logo

أسرة التحرير 1/6/2025

رصينمنذ 2 أيام

الغد
مرة أخرى يوجد على الطاولة مقترح لوقف نار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وصفقة لتحرير مخطوفين. "منحى ويتكوف" بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتضمن وقف نار لـ60 يوما، يتحرر فيه 10 مخطوفين أحياء و18 جثة، نصفهم في اليوم الأول لوقف النار والثاني في اليوم السابع لتنفيذ الاتفاق.
إلى جانب ذلك يتوقف القتال، يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع وتبدأ مفاوضات على تسوية دائمة. ترامب يبث تفاؤلا. وحسب البيت الأبيض، رفعت حماس أول من أمس، ردها الذي تضمن حسب التقارير مطالب لإجراء تعديلات على منحى التحرير. ينبغي الأمل ألا تستغل إسرائيل هذه المطالب للتصعيد.
وبينما قضى سكان إسرائيل فترة الانتظار بنزهات نهاية الأسبوع، في غزة واصل المخطوفون يذوون في أنفاق حماس وسكان غزة يواصلون العيش، أو للدقة الموت، بين مطرقة هجمات سلاح الجو وسندان الجوع الذي يتحكم بالقطاع. حصاد القتلى ينشر كل يوم. وزارة الصحة في غزة (بسيطرة حماس) أعلنت أول من أمس، أن 60 قتيلا وصلوا في اليوم الأخير إلى المستشفيات في القطاع (هذا لا يتضمن شمال القطاع). كما حذرت الوزارة من أن العديد من الجثث ما تزال عالقة تحت الأنقاض، وأنه منذ انتهاء وقف النار في 18 آذار قتل 4117 شخصا.
لكن التهديد على الغزيين ليس فقط من جانب سلاح الجو. حياتهم في خطر أيضا بسبب الجوع والوضع الإنساني. ومع أن صندوق الإغاثة الإنسانية يوزع الغذاء، لكن هذه ليست ضمانة في أن تصل إلى أفواه الجوعى. وذلك ضمن أمور أخرى بسبب حالات السلب والنهب والاعتداء على قوافل الإغاثة. وهذا بالطبع لا يمنع إسرائيل من أن تنفي وجود أزمة إنسانية. هذه الحرب يجب أن تتوقف. ينبغي الأمل في ألا تكون الموافقة الإسرائيلية على منحى ويتكوف متعلقة برفض حماس وإلا يحاول بنيامين نتنياهو عرقلة الصفقة كعادته.
من المهم التشديد على أنه محظور أيضا السماح للمنحى الحالي، أن يكون حكم إعدام للمخطوفين الذين لا يشملهم المنحى ليبقوا في أسر حماس. إن من واجب إسرائيل أن تعيد كل المخطوفين وليس فقط جزءا منهم، محظور أن يفسر التأييد للاتفاق الحالي كموافقة للتضحية بالمخطوفين المتبقين. على إسرائيل أن تسعى إلى اتفاق وقف النار، تعيد المخطوفين الذين تشملهم الصفقة الحالية، وعندها أن تستغل الزخم لإنهاء الحرب مقابل إعادة باقي المخطوفين من دون ترك أحد في الخلف.
من أي ناحية كانت، فإن هذه الحرب يجب أن تتوقف فورا. كل يوم إضافي تتواصل فيه يعمق الحفرة التي توجد فيها إسرائيل وهي وصمة في تاريخها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: كييف لم تبلغ ترامب مسبقا بخطط هجماتها الإرهابية على المطارات الروسية
البيت الأبيض: كييف لم تبلغ ترامب مسبقا بخطط هجماتها الإرهابية على المطارات الروسية

بوابة الفجر

timeمنذ 30 دقائق

  • بوابة الفجر

البيت الأبيض: كييف لم تبلغ ترامب مسبقا بخطط هجماتها الإرهابية على المطارات الروسية

