
حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان أن للرمان تأثيرًا فعّالًا في تحسين صحة القلب لدى كبار السن، وذلك من خلال خفض ضغط الدم وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب.
وقد استهدفت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عامًا، ممن لا يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة مفرطة، غير أن أغلبهم كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم لا يصل إلى مرحلة تستدعي التشخيص بفرط ضغط الدم. عند انطلاق الدراسة، لوحظ أن لدى المشاركين نسب مرتفعة من بعض المركبات المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول وكذلك مؤشرات التهابية كالإنترلوكينات.
فيما تم توزيع المشاركين على مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان على مدى اثني عشر أسبوعًا، بينما تلقت الأخرى دواءً وهميًا متطابقًا في الشكل والطعم. عند انتهاء المدة، اتضح أن المجموعة التي استهلكت مستخلص الرمان شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بواقع 5.2 ملمة زئبق، فيما انخفض الضغط الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبق.
هذا التحسن يعود إلى البوليفينولات الموجودة في الرمان، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة يُعتقد أنها تلعب دورًا فعالًا في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات والتصلب. ويُعد هذا الاكتشاف مساهمة واعدة في مجال الطب الوقائي، خاصةً في ما يتعلق بالحلول الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
5 عادات تجميليّة ينصح أطباء الجلد بتبنّيها
بعض الخيارات التجميليّة تُحدث فرقاً كبيراً لدى إدراجها في روتين العناية بالبشرة، فما هي العادات التي يوصي أطباء الجلد باعتمادها لتعزيز نضارة البشرة والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة؟ 1-استعمال المستحضرات المُركّزة يوصي خبراء العناية بالبشرة بضرورة اعتماد مصل ومُرطب يحتويان على مكونات نشطة فعّالة للعناية اليوميّة بالبشرة. فهذا الثنائي قادر على استهداف المشاكل التي يمكن أن تعاني منها البشرة (فقدان المتانة، فقدان الحيويّة، أو حتى ظهور الشوائب المختلفة عليها)، على أن يتمّ اختيار هذه المستحضرات بتركيبة رقيقة مما يسمح بوصول المكونات النشطة إلى عمق البشرة. من الضروري التنويع في استعمال الأمصال التجميليّة على مدار العام، فالمصل الذي يحتوي على نسبة 5% على الأقل من الفيتامينC يقوم بتعزيز الإشراق أما المصل الذي يحتوي على الريتينول بنسبة لا تقل عن 0.3% فيؤمّن مفعولاً مُضاداً للشوائب والتجاعيد. ويعمل المصل الغني بحمض الهيالورينيك على ترطيب البشرة وتعزيز اكتنازها شرط اختياره بوزن جزيئي مُنخفض يتراوح بين 1 و3%. 2-تطبيق مُضاد للأكسدة كل صباح تُساعد مُضادات الأكسدة في حماية البشرة من الجذور الحرة التي تستهدف الخلايا السليمة في البشرة مُسبّبةً تأكسدها، وبالتالي تسريع آليّة شيخوختها. ينصح خبراء العناية بالبشرة باختيار مُستحضر صباحي يكون غنياً بالفيتامين C وE بالإضافة البوليفينولات، والريسفيراترول أو مُستخلصات الطحالب لحماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة (تلوّث، أشعة فوق بنفسجيّة، ضوء أزرق)، ويعمل على الحدّ من تلف الكولاجين بسبب الإجهاد التأكسدي. يُنصح باعتماد مصل يحتوي على بعض هذه المكونات، على أن يتمّ استعماله قبل كريم النهار مما يؤمّن تقوية للبشرة وحماية لها من الالتهابات، كما يُساهم في تفتيح لونها عبر ضبط إنتاج الميلانين. 