logo
تعديل وزاري في الأردن شمل عشر حقائب

تعديل وزاري في الأردن شمل عشر حقائب

القدس العربي منذ 2 أيام
عمان: أجرى رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان الأربعاء تعديلا وزاريا على حكومته هو الأول منذ تشكيل الحكومة قبل نحو عام.
والوزارات التي شملها التعديل هي السياحة والآثار والزراعة والنقل والصحة والبيئة والاستثمار والشباب ووزارة الدولة لتطوير القطاع العام ووزارة الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير دولة آخر.
وبموجب التعديل عين الاقتصادي نضال قطامين وزيرا للنقل خلفا لوسام التهتموني وعين الخبير والأكاديمي عماد الحجازين وزيرا للسياحة والآثار خلفا للينا عناب وعين المستشار الاقتصادي طارق أبو غزالة وزيرا للاستثمار بدلا من مثنى غرايبة.
كما عين جراح الأعصاب والدماغ إبراهيم البدور وزيرا للصحة خلفا لفراس الهواري وعين رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا السابق صائب الخريسات وزيرا للزراعة خلفا لخالد الحنيفات.
وحافظ عشرون وزيرا أبرزهم وزيرا الخارجية أيمن الصفدي والداخلية مازن الفراية على مناصبهم.
وقدم الوزراء العشرة الذين تم استبدالهم الأربعاء، استقالاتهم إلى رئيس الوزراء جعفر حسان الذي تضم حكومته التي شكلها في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى جانبه، 31 وزيرا. كما صدرت الإدارة الملكية بالموافقة على استقالاتهم.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتصب إن 'التعديل يستهدف رفد الفريق الوزاري بقدرات جديدة تبني على ما أنجز وتواكب السرعة التي يتطلبها تنفيذ مشاريع التحديث وفي مقدمتها رؤية التحديث الاقتصادي'.
التعديل يستهدف رفد الفريق الوزاري بقدرات جديدة تبني على ما أنجز وتواكب السرعة التي يتطلبها تنفيذ مشاريع التحديث
وشغل حسان (57 عاما)، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد، منصب مدير مكتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير التخطيط في حكومات سابقة وكان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006). كما عمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينات القرن الماضي.
وهو يحمل دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف وماجستير في الادارة العامة من جامعة هارفرد وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في باريس.
ويعاني الأردن الذي تأثر بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا، أوضاعا اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كوفيد-19 وحرب غزة المستمرة. وتجاوزت ديونه 50 مليار دولار.
وتستضيف المملكة الهاشمية أكثر من مليون لاجئ سوري، وتؤكد أن أكلاف ذلك فاقت عشرة مليارات دولار.
ويعتمد اقتصاد المملكة إلى حد كبير على المساعدات وخصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول الخليج.
(أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تبدأ بإنشاء أول محطة نووية في كازاخستان
روسيا تبدأ بإنشاء أول محطة نووية في كازاخستان

