
آخر أخبار الوحدات.. أمتار ويكتمل الفريق ولا عروض خارجية لنجوم الفريق
جفرا نيوز -
يحظى نادي الوحدات في هذه الأيام، بردود فعل إيجابية، بشأن تعامله مع ملف التعاقدات في الموسم الكروي الحالي، وآلية تقديم المحترفين أيضا، في ظل الاستفادة من أخطاء الماضي.
وأكد عضو مجلس الإدارة في النادي عبد الرحمن جمعة، أن الوحدات تعلم من أخطاء الماضي بشأن اللاعبين الأجانب، وحاول استقطاب لاعبين أجانب وضعوا بصماتهم في دوري المحترفين خلال مواسم قليلة ماضية.
وبين جمعة أن جميع التعاقدات التي أبرمها فريق الكرة حتى الآن، جاءت بالتنسيب من قبل المدرب التونسي للفريق قيس اليعقوبي، نظرا لحاجات الفريق في مختلف المراكز، مؤكدا أن النادي يتجه لإغلاق صفحة التعاقدات في الأيام المقبلة، والبدء بالتركيز على بطولات الموسم الجديد.
وتابع "أنجزنا 3 صفقات اجنبية ممثلة بالمهاجم الموريتاني ممادو نياس، الذي قدم حضورا لافتا مع السلط في إياب الموسم الماضي، إضافة إلى المدافع المصري مصطفى معوض الذي كان أحد أبرز اللاعبين الأجانب بدوري المحترفين بمرحلة الإياب للموسم الماضي مع فريق الجزيرة، والظهير الأيسر الفلسطيني وجدي نبهان الذي كان بارزا مع الجزيرة أيضا'.
ولفت إلى أن النادي حاول عدم تكرار الأخطاء الماضية، من خلال استقطاب لاعبين أجانب لم يسبق لهم اللعب في المنطقة العربية، والاعتماد فقط على مقاطع مصورة يبرزوا فيها أفضل اللقطات، مفيدا بأن هذه الحيل تسببت في فشل غالبية الصفقات خلال المواسم الماضية، وبروز عدد قليل منهم مع الوحدات مثل السنغالي أوسينو سيزار.
وأضاف "المدرب يطلب من الإدارة التفاوض مع لاعبين أجانب على حسب المراكز، واللجنة المسؤولة عن التعاقدات تبدأ البحث عن لاعبين أصحاب كفاءة عالية، وبما يتناسب مع الأوضاع المالية للنادي، ونجحنا في ضم 3 عناصر بمراكز مختلفة نالوا إعجاب الجماهير عند الإعلان عن صفقاتهم'.
وأشار جمعة إلى أن النادي سيفكر لاحقا بشأن اللاعب الأجنبي الرابع بعد اكتمال صفوف الفريق ومدى الحاجة للاعب آخر، مبينا أن الوحدات يتفاوض مع 3 لاعبين محليين لإنهاء الملف، مع تأكيده أن اللاعب صالح راتب في طريقه للتجديد بانتظار وضع اللمسات الأخيرة.
وزاد "الحديث عن تلقي عروض من الخارج لعدد من لاعبي الفريق ومنهم، مهند سمرين، إبراهيم صبرة وعامر جاموس هو أمر غير دقيق حتى الآن، حيث إنه لغاية اللحظة لم يتلق النادي أي عرض رسمي للاستغناء عن أحدهم، ونرحب بأي عرض يتناسب مع قيمة اللاعبين والدخل المادي المتوقع من الصفقة بالتشاور مع الجهاز الفني'.
وأوضح جمعة أن الفريق بدء التحضيرات مبكرا، بهدف الاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد، وأملا باستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي لمواسم عدة، مفيدا بأن "الأخضر' لديه القدرة على الظفر بجميع البطولات المحلية، نظرا لنوعية اللاعبين الموجودين بصفوفه، إضافة إلى تأقلم المدرب مع اللاعبين من فترة لأخرى.
وواصل "من المتوقع أن نخوض معسكرا خارجيا الفترة المقبلة في مصر، أو إحدى الدول المجاورة حسب ظروف الطيران في المنطقة، وفي حال تعذر ذلك سنتجه لإقامة معسكر داخلي تحضيرا لكأس السوبر نهاية الشهر المقبل. ومتفائل كثيرا بالموسم المقبل، الذي سيكون سعيدا على جماهير النادي'.
