logo
ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتسريع شحن المعادن النادرة إلى أميركا

ترمب يعلن عن اتفاق مع الصين لتسريع شحن المعادن النادرة إلى أميركا

الشرق للأعمالمنذ 5 ساعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه توصل لتفاهم مرتبط بالتجارة مع الصين الأربعاء، من دون تحديد طبيعة هذا التفاهم أو أي تفاصيل إضافية، في حين أوضح مسؤول في البيت الأبيض أنه يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.
وأضاف ترمب خلال فعالية في البيت الأبيض تهدف إلى الترويج لمشروع قانون الإنفاق الحكومي الذي يريد من الكونغرس إقراره قبل عطلة الرابع من يوليو، أن هناك اتفاقاً سيتم توقيعه مع الهند في وقت قريب.
كان الرئيس الأميركي فرض رسوماً قياسية على الصين وصلت نسبتها إلى 145%، ما أثار رداً صينياً، وهدد بتفاقم الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي مايو الماضي، توصل البلدان في جنيف إلى اتفاق يقضي بخفض مؤقت للرسوم الجمركية المفروضة على منتجات البلدين لثلاثة أشهر، وذلك بهدف حل الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولكن الاتفاق شهد توترات واتهامات متبادلة بين البلدين بخرقه، خصوصاً في ملف صادرات الصين من المعادن الحرجة، ما هدد استمراريته، وتطلب جولة أخرى من المحادثات عقدت في لندن خلال الشهر الجاري، حيث توصلا إلى إطار عمل بشأن كيفية تنفيذ توافق جنيف.
رفع القيود الأميركية عن صادرات الإيثان
من جهته، أشار وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إلى أن الاتفاق الذي تم التوقيع عليه قبل يومين، سيرفع بعض القيود المفروضة على الصين.
وأوضح في مقابلة مع "بلومبرغ" أن التدابير الأميركية التي فُرضت قبيل محادثات لندن، وتشمل قيوداً على صادرات مواد مثل الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، وبرمجيات الرقائق، ومحركات الطائرات، ستُرفع فقط بعد بدء تدفق العناصر الأرضية النادرة من الصين.
كانت الولايات المتحدة خففت في الأيام الماضية من القيود التي فرضتها مؤخراً على تصدير غاز الإيثان المستخدم في صناعة البلاستيك، بعدما فرضت في وقت سابق من الشهر الحالي قيوداً على صادرات برامج الرقائق الإلكترونية ومحركات الطائرات وغاز الإيثان، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتعزيز موقف الولايات المتحدة التفاوضي للحصول على تنازلات بشأن صادرات الصين من المعادن الأرضية النادرة.
الاتفاقات التجارية
لوتينك أشار في مقابلته إلى أن ترمب يستعد لإتمام مجموعة من الاتفاقات التجارية خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك قبل انتهاء مهلة 9 يوليو التي حدّدها الرئيس لإعادة فرض رسوم جمركية أعلى كان قد جمّدها في أبريل.
وتابع: "سنعمل على إبرام اتفاقات مع أفضل 10 شركاء، ووضعهم في الفئة المناسبة، ثم تتبعهم الدول الأخرى"، من دون أن يحدد هوية هذه الدول.
لوتنيك أوضح أن ترمب قد يرسل "رسائل" إلى الدول التي لم تُبرم اتفاقات في الوقت المناسب، وستُصنّف ضمن "سلال مناسبة" في 9 يوليو. ولمّح إلى احتمال تمديد المهلة للسماح بمزيد من المحادثات.
وقال: "من لديه اتفاق، فسيُطبق عليه الاتفاق، أما الآخرون فسيحصلون على رد منا ويُدرجون ضمن الحزمة. وإذا رغبوا في العودة والتفاوض، فبإمكانهم ذلك، لكن معدل الرسوم سيكون قد تم تحديده وسنمضي قدماً".
وفد هندي يصل واشنطن للتفاوض
بالتزامن مع إعلان ترمب، وصل فريق تفاوض هندي إلى الولايات المتحدة في مسعى لتأمين اتفاق تجاري مؤقت قبل موعد نهائي في 9 يوليو، وهو التاريخ المقرر لبدء سريان رسوم جمركية أميركية مرتفعة، وفقاً لـ"بلومبرغ".
ونقلت عن أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المباحثات خاصة قولهم إن الفريق بقيادة كبير المفاوضين راجيش أغاروال سيعقد اجتماعات مع مسؤولين في واشنطن على مدى يومين بهدف حل الخلافات وإيجاد أرضية مشتركة.
ولا تزال الخلافات قائمة بشأن قضايا من بينها مطالبة الولايات المتحدة للهند بفتح أسواقها أمام المحاصيل المعدّلة وراثياً. ورفضت نيودلهي هذا المطلب، قائلة إنه قد يضر بمصالح مزارعيها.
وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق بأن الهند ترفض التوقيع على اتفاق تجاري مع واشنطن لا يتناول الرسوم القطاعية والمتبادلة المفروضة على صادراتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية ثانية
الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية ثانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

