ترامب يتحدى مديرة الاستخبارات بشأن نووي إيران
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في أثناء عودته مبكرا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل ترامب عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلا "قريبة جدا".
وعندما قيل له إن جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس إن مجتمع المخابرات الأميركي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووي، أجاب ترامب "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدا من امتلاكه".
وأعادت تعليقات ترامب إلى الأذهان خلافاته مع وكالات المخابرات الأميركية خلال ولايته الأولى، ومنها بخصوص تقييم مفاده أن موسكو عملت على التأثير في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لصالحه، وقبوله نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت جابارد أيضا للكونغرس إن وكالات المخابرات الأميركية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003.
وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير.
وأضاف أن أجهزة المخابرات الأميركية رأت أيضا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات قبل أن تتمكن إيران من بناء رأس حربي تستطيع به ضرب هدف تختاره، وهي نتيجة كانت شبكة "سي إن إن" أول من أوردها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
جارديان: استبعاد مديرة المخابرات الأمريكية من مناقشات صنع القرار الرئيسية مع اقتراب ضرب إيران
رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجاهل تقرير المخابرات الأمريكية بشأن قدرات إيران النووية لينحاز إلى موقف إسرائيل، مشيرة إلى تهميشه مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد. وقالت الصحيفة في تحليل مطول على موقعها الإلكتروني أمس، إن جابارد أدلت في شهر مارس الماضي بحكم موجز خلال جلسة استماع أمام الكونجرس، قائلة: "يواصل مجتمع المخابرات تقييم أن إيران لا تبني سلاحَا نوويًا فالمرشد الأعلى لإيران لم يأذن ببرنامج للأسلحة النووية".** ترامب غير مهتم بتقييم جاباردوأضافت الصحيفة أنه "بينما كان ترامب عائدًا مسرعًا إلى واشنطن صباح أمس الثلاثاء، تجاهل تقييم المسئولة التي اختارها بنفسه لتزويده بمعلومات من 18 وكالة مخابرات أمريكية، حيث قال ترامب: "لا يهمني ما قالته. أعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من التوصل إلى اتفاق".وبحسب الصحيفة، أدى تقييم الرئيس الأمريكي إلى تقاربه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حذّر من أن خطط إيران "الوشيكة" لإنتاج أسلحة نووية تتطلب ضربة استباقية من تل أبيب لإيقاف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني نهائيًا.كما أن ترامب يبتعد بذلك عن مديرة المخابرات، التي رشحها خصيصًا بسبب تشككها في التدخلات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط وفي مجتمع المخابرات الأمريكية الأوسع، الذي وصفه بأنه "دولة عميقة".من جانبها، سعت جابارد إلى تقليص الخلاف مع ترامب، حيث صرحت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن ترامب "كان يقول نفس الشيء الذي قلته في تقييمي السنوي للتهديدات في مارس الماضي. وللأسف، لا يهتم الكثير من الناس في وسائل الإعلام بقراءة ما قلته بالفعل".** استبعاد جابارد من مناقشات صنع القرار الرئيسيةلكن مع اقتراب إدارة ترامب أكثر من أي وقت مضى من توجيه ضربة لإيران، استُبعدت جابارد من مناقشات صنع القرار الرئيسية، وأصبحت تقييماتها بأن إيران ليست قريبة من تحقيق اختراق نووي غير ملائمة تمامًا لإدارة تفكر الآن في توجيه ضربة استباقية، على حد تعبير "جارديان".ودعا ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء إيران إلى "استسلام غير مشروط".وأرسلت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات أخرى، وناقلات وقود من طراز كيه سي- 135، وطائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط. وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن هذه الأصول أُرسلت لإعطاء ترامب "خيارات أكثر" للتدخل المباشر في الصراع.