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

روسيا تبدأ بإنشاء أول محطة نووية في كازاخستان

شهدت مقاطعة ألما آتا في جمهورية كازاخستان، الدولة السوفييتية السابقة، اليوم الجمعة، انطلاق أعمال بناء أول محطة نووية في البلاد، وذلك في إطار مشروع تنفذه شركة "روس آتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال إنشاء المحطات الكهروذرية، بما في ذلك محطة الضبعة النووية، شمالي مصر. وخلال مراسم تدشين أعمال البناء في بلدة أولكين، الواقعة في ضواحي العاصمة الكازاخية السابقة ألما آتا، أوضح رئيس وكالة الطاقة الذرية في كازاخستان ألماسادام ساتكالييف أن تحقيق المشروع سيتيح لكازاخستان "تكوين جيل جديد من الخبراء ذوي الكفاءة، وتعزيز القاعدة العلمية والبحثية، وخلق الظروف لنقلة تعليمية وتكنولوجية". وأضاف أن إجمالي الاستثمارات في المشروع سيبلغ نحو 14 إلى 15 مليار دولار، بالإضافة إلى مليار دولار أخرى ستخصص لمشاريع اجتماعية. من جهته، صرّح المدير العام لشركة "روس آتوم" أليكسي ليخاتشوف قائلاً: "ستصبح المحطة النووية مشروعًا استراتيجيًا وقاطرة رئيسية لتطوير الصناعة النووية ، والبنية التحتية الإقليمية، والتقدم الصناعي والابتكاري، والنمو الاقتصادي طويل الأجل". وبذلك تكون كازاخستان قد باشرت بإنشاء أول محطة نووية على أراضيها بعد سنوات من الجدل والنقاش المجتمعي، وصولًا إلى طرح السلطات الكازاخية مسألة بناء المحطة في استفتاء شعبي أُجري في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأسفر عن تصويت أكثر من 70% من السكان بـ"نعم". ورغم أن كازاخستان تملك أكثر من 40% من الإنتاج العالمي من اليورانيوم ، إلا أن قضايا الطاقة النووية لا تزال تثير حساسية شديدة لدى الرأي العام الكازاخي، بسبب المواقف المنتقدة من قبل قطاع واسع من المواطنين حيال المشروع، نتيجة التداعيات الكارثية لاختبارات الأسلحة النووية التي أُجريت في ميدان سيميبالاتينسك للتجارب النووية خلال الحقبة السوفييتية. ويُعتبر ميدان سيميبالاتينسك من أبرز الصفحات الشائكة في تاريخ كازاخستان ضمن الاتحاد السوفييتي، إذ أجرت موسكو أول اختبار نووي فيه في 29 أغسطس/ آب 1949. وحتى عام 1989، نُفّذ في الميدان ما لا يقل عن 468 اختبارًا نوويًا، فوق الأرض وتحتها، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، التي تشير إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص تعرضوا للإشعاع على مدى أربعة عقود وسط تعتيم السلطات السوفييتية حينها، قبل أن تنكشف الحقائق بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونيل كازاخستان استقلالها. طاقة التحديثات الحية روسيا تخطط لإنشاء اتحاد للغاز مع كازاخستان وأوزبكستان وقد أُجري آخر اختبار في أكتوبر/ تشرين الأول 1989، وأُغلق الميدان في أغسطس/ آب 1991، مع دخول الاتحاد السوفييتي مرحلة الانهيار الأخيرة. كما تُضاف إلى هذه الخلفية المؤلمة حالة الرعب النووي التي عمّت العالم عقب انفجار محطة تشيرنوبيل النووية في جمهورية أوكرانيا السوفييتية في إبريل/ نيسان 1986، في ما يعد أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية، إذ أسفر الانفجار عن انبعاث 190 طنًا من المواد المشعة، وأثار شكوكًا واسعة حول أمان الطاقة النووية على مستوى العالم.

إثيوبيا تتهم مصر بمحاولة عرقلة افتتاح سد النهضة
إثيوبيا تتهم مصر بمحاولة عرقلة افتتاح سد النهضة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إثيوبيا تتهم مصر بمحاولة عرقلة افتتاح سد النهضة

اتهم الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، أشبير بالشا، مصر بـ"السعي لوضع العراقيل" بعد إعلان أديس أبابا عن نيتها افتتاح سد النهضة الإثيوبي رسمياً في سبتمبر/أيلول المقبل، واصفاً الحدث بأنه إنجاز تاريخي. وأوضح بالشا، خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الإثيوبية، أمس الخميس، أن السد أنتج حتى الآن 9,798 جيجاواط/ساعة، أي ما يعادل 33.2% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد خلال السنة المالية 2024/2025. تأتي هذه التصريحات في ظل أزمة ممتدة منذ أكثر من 13 عاماً بين مصر وإثيوبيا والسودان، بدأت مع إعلان أديس أبابا في إبريل 2011 عن مشروع سد النهضة على النيل الأزرق، وهو الرافد الرئيسي لنهر النيل. ومنذ ذلك الحين، دخلت الدول الثلاث في مفاوضات متقطعة برعاية الاتحاد الأفريقي وأطراف دولية، لكنها لم تسفر عن اتفاق نهائي وملزم بشأن ملء وتشغيل السد. وتتمسك القاهرة والخرطوم بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني يضمن حصتيهما التاريخيتين من المياه (55.5 مليار متر مكعب لمصر و18.5 مليار متر مكعب للسودان)، فيما تعتبر إثيوبيا أن المشروع حق سيادي لتنمية مواردها المائية و توليد الطاقة . ويشكل السد، الذي تبلغ سعته التخزينية الإجمالية نحو 74 مليار متر مكعب، أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وتراه إثيوبيا حجر الأساس لخططها للتحول إلى مركز إقليمي لتصدير الكهرباء، خاصة إلى السودان وجيبوتي وكينيا، وربما مصر مستقبلاً. لكن القاهرة تخشى أن يؤدي الملء والتشغيل من دون تنسيق إلى تراجع منسوب بحيرة ناصر خلف السد العالي، ما قد يهدد الأمن المائي والغذائي المصري، في ظل الاعتماد شبه الكامل على مياه النيل. وعلى المستوى الدبلوماسي، كثفت مصر في الأشهر الأخيرة تحركاتها في دول حوض النيل والقرن الأفريقي، في محاولة لتقوية موقفها التفاوضي وبناء تحالفات إقليمية. وشملت هذه التحركات زيارة وزير الخارجية المصري إلى أوغندا، حيث جددت القاهرة انتقاداتها لما تصفه بـ"الإجراءات الأحادية" من جانب إثيوبيا، محذرة من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي. وفي الداخل الإثيوبي، تبرز بيانات شركة الكهرباء الوطنية لتحسين صورة السد بوصفه إنجازاً اقتصادياً. فقد بلغ إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد 29,480 جيجاواط/ساعة خلال العام المالي 2024/2025، بزيادة 16% عن المستهدف، و43% مقارنة بالعام السابق، مدعوماً بالتشغيل الجزئي لسد النهضة، وتشغيل مزرعة الرياح في أسيلا، وتحسين قدرات الصيانة. اقتصاد دولي التحديثات الحية تركيا ثاني أكبر مستثمر أجنبي في إثيوبيا بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار لكن هذه المكاسب لا تخلو من تحديات؛ إذ أشار بالشا إلى سرقة مكونات من البنية التحتية، وسقوط 43 برجاً لنقل الكهرباء، إضافة إلى اضطرابات أمنية في بعض الأقاليم، ما يهدد استدامة الإمدادات. كما تخطط الشركة لإجراء أول مراجعة لتعرفة الكهرباء منذ عشر سنوات، مع بحث آليات لدعم الأسر منخفضة الدخل. ويرى مراقبون أن افتتاح السد رسمياً في سبتمبر/أيلول المقبل سيكون لحظة فارقة، ليس في مسار العلاقات بين مصر وإثيوبيا فحسب، ولكن في الجغرافيا السياسية لحوض النيل أيضاً، إذ قد يدفع الأطراف إما إلى مزيد من التصعيد السياسي والإعلامي، أو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط التحديات البيئية والاقتصادية الإقليمية.

