logo
كلمة الرياضوضوح الموقف

كلمة الرياضوضوح الموقف

الرياضمنذ 11 ساعات

وانتهت الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت اثني عشر يوماً، وكانت مفتوحة على كل التوقعات والاحتمالات، السياسية والعسكرية، عطفاً على أهداف طرفيها وما نتج عنها، تلك الحرب رفعت وتيرة التوتر في الإقليم، فالصورة كانت ضبابية حول ما كانت ستؤول إليه، وامتداداتها وتداعياتها، تلك الحرب كانت من الممكن أن تكون نقطة تحول في المنطقة بانتهاء البرنامج النووي الإيراني، الذي ما زالت التصريحات حوله على طرفي نقيض، ففي حين تقول الولايات المتحدة إنها أنهته تقول إيران عكس ذلك بأنها أخلت المواقع النووية قبل الضربة الأميركية، وبين القولين تكون الأمور بين شد وجذب حتى تتضح الصورة بشكل كامل.
في تلك الأثناء كان الموقف الخليجي وفي مقدمته الموقف السعودي واضحاً جلياً بشأن تلك الحرب بالدعوة إلى الحوار المفضي إلى تفاهمات تجنباً للحرب، واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية، كون الحرب المنتصر فيها مهزوم، ولا تقود إلا إلى الخراب والدمار، ولكن ما حدث لم يستمع إلى صوت العقل والمنطق، واعتمد منطق القوة فكانت الحرب، ورغم ذلك لم تتوقف الجهود السعودية، فكانت الاتصالات التي أجراها سمو ولي العهد بقادة المنطقة والعالم، تزامن معها تحركات وزير الخارجية بتوجيهات من القيادة التي تدعو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات تجنباً لاستمرار الحرب التي أدت إلى خسائر فادحة لأطرافها، فالحرب لم تكن يوماً خياراً لإنهاء الأزمات، بل ربما تزيد من تعقيداتها، وتغليب الحلول التي تقوم على العقل والمنطق من المفترض أن يكون الأساس لحل المشكلات، واختلاف وجهات النظر وتضارب المصالح، فلا مقارنة بين الجنوح إلى السلم الخوض في أتون حرب لا طائل منها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء شهادته في "قضايا الفساد"
محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء شهادته في "قضايا الفساد"

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إلغاء شهادته في "قضايا الفساد"

رفضت محكمة إسرائيلية، الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته المقررة خلال الأسابيع المقبلة، في قضايا الفساد الموجهة إليه، والتي من المقرر أن تستأنف الاثنين المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت". وقرّر القضاة أن "طلب تأجيل الجلسة، بصيغته الحالية، لا يتضمن أساساً أو مبررات مفصلة يمكن أن تبرر إلغاء جلسات الاستماع، وفقاً للمعيار الذي حددته تعليمات رئيس المحكمة العليا. ولذلك، وفي هذه المرحلة، ومع انتهاء إعلان حالة الطوارئ في المحاكم، يتم رفض الطلب". وكان محامي نتنياهو قال بأن رئيس الوزراء بحاجة إلى استراحة لمدة أسبوعين ليتفرغ لـ"قضايا دبلوماسية ووطنية وأمنية من الدرجة الأولى"، في أعقاب الحرب الأخيرة مع إيران، التي انتهت الثلاثاء، بهدنة مع طهران. وبحسب المحامي، فإن هذه القضايا تشمل "إدارة الحرب في غزة والتعامل مع قضية المحتجزين". وفي ردها، قالت النيابة العامة إن "الأسباب العامة الواردة في الطلب لا تبرر إلغاء جلستين قضائيتين على مدار أسبوعين، خاصة في ظل اقتراب العطلة القضائية". وأشارت إلى أنها سبق أن أجرت تعديلات لتناسب التزامات نتنياهو، بما في ذلك السماح له بالإدلاء بشهادته مرتين أسبوعياً بدلاً من ثلاث مرات. وأضافت النيابة: "لذلك، فإننا نعارض هذا الطلب". وسيتعين الآن على المحكمة المركزية في تل أبيب إصدار قرار بهذا الشأن. ويُذكر أن طلب تأجيل المحاكمة جاء بعد ساعات من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء محاكمة نتنياهو، واصفاً إياها بأنها "مطاردة ساحرات ضد رئيس وزراء إسرائيل العظيم في زمن الحرب". 3 قضايا فساد ويُحاكم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد، ويواجه تهماً بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وينفي ارتكاب أي مخالفات، ويؤكد أن كل التهم مفبركة ضمن "انقلاب سياسي دبرته الشرطة والنيابة العامة". ونتنياهو (75 عاماً)، الذي تولى السلطة بشكل متواصل تقريباً منذ عام 2009، هو الزعيم الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم. ويواجه نتنياهو اتهامات في 3 قضايا فساد، وهي: "قضية 1000"، إذ يُتهم بتلقي هدايا من المنتج السينمائي أرنون ميلتشان والملياردير جيمس باكر، تشمل سيجاراً وشمبانيا، مقابل تقديم تسهيلات لهم. و"القضية 2000"، تتعلّق بمحادثات سرية بين نتنياهو ورئيس تحرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس، حول تحسين التغطية الإعلامية مقابل إضعاف الصحف المنافسة. و"القضية 4000"، تتهم نتنياهو بالحصول على تغطية إعلامية إيجابية من مالك موقع "والا" الإخباري، شاؤول ألوفيتش، مقابل تقديم تسهيلات تنظيمية في شركة "بيزك"، وهي القضية الأكثر خطورة بسبب تورطها في شبهات رشوة.