وستدرس المداولات حول المعلومات المخابراتية المتعلقة بالوقت الذي تحتاجه إيران لإمتلاك سلاح نووي بدقة إذا ما مضت الولايات المتحدة قدمًا في توجيه ضربة تُشعل صراعًا خارجيًا جديدًا لواشنطن، من شأنه أن يُعيد تشكيل الشرق الأوسط، ويُعيد تعريف رئاسة ترامب التي كان من المفترض أن تُنهي حقبة "الحروب الأبدية" الأمريكية.وصرح الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي دافع بقوة عن موقف أكثر صرامة تجاه إيران، لأعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي بأن إيران قد تمتلك ما يكفي من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة لإنتاج "ما يصل إلى 10 أسلحة نووية في غضون ثلاثة أسابيع".إلا أن تقريرًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية شكك في هذا الادعاء. وذكرت أربعة مصادر مطلعة على تقييم مخابراتي أمريكي أن إيران "لا تسعى بنشاط لامتلاك سلاح نووي، وأنها على بُعد ثلاث سنوات من القدرة على إنتاج سلاح نووي".كما انعكس التشكيك في قدرة إيران على تحقيق اختراق نووي في ابتعاد جابارد عن الدائرة المقربة من ترامب، حيث عقد الرئيس الأمريكي يوم الأحد الماضي مناقشة سياسية مع جميع كبار أعضاء إدارته حول الأمن القومي، لكن جابارد لم تكن حاضرة. وقد اعتُبر غيابها مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية ضد إيران.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
التلفزيون الإيراني: إسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان
وكالات أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بإسقاط مسيرة إسرائيلية في إقليم أصفهان. وأصفهان هي مدينة إيرانية عريقة، تُعد مركزا بارزا في مجال التصنيع العسكري، وتضم مواقع نووية وعسكرية حساسة جعلتها عرضة للاستهداف مثل منشأة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم، وصناعة أجهزة الطرد المركزي، وقاعدة "هشتم شكاري" الجوية التابعة للجيش الإيراني، وقاعدة "نصر" الجوية لصناعة المسيرات التابعة للحرس الثوري الإيراني.


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
"نامت على نفسها".. موقف محرج لميلانيا أثناء عرض عيد ميلاد ترامب
رغم الطابع الاحتفالي الكبير لعيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الـ79، خطفت السيدة الأولى ميلانيا الأنظار بطريقة غير متوقعة، بعد أن ظهرت وهي تغفو خلال العرض العسكري الضخم الذي أقيم في العاصمة واشنطن. الاحتفال الذي جاء متزامنا مع الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي، شهد مشاركة آلاف الجنود وعروضًا جوية وموسيقية مبهرة، إلا أن كاميرات المصورين التقطت السيدة الأولى السابقة وهي تغلق عينيها مرارا، ما أثار موجة تعليقات ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لصحيفة "ميرور". وتداول رواد المنصات لقطات مصورة تظهر ميلانيا جالسة في مقعدها بعينين مغمضتين، بينما بدا ترامب متفاعلاً وهو يقف لتحية العروض العسكرية، وكتب أحد المغردين: "من الواضح أنها لا تطيق هذا الرجل"، بينما وصف آخرون العرض بأنه "الأكثر مللا على التلفاز"، مشيرين إلى أن غفوة ميلانيا ربما كانت "أصدق رد فعل" على الحدث. وشارك في العرض أكثر من 7000 عسكري، إضافة إلى طائرات من الحرب العالمية الثانية، ومروحيات، وفرقة موسيقية، وعرض ألعاب نارية، بحضور رموز من إدارة ترامب، ونجوم مثل لي غرينوود ودانا وايت. لكن في خلفية الاحتفالات، تواصلت التوترات خارج الحدث، إذ خرجت مظاهرة بعنوان "لا ليوم الملوك" احتجاجا على سياسات ترامب، في وقت دفع فيه أكثر من 700 من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس لدعم جهود الهجرة، ما أضفى على المشهد طابعا سياسيا مشحونا. ورغم الاستعراض الباذخ الذي استمر 90 دقيقة، فإن لحظة ميلانيا النائمة كانت الأكثر تداولًا، وأثارت تساؤلات جديدة حول موقعها من مشهد ترامب السياسي وشخصيته المثيرة للجدل.