الذهب يتجه لتكبد خسارة أسبوعية ثانية

تراجع الذهب يوم الجمعة ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، في ظل انحسار الطلب على أصول الملاذ الآمن بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والتقدّم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما تتحوّل أنظار الأسواق إلى بيانات التضخم الأميركية المنتظرة. وهبط الذهب الفوري بنسبة 1.2 في المائة إلى 3288.55 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:43 بتوقيت غرينتش، ليُسجّل خسارة أسبوعية قدرها 2.3 في المائة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 1.4 في المائة إلى 3300.40 دولار، وفق «رويترز». وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع في بنك «إيه إن زد»: «المعنويات الإيجابية تجاه الأصول عالية المخاطر تضغط على أسعار الذهب»، مشيرة إلى أن تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتقدّم في ملف التجارة الأميركية الصينية يُخفف من حالة عدم اليقين، ويدفع بالمستثمرين بعيداً عن الذهب. وكان وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء قد أنهى 12 يوماً من أعنف المواجهات بين إيران وإسرائيل، ما أعاد شيئاً من الهدوء إلى المنطقة. وفي السياق التجاري، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن وبكين توصلتا إلى اتفاق بشأن تسريع شحنات المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة نحو تخفيف التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بحثاً عن دلائل أوضح على اتجاه سياسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي». وتشير التقديرات إلى زيادة شهرية بنسبة 0.1 في المائة، وسنوية بنسبة 2.6 في المائة. ويتوقّع المستثمرون خفضاً في أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 63 نقطة أساس خلال العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد جدد دعوته لخفض الفائدة، قائلاً إن تباطؤ التضخم يستدعي تحركاً من جانب «الفيدرالي»، رغم أن اثنين فقط من صناع القرار في البنك المركزي أعربا عن تأييدهما لهذا الإجراء في اجتماع يوليو (تموز) المقبل. وفي المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.5 في المائة إلى 36.44 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 2.8 في المائة إلى 1378.18 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى له في نحو 11 عاماً. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1135.36 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

عجز قياسي في الحساب الجاري بأمريكا... هل يتكرّر سيناريو 2008؟
عجز قياسي في الحساب الجاري بأمريكا... هل يتكرّر سيناريو 2008؟