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتم إطلاعه مسبقا من قبل كييف على خطط الهجمات الإرهابية التي نفذتها القوات الأوكرانية على المطارات الروسية. وردا على سؤال في هذا الشأن خلال مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "لم يتم إطلاعه". وعند سؤالها عن موقف الإدارة الأمريكية من الهجمات الإرهابية التي ينفذها نظام كييف ضد المطارات الروسية، أشارت ليفيت إلى أنها "تفضل أن يعبر الرئيس بنفسه عن موقفه من هذا الأمر". وأضافت: "أود أن أضيف أن الرئيس لا يرغب في استمرار هذا النزاع. إنه يريد وقف القتال وإنقاذ الأرواح وتسوية هذا [النزاع] على طاولة المفاوضات". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "إنه [ترامب] يحتفظ بموقفه كأداة في جعبته لاستخدامها عند الضرورة"، مضيفة أنه "لا يزال متفائلا حيال التقدم الذي نراه [في المحادثات الروسية الأوكرانية]". ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التصدي لهجوم إرهابي نفذه نظام كييف باستخدام طائرات مسيرة استهدف مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأشارت الوزارة إلى أن هجوم الطائرات المسيرة تسبب باشتعال النيران في عدة وحدات من المعدات الجوية، مؤكدة أنه تم إخماد الحرائق، ولم تسجل إصابات بين العسكريين أو أفراد الطواقم المدنية. وشدد الوزارة على أنه تم توقيف عدد من المشاركين في الهجمات الإرهابية التي نفذها نظام كييف ضد المطارات الروسية

موسكو لـ ترامب: إيران لديها الحق في برنامج نووي سلمي
موسكو لـ ترامب: إيران لديها الحق في برنامج نووي سلمي

بلدنا اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • بلدنا اليوم

موسكو لـ ترامب: إيران لديها الحق في برنامج نووي سلمي

قالت موسكو، اليوم الثلاثاء، إن إيران لديها الحق في برنامج نووي سلمي، بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد استبعاد أي تخصيب لليورانيوم من قبل طهران في الاتفاق النووي الجديد. وكان تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية في خمس جولات من المحادثات منذ أبريل نيسان للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018. وقال ترامب على صفحته الشخصية على موقع "تروث سوشيال" يوم الاثنين: "بموجب اتفاقنا المحتمل ، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!". واختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الاتفاق النووي الإيراني الجديد في روما الشهر الماضي دون التوصل إلى أي نتيجة إيجابية من شأنها تخفيف التوترات والتصعيد المتوقع في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول تصريحات ترامب: 'للدول الحق في الطاقة السلمية، ويجب أن يتم استخدام الطاقة الذرية السلمية حصريا تحت الرقابة الصارمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية' وأضاف: "نعتقد أن على الدول أن تحافظ على هذا الحق". عززت إيران وروسيا علاقاتهما العسكرية وسط هجوم موسكو على أوكرانيا. وأكد بيسكوف أيضا دعم موسكو للمحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للمواجهة بين إيران والولايات المتحدة. وفي السياق نفسه، ضغطت إيران على الولايات المتحدة يوم الاثنين للحصول على ضمانات بأنها سترفع العقوبات كشرط للتوصل إلى اتفاق نووي، بعد أن ورد أن البيت الأبيض أرسل اقتراحا اعتبره مقبولا. وبينما تجري إيران والولايات المتحدة محادثات بشأن البرنامج النووي لطهران منذ أبريل، جاء اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق بعد أن ذكر تقرير مسرب للأمم المتحدة أن إيران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. ومن المقرر أن يلتقي كبير الدبلوماسيين الإيرانيين والمفاوض النووي البارز على محمد جواد ظريف مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في القاهرة يوم الاثنين، بعد يوم من تسريب التقرير. رفضت إيران التقرير، وحذرت من أنها سترد إذا استغلت القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض العقوبات النووية التقرير الأمريكية.

أخبار العالم : نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
أخبار العالم : نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران

نافذة على العالم

timeمنذ 37 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران

الثلاثاء 3 يونيو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - أشار المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول من خلال التوجيهات للجيش وسلاح الجو "إرسال إشارات للاستخبارات العالمية لمراقبة التحضيرات". ولفت ميلمان إلى أن "لسان حال نتنياهو يقول: أمسكوا بنا قبل أن نفعلها"، موضحا أن نتنياهو أمر الجيش سابقا بالاستعداد لضرب منشآت إيران 3 مرات على الأقل. وبحسب المحلل العسكري "في 2008 - 2009 شاركه إيهود باراك القرار لكن رئيس الموساد آنذاك مائر داغان ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين أوقفوا الخطة". وأكد ميلمان أنه "في 2012 خشيت إدارة أوباما أن تكون نوايا إسرائيل جدية في الهجوم على إيران، والنتيجة كانت مفاوضات بين واشنطن وطهران بواسطة سلطنة عمان من دون إشراك إسرائيل، وأسفرت عن اتفاق لمدة 10 سنوات"، لافتا إلى أن "نتنياهو حاول إفشال الاتفاق وألقى خطابا في الكونغرس من وراء ظهر أوباما، وبعد انتخاب ترامب في ولايته الأولى أقنعه بالانسحاب من الاتفاق". وحذ المحلل من أن "نتنياهو يعود الآن ليقرع طبول الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل القادرة على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض". وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تل أبيب قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store