3-اختيار مكوّن نشط مُضاد للبقع تُظهر الدراسات أن حوالي 60% من التصبغات تكون ناتجة عن الإفراط في التعرّض للشمس دون وقاية، أما 15 بالمئة منها فقط فتكون ناتجة عن شيخوخة البشرة. من شأن هذه النتائج أن تُشجّع على استعمال الواقي الشمسي لدى التعرّض المُباشر للشمس. من المكونات النشطة التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال نذكر الأربوتين، أحماض الغليكوليك والكوجيك بالإضافة إلى الفيتامين C وحتى نبتة الغلابريدين المعروفة بمفعولها المُفتّح للبشرة. يُنصح أيضاً بخلط هذه المكونات مع مُضادات الأكسدة وعناصر مُليّنة تضمن راحة البشرة وترطيبها، فهي قادرة على الحدّ من ظهور البقع وحماية الجلد من فرط التصبّغ. 4-زيادة مُعدّل التقشير يُساعد تقشير البشرة بانتظام على التخلّص من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها وإفساح المجال أمام ظهور خلايا جديدة وبشرة مُشرقة، كما ن تنظيف المسام بالعمق يُساعد على الوقاية من توسّعها ويُسهّل الحفاظ على نضارتها. ولتقشير البشرة بشكل آمن ينصح الخبراء باعتماد تركيبات مُقشّرة لطيفة تحتوي على الأنزيمات وتكون أكثر نعومة من المقشّرات التقليديّة التي تحتوي على حبيبات. إذ تعمل على إزالة الخلايا الميتة دون أن تتسبّب في تلف الطبقة الدهنيّة المائيّة التي تُغطّي الجلد. يمكن استعمال هذه المستحضرات مرة أسبوعياً، أما بشكل يومي فيمكن الاستعانة بلوشن يحتوي على أحماض الفاكهة ويتمتّع بمفعول مُقشّر خفيف كما يكون غنيّ بعوامل مُرطّبة، على أن يتمّ تطبيقه مساءً بعد إزالة الماكياج بهدف المُساعدة على تجديد الخلايا. 5-اعتماد الريتينول الذي يتمّ تحريره تدريجياً يُشكّل الريتينول أحد أفضل المكونات التي تُساعد على تجدّد الخلايا، تمليس التجاعيد، وتنعيم البشرة ولكنه قاسٍ عليها. ويمكن أن يترافق استعماله مع آثار جانبيّة مُزعجة مثل الجفاف، والاحمرار، أو تقشّر البشرة. ولذلك سعت المختبرات التجميليّة إلى إخضاعه لتقنيات تغليفه وإطلاقه بشكل تدريجي، إذ أصبح من الممكن حالياً تحرير جزيئاته بشكل تدريجي بما يتناسب مع قدرة تحمّل البشرة. من شأن ذلك أن يؤمّن مفعولاً مُستداماً ولطيفاً لهذا المكوّن ينطلق من السطح ليصل إلى عمق البشرة.


المغرب اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
خمس عادات تجميلية ينصح بها أطباء الجلد لبشرة صحية وجذابة
بعض الخيارات التجميليّة تُحدث فرقاً كبيراً لدى إدراجها في روتين العناية بالبشرة، فما هي العادات التي يوصي أطباء الجلد باعتمادها لتعزيز نضارة البشرة والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة؟ 1-استعمال المستحضرات المُركّزة يوصي خبراء العناية بالبشرة بضرورة اعتماد مصل ومُرطب يحتويان على مكونات نشطة فعّالة للعناية اليوميّة بالبشرة. فهذا الثنائي قادر على استهداف المشاكل التي يمكن أن تعاني منها البشرة (فقدان المتانة، فقدان الحيويّة، أو حتى ظهور الشوائب المختلفة عليها)، على أن يتمّ اختيار هذه المستحضرات بتركيبة رقيقة مما يسمح بوصول المكونات النشطة إلى عمق البشرة. من الضروري التنويع في استعمال الأمصال التجميليّة على مدار العام، فالمصل الذي يحتوي على نسبة 5% على الأقل من الفيتامينC يقوم بتعزيز الإشراق أما المصل الذي يحتوي على الريتينول بنسبة لا تقل عن 0.3% فيؤمّن مفعولاً مُضاداً للشوائب والتجاعيد. ويعمل المصل الغني بحمض الهيالورينيك على ترطيب البشرة وتعزيز اكتنازها شرط اختياره بوزن جزيئي مُنخفض يتراوح بين 1 و3%. 2-تطبيق مُضاد للأكسدة كل صباح تُساعد مُضادات الأكسدة في حماية البشرة من الجذور الحرة التي تستهدف الخلايا السليمة في البشرة مُسبّبةً تأكسدها، وبالتالي تسريع آليّة شيخوختها. ينصح خبراء العناية بالبشرة باختيار مُستحضر صباحي يكون غنياً بالفيتامين C وE بالإضافة البوليفينولات، والريسفيراترول أو مُستخلصات الطحالب لحماية البشرة من الاعتداءات الخارجيّة (تلوّث، أشعة فوق بنفسجيّة، ضوء أزرق)، ويعمل على الحدّ من تلف الكولاجين بسبب الإجهاد التأكسدي. يُنصح باعتماد مصل يحتوي على بعض هذه المكونات، على أن يتمّ استعماله قبل كريم النهار مما يؤمّن تقوية للبشرة وحماية لها من الالتهابات، كما يُساهم في تفتيح لونها عبر ضبط إنتاج الميلانين. 