
إعلام أميركي يكشف تفاصيل صفقة بين واشنطن وطهران لبرنامج نووي سلمي
قالت 4 مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الوصول إلى ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة، وكل ذلك جزء من محاولة مكثفة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات، وفقاً لشبكة "سي إن إن" CNN الأميركية.
وأفادت المصادر بأن جهات فاعلة رئيسية من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أجرت محادثات مع الإيرانيين خلف الكواليس، حتى في خضمّ موجة الضربات العسكرية على إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين. وأضافت المصادر أن هذه المناقشات استمرت هذا الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد مسؤولو إدارة ترامب طرح عدة مقترحات. وهي مقترحات أولية ومتطورة، مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض وهو "وقف تخصيب اليورانيوم الإيراني تمامًا". وهناك مسودة مقترح أولية واحدة على الأقل، وصفها مصدران لشبكة "سي إن إن" CNN، تتضمن عدة حوافز لإيران.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع لشبكة "سي إن إن" CNN إن بعض التفاصيل تمت مناقشتها في اجتماع سري استمر ساعات بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وشركاء من الشرق الأوسط في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، أي قبل يوم من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران.
ومن بين البنود التي تُناقش، والتي لم تُعلن عنها سابقًا، استثمار يُقدر بنحو 20-30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد غير مُخصب، يُستخدم لأغراض الطاقة المدنية، وفقًا لما ذكره مسؤولون في إدارة ترامب ومصادر مطلعة على المقترح لشبكة "سي إن إن" CNN.
وصرح مسؤول في إدارة ترامب للشبكة الإخبارية قائلاً: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات" مع إيران، مضيفاً أنه "سيتعيّن على جهة ما تمويل بناء البرنامج النووي، لكننا لن نلتزم بذلك".
وتشمل الحوافز الأخرى إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران والسماح لطهران بالوصول إلى الستة مليارات دولار الموجودة حاليًا في حسابات مصرفية أجنبية والتي يُحظر عليها استخدامها بحرية، وفقًا لشبكة "سي إن إن" CNN.
وطُرحت فكرة أخرى الأسبوع الماضي، وهي قيد الدراسة حاليًا، وهي أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية - التي قصفتها الولايات المتحدة بقنابل خارقة للتحصينات نهاية الأسبوع - ببرنامج نووي سلمي، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستتمكن من استخدام الموقع نفسه، كما لم يتضح مدى جدية دراسة هذا الاقتراح. وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات لشبكة "سي إن إن" CNN: "هناك الكثير من الأفكار التي يتم طرحها من قبل أشخاص مختلفين، ويحاول الكثير منهم أن يكونوا مبدعين".
وقال مصدر منفصل، مطلع على الجولات الخمس الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران التي جرت قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية على البرنامج النووي الإيراني: "أعتقد أنه من غير المؤكد تماما ما سيحدث هنا".
وقال ويتكوف لشبكة "سي إن بي سي" CNBC، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "اتفاق سلام شامل"، وأكد مسؤول في إدارة ترامب أن جميع المقترحات تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
وأوضح ويتكوف بالقول: "الآن القضية والمحادثة مع إيران ستكون، كيف يمكننا إعادة بناء برنامج نووي مدني أفضل بالنسبة لهم وغير قابل للتخصيب؟".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
تعيين "خالد الحبشان" عضوًا بمجلس إدارة الشركة الجزائرية السعودية للاستثمار
صدرت موافقة وزير المالية على اعتماد ترشيح الدكتور خالد بن سعد الحبشان عضوًا في مجلس إدارة الشركة الجزائرية السعودية للاستثمار (أسيكوم - ASICOM)، ممثلًا عن المملكة العربية السعودية. ويشغل الدكتور الحبشان حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة مسارات وطنية للاستشارات الإدارية، ويُعد من الكفاءات الوطنية البارزة في مجالات الحوكمة والاستشارات الاستراتيجية. ويمتلك خبرة مهنية تتجاوز 20 عامًا في القطاعين العام والخاص، تولّى خلالها قيادة عدد من المبادرات التي عززت المساءلة والسلوك المؤسسي، وأسهمت في تطوير خطط التحول المؤسسي. ويتميّز الدكتور الحبشان بخبرة راسخة في تصميم وتنفيذ استراتيجيات تعزز من ممارسات الحوكمة المؤسسية، والالتزام بالشفافية والنزاهة، كما يشرف على مبادرات تهدف إلى تقليل المخاطر وتعزيز الامتثال المؤسسي، إلى جانب تقديم استشارات قانونية واستراتيجية عالية المستوى. وتُعد أسيكوم شركة استثمارية مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية، تأسست في عام 2008، بهدف دعم التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية بين البلدين. وتنطلق أعمال الشركة في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها الصناعة، الزراعة والأمن الغذائي، التطوير العقاري، والاستثمار المالي، بما يسهم في تنفيذ مشاريع تنموية تدعم المصالح الاقتصادية المشتركة وتُعزز العلاقات بين الجانبين.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
ترامب يعلن نهاية حرب الاثني عشر يوما بين إيران وإسرائيل .. وماذا بعد ؟؟
نتنياهو : إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بعد أن استطاعت إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني إيران : حققنا نصرا جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد محللون : الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع إدارة ترامب : هدفنا كان تدمير البرنامج النووي الإيراني وليس إشعال حرب واسعة النطاق قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران دخل حيز التنفيذ الآن وطلب من البلدين عدم انتهاكه، وذلك بعد ساعات فقط من إطلاق إيران موجات من الصواريخ قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن. الرجاء عدم انتهاكه!". وعندما أعلن ترامب الاثنين ما أسماه وقفا كاملا لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي استمرت 12 يوما، بدا أنه يلمح إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل. وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجارات بالقرب من تل أبيب وبئر السبع في جنوب إسرائيل قبل منشور ترامب. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت ست موجات من الصواريخ أول أمس الثلاثاء، وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن أربعة أشخاص قتلوا، في أول وفيات منذ إعلان ترامب وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية صباح أمس أن طهران أطلقت آخر دفعة من الصواريخ قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن ترامب توسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن إسرائيل وافقت على ذلك ما دامت إيران لا تشن المزيد من الهجمات. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه أول أمس الثلاثاء إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الاميركي وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد عباس عراقجي إنه لن يكون هناك وقف للأعمال القتالية ما لم توقف إسرائيل هجماتها. وقال عراقجي في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الثلاثاء إنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (00:30 بتوقيت غرينتش) من اليوم فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك. وأضاف في منشور على إكس "من المقرر اتخاذ القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية في وقت لاحق". وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أول أمس الثلاثاء أنه "أرغم" إسرائيل على وقف الحرب "من طرف واحد"، محذرا بأن الجمهورية الإسلامية تبقى في حال "تأهب" و"على استعداد للرد على أي عدوان"، وذلك بعد إعلان واشنطن وقفا لإطلاق النار بين الطرفين. وأكد المجلس تحقيق "نصر جعل العدو يندم ويقبل بالهزيمة ويوقف عدوانه من طرف واحد" مضفيا أن إيران "لا تثق إطلاقا بالأعداء" و"تبقي إصبعها على الزناد" لتوجيه "رد قاصم يجعل كل من يطلق عدوانا (ضدها) يندم". ونفذت إسرائيل، التي انضمت إليها الولايات المتحدة مطلع الأسبوع، هجمات على منشآت نووية إيرانية بعد أن قالت إن طهران تقترب من امتلاك سلاح نووي. تنفي إيران امتلاكها لأي برنامج للأسلحة النووية، لكن الزعيم الأعلى علي خامنئي قال إنه لو أرادت إيران ذلك "لما استطاع قادة العالم إيقافنا". وإسرائيل، غير العضو في معاهدة حظر الانتشار النووي، هي الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، وهو أمر لا تنفيه إسرائيل ولا تؤكده. وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات رويترز أول أمس الثلاثاء بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلبين منفصلين من رويترز للتعليق. وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة. وأفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة، الذين انتهت مناقشاتهم في وقت مبكر من الثلاثاء، عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية. وتفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع هذه الأنباء. وسجلت العقود الآجلة للمؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفاعا 0.4 بالمئة في وقت متأخر من أمس الاثنين، مما يشير إلى أن المتعاملين يتوقعون أن تفتح البورصة الأمريكية على مكاسب اليوم. وهوت العقود الآجلة للخام الأميركي في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع بعد أن أعلن ترامب الاتفاق على وقف لإطلاق النار. وهدأ الإعلان من مخاوف اضطرابات الإمدادات من المنطقة. قال ترامب في وقت سابق الاثنين الماضي إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما باتجاه السلام بعد تجاهله الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية الذي لم يسفر عن إصابات وشكر طهران على الإخطار المبكر بالضربات. وأشار إلى أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأميركية واصفا الهجوم بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري دون خلق دوامة تصعيد لا تستطيع تحملها. وجاء الهجوم الإيراني بعد إسقاط قاذفات أميركية قنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل على منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع لتنضم إلى الحرب الجوية الإسرائيلية. وفر العديد من سكان طهران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة بعد أيام من القصف. وتصر إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب وليس إشعال حرب أوسع. وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها". ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا". ويشير ترامب إلى تقارير مخابراتية تفيد بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي من دون الخوض في تفاصيل. غير أن أجهزة المخابرات الأميركية قالت في وقت سابق من العام الجاري إن تقديراتها تشير إلى أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز الأسبوع الماضي إن هذا التقييم لم يتغير. وتحدث ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد عن الإطاحة بالحكام الدينيين المتشددين الذين يناصبون واشنطن العداء بشكل أساسي في الشرق الأوسط منذ الثورة الإسلامية الإيرانية في 1979. ورغم ذلك، أوضحت إسرائيل أن هجماتها على إيفين، وهو سجن سيئ السمعة يضم سجناء سياسيين، وأهداف أخرى في طهران كانت تستهدف ضرب بنية النظام الحاكم في إيران على نطاق واسع وكذلك قدرته على الحفاظ على السلطة. ووسط تأكيدات مسؤولين إسرائيليين على تفوق بلدهم عسكريا وتكبيدهم إيران خسائر فادحة، ترجم في صورة "تناقص كبير في قدرات إيران الصاروخية" وأن "منظومة المسيرات الإيرانية انهارت"، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل نقلت رسالة إلى إيران أبدت فيها رغبتها في إنهاء الحرب. ويرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"، حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا. وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة. ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأمريكية على إيران. وهذا التطور الدراماتيكي اللافت دفع البعض للتساؤل عن الظروف التي قادت إليه والسر وراء غياب تلك الإرادة عن إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023 على الرغم من مساعي المجتمع الدولي في هذا الصدد


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شركات طيران تعلق رحلاتها في الشرق الأوسط
لا تزال العديد من خدمات الطيران معلقة في الشرق الأوسط نتيجة لحرب جوية دامت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، وانتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أميركية دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. ويلقي إغلاق المجال الجوي والمخاوف الأمنية بظلاله على حركة الطيران في المنطقة حتى الآن. وفيما يلي شركات الطيران التي ألغت رحلاتها من وإلى المنطقة، وفقًا لـ "رويترز": اقرأ أيضاً شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي لأجزاء كبيرة من الشرق الأوسط - طيران إيجه: ستستمر الشركة اليونانية في إلغاء الرحلات من وإلى تل أبيب وبيروت وعمان وأربيل حتى صباح الثامن من سبتمبر/أيلول. - إير بالتيك: قالت الشركة اللاتفية إنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 سبتمبر/أيلول. - إير كندا: علقت شركة الطيران الكندية رحلاتها من تورونتو إلى دبي حتى الرابع من أغسطس/آب. كما أرجأت من قبل استئناف الرحلات بين كندا وإسرائيل حتى الثامن من سبتمبر/أيلول. - إير يوروبا: قالت الشركة الإسبانية إنها ألغت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز. - إير فرانس-كيه.إل.إم: تعتزم شركة الطيران الفرنسية استئناف رحلاتها بين مطار شارل ديجول بباريس وتل أبيب بداية من السابع من يوليو تموز. وتعتزم استئناف رحلاتها بين مطار شارل ديجول وبيروت بداية من 28 يونيو/حزيران. وقالت كيه.إل.إم إنها ألغت كل رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز على أقل تقدير. - إير إنديا: قالت الشركة الهندية إنها ستستأنف رحلاتها للشرق الأوسط اعتبارا من 24 يونيو/حزيران ورحلاتها من وإلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا "في أقرب فرصة". كما ستستأنف الرحلات إلى ومن أوروبا اعتبارا من 24 يونيو/حزيران. - أركياع: قالت شركة الطيران الإسرائيلية إن كل رحلاتها من وإلى إسرائيل ملغاة حتى 30 يونيو/حزيران عدا الرحلات إلى إيلات إذ يمتد الإلغاء فيها حتى 28 يونيو/حزيران فقط. - دلتا إيرلاينز: قالت الشركة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن السفر من وإلى تل أبيب أو عبرها قد يتأثر في الفترة من 12 يونيو/حزيران إلى 31 أغسطس/آب. - طيران العال: أعلنت الشركة الإسرائيلية أنها بدأت اعتبارا من 24 يونيو/حزيران في زيادة الرحلات وعددها من وجهات رئيسية. وأضافت أن اعتبارا من الأسبوع المقبل سيعود تسيير الرحلات كما هو مقرر عدا بعض الرحلات القليلة الملغاة. - الاتحاد للطيران: أعلنت الشركة أنها ألغت رحلاتها من أبوظبي ودبي إلى تل أبيب حتى 15 يوليو/تموز. - طيران الإمارات: قالت الشركة إنها علقت مؤقتا جميع رحلاتها من وإلى إيران والعراق حتى 30 يونيو/حزيران. - فين إير: ألغت شركة الطيران الفنلندية كل رحلاتها من وإلى الدوحة حتى 30 يونيو/حزيران وكذلك رحلة مقررة في الأول من يوليو تموز. وأضافت أنها لن تمر عبر المجال الجوي للعراق أو إيران أو سوريا أو إسرائيل. - فلاي دبي: قالت الشركة إنها تعتزم استئناف كل رحلاتها المنتظمة اعتبارا من الأول من يوليو/تموز. وستستأنف الرحلات إلى دمشق وتل أبيب في 26 يونيو/حزيران. - مجموعة آي.إيه.جي: قالت الخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيروايز) المملوكة للمجموعة إن رحلاتها إلى تل أبيب ستظل معلقة حتى 31 يوليو/تموز وإلى عمان والبحرين حتى 30 يونيو/حزيران. وعلقت الشركة رحلاتها من وإلى الدوحة حتى 25 يونيو/حزيران. وقالت شركة أيبيريا إكسبريس للطيران منخفض التكلفة والتابعة للمجموعة من قبل إنها ألغت كل رحلاتها إلى تل أبيب حتى 30 يونيو/حزيران. وستستأنف أيبيريا رحلاتها إلى الدوحة في 27 يونيو/حزيران. - إيتا إيروايز: قررت الشركة الإيطالية تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 31 يوليو/تموز ورحلتين مقررتين في الأول من أغسطس/آب. - الخطوط الجوية اليابانية: ألغت الشركة رحلاتها إلى الدوحة حتى الثاني من يوليو/تموز. - مجموعة لوفتهانزا: أعلنت الشركة الألمانية تعليق جميع رحلاتها من وإلى بيروت حتى 30 يونيو/حزيران، ومن وإلى تل أبيب وطهران حتى 31 يوليو/تموز. وقالت إنها ألغت الرحلات الجوية من وإلى عمان وأربيل حتى 11 يوليو/تموز. وأضافت أنها ستتجنب أيضا استخدام المجال الجوي للدول المعنية حتى إشعار آخر. - بيجاسوس: أعلنت الشركة التركية أنها ألغت رحلاتها إلى إيران حتى السابع من يوليو تموز، ورحلاتها إلى العراق والأردن ولبنان حتى الرابع من يوليو/تموز. - الخطوط الجوية القطرية: أعلنت الشركة أنها ألغت رحلاتها مؤقتا من وإلى العراق وإيران وسوريا. - رايان إير: ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من وإلى تل أبيب وعمان حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول. - تاروم: أعلنت شركة الطيران الرومانية أنها ستستأنف الرحلات إلى تل أبيب اعتبارا من 26 يونيو/حزيران. وأضافت أن رحلاتها إلى بيروت ستستأنف بداية من ليل 27 و28 يونيو/حزيران. - توس إيروايز: أعلنت شركة الطيران القبرصية استئناف رحلاتها من وإلى إسرائيل. - يونايتد إيرلاينز: قالت الشركة الأميركية إن السفر من وإلى تل أبيب ربما يتأثر بين 13 يونيو/حزيران والأول من أغسطس/آب. وربما تتأثر أيضا الرحلات إلى دبي في الفترة من 18 يونيو/حزيران إلى الثالث من يوليو/تموز. - ويز إير: أعلنت الشركة المجرية تعليق عملياتها من وإلى تل أبيب وعمان حتى 15 سبتمبر/أيلول وإنها ستلغي كل الرحلات من وإلى الإمارات حتى 30 يونيو/حزيران. وقالت الشركة إنها ستتجنب أيضا التحليق فوق المجال الجوي لكل من إسرائيل والعراق وإيران وسوريا حتى إشعار آخر.