logo
نزوح جماعي من السويداء إلى درعا.. أكثر من 3500 أسرة وصلت ومراكز الإيواء تتوسّع

نزوح جماعي من السويداء إلى درعا.. أكثر من 3500 أسرة وصلت ومراكز الإيواء تتوسّع

صحيفة سبق٢١-٠٧-٢٠٢٥
أكد مسؤول حكومي في محافظة درعا، أمس الاثنين، استمرار تدفق النازحين من محافظة السويداء إلى ريف درعا الشرقي، حيث وصلت حتى الآن أكثر من 3500 أسرة من البدو والدروز، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية بالمنطقة.
وأوضح حسين النصيرات، عضو المكتب التنفيذي للشؤون الاجتماعية والعمل والطوارئ والتعاون الدولي بمحافظة درعا، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن عملية النزوح ما زالت متواصلة، مشيرًا إلى وصول أكثر من 200 عائلة جديدة صباح اليوم فقط.
وأشار إلى أن النازحين ينتمون إلى العشائر البدوية والطائفة الدرزية، فضلًا عن عائلات من محافظات أخرى كانت تقيم في السويداء. ولفت إلى أن نحو 30 مركزًا مؤقتًا تم تخصيصها للإيواء في مدارس مهجورة، فيما لجأت عائلات أخرى إلى أقاربها أو نصبت خيامًا في محيط المدينة.
وأشاد النصيرات بتفاعل المجتمع المحلي مع الأزمة منذ اللحظة الأولى، حيث بادرت الأسر في درعا بتقديم المساعدات قبل تدخل المنظمات الإنسانية، التي تعمل الآن بالتنسيق مع لجنة الطوارئ، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، وجهات أخرى.
وقال إن المحافظة تستعد لنزوح إضافي يُقدر بألفي أسرة أخرى مع فتح الممرات الإنسانية الآمنة، مؤكدًا أن مراكز إيواء جديدة يتم تجهيزها حاليًا.
وأكد أن مدة بقاء الأسر النازحة غير معروفة حتى الآن، مشيرًا إلى أن الكثير منها فقد منازله أو يحتاج إلى إعادة ترميم، ما يعني أن العودة قد تتأخر رغم التطلعات بعودة الأمن والاستقرار بإشراف الدولة.
يُذكر أن وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه السلطات دخل حيّز التنفيذ الأحد الماضي، بعد انسحاب مقاتلي العشائر من السويداء، في أعقاب اشتباكات اندلعت منذ 13 يوليو بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وتطورت لاحقًا إلى مواجهات عنيفة تدخلت فيها القوات الحكومية، وشهدت ضربات إسرائيلية استهدفت مقار في دمشق والسويداء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا
واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى تعديل عقوبات سوريا