أرقام

timeمنذ 32 دقائق

  • أرقام

عجز قياسي في الحساب الجاري بأمريكا... هل يتكرّر سيناريو 2008؟

يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، وكأن مشهد الأمس يعود بثوب جديد، ليذكّر الأسواق بأن اختلالات اليوم قد تشعل أزمة الغد، فقد بلغ العجز في الحساب الجاري الأمريكي مستوى قياسيًا في الربع الأول، مما أجّج المخاوف بشأن استقرار الدولار وتراجع تنافسية الاقتصاد، وسط تضخم عجز الموازنة الفيدرالية وتزايد الشكوك حول استمرار تدفق التمويل الأجنبي. عجز قياسي - قفز العجز في الحساب الجاري – الذي يقيس صافي أرصدة تجارة السلع والخدمات وتدفقات الدخل من وإلى البلاد – بمقدار 138.2 مليار دولار، أي بنسبة 44.3% على أساس سنوي، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 450.2 مليار دولار. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام نسبة مقلقة - مثل العجز 6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى له منذ الربع الثالث من عام 2006 عندما بلغ 6.3% قبيل اندلاع الأزمة المالية العالمية. اهتمام مزدوج - في حين يركز الرئيس "دونالد ترامب" على العجز التجاري، يوجّه مستشاروه والمستثمرون والاقتصاديون اهتمامًا مماثلًا إلى الجانب الآخر من المعادلة، وهو فائض الحساب الرأسمالي، الذي يمثل تدفق مدخرات أجنبية ضخمة إلى الأصول الأمريكية. تدفق معاكس - بحسب ميزان المدفوعات، كل عجز في الحساب الجاري يقابله فائض في الحساب الرأسمالي، أي أن الأموال التي تخرج من البلاد لتمويل الواردات تعود على شكل استثمارات أجنبية، تدعم حيازات أجنبية قياسية من الأوراق المالية الأمريكية، وترفع من تقييم الأسهم والسندات وقيمة الدولار. تدفقات مالية - أدت معاملات الربع الأول إلى زيادة التزامات الولايات المتحدة تجاه الأجانب بمقدار 843.7 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع الاستثمارات في السندات طويلة الأجل والودائع والقروض قصيرة الأجل والأسهم، في مقابل ارتفاع الأصول الأمريكية في الخارج بمقدار 524.9 مليار دولار. عجز استثماري - بلغ صافي مركز الاستثمار الدولي للولايات المتحدة – الفرق بين الأصول المالية للأمريكيين في الخارج والتزاماتهم - عجزًا قياسيًا عند 26.23 تريليون دولار بنهاية 2024، ما يعادل نحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ19.85 تريليون دولار في 2023. - يأتي هذا بعدما ارتفعت الالتزامات الأمريكية إلى 62.12 تريليون دولار في ظل عمليات شراء الأجانب للأسهم والسندات طويلة الأجل، فيما زادت الأصول الأمريكية إلى 35.89 تريليون دولار بارتفاع 1.49 تريليون دولار. اعتماد خطير - يرى "جورج سارافيلوس"، خبير استراتيجيات العملات في "دويتشه بنك" إن أكبر مشكلة تواجهها البلاد هي الاعتماد المتزايد على الاستثمار الأجنبي الذي يُقيّد السيادة الأمريكية. فقاعة قديمة - غابت عن كثير من المراقبين ملامح فقاعة الرهن العقاري والتدفقات الرأسمالية الأجنبية التي غذّتها، إلى أن تسببت بانفجار مالي مبكر في 2007، مهّدت تداعياته لانهيار النظام المصرفي الأمريكي والعالمي في نهاية 2008. جذور الخلل - يبقى الجدل قائمًا حول جذور هذا الاختلال المتفاقم في التوازن المالي العالمي: هل يعود إلى تراجع تنافسية الاقتصاد الأمريكي وصعود الدولار إلى مستويات تقوّض جاذبية الصادرات، أم إلى ضعف الاستهلاك الخارجي الذي أدى إلى توجيه الفوائض المالية العالمية نحو الأصول الأمريكية، ما ساهم في تضخم قيمتها؟ المصادر: أرقام – رويترز - مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية

إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي
إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي

قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة، وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضمّ موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو "وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا". وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة "سي إن إن" CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران. وقال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة "سي إن إن" CNN إن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران. ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن عنها سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة "سي إن إن" CNN. وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات" مع إيران، مضيفاً أنه "سيتعيّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك". وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" CNN. وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية - التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع - ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة "سي إن إن" CNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول الكثير منهم أن يكونوا مبدعين". وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا". وقال ويتكوف لشبكة "سي إن بي سي" CNBC، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاق سلام شامل"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأوضح ويتكوف بالقول: "الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة لهم وغير قابل للتخصيب؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store