باحث سياسي: ترامب في مواجهة ضغوط إسرائيل والخليج يحذره من التصعيد

أشار الكاتب السياسي والباحث التاريخي الدكتور، عضو منظمة الأمم المتحدة، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه اليوم مفترق طرق حرج، حيث تتصاعد الضغوط من جانبين متناقضين: إصرار إسرائيلي على الدخول في حرب شاملة ضد إيران، مقابل تحذيرات من الدول الخليجية بشأن تأثير هذا التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.
باحث سياسي: ترامب في مواجهة ضغوط إسرائيل والخليج يحذره من التصعيد
شوف كمان: كوريا الشمالية تعبر عن قلقها من 'القبة الذهبية' الأمريكية
طب أنا هجيب لكم الخلاصة.
ترامب في اجتماعه الأخير مع مجلس الأمن القومي الأمريكي كان أمام خيارين صعبين:
الخيار الأول: إصرار نتنياهو على دخول أمريكا الحرب بجانبه ضد إيران
الخيار الثاني: قلق الدول العربية الخليجية من تلك الحرب وتأثيرها على أمنها القومي واستقرارها الداخلي
في….
مواضيع مشابهة: نتنياهو يهدد إيران بطائراتنا التي ستعبر سماء طهران
— سامح عسكر (@sameh_asker).
وأضاف عسكر في تغريدة عبر حسابه على منصة 'إكس': 'طب أنا هجيب لكم الخلاصة: ترامب في اجتماعه الأخير مع مجلس الأمن القومي الأمريكي كان أمام خيارين صعبين: الخيار الأول: إصرار نتنياهو على دخول أمريكا الحرب بجانبه ضد إيران، الخيار الثاني: قلق الدول العربية الخليجية من تلك الحرب وتأثيرها على أمنها القومي واستقرارها الداخلي'.
وتابع قائلاً: 'في الخيار الأول، هو مدفوع نحو عدم انتصار إيران، لأن خسارة إسرائيل في تلك المعركة تعني فقدان كل المكاسب التي حققتها منذ السابع من أكتوبر 2023، وبالتالي صعود إيران بشكل أقوى ولملمة جراح محور المقاومة، بينما في الخيار الثاني، هو مدفوع أيضاً لتعويض خسائر الاقتصاد الأمريكي نتيجة التعريفات الجمركية وعجز الميزانية والتضخم والديون، مما دفع الدول الخليجية للاستثمار لتعويض تلك الخسائر التي بلغت خمسة تريليون دولار'.
عسكر: إسرائيل تريد أمريكا في المعركة ضد إيران بأي ثمن
وأضاف: 'أعتقد أن قرار الحرب الأمريكية مع إيران ليس بيد ترامب وحده، بل بيد مجمع السلاح الأمريكي والنافذين ومراكز القوى، وهؤلاء يشملون مجموعة كبيرة من التجار ورجال الأعمال وأصحاب الشركات بالإضافة إلى النافذين في الحزب الجمهوري'.
واستكمل الكاتب السياسي في تغريدته قائلاً: 'لنرى إلى أي خيار سيُدفع إليه ترامب وفريقه، فعلى ما يبدو أن قرار الحرب على إيران منذ البداية كان متهوراً وغير محسوب العواقب'.
في سياق آخر، علق الكاتب السياسي والباحث التاريخي الدكتور سامح عسكر، عضو منظمة الأمم المتحدة، على تصاعد وتيرة الصراع بين إسرائيل، معتبراً أن الحرس الثوري ينوي تحويل تل أبيب إلى غزة جديدة أو إلى ضاحية ثانية.
سامح عسكر: الوعد الصادق 3 ستطول أكثر مما متوقع
وقال الدكتور سامح عسكر في تغريدة له عبر حسابه على منصة 'إكس': 'من الرشقة الصاروخية الإيرانية الثانية، يتضح أن الحرس الثوري ينوي تحويل تل أبيب إلى غزة جديدة أو إلى ضاحية جديدة، حيث دمرت مئات المباني بالكامل وتضررت آلاف أخرى جزئياً، وما زلنا في إطار عملية الوعد الصادق 3 التي يبدو أنها ستستمر أكثر مما هو متوقع'.
وأضاف عسكر: 'إيران تتمتع بتفوق جوي واضح، مما يمكنها من تحقيق إصابات كبيرة دون قدرة على تعطيلها، بينما يتحسس سلاح الحو الصهيوني رأسه قبل دخول أجواء إيران، مما يضطره للضرب من مسافات بعيدة جداً أو من دول أخرى، مما يقلل من فعالية الضربات، وسنرى كيف سيحل نتنياهو هذه المعضلة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ 27 دقائق

• الجمهورية

ترامب يتحدى مديرة الاستخبارات بشأن نووي إيران

وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في أثناء عودته مبكرا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلا "قريبة جدا". وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاكه". وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأميركية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت جابارد أيضا للكونغرس إن وكالات المخابرات الأميركية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003. وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير. وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية رأت أيضا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها.

اليوم السابع

منذ 27 دقائق

• اليوم السابع

إعلام أمريكى: اجتماع ترامب مع فريقه للأمن القومى لم يسفر عن اتخاذ قرار الهجوم على إيران

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها، نقلا عن إعلام أمريكى بأن اجتماع ترامب مع فريقه للأمن القومى لم يسفر عن اتخاذ قرار بشأن شن هجوم على إيران. وتدخل عمليات التصعيد العسكرى بين إيران وإسرائيل يومها السادس، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، فى واحدة من أعنف الضربات العسكرية التى تطال العمق الإيرانى منذ سنوات، سميت بـ"الأسد الصاعد"، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت الماضى على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم "الوعد الصادق 3".

مصر اليوم

منذ 28 دقائق

• مصر اليوم

المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى عبر منصة إكس: المعركة بدأت

نشر المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى فجر الأربعاء تغريدة على موقع إكس يقول فيها "باسم حيدر، بدأت المعركة، على يعود إلى خيبر حاملا سيفه"، وهذا وسط أنباء تفيد إطلاق طهران دفعة صواريخ جديدة إلى إسرائيل. وتداولت وسائل إعلام عبرية خبر سقوط صواريخ إيرانية فى وسط دولة الاحتلال دون ذكر الأضرار التى سببتها تلك الصواريخ. وقدرت وسائل الإعلام العبرية إرسال طهران حوالى عشرين صاروخا باليستيا فى الدفعة الأخيرة، مردفة أن الدفاع الجوى للمحتل يتعامل حاليا لصد هذه الصواريخ. وقال إسعاف دولة الاحتلال أنه لم تسجل أى إصابة بشرية فى القصف الإيرانى الأخير، فى حين قالت وسائل إعلام عبرية أن مبنى استهدف فى وسط إسرائيل، وبعض الحرائق اندلعت فى كل من جنوب ووسط دولة الاحتلال جراء شظايا صواريخ الإعتراض التى يطلقها الدفاع الجوى الإسرائيلى. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد هدد خامنئى، قائلا فى تدوينة بموقع التواصل الإجتماعى "سوشيال تروث" "أنهم- فى الولايات المتحدة- على علم بمخبأ خامنئى، ويمكنهم استهدافه بسهولة، ولكن ليس الأن". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.