
بعد قمة مع ترامب.. روته: الكرة الآن في ملعب روسيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الأربعاء عقب قمة عبر الإنترنت إن الزعماء الأوروبيين والرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي متحدون في عزمهم على إنهاء الحرب على أوكرانيا.
وأضاف روته أن «الكرة الآن في ملعب روسيا» وعبر عن تقديره «لقيادة الرئيس ترامب وتنسيقه الوثيق مع حلفائه» قبل اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت روسيا، إن موقفها بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا ثابت لم يتغير منذ أن حدد الرئيس فلاديمير بوتين شروطه العام الماضي المتمثلة في الانسحاب الكامل من مناطق أوكرانية رئيسية والتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وفق تعهد رسمي.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة في ألاسكا، في أول قمة أمريكية روسية منذ 2021، لبحث جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب إن الجانبين سيتعين عليهما تبادل بعض الأراضي التي يسيطران عليها حالياً لتحقيق ذلك.
وتسيطر روسيا حالياً على 19 % من أوكرانيا بما في ذلك كامل شبه جزيرة القرم ومنطقة لوجانسك، وأكثر من 70 % من مناطق دونيتسك زابوريجيا وخيرسون، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي وميكولايف ودنيبروبيتروفسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ثانية واحدة
- سكاي نيوز عربية
الكرملين يكشف تفاصيل "قمة ألاسكا" بين بوتين وترامب
وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، أن الموضوع الرئيسي للقاء بوتين وترامب سيكون حل الأزمة الأوكرانية. وقال: "فيما يتعلق بأجندة القمة، فمن الواضح للجميع أن الموضوع المركزي سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية، وذلك في ضوء المناقشات التي أُجريت في الكرملين في 6 أغسطس، بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف"، وفقا لما نقلته صحيفة "كوميرسانت" الروسية. وأوضح أوشاكوف أن الزعيمين سيناقشان خلال اجتماعهما "مجموعة من القضايا المتعلقة بضمان السلام والأمن، إلى جانب قضايا دولية وإقليمية"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس". وقال مساعد الرئيس الروسي ، إن اللقاء سيبدأ على الساعة 11:30 صباحا بتوقيت ألاسكا (19:30 بتوقيت غرينتش). وستحتضن القاعدة المشتركة إلمندورف-ريتشاردسون القمة. وأبرز أن اللقاء بين ترامب وبوتين سيكون وجها لوجه، بحضور المترجمين، وسيحمل "طابعا تجاريا". ومن المرتقب أن ينضم إلى الرئيسين، بعد لقائهما، وفود من كلا البلدين، وستجرى مفاوضات الوفود بصيغة خمسة مقابل خمسة. وبعد انتهاء المحادثات سيعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا. وسيضم الوفد الروسي الذي سيشارك إلى جانب بوتين، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ووزير الدفاع أندري بيلوسوف، إلى جانب مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل ديميترييف. أما الوفد الأميركي فقد حدد أعضاؤه، ولكن لم يعلن عن أسمائهم بعد، وفقا لذات المصدر. وبعد انتهاء المباحثات سيغادر الوفد الروسي ألاسكا مباشرة. وذكرت "كوميرسانت" أن "الكرملين يرى أن انعقاد اللقاء بين بوتين وترامب، بالقرب من موقع دفن الطيارين السوفيات في ألاسكا يحمل دلالة رمزية". وعقد بوتين، الخميس، اجتماعا مع كبار المسؤولين الروس، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة، في إطار التحضيرات للقمة الروسية-الأميركية، وفقا لـ"تاس".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يقترح صفقة تاريخية على بوتين: ثروات ألاسكا وأوكرانيا مقابل السلام
أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتقديم اقتراح إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتضمن عدة تنازلات اقتصادية لروسيا مقابل تحقيق السلام في أوكرانيا. وأوضحت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن المقترحات تشمل منح روسيا إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية في ألاسكا والمعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى رفع بعض العقوبات المفروضة على صناعة الطائرات الروسية. ووفقًا للصحيفة، سيصل ترامب إلى الاجتماع المرتقب مع بوتين في ولاية ألاسكا محمّلًا بعدد من فرص الربح المالي لموسكو، بما في ذلك فتح الموارد الطبيعية في ألاسكا أمام روسيا، ورفع بعض العقوبات الأمريكية عن صناعات الطيران الروسية. كما تتضمن المقترحات منح بوتين حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. وأشار مصدر مطلع إلى وجود مجموعة من الحوافز الاقتصادية، من بينها احتمال التوصل إلى اتفاق حول المعادن النادرة. وتمتلك أوكرانيا نحو 10% من احتياطيات الليثيوم العالمية، وهو المعدن الأساسي المستخدم في صناعة البطاريات، فيما تقع اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، وأكد بوتين تمسكه بالمعادن الثمينة في هذه المناطق. وفي مايو الماضي، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كييف بشأن المعادن الأرضية النادرة، ما يسمح لها باستغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في أوكرانيا، على أن يتم إنشاء عمليات تعدين جديدة يمكن تسريعها بالتعاون مع روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بينست قدّم لترامب إحاطة حول التنازلات الاقتصادية التي يمكن أن تمنحها واشنطن لروسيا بهدف تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتشمل هذه التنازلات رفع الحظر عن تصدير أجزاء ومعدات لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت بفعل العقوبات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا عام 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش على تفكيك الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار. كما أوضحت "التلغراف" أن ترامب يخطط لعقد اجتماع ثانٍ مع بوتين بعد المحادثة الأولى، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً: "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، فسنعقد اجتماعًا ثانيًا سريعًا بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، إذا رغبوا في استضافتي". بالإضافة إلى ذلك، يفكر ترامب في منح روسيا فرصة لاستغلال الموارد الطبيعية في المضيق الفاصل بين البلدين، والتي تقدر باحتياطيات نفط وغاز غير مكتشفة، بما في ذلك نحو 13% من الاحتياطيات النفطية العالمية. وأشار مصدر حكومي بريطاني إلى أن هذه الحوافز قد تكون مقبولة في أوروبا إذا تم تقديمها بطريقة لا تُظهر أنها مكافأة لبوتين، مضيفًا: "يجب أن تُعرض بما يتماشى مع الرأي العام، ولا يمكن أن تُنظر إليها كجائزة لبوتين". ومن المقرر أن تعقد القمة الأمريكية-الروسية بين ترامب وبوتين يوم الجمعة في ولاية ألاسكا.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أميركا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا. ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي ومسؤول بريطاني وشخص مطلع على المكالمة بين ترامب وقادة أوروبيين وأوكرانيين، أن "الولايات المتحدة مستعدة للعب دور ما في تزويد كييف بالوسائل لردع أي عدوان روسي مستقبلي في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار". وذكر الشخص المطلع على المكالمة أن ترامب "قإل إنه لن يقدم مثل هذا الالتزام إلا إذا كان هذا الجهد ليس جزءً من حلف شمال الأطلسي". وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا ، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي. وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024. التقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة. وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10).. كانت ودية للغاية". من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب. وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا". وأضاف "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني". ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط". ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن. لكن استطلاعات رأي أخرى تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات كبيرة. ووفق تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف، فإن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو 2024. ووقتها اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط، باعتبارها إعلان استسلام.