وعن المشاركة بدوري أبطال آسيا 2 مجددا والطموح إلبها، أجاب "نتطلع إلى فك النحس الذي لازم الفريق في البطولات الخارجية هذا الموسم، وبطولة الموسم الماضي أثبتت أنه لا يوجد فريق كبير وفارق بالمستوى عن البقية، حيث إن الشارقة الإماراتي الذي توج باللقب، تعادل معه الوحدات على أرضه وبين جماهيره بدور المجموعات، ونأمل بأن نقدم أفضل المستويات أملا بالوصول لأبعد نقطة'.
وأشاد جمعة مدير المركز الإعلامي في نادي الوحدات بجهود العاملين فيه، من خلال تقديم اللاعبين بصورة مميزة وغير مألوفة في الشارع الرياضي المحلي، مثمنا جهود جميع من وضع بصمة في إظهار اللقطات القوية والمعبرة للجماهير.
وقال "حرصنا على كسر القاعدة التقليدية في تقديم اللاعبين الجدد للفريق سواء الأجانب أو المحليين، وحاولنا تقديم شيء جديد وغير مألوف، والوحدات يجب أن يكون مميزا في جميع المجالات سواء داخل الملعب وخارجه، والأمور الإعلامية لا تقل قيمة عن الأمور الإدارية والفنية، والإدارة الحالية، تولي اهتماما كبيرا بها'.
وقدم الوحدات المدافع المصري مصطفى معوض لجماهيره بصورة مميزة، من خلال تصويره مرتديا قميص الفريق أمام الأهرامات في منطقة الجيزة، ورفع شعار النادي بشوارع مصر، مثلما أبدع في تقديم اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان، من خلال عرض مقاطع مصورة من قطاع غزة والضفة الغربية، والحديث عن انتقاله للوحدات من قبل صحفيين سياسيين من فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
أول تعليق من غارسيا بعد التوقيع لبرشلونة
جفرا نيوز - قال حارس المرمى جوان غارسيا، الذي وقّع عقداً مع برشلونة يمتد حتى عام 2031 اليوم الجمعة في حفل خاص بمقر ناديه الجديد، بأنه "متشوق للغاية" لبدء اللعب مع الفريق الأول للبارسا، والذي وصفه بأنه مشروع "مثير للغاية". وقال لاعب إسبانيول السابق في تصريحات لوسائل إعلام برشلونة: "عندما يكون هناك فريق شاب بهذا الحجم ويضم لاعبين جيدين.. يكون مشروعاً مثيراً للغاية، أنا محظوظ أيضاً بمعرفة بعض لاعبي الفريق، أتطلع بشدة للبدء والتواجد معهم". ووصل حارس المرمى الإسباني إلى مقر نادي برشلونة بعد ظهر اليوم لتأكيد التزامه الرسمي تجاه فريقه الجديد، رفقة رئيس برشلونة جوان لابورتا، والمدير الرياضي أندرسون لويس دي سوزا "ديكو"، ونائب الرئيس الرياضي رافا يوستي، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من اللجنة الرياضية. ووقّع غارسيا، البالغ من العمر 24 عاماً، عقداً يمتد إلى 30 يونيو (حزيران) 2031، بعد أن أكد النادي انضمامه إليه يوم الأربعاء الماضي بعد دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 25 مليون يورو بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة لإسبانيول. وقال اللاعب: "أنا سعيد للغاية، كنت أتطلع بشوق لهذا اليوم، وأخيراً ها هو ذا"، مشيراً إلى أنه وقّع لبرشلونة "لمواصلة التطور كحارس مرمى وتحقيق إنجازات عظيمة". يُعرّف اللاعب، الذي نشأ في صفوف شباب إسبانيول، نفسه بأنه حارس مرمى "شجاع" يُحب دائماً مساعدة الفريق "في جميع ظروف" المباراة. وأضاف: "أعتبر نفسي حارس مرمى سريع البديهة، وأحاول المساهمة في الكرات الهوائية".


