logo
صفقة بمليارات الدولارات تغيّر مستقبل بوسطن سلتيكس

صفقة بمليارات الدولارات تغيّر مستقبل بوسطن سلتيكس

النهارمنذ 3 أيام
وافقت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين "أن بي آي" على بيع نادي بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة وليام "بيل" تشيزوم، وذلك بعد خمسة أشهر من إبرام الصفقة القياسية حينها التي بلغت قيمتها 6.1 مليار دولار.
وأفادت الرابطة في بيان مقتضب: "وافق مجلس محافظي الرابطة بالإجماع على بيع الحصص المسيطرة في بوسطن سلتيكس لمجموعة استثمارية بقيادة بيل تشيزوم".
وأضافت: "من المتوقع إتمام الصفقة قريباً".
ويحمل سلتيكس، أحد أشهر الأندية في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الرقم القياسي لعدد الألقاب برصيد 18 لقباً، آخرها في عام 2024.
تشيزوم هو المدير الإداري والمؤسس المشارك لمجموعة سيمفوني تكنولوجي. عندما وافق هو وزملاؤه المستثمرون على شراء فريق سلتيكس العريق "بتقييم أولي قدره 6.1 مليار دولار"، كان ذلك أعلى سعر عُرض على الإطلاق لفريق رياضي في أميركا الشمالية.
وتجاوز هذا السعر منذ ذلك الحين بيع عائلة باس نادي لوس أنجليس ليكرز مقابل 10 مليارات دولار، في حزيران/يونيو، إلى الملياردير مارك والتر.
عندما أُعلن عن بيع سلتيكس، ذُكر أن ويكليف غروسبيك سيواصل مهامه كرئيس تنفيذي وكممثل الامتياز وصانع القرار في الرابطة، وكمشرف على عمليات الفريق حتى موسم 2027-2028.
اشترت عائلة غروسبيك وستيف باليوكا نادي سلتيكس مقابل 360 مليون دولار عام 2002. لكن وسائل إعلام محلية أفادت هذا الأسبوع أن تشيزوم، المتحدر من ماساتشوستس ويصف نفسه بـ"المشجع المتحمس لسلتيكس"، سيتولى تمثيل الامتياز، لأنه بموجب شروط الصفقة، لن يمتلك غروسبيك حصة 15 في المئة المطلوبة من ملكية الدوري لتولي هذا المنصب.
كما أفادت شبكة "إي أس بي أن" أن تشيزوم وغروسبيك "يعتزمان إدارة الفريق معاً كما كان مخططاً له في الأصل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رمال جوني
رمال جوني

MTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • MTV

رمال جوني

وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة "الزيادة لموظفي القطاع العام"، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات "لمن استطاع إليه سبيلًا". ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: "كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء... لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه". في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: "هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة". تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ "الظالمة"، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: "إيد واحدة ما بتصفق... لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع". رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: "انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب". تضيف: "إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين". الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا... والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: "كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال". أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ "عمال غب الطلب". يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: "الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير". النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ "طوكيو" لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق. في المحصّلة، الضرائب يدفعها الفقراء ويستفيد منها الأغنياء. فهل تُشعل هذه السياسات تحرّكًا شعبيًا ضد السلطة، أم تمرّ كغيرها؟

بـ 11 مليار دولار ... "أرامكو" توقع صفقة مع ائتلاف دولي لتطوير حقل الجافورة
بـ 11 مليار دولار ... "أرامكو" توقع صفقة مع ائتلاف دولي لتطوير حقل الجافورة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

بـ 11 مليار دولار ... "أرامكو" توقع صفقة مع ائتلاف دولي لتطوير حقل الجافورة

أعلنت "أرامكو السعودية" عن توقيع صفقة استئجار وإعادة تأجير لمرافق معالجة الغاز في حقول الجافورة، مع تحالف دولي بقيادة شركة Global Infrastructure Partners (GIP) التابعة لشركة BlackRock، بقيمة 11 مليار دولار. تضمنت الصفقة إنشاء شركة جديدة تُدعى Jafurah Midstream Gas Company (JMGC) والتي ستستأجر حقوق تطوير واستخدام محطة معالجة الغاز في الجافورة ومصنع تكسير سوائل الغاز الطبيعي في الرياض، ثم تعيد إيجارها لأرامكو لمدة 20 عاماً. وستمتلك أرامكو 51% من حصة JMGC، بينما سيملك التحالف بقيادة GIP نسبة 49%. يُعد حقل الجافورة أكبر تطوير غازي في المملكة، يحتوي على 229 تريليون قدم مكعب قياسي من الغاز الخام و75 مليار برميل مكافئ من المكثفات. يشكل هذا المشروع ركيزة أساسية في خطط أرامكو لزيادة قدرة إنتاج الغاز بنسبة 60% بين عامي 2021 و2030 لتلبية الطلب المتزايد. وقال أمين بن حسن الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، إن المرحلة الأولى من الإنتاج في الجافورة ستبدأ في هذا العام، وتطوير المراحل اللاحقة يسير وفق الجدول الزمني. كما أشار إلى أن الجافورة ستلعب دوراً رئيسياً كمصدر للمواد الخام لقطاع البتروكيماويات وتوفير الطاقة المطلوبة لمراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المملكة. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود أرامكو لتعزيز استثماراتها في قطاع الغاز الطبيعي، وتعكس جاذبية استراتيجيتها طويلة الأمد للمستثمرين الدوليين. ومن المتوقع أن تغلق الصفقة فور استكمال الشروط النظامية المعتادة.