حثت الولايات المتحدة، الاثنين، مجلس الأمن الدولي، على تعديل عقوباته المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، ستساعد في الانتصار بـ"الحرب على الإرهاب"، بينما أدان المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، التدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إن "الولايات المتحدة تعمل مع أعضاء مجلس الأمن لمراجعة العقوبات المتعلقة بسوريا". وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن بشأن سوريا: "تعهدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمَي القاعدة وداعش، وكلا التنظيمين واضحان تماماً في معارضتهما للحكومة الجديدة ويهددان بتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس عدم الاستهانة بهذه التهديدات". وتابعت: "المجلس يستطيع -ويجب عليه- تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في الحرب على الإرهاب، مع إبقاء الجهات الفاعلة الأكثر خطورة والتي لم تغيّر نهجها على قوائم (العقوبات)". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية في مايو الماضي، عندما أعلن من العاصمة السعودية الرياض، "رفع العقوبات عن سوريا". إدانة أممية للتدخل الإسرائيلي في أزمة السويداء وعلى جانب آخر، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، الاثنين، إن محافظة السويداء، شهدت أعمال عنف وتدخلاً غير مقبول من إسرائيل مع تصاعد الأحداث، معرباً عن إدانته للانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة الواقعة بجنوب سوريا. وأضاف بيدرسون في إحاطة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي: "أُدين الانتهاكات بحق المدنيين في السويداء، وتدخل إسرائيل وغاراتها الجوية على السويداء ودمشق". وقال بيدرسون: "يُعاني السوريون من صدمة العنف في السويداء، عنف ما كان ينبغي أن يحدث، والذي شهد أيضاً تدخلاً أجنبياً غير مقبول" مشيراً إلى أنه "حافظ على تواصل دائم مع الحكومة السورية والجهات الفاعلة المحلية في السويداء". وذكر بيدرسون في الإحاطة إلى أنه في 12 يوليو الماضي، تصاعدت عمليات اختطاف متبادلة، وتحولت إلى اشتباكات محلية مسلحة بين قبائل بدوية وجماعات درزية. وأضاف: "أعلنت السلطات نشر قوات أمنية في السويداء لوقف القتال واستعادة النظام، وخلال هذه الفترة، تعرضت قوات الأمن للهجوم، والقتل والاختطاف على يد جماعات درزية". وتابع:"وردت تقارير بالغة الخطورة عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها قوات الأمن ضد المدنيين الدروز". ولفت بيدرسون إلى أنه تم الإعلان عن وقف إطلاق نار أولي، لتمكين قوات الأمن من الدخول، ثم انهار، ما تزامن مع تغير المواقف واتهامات جديدة بارتكاب انتهاكات. كما أشار إلى تداول لقطات مروعة لعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، ومعاملة مهينة، ونهب، وتدمير ممتلكات، إلى جانب نشر معلومات مضللة، وتحريض طائفي على نطاق واسع. وقال:"شهدت هذه الجولة الأولى من القتال الدرامي مئات الضحايا والجرحى في صفوف قوات الأمن والمقاتلين الدروز، والأدهى من ذلك، في صفوف المدنيين، وخاصة الدروز". وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "الانتهاكات المروعة بحق المدنيين" في السويداء، كما أدان في الوقت ذاته تدخل إسرائيل وغاراتها على دمشق. كما أعرب بيدرسون عن قلقه البالغ إزاء "تقارير موثوقة تلقاها مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التي تشير إلى انتهاكات وتجاوزات واسعة النطاق، بما في ذلك عمليات إعدام، وعمليات قتل تعسفية واختطاف، وتدمير ممتلكات خاصة، ونهب منازل". وأضاف: "كان من بين الجناة المبلغ عنهم أفراد من قوات الأمن، وأفراد تابعون للسلطات، بالإضافة إلى عناصر مسلحة أخرى من المنطقة، بمن فيهم الدروز والبدو". وأشار بيدرسون إلى تصريح وزارة الدفاع السورية بأن الانتهاكات في السويداء ارتكبتها "مجموعة مجهولة ترتدي زياً عسكرياً"،وأنها "لن تتسامح مع أي مرتكب للانتهاكات، حتى لو كان تابعاً للوزارة". كما لفت إلى أن الرئاسة السورية أصدرت بياناً أدانت فيه الانتهاكات وتعهدت بالمحاسبة، معرباً عن ترحيبه بذلك، مبيناً أنه "سيتابع عن كثب كيفية تنفيذه". وأعرب بيدرسون عن قلقه، إزاء تقارير بشأن اختطاف نساء درزيات بعد دخول قوات الأمن إلى مناطق معينة، بالإضافة إلى تقارير بشأن اختفاء نساء وأطفال ورجال، لافتاً إلى أوجه التشابه مع حوادث مماثلة شملت نساء من الطائفة العلوية في وقت سابق من العام الجاري. تحقيقات أحداث الساحل السوري ولفت بيدرسون، إلى أن لجنة التحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، قد قدمت تقريرها إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيراً إلى أنه "لم يطلع على التقرير". وأضاف:" نحن على دراية بردود فعل متباينة بشأنه"، مطالباً السلطات بنشر التقرير وضمان العدالة للضحايا ومحاسبة جميع الجناة، بغض النظر عن انتماءاتهم. وشدد بيدرسون على أن الدولة السورية "ذات السيادة"، يجب أن "تحتكر في نهاية المطاف الاستخدام المشروع للقوة، وأن تعمل في ظل سيادة القانون"، معتبراً أن السلطات "ورثت مشهداً مزقته 14 عاماً من الحرب وعقود من سوء الحكم، مع وجود العديد من الجماعات المسلحة، والقوات غير النظامية والمدنيين المسلحين". وشدد المبعوث الأممي، على ضرورة النظر في الهيكل الأمني السوري والعناصر التابعة له، من أجل المحافظة على السلام، معتبراً أن تسريح بعض العناصر دون أن يثير المزيد من عدم الاستقرار، يمثل تحدياً كبيراً. وقال: "على الرغم من تحقيق إنجازات أمنية، إلا أن التهديدات من مختلف الأنواع، بما في ذلك تنظيم داعش، لا تزال تشكل خطراً مستمراً". كما شدد بيدرسون، على أنه "يجب على الدولة السورية التصرف باحترافية وانضباط حتى في ظل الهجوم"، كما أن عليها "السيطرة على قواتها بالإضافة إلى المساءلة الواضحة"، معتبراً أنه أمر أساسي لإعادة بناء الثقة، وتعزيز الأمن، وتعزيز الوحدة. إصلاح قطاع الأمن وأشار بيدرسون إلى أن هناك حاجة إلى رؤية وبرنامج واضحين من أجل "إصلاح قطاع الأمن"، ونزع السلاح بحيث ينطبقان بالتساوي على جميع الفئات، مبيناً أن هذه الجهود ترتبط ارتباطاً وثيقاً بضرورة بدء عملية العدالة الانتقالية، التي بدونها لا يمكن للمجتمع السوري أن يتعافى. ولفت بيدرسون، إلى أن "الثقة في الأمن الدائم، تعتمد قبل كل شيء على مصداقية عملية الانتقال السياسي نفسها"، موضحاً أنه "لا يُمكن فرض الولاء للدولة بالقوة، بل يجب اكتسابه من خلال عملية حقيقية تُبني دولة تحمي حقوق الجميع، وتُراعي جميع شرائح المجتمع على قدم المساواة".