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟
جفرا نيوز - تباينت آراء الفنيين حول جدوى وفوائد بطولة دوري الرديف (مواليد 2004 فما فوق)، التي استحدثها اتحاد كرة القدم ضمن منافسات الموسم المقبل، وللمرة الأولى بمشاركة فرق دوري المحترفين. ويرى عدد من المدربين أن البطولة تشكل خطوة جيدة من اتحاد الكرة، وسيكون لها انعكاسات إيجابية على الفرق والمنتخب الأولمبي واللاعبين، فيما يرى آخرون أن إقامة البطولة كانت تحتاج إلى عدد من الأمور لتحسينها. وحسب الأجندة التي أصدرها اتحاد الكرة قبل أيام، تنطلق المنافسات في الرابع من شهر آب (أغسطس) المقبل، وتستمر لغاية الثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ولم تصدر عن دائرة المسابقات تفاصيل تعليمات البطولة، من حيث إقامتها من مرحلة واحدة أو مرحلتي "الذهاب والإياب"، فيما تم السماح بتسجيل 5 لاعبين مواليد 2003 مع هذه الفئة. ويبقى السؤال مطروحا في الشارع الرياضي، عن مدى جدوى دوري الرديف وكيفية تعامل الأندية معه، وما إذا كان يحقق الفائدة الفنية المرجوة منه أم هو مجرد مغامرة قابلة للفشل. وتمنى عدد من المتابعين لو أن البطولة الجديدة ظلت تحمل اسم دوري الرديف من دون تحديد مواليد 2004، حيث تلجأ الأندية إلى الدفع في مباريات المسابقة بلاعبي الفريق الأول الذين لم يشاركوا في مباريات دوري المحترفين، أو لاعبين شاركوا لدقائق معدودة، وفي اليوم التالي يتواجدون في التشكيلة الأساسية مع فريق الرديف للحصول على مزيد من الدقائق. فيما كان هناك رأي بأن تكون البطولة للفئة تحت 21 عاما، حتى لا تكون هناك فجوة بين بطولتي تحت 23 عاما و19 عاما. ويطرح الأمر تساؤلا مهما حول ما إذا كانت البطولة والهدف الأساسي منها هو تنظيم مسابقة ومباريات تنافسية للاعبين المسجلين في قائمة فريق تحت 23 سنة، من أجل خدمة المنتخبين الأول والأولمبي، ورفد الأندية بلاعبين لتعزيز منظومة الفريق الأول في المواسم المقبلة، أم مجرد تجربة. وقال المدرب الوطني عيسى الترك إن استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستخدم اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول. وأضاف "شيخ المدربين": "أكيد بلا شك، بطولة دوري الرديف راح تخدم أمرين، أولا اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق الأول، وثانيا هو نشاط طيب بحد ذاته، يعطي أجواء تنافسية مفيدة". وزاد "من وجهة نظري الشخصية كنت أتمنى أن تعتمد البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات". وقال "تشكل البطولة تكلفة إضافية على الأندية، من حيث رواتب المدربين والمصاريف الموسمية، لكن بالمجمل، إقامة مباريات إضافية تعزز من جاهزية اللاعبين، وممكن يبرز من خلالها عدد من الأسماء التي تخدم الأندية مستقبلا". وختم الترك تصريحه بالقول "بطبيعة الحال، اللاعب الذي يصل لعمر 22 أو 23 سنة، يفترض أنه أثبت وجوده مع الفريق الأول". وأعرب المدرب الوطني عثمان الحسنات عن تأييده المبدئي لفكرة استحداث دوري الرديف لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل، معتبرا أن الخطوة جيدة ومفيدة إذا ما توفرت لها شروط النجاح، أبرزها وضوح العقود والتنظيم العادل للعلاقة بين اللاعبين والأندية. وأضاف الحسنات في الوضع الطبيعي، إذا كان اللاعبون مرتبطين