسية لافتة عربية وأجنبية لمتابعة ملفات عدة أهمها ملف المخيمات الفلسطينية وسلاح حزب الله والإصلاحات إضافة إلى القضايا المشتركة بين لبنان وسورية لا سيما تلك التي بحثها رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في دمشق الشهر الماضي، ومن المحتمل زيارة قريبة لوزير الخارجية السوريّ أسعد الشيباني إلى بيروت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store