حرب الضرائب تستعر جنوبًا
حرب الضرائب تستعر جنوبًا

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

حرب الضرائب تستعر جنوبًا

كتب رمال جوني في 'نداء الوطن': وكأنّ حرارة آب اللاهبة لا تكفي، حتى جاءت الضرائب المرتفعة لتزيد أوجاع الناس في النبطية وجوارها. فالحديث الوحيد في القرى اليوم هو الضرائب التي أثقلت كاهل الفقراء، بدءًا بالقيمة التأجيرية التي تجاوزت 150 دولارًا، إلى فواتير المياه المزدوجة: واحدة للدولة وأخرى لأصحاب الصهاريج، تتخطى كل منها 200 دولار شهريًا، بالإضافة إلى فاتورتي الكهرباء المقطوعة. كلّ ذلك يُضاف إلى ارتفاع جنوني بأسعار السلع والمواد الغذائية، بذريعة 'الزيادة لموظفي القطاع العام'، بينما يعيش المواطن أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، تحوّلت فيها حياته إلى سلسلة لا تنتهي من الضرائب، حتى العلاج بات 'لمن استطاع إليه سبيلًا'. ارتفاع الضغط المعيشي دفع كثيرين للجوء إلى العيادات النقالة المجانية، طلبًا للدواء والرعاية. وفي القرى الحدودية، الوجع مضاعف. فالنازحون بسبب الحرب، وجدوا أنفسهم تحت وطأة الضرائب أيضًا، ومنها القيمة التأجيرية. يقول محمد حاوي: 'كأنهم نسوا أننا خسرنا كلّ شيء… لم يبقَ لنا سوى رحمة اللّه'. في فرنها الصغير، الذي أنشأته داخل غرفة من منزلها، تكدّ أم علي منذ سنوات لتأمين لقمة العيش، وتتنقّل بين الخبز والزراعة، لأنّ مصدر رزق واحدًا لم يعد كافيًا في ظلّ الظروف المعيشية القاسية. رغم ذلك، لا تفارق الابتسامة وجهها، وتقول: 'هي معركة وصمود، بس الناس ساكتين، والسلطة عم تكمّل بسياسة الضرائب الجائرة'. تشكو أم علي من الضرائب الجديدة، خصوصًا تلك المتعلّقة بالقيمة التأجيرية التي فرضتها بعض البلديات، وتصفها بـ 'الظالمة'، إذ تبدأ من 150 دولارًا وتصل في بعض الحالات إلى 1000 دولار. تقول: 'إيد واحدة ما بتصفق… لازم الناس ينتفضوا ضد سياسة التجويع'. رانية، التي تعمل براتب 300 دولار، عبّرت بغضب: 'انتخبنا بلدية لتساعدنا، مش تفرض ضرائب خيالية ما بترحم وضعنا. نحنا بعدنا بالحرب'. تضيف: 'إذا حكينا، بيمنّنونا بتخفيضها لـ 10 ملايين! طيب منين؟ الـ 300 دولار ما بيكفوا يومين'. الناس عاجزون عن الدفع، والغضب يتصاعد، لكن الصوت ما زال خافتًا… والضرائب تزداد. الشكوى الأبرز اليوم هي من رسوم القيمة التأجيرية التي فرضتها بلديات 2025، أرقام صادمة لم تُراعِ واقع الناس، كما تقول رانية: 'كيف بدي إدفع؟ وكيف بدي عيش؟ هيدا إذلال'. أكثر المتضرّرين من ضرائب موازنة 2025 هم الفقراء والمياومون، ممن لا يتجاوز أجرهم اليومي مليونًا و 300 ألف ليرة، بالكاد يعادل سعر كيلو لحم. هؤلاء العمال، الذين لم يعرفوا الاستقرار يومًا، يعيشون على هامش الاهتمام، رغم أنهم يقومون بأعمال أساسية كرفع النفايات وتنظيف الطرقات، إلّا أن البلديات تعاملهم كـ 'عمال غب الطلب'. يوسف، أحدهم، يعمل في رفع النفايات صباحًا وفي الزراعة بعد الظهر، يقول بحسرة: 'الدولة قوية بس على الفقير، راتبي 30 مليون بالشهر وما بكفي. نشتغل لنصرف على دولة ما بتلاحق إلّا الفقير'. النبطية التي لطالما عُرفت بارتفاع أسعارها، باتت اليوم تُوصف بـ 'طوكيو' لبنان، نظرًا لتضخّم أسعارها، رغم جولات المراقبة التي لم تُخفّف من جشع السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store