دخول عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة
دخول عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

دخول عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة

دخلت عشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية صباح اليوم (الثلاثاء) من مصر إلى قطاع غزة، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» التلفزيونية. وأضافت أن الشاحنات دخلت على 3 أفواج، في حين تحرك الفوج الرابع صوب القطاع. وذكرت القناة التلفزيونية أن شاحنات المساعدات التي تدخل اليوم من مصر إلى قطاع غزة، معظمها مساعدات غذائية. وكانت القناة قد أفادت في وقت سابق نقلاً عن المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، الدكتورة آمال إمام، أمس (الاثنين)، أن «الفوج الثاني من قوافل المساعدات ضمن مبادرة (زاد العزة... من مصر إلى غزة) يجري إعداده حالياً». وأوضحت القناة أنه «في إطار جهوده المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، أطلق الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، يوم الأحد، قافلة (زاد العزة... من مصر إلى غزة) التي تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم». وقالت إن «القافلة تضم أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية».

"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة
"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"هدوء حذر" على حدود تايلندا وكمبوديا رغم اشتباكات طفيفة

شهدت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، الثلاثاء، هدوءاً حذراً، رغم اشتباكات متقطعة واتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة ماليزية، بعد 5 أيام من القتال العنيف بين البلدين، والذي دفع نحو 300 ألف شخص إلى النزوح. وأعلن مسؤول تايلندي، الثلاثاء، أنه لا يزال الجيشان التايلندي والكمبودي بحاجة إلى الاتفاق على مكان إجراء محادثات بعد تأجيل المفاوضات بين بعض القادة، وذلك بعد اتهام الجانب التايلندي للقوات الكمبودية بشن هجمات متعددة في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في منتصف الليل. وقال المتحدث باسم الحكومة التايلندية، جيرايو هوانجساب، للصحافيين، إن تايلندا ستخطر الولايات المتحدة والصين، اللتين شاركتا في مفاوضات وقف إطلاق النار، الاثنين، بالانتهاكات التي ارتكبتها كمبوديا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف الليل. واجتمع زعيما تايلندا وكمبوديا في ماليزيا، الاثنين، واتفقا على وقف أعنف صراع بينهما منذ أكثر من عقد. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في ماليزيا، كان من المقرر أن يعقد الجيشان محادثات الساعة السابعة صباح الثلاثاء، بعد وقف العنف عند منتصف الليل. وقال متحدث باسم الجيش التايلندي لوكالة "رويترز"، إنه تم تأجيل اجتماع بين قادة جيشي البلدين، كان من المقرر عقده في الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي (03:00 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات حتى الآن. هدوء بعد اشتباكات صغيرة من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، لصحافيين، إن الحدود التايلندية الكمبودية هادئة الآن بعد اشتباكات صغيرة بين جيشي البلدين في أعقاب بدء سريان وقف إطلاق النار. وأضاف أن القادة العسكريين من كلا الجانبين سيجتمعون لإجراء محادثات، إذ تسعى الجارتان إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق، قال الجيش التايلندي في بيان، إن كمبوديا شنت هجمات على مواقع متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منتهكة وقف إطلاق النار، وإن تايلندا ردت بشكل يتناسب مع الهجمات دفاعاً عن النفس. فيما لم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية على طلب للتعليق. وفي وقت سابق، قال نائب المتحدث باسم الجيش التايلندي، الكولونيل ريشا سوكسوانون: "لا تزال هناك جهود جارية للتفاوض بين الجانبين". اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة ماليزية وفي خضم جهود دولية لتهدئة الصراع، عقد رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلندي، بومتام ويتشاياتشاي، محادثات في ماليزيا، استضافها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي يترأس حالياً رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث اتفقا على وقف الأعمال القتالية واستئناف الاتصالات المباشرة. وقال أنور إبراهيم، في مستهل مؤتمر صحافي مشترك مع الزعيمين التايلندي والكمبودي، إنه سيكون هناك "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط اعتباراً من منتصف الليل. وهذا الأمر نهائي". واقترح أنور إجراء محادثات لوقف إطلاق النار، كما عرضت الصين والولايات المتحدة المساعدة في المفاوضات. واحتدم التوتر بين الجانبين منذ سقوط جندي كمبودي خلال مناوشات لم تستمر لوقت طويل في أواخر مايو الماضي. ويتبادل البلدان الجاران في جنوب شرق آسيا الاتهامات بإشعال فتيل المواجهات، التي تصاعدت لقصف مدفعي كثيف وغارات جوية تايلندية على الحدود البرية الممتدة بطول 817 كيلومتراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store