3-اختيار مكوّن نشط مُضاد للبقع تُظهر الدراسات أن حوالي 60% من التصبغات تكون ناتجة عن الإفراط في التعرّض للشمس دون وقاية، أما 15 بالمئة منها فقط فتكون ناتجة عن شيخوخة البشرة. من شأن هذه النتائج أن تُشجّع على استعمال الواقي الشمسي لدى التعرّض المُباشر للشمس. من المكونات النشطة التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال نذكر الأربوتين، أحماض الغليكوليك والكوجيك بالإضافة إلى الفيتامين C وحتى نبتة الغلابريدين المعروفة بمفعولها المُفتّح للبشرة. يُنصح أيضاً بخلط هذه المكونات مع مُضادات الأكسدة وعناصر مُليّنة تضمن راحة البشرة وترطيبها، فهي قادرة على الحدّ من ظهور البقع وحماية الجلد من فرط التصبّغ. 4-زيادة مُعدّل التقشير يُساعد تقشير البشرة بانتظام على التخلّص من الخلايا الميتة المُتراكمة على سطحها وإفساح المجال أمام ظهور خلايا جديدة وبشرة مُشرقة، كما ن تنظيف المسام بالعمق يُساعد على الوقاية من توسّعها ويُسهّل الحفاظ على نضارتها. ولتقشير البشرة بشكل آمن ينصح الخبراء باعتماد تركيبات مُقشّرة لطيفة تحتوي على الأنزيمات وتكون أكثر نعومة من المقشّرات التقليديّة التي تحتوي على حبيبات. إذ تعمل على إزالة الخلايا الميتة دون أن تتسبّب في تلف الطبقة الدهنيّة المائيّة التي تُغطّي الجلد. يمكن استعمال هذه المستحضرات مرة أسبوعياً، أما بشكل يومي فيمكن الاستعانة بلوشن يحتوي على أحماض الفاكهة ويتمتّع بمفعول مُقشّر خفيف كما يكون غنيّ بعوامل مُرطّبة، على أن يتمّ تطبيقه مساءً بعد إزالة الماكياج بهدف المُساعدة على تجديد الخلايا. بوتوكس طبيعي.. نوع من الصبار لمحاربة التجاعيد 5-اعتماد الريتينول الذي يتمّ تحريره تدريجياً يُشكّل الريتينول أحد أفضل المكونات التي تُساعد على تجدّد الخلايا، تمليس التجاعيد، وتنعيم البشرة ولكنه قاسٍ عليها. ويمكن أن يترافق استعماله مع آثار جانبيّة مُزعجة مثل الجفاف، والاحمرار، أو تقشّر البشرة. ولذلك سعت المختبرات التجميليّة إلى إخضاعه لتقنيات تغليفه وإطلاقه بشكل تدريجي، إذ أصبح من الممكن حالياً تحرير جزيئاته بشكل تدريجي بما يتناسب مع قدرة تحمّل البشرة. من شأن ذلك أن يؤمّن مفعولاً مُستداماً ولطيفاً لهذا المكوّن ينطلق من السطح ليصل إلى عمق البشرة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


العالم24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العالم24
حين يصبح الرمان أكثر من مجرد فاكهة لصحة قلبك
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان أن للرمان تأثيرًا فعّالًا في تحسين صحة القلب لدى كبار السن، وذلك من خلال خفض ضغط الدم وتقليل المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب. وقد استهدفت الدراسة مجموعة من المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عامًا، ممن لا يعانون من أمراض مزمنة أو سمنة مفرطة، غير أن أغلبهم كان يعاني من ارتفاع طفيف في ضغط الدم لا يصل إلى مرحلة تستدعي التشخيص بفرط ضغط الدم. عند انطلاق الدراسة، لوحظ أن لدى المشاركين نسب مرتفعة من بعض المركبات المرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول وكذلك مؤشرات التهابية كالإنترلوكينات. فيما تم توزيع المشاركين على مجموعتين، تناولت إحداهما مستخلص الرمان على مدى اثني عشر أسبوعًا، بينما تلقت الأخرى دواءً وهميًا متطابقًا في الشكل والطعم. عند انتهاء المدة، اتضح أن المجموعة التي استهلكت مستخلص الرمان شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض متوسط ضغط الدم الانقباضي بواقع 5.2 ملمة زئبق، فيما انخفض الضغط الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبق. هذا التحسن يعود إلى البوليفينولات الموجودة في الرمان، وهي مركبات نباتية مضادة للأكسدة يُعتقد أنها تلعب دورًا فعالًا في حماية الأوعية الدموية من الالتهابات والتصلب. ويُعد هذا الاكتشاف مساهمة واعدة في مجال الطب الوقائي، خاصةً في ما يتعلق بالحلول الطبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن.