logo
هذه هي أفضل طريقة لحماية طفلك؟

هذه هي أفضل طريقة لحماية طفلك؟

أريفينو.نت٠١-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة تناولت مرض السكري وأسبابه وطرق الوقاية منه أن استهلاك السكر خلال مرحلة الطفولة يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بالمرض مع تقدم الإنسان في العمر.
جاء في تقرير نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية أن الأدلة العلمية تتزايد بشأن ضرورة تقليل استهلاك الأطفال للسكر، وخاصة خلال أول ألف يوم من حياتهم، وهي الفترة التي تمتد من الحمل حتى العامين الأولين، بهدف تقليل فرص إصابتهم بمرض السكري مستقبلاً.
اعتمدت الدراسة، التي أُجريت مؤخرًا، على بيانات مأخوذة من فترة الحرب العالمية الثانية. وتشير النتائج إلى وجود علاقة بين تناول المرأة الحامل أو الأطفال حديثي الولادة كميات كبيرة من السكر وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.
تاديجا غراسنر، كبيرة الاقتصاديين في مركز الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة جنوب كاليفورنيا والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أكدت أن الاستهلاك الزائد للسكر لدى الأطفال اليوم يثير قلقاً متزايداً بشأن آثاره الصحية طويلة المدى.
وأضافت أن البيانات الصحية التي تم جمعها خلال وبعد فترة تقنين السكر في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية توفر رؤى هامة. فقد أتاح هذا التقنين مقارنة التطورات الصحية على المدى البعيد بين من عاشوا تحت هذه القيود في طفولتهم وبين من حصلوا على كميات طبيعية من السكر.
من خلال تحليل بيانات مأخوذة من البنك الحيوي البريطاني، شملت الدراسة أكثر من 60 ألف شخص ولدوا بين أكتوبر 1951 ومارس 1956، والذين تراوحت أعمارهم بين 51 و66 عامًا وقت إجراء البحث. وخلال تلك الفترة، كانت بريطانيا قد فرضت نظامًا لتقنين السكر بدأ منذ عام 1940 واستمر حتى منتصف خمسينيات القرن الماضي.
أظهرت الدراسة أن تقنين استهلاك السكر في المراحل الأولى من العمر ارتبط بانخفاض حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 35% وتأخير ظهوره لمدة أربع سنوات. كما تبين انخفاض معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 20% وتأخير ظهوره لمدة عامين.
إقرأ ايضاً
في ورقة العمل المرفقة بالدراسة، أوضح غراسنر وزميلها بول جيرتلر أن إنهاء نظام التقنين أدى إلى زيادة انتشار الالتهابات المزمنة لدى البالغين، مما يشير إلى ارتفاع خطر الأمراض المزمنة مثل السكري والكوليسترول والتهاب المفاصل. ورغم ذلك، أشارت غراسنر إلى ضرورة إجراء بحوث إضافية لفهم الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة، لكنها أكدت أن قيود السكر خلال الطفولة المبكرة تساهم في تحقيق صحة أفضل على المدى الطويل.
وتقترح الدراسة أن أحد أسباب هذه العلاقة قد يكون انخفاض تفضيلات الحلويات لدى الأفراد الذين تعرضوا للتقنين، وهي فرضية مدعومة بدراسات أخرى تُظهر أن التفضيلات الغذائية تتكوّن في المراحل المبكرة وتستمر حتى مرحلة البلوغ.
يعمل الباحثون على التعمق في دراسة العوامل الوراثية فوق الجينية وتأثير التمثيل الغذائي أثناء الحمل لفهم الكمية المثلى لاستهلاك السكر خلال الفترات الحرجة لنمو الجنين.
من جهته، أشار مارك كوركينز، رئيس لجنة التغذية في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ورئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال بجامعة تينيسي، إلى أهمية تحديد الكميات المثالية من التغذية منذ مرحلة الحمل فصاعدًا.
وأوضحت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن النظام الغذائي للأم قبل الولادة وخلال أول عامين من حياة الطفل له تأثير كبير على برمجة المخاطر الصحية الخاصة بفترة الطفولة وما بعدها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
"نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

يسلط أحد أبرز أطباء الأورام في الولايات المتحدة الضوء على 5 عادات شائعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ففي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أشار الدكتور ميكائيل سيكيريس، رئيس قسم أمراض الدم في مركز سيلفستر الشامل للسرطان بولاية فلوريدا، إلى أنشطة حياتية يمارسها كثيرون دون إدراك لعواقبها، قد تساهم في تطوّر أنواع متعددة من السرطان، لا سيما مع تزايد نسب الإصابة بين الشباب. ورغم معرفة الجميع بخطورة التدخين والكحول، يؤكد سيكيريس أن هناك ممارسات أخرى تستوجب التوقف عندها، ومن أبرزها: - تناول المشروبات الساخنة جدا تشير الدراسات إلى أن شرب الشاي أو القهوة في درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، خاصة عند الجمع بين المشروبات الساخنة والكحول. وأظهرت دراسة صينية أن من يشربون الشاي شديد السخونة يوميا، مع تناول الكحول، معرضون لخطر الإصابة بسرطان المريء بمعدل 5 أضعاف، فيما بينت دراسة بريطانية أن تناول 4 إلى 6 أكواب من الشاي أو القهوة الساخنة يوميا يضاعف هذا الخطر. - تناول اللحوم المشوية بكثرة يحذر الأطباء من طهي اللحوم على درجات حرارة عالية – كما في حفلات الشواء – لأن هذه الطريقة تنتج مركبات كيميائية مثل "الأمينات الحلقية غير المتجانسة" و"الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات"، وهما مادتان مسرطنتان قد تؤديان إلى طفرات جينية وتلف خلوي مزمن. ويرتبط هذا النوع من الطهي بزيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون، خصوصا لدى الفئات العمرية الشابة، ويوصي الدكتور سيكيريس بالاقتصار على تناول اللحوم المشوية مرة شهريا فقط. - استخدام منتجات الشعر الكيميائية تحتوي صبغات الشعر والمصففات الكيميائية على مواد مثل الفورمالديهايد والفثالات، وهما مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض والرحم. وتدعو دراسات حديثة إلى الحذر من الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات، فيما ينصح سيكيريس بمراجعة المكونات قبل الاستخدام لتجنّب المواد الكيميائية المشتبه في تأثيرها المسرطن. - رسم الوشوم رغم شيوع الوشوم، أظهرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين لديهم وشم معرضون لخطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. ويُعتقد أن المواد الكيميائية في الحبر – خصوصا المعادن الثقيلة – قد تحدث التهابات مزمنة تؤثر على الجهاز المناعي. ومع ذلك، يشدد سيكيريس على أن هذه النتائج لا تزال أولية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، خاصة أن سرطان الغدد الليمفاوية يظل نادر الحدوث نسبيا. - تدخين الشيشة يعد تدخين الشيشة من أكثر الممارسات التي يُساء فهمها، إذ يظن البعض أنها أقل ضررا من السجائر. لكن الدراسات تؤكد أن جلسة واحدة من الشيشة تعادل استنشاق دخان 200 سيجارة، وتحتوي على مستويات عالية من أول أكسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة. وأظهرت دراسة حديثة أن مدخني الشيشة معرضون أكثر لخطر الوفاة بسرطانات الكبد والرئة والرأس والعنق مقارنة بغير المدخنين. ويحثّ سيكيريس على تجنّب التبغ والكحول، والحد من العادات المرتبطة بتأثيرات كيميائية أو حرارية مضرّة، إلى حين توفر دراسات أكثر شمولا.

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد
سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

العالم24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

سر السائل الذهبي الذي يطيل العمر ويحمي الجسد

يُعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر استخداماً في العالم، ويحتل مكانة مميزة في العديد من المطابخ لما يتمتع به من طعم غني وفوائد صحية متعددة. يستخرج هذا الزيت من خلال طحن حبات الزيتون وتحويلها إلى عجينة تُعصر لاستخلاص الزيت منها، وهي عملية تقليدية راسخة في ثقافات غذائية متنوعة لطالما اعتمدت عليه كمكون أساسي في نظامها اليومي. وتُظهر المعطيات أن الشعوب التي تستهلك زيت الزيتون بشكل منتظم تجني منافع صحية ملحوظة ترتبط بما يوصف أحياناً بـ'السائل الذهبي'. يتميز زيت الزيتون بقدرته الكبيرة على تعزيز صحة القلب بفضل محتواه المرتفع من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك الذي يُساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يدعم هذا الزيت صحة العظام من خلال مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تقوية كثافة العظام وتقلل احتمالات فقدان الكتلة العظمية، ما يجعله خياراً مناسباً للوقاية من هشاشة العظام. وتكمن إحدى أبرز مزاياه في خصائصه المضادة للالتهاب، حيث يسهم في الحد من الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل عناصر فاعلة مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، إذ تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في الوقاية من التدهور الإدراكي، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة يومياً قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة تصل إلى 28 بالمئة. كما يعزز هذا الزيت ليونة المفاصل ويساعد في الوقاية من التهاباتها، ما يجعله مفيداً لمن يعانون أو يواجهون خطر الإصابة بأمراض المفاصل. وقد كشفت أبحاث حديثة أن مركبات نباتية موجودة في زيت الزيتون قد تساهم في تقليص تكوّن الأورام السرطانية، لا سيما في مناطق مثل الثدي والجهاز الهضمي والبولي، مما يعزز من مكانته كخيار صحي ووقائي على المدى الطويل.

حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك
حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك

العالم24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك

أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان أن للرمان تأثيرًا فعّالًا في تحسين صحة القلب لدى كبار السن، وذلك من خلال خفض ضغط الدم وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب. وقد استهدفت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عامًا، ممن لا يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة مفرطة، غير أن أغلبهم كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم لا يصل إلى مرحلة تستدعي التشخيص بفرط ضغط الدم. عند انطلاق الدراسة، لوحظ أن لدى المشاركين نسب مرتفعة من بعض المركبات المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول وكذلك مؤشرات التهابية كالإنترلوكينات. فيما تم توزيع المشاركين على مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان على مدى اثني عشر أسبوعًا، بينما تلقت الأخرى دواءً وهميًا متطابقًا في الشكل والطعم. عند انتهاء المدة، اتضح أن المجموعة التي استهلكت مستخلص الرمان شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بواقع 5.2 ملمة زئبق، فيما انخفض الضغط الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبق. هذا التحسن يعود إلى البوليفينولات الموجودة في الرمان، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة يُعتقد أنها تلعب دورًا فعالًا في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات والتصلب. ويُعد هذا الاكتشاف مساهمة واعدة في مجال الطب الوقائي، خاصةً في ما يتعلق بالحلول الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store