واشنطن ترفع المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار.. وكاراكاس تندد
واشنطن ترفع المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار.. وكاراكاس تندد

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

واشنطن ترفع المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار.. وكاراكاس تندد

أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، أمس الخميس، أنّ الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وفي مقطع فيديو نُشر على منصة إكس، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظمة مثل "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا". وكانت الولايات المتحدة قد عرضت سابقاً مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بمادورو، وفقاً لوزارة الخارجية. من جهتها، ندّدت كاراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال مادورو، معتبرة هذا القرار "مثيراً للشفقة" و"سخيفاً". وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في بيان: "هذه المكافأة المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق". وفي مايو/ أيار الفائت، رأى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييمها القائل إنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية ليست تابعة لإدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بخلاف وجهة نظر الرئيس دونالد ترامب، وقال: "هم مخطئون"، في إشارة إلى معدّي التقييم المذكور في مجلس الاستخبارات الوطني. قضايا وناس التحديثات الحية روبيو: الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييم عصابة "ترين دي أراغوا" وكانت إدارة ترامب قد روّجت مزاعم تدّعي أنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية قوّة تابعة لإدارة مادورو، وذلك حجّةً لترحيل أعضاء العصابة المشتبه بهم سريعاً. لكنّ مجلس الاستخبارات الوطني خلص، في تقرير أخير، إلى أنّ الحكومة الفنزويلية لا تدير عصابة "ترين دي أراغوا"، الأمر الذي يتناقض مع الادّعاءات التي استخدمتها إدارة ترامب من أجل تفعيل قانون " الأعداء الأجانب " الذي يمنحها سلطة الترحيل السريع للمهاجرين الذين تحدّدهم بوصفهم أعضاءً في العصابة. وبعد 12 عاماً من خلافته الرئيس الراحل هوغو تشافيز، بدأ مادورو ولايته الرئاسية الثالثة في يناير/ كانون الثاني الماضي، رغم تزايد ضغوط المعارضة الفنزويلية عليه. ويستند مادورو إلى دعم ركنين أساسيين بنظام كاراكاس: الجيش والقضاء. وكان ترامب قد استهل عهده ببادرة إيجابية، عبر إيفاده المبعوث الأميركي ريتشارد غرينيل، في 31 يناير الماضي، إلى فنزويلا، ولقائه مادورو، حيث تابع إطلاق سراح ستة أميركيين كانوا مسجونين في كاراكاس. ودعا مادورو في ذلك اللقاء إلى "بداية جديدة" في العلاقات بين كاراكاس وواشنطن. لكن البوادر الإيجابية في ما يتعلق بالعلاقة الفنزويلية ـ الأميركية انتهت سريعاً مع إعلان ترامب إلغاء الإذن الممنوح لشركة شيفرون الأميركية باستغلال النفط في فنزويلا، في مؤشر إلى مواصلة الإدارة الأميركية فك الارتباط مع التزامات الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن. وفي خضمّ هذا التحوّل، بدا أن تركيز البيت الأبيض على أوكرانيا وغزة والصين دفع فنزويلا إلى الصفوف الخلفية في قائمة الأولويات، بما يشبه تعتيماً عليها، وذلك على عكس الولاية الأولى لترامب (2017 ـ 2021)، حين تحوّلت كاراكاس إلى خصم رئيسي لواشنطن. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store