
صراع ترمب وماسك يشتعل من جديد بسبب إعانات السيارات الكهربائية
قال ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "قد يكون إيلون قد حصل على دعم أكثر من أي إنسان آخر في التاريخ، وبفارق كبير، ومن دون هذه الإعانات، لربما اضطر لإغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب أفريقيا".
وأضاف: "لن يكون هناك المزيد من إطلاقات الصواريخ أو الأقمار الاصطناعية أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلادنا ستوفر ثروة طائلة. ربما ينبغي على وزارة الكفاءة الحكومية أن تراجع الأمر بجدية.. هناك أموال طائلة يمكن توفيرها!!!"
هجوم ماسك على ترمب
تأتي تعليقات ترمب بعدما وجه ماسك انتقادات إلى النسخة الأخيرة من مشروع قانون الضرائب الضخم الذي يقوده ترمب في مجلس الشيوخ، محذراً من أن تقليص الحوافز المخصصة للسيارات الكهربائية ومصادر الطاقة النظيفة سيكون "مدمراً للغاية" للولايات المتحدة الأمريكية.
كانت "تسلا" قد استفادت من الإعفاء الضريبي واسع الانتشار بقيمة 7500 دولار المخصص للمستهلكين لشراء السيارات الكهربائية، والذي يسعى مشروع قانون ترمب إلى إلغائه. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن مبيعات الربع الثاني في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي من المرجح أن تُظهر مزيداً من التراجع في الطلب.
قال ترمب: "إيلون ماسك كان يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي في سباق الرئاسة، أنني أعارض بشدة تفويض السيارات الكهربائية".
واختتم: "هذا التفويض سخيف، وكان دائماً جزءاً أساسياً من حملتي. السيارات الكهربائية لا بأس بها، لكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بطولة بورتوريكو للسيدات: حرمان طائرة كوبا من المشاركة بسبب «قيود ترمب»
ضاعت على منتخب كوبا لكرة الطائرة النسائية فرصة المشاركة في بطولة في بورتوريكو، وذلك عقب القيود الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على التأشيرات. وأعلن الاتحاد الكوبي للكرة الطائرة الأسبوع الماضي رفض طلب التأشيرة المقدم للفريق، المكون من 12 لاعبا وحكم، وعدد من المدربين، ولن يشارك في البطولة التي ستقام في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقالت لورا سواريز لاعبة منتخب كوبا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب): «إنها خيبة أمل كبيرة لأنني أتدرب يومياً، وأكرس جهدي في كل ساعة من أجل ذلك، لذا فإن عدم مشاركتنا في هذه البطولة أمر مخيب جدا للآمال». وكان منتخب كوبا يستعد للمشاركة في بطولة للسيدات في بورتوريكو، تقام بمشاركة البلد المنظم والمكسيك وكوستاريكا، وتمنح نقاط تصنيف للتأهل إلى دوري الأمم للكرة الطائرة. وقالت ديانا مارتينيز، لاعبة أخرى بمنتخب كوبا: «كنا نركز على البطولة لأنها قريبة منا، لقد تأثرنا كثيرا برفض منحنا التأشيرة، لأن هذه البطولة تبقى فرصة لتحسين تصنيفنا». من جانبه قال ويلفريدو روبنسون مدرب الفريق، إن هذا القرار يهدد منتخب كوبا بالغياب عن بطولة دوري الأمم. وأوضح روبنسون أن «البطولة تمنح نقاطا في كل مباراة، وتنتظرنا بطولة أخرى في سبتمبر (أيلول)، وحينها لن نكون قادرين على التأهل لهذه البطولة إذا كنا بحاجة إلى 80 أو 100 نقطة». كانت الولايات المتحدة أضافت كوبا إلى قائمة تضم 12 دولة تفرض عليها قيودا بشأن دخول أراضيها، وذلك اعتباراً من أوائل يونيو (حزيران). وتضم هذه القائمة مواطني أفغانستان والكونغو وإيران وفنزويلا ودول أخرى. وكتب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، على حسابه على منصة (إكس): «رفض منح التأشيرات جزء من قائمة قيود عنصرية ومعادية للأجانب". وردت السفارة الأميركية في كوبا عبر وكالة أسوشيتد برس، أنه لا يمكن التعليق على حالات محددة وفقاً لسياسات الخصوصية الخاصة بها. وأضافت أنها تنفذ تعليمات وإجراءات «لتأمين الحدود وحماية المجتمعات والشعب الأميركي». وتوج منتخب كوبا ببطولة العالم للكرة الطائرة «سيدات» مرتين متتاليتين في 1994 و1998، وحقق 3 ذهبيات أولمبية متتالية في دورات برشلونة 1992 وأتلانتا 1996 وسيدني .2000 ومن المتوقع أن تؤثر الإجراءات الأميركية على عدد أكبر من لاعبي كوبا بشأن مشاركتهم في البطولات الدولية من أجل التأهل للبطولات العالمية ودورة الألعاب الأولمبية القادمة التي ستقام في لوس أنجليس .2028


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
رويترز: إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي
قال مسؤولان أميركيان -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- لوكالة رويترز إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران. ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. قال المسؤولان إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران يوم 13 يونيو الماضي. وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا". ويفصل المضيق بين الخليج العربي وبحر العرب، وتستخدمه دول عدة لتصدير معظم إنتاجها النفطي. وقد شكّل المضيق تاريخيا نقطة اشتعال في أوقات التوتر بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟
أعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، إعادة هيكلة كاملة لقطاع الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على السعي نحو الوصول إلى الذكاء الفائق Super Intelligence، وهي أنظمة ذكية تنجز المهام بكفاءة تفوق البشر. وبحسب "بلومبرغ"، فإن زوكربيرج كشف في تدوينة داخلية إلى موظفي ميتا، عن قطاع جديد يحمل اسم Meta SuperIntelligence Labs أو اختصارا MSL، والذي سيترأسه أليكسندر وانج المدير السابق لشركة Scale AI والتي استثمرت ميتا فيها 14.3 مليار دولار منتصف الشهر الماضي. فريق الذكاء الفائق وسيضم الفريق الجديد داخل ميتا تحت قيادة وانج، مجموعة من أفضل الكفاءات في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومنهم نات فريدمان، المدير السابق لمنصة GitHub البرمجية، والذي سيعاون وانج في إدارة الفريق. وأشار زوكربيرج إلى أن نات سيكون مسؤولاً عن منتجات ميتا للذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. وسلط مؤسس ميتا الضوء على هدف ميتا لتطوير أنظمة فائقة الذكاء باعتباره الوجهة الطبيعية لمسار التطور السريع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكداً "إيمانه العميق بأن هذا الهدف سيشكل عصر جديد للبشرية". وتحت مظلة الفريق الجديد، ستعمل مجموعة من وحدات الشركة الحالية المختصة بتطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومنتجات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن تطوير الجيل الجديد من نماذج ميتا الذكية. وفي تدوينته إلى الموظفين، رسم زوكربيرج الملامح العامة لتوجه ميتا إلى استثمار مئات المليارات من الدولارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والجهود البحثية خلال الأعوام المقبلة. وتضمنت تلك الاستثمارات أيضاً ضم ميتا إلى صفوفها 11 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي تحت لواء الفريق الجديد، ومعظمهم من شركات منافسة مثل OpenAI، وجوجل، وأنثروبيك، وDeepMind. نهج قديم في معركة جديدة واحتدمت المنافسة بين شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن زوكربيرج اختار مساراً مختلفاً ليخوض هذا السباق مستخدماً استراتيجيته المعهودة من نسخ الأفكار، واستقطاب العقول، واستثمار مبالغ طائلة للوصول إلى المقدمة، حتى وإن كان ذلك يعني شراء طريقه نحو القمة. ونجحت ميتا في استقطاب الكفاءات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ عرضت على عدد من الباحثين عروضاً مالية تجاوزت 100 مليون دولار للفرد الواحد، وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، خلال مناقشة صوتية مع أخيه، فإن العديد من هذه العروض قوبلت بالرفض، رغم ضخامة المقابل المالي. ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى ميتا، كل من لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاوا زهاي، وجميعهم كانوا يعملون سابقاً في OpenAI، ومقرها زيورخ. كما انضم إلى الفريق ترابيت بانسال، وهو أحد الباحثين الذين أسهموا في تطوير أول نموذج للاستدلال المنطقي لدى OpenAI، بالإضافة إلى جاك راي، الباحث السابق في DeepMind، ويوهان شالكفيك، الذي كان يقود أبحاث التعلم الآلي في شركة Sesame الناشئة. وأشارت العديد من التقارير الإعلامية، ومنها ما نشرته وول ستريت جورنال، إلى أن هؤلاء الباحثين عملوا معاً سابقاً في Google DeepMind، ما يعزز من تماسك الفريق الذي تسعى ميتا لتأسيسه ضمن وحدتها الجديدة. لم تكتفِ ميتا باستقطاب العقول، بل شرعت في ضخ استثمارات هائلة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فقد استثمرت مؤخراُ نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، واستقطبت مؤسسها ألكسندر وانج ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. كما أجرت مفاوضات لشراء شركات بارزة مثل PlayAI، المتخصصة في توليد أصوات بشرية طبيعية، وتواصلت مع شركات واعدة مثل Perplexity AI، وSafe Superintelligence، وThinking Machines. ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ميتا حاولت كذلك استقطاب مؤسسا OpenAI إيليا سوتسكيفر، وجون شولمان، إلا أن محاولاتها لم تُثمر عن اتفاق. أزمة داخلية واستجابة عاجلة تأتي هذه التحركات بعد إطلاق مخيب للآمال لأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من ميتا، ما دفع زوكربيرج إلى التدخل شخصياً في ملف التوظيف منذ أبريل الماضي، في محاولة لإنقاذ المشروع، وفي مايو، أشارت تقارير إلى أن الشركة أرجأت طرح نسخة مطورة من النموذج ذاته. وتواجه الشركة حالياً أزمة واضحة في الأداء مقارنة بالمنافسين؛ إذ لا يزال مساعدها الافتراضي Meta AI أقل قدرة بكثير من نماذج مثل GPT-4o من OpenAI، وGemini 2.5 Pro من جوجل، وR1 من DeepSeek، والتي تُظهر قدرات على التفكير المنطقي، والتخطيط، وحل المشكلات. يرى مراقبون أن زوكربيرج يعتمد على ما يُعرف داخل وادي السيليكون بـ"دليل فيسبوك": نسخ المزايا، وشراء الأفكار، والتوسع السريع، وهو الأسلوب الذي استخدمه سابقاً لتطوير خاصيات مثل القصص (Stories)، والريلز (Reels)، وخدمة ثريدز، التي استنسخت خصائصها من منصات منافسة، مثل سناب شات، وتيك توك. وفيما تبدو هذه الاستراتيجية فعالة في مجال التواصل الاجتماعي، إلا أن ميدان الذكاء الاصطناعي يتطلب ثقافة مختلفة مبنية على الابتكار، بحسب ما يؤكده سام ألتمان، الذي صرح خلال مقابلة صوتية بأن محاولة استنساخ واجهات المستخدم والأفكار لن تصنع ثقافة الابتكار التي نحتاجها، مضيفاً: ميتا تحاول فقط تقليد كل شيء، حتى أخطاؤنا في التصميم.