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط

مباشر

timeمنذ 41 دقائق

  • مباشر

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط

مباشر- يتجه النفط لتسجيل تراجع هذا الأسبوع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وانحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، على الرغم من ارتفاع الأسعار اليوم الجمعة مع زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بسبب موسم القيادة الصيفي. وبحلول الساعة 0111 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5%، إلى 68.07 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.51%، إلى 65.57 دولار للبرميل. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12% خلال الأسبوع. وسجلت العقود الآجلة للنفط أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، إذ أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة". ومما دعم أسعار النفط أيضا، انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات على خلفية تقرير يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت مبكر، مما أثار رهانات جديدة على خفض أسعار الفائدة. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب ويدعم الأسعار. وقبل فترة وجيزة من تسوية النفط أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نتائج الحرب مع إيران تتيح فرصا للسلام يجب على إسرائيل ألا تُضيعها، مما هدأ المخاوف حيال المخاطر على الإمدادات. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات

ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتسريع شحن المعادن النادرة إلى أميركا
ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتسريع شحن المعادن النادرة إلى أميركا

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتسريع شحن المعادن النادرة إلى أميركا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه توصل لتفاهم مرتبط بالتجارة مع الصين الأربعاء، من دون تحديد طبيعة هذا التفاهم أو أي تفاصيل إضافية، في حين أوضح مسؤول في البيت الأبيض أنه يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة مرة أخرى. وأضاف ترمب خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو، أن هناك اتفاقاً سيتم توقيعه مع الهند في وقت قريب. كان الرئيس الأميركي فرض رسوماً قياسية على الصين وصلت نسبتها إلى 145%، ما أثار رداً صينياً، وهدد بتفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي مايو الماضي، توصل البلدان في جنيف إلى اتفاق يقضي بخفض مؤقت للرسوم الجمركية المفروضة على منتجات البلدين لثلاثة أشهر، وذلك بهدف حل الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم. ولكن الاتفاق شهد توترات واتهامات متبادلة بين البلدين بخرقه، خصوصاً في ملف صادرات الصين من المعادن الحرجة، ما هدد استمراريته، وتطلب جولة أخرى من المحادثات عقدت في لندن خلال الشهر الجاري، حيث توصلا إلى إطار عمل بشأن كيفية تنفيذ توافق جنيف. رفع القيود الأميركية عن صادرات الإيثان من جهته، أشار وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إلى أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه قبل يومين، سيرفع بعض القيود المفروضة على الصين. وأوضح في مقابلة مع "بلومبرغ" أن التدابير الأميركية التي فُرضت قبيل محادثات لندن، وتشمل قيوداً على صادرات مواد مثل الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، وبرمجيات الرقائق، ومحركات الطائرات، ستُرفع فقط بعد بدء تدفق العناصر الأرضية النادرة من الصين. كانت الولايات المتحدة خففت في الأيام الماضية من القيود التي فرضتها مؤخراً على تصدير غاز الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، بعدما فرضت في وقت سابق من الشهر الحالي قيوداً على صادرات برامج الرقائق الإلكترونية ومحركات الطائرات وغاز الإيثان، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتعزيز موقف الولايات المتحدة التفاوضي للحصول على تنازلات بشأن صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة. الاتفاقات التجارية لوتينك أشار في مقابلته إلى أن ترمب يستعد لإتمام مجموعة من الاتفاقات التجارية خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك قبل انتهاء مهلة 9 يوليو التي حدّدها الرئيس لإعادة فرض رسوم جمركية أعلى كان قد جمّدها في أبريل. وتابع: "سنعمل على إبرام اتفاقات مع أفضل 10 شركاء، ووضعهم في الفئة المناسبة، ثم تتبعهم الدول الأخرى"، من دون أن يحدد هوية هذه الدول. لوتنيك أوضح أن ترمب قد يرسل "رسائل" إلى الدول التي لم تُبرم اتفاقات في الوقت المناسب، وستُصنّف ضمن "سلال مناسبة" في 9 يوليو. ولمّح إلى احتمال تمديد المهلة للسماح بمزيد من المحادثات. وقال: "من لديه اتفاق، فسيُطبق عليه الاتفاق، أما الآخرون فسيحصلون على رد منا ويُدرجون ضمن الحزمة. وإذا رغبوا في العودة والتفاوض، فبإمكانهم ذلك، لكن معدل الرسوم سيكون قد تم تحديده وسنمضي قدماً". وفد هندي يصل واشنطن للتفاوض بالتزامن مع إعلان ترمب، وصل فريق تفاوض هندي إلى الولايات المتحدة في مسعى لتأمين اتفاق تجاري مؤقت قبل موعد نهائي في 9 يوليو، وهو التاريخ المقرر لبدء سريان رسوم جمركية أميركية مرتفعة، وفقاً لـ"بلومبرغ". ونقلت عن أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المباحثات خاصة قولهم إن الفريق بقيادة كبير المفاوضين راجيش أغاروال سيعقد اجتماعات مع مسؤولين في واشنطن على مدى يومين بهدف حل الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة. ولا تزال الخلافات قائمة بشأن قضايا من بينها مطالبة الولايات المتحدة للهند بفتح أسواقها أمام المحاصيل المعدّلة وراثياً. ورفضت نيودلهي هذا المطلب، قائلة إنه قد يضر بمصالح مزارعيها. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق بأن الهند ترفض التوقيع على اتفاق تجاري مع واشنطن لا يتناول الرسوم القطاعية والمتبادلة المفروضة على صادراتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store