بعقود واضحة، وأوضاعهم الإدارية مستقرة، دون ربطهم بنظام الفئات العمرية التقليدي، فإن استحداث دوري الرديف يعد خطوة ممتازة للغاية، ويتيح فرصا حقيقية لتطوير اللاعبين الشباب". وزاد "لكن بحسب ما أراه، فإن الصيغة الحالية التي يسعى اتحاد الكرة لتطبيقها تبدو وكأنها تميل لصالح الأندية أكثر، من خلال ضمان عدم خسارة لاعبيها لصالح أندية أخرى. ومع ذلك، فإن تمكين اللاعبين الشباب من خوض مباريات رسمية في سن مبكرة هو أمر إيجابي ومطلوب". وأكد الحسنات ضرورة أن يكون الدوري بصيغته الحقيقية كـ"دوري رديف"، وليس مجرد بطولة تحت 23 عاما، موضحا "من الأفضل أن يكون دوري الرديف بالشكل الذي يتيح للاعب الذي لا يشارك مع الفريق الأول، أن يخوض مباراة في اليوم التالي مع الرديف؛ هذا يخدم جميع الأطراف ويفيد الجهاز الفني في الحفاظ على جاهزية جميع اللاعبين". وختم الحسنات حديثه بالقول "ربما لا أعرف تفاصيل النظام الجديد بشكل دقيق، لكن بشكل عام، إذا طبق بالشكل الصحيح، فإن دوري الرديف سيكون منصة ممتازة لإبراز المواهب ومنح اللاعبين فرصا عادلة لإثبات قدراتهم". من جانبه، أكد المدرب الوطني إسلام جلال أن استحداث بطولة دوري الرديف (مواليد 2004) من قبل اتحاد كرة القدم، ورغم أنها فكرة مطبقة في العديد من دول العالم، إلا أنها لا تتناسب مع الواقع المحلي بالشكل الذي طرحت فيه. وقال جلال "من حيث المبدأ، البطولة تقام في كثير من الدول، لكن تطبيقها محليا بهذه الطريقة غير مجد؛ اللاعب الذي يبلغ من العمر 20 أو 21 عاما، ولم يثبت نفسه في الفريق الأول، من الصعب أن نجد له قيمة فنية كبيرة في بطولة مستقلة". وأضاف "تنظيم هذه البطولة يتطلب تكلفة مالية، سواء للأجهزة الفنية أو للملاعب وغيرها، والاتحاد صحيح أنه وفر دعما ماليا للأندية، لكنه لا يكفي لتغطية التكاليف الأساسية، ما يعني أن أغلب الفرق ستكتفي بحصص تدريبية محدودة، وبالتالي تضعف الجدوى الفنية للبطولة". وأشار جلال إلى أن اللاعبين المميزين في هذه الفئة العمرية هم أصلا ضمن صفوف الفريق الأول، وبعضهم محترفون خارج البلاد، وقال "إذا كان الهدف منها هو اختيار لاعبي المنتخب الأولمبي أو فئة تحت 23 عاما، فالمميزون منهم معروفون ويلعبون بالفعل مع فرقهم الأولى". وتمنى أن يلتزم اتحاد الكرة بالفئات العمرية المحددة، خصوصا أن الفئات الأخرى لها بطولاتها. واختتم "هناك أندية لا تملك فرقا قوية في هذه الفئة، ما يجعل التنافس ضعيفا، وأعتقد أن التجربة السابقة بمشاركة الوحدات والحسين لفريق الرديف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، لم تحقق فائدة تذكر، لذلك أرى أن البطولة بلا جدوى فنية في الوقت الحالي".


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
آخر أخبار الوحدات.. أمتار ويكتمل الفريق ولا عروض خارجية لنجوم الفريق
جفرا نيوز - يحظى نادي الوحدات في هذه الأيام، بردود فعل إيجابية، بشأن تعامله مع ملف التعاقدات في الموسم الكروي الحالي، وآلية تقديم المحترفين أيضا، في ظل الاستفادة من أخطاء الماضي. وأكد عضو مجلس الإدارة في النادي عبد الرحمن جمعة، أن الوحدات تعلم من أخطاء الماضي بشأن اللاعبين الأجانب، وحاول استقطاب لاعبين أجانب وضعوا بصماتهم في دوري المحترفين خلال مواسم قليلة ماضية. وبين جمعة أن جميع التعاقدات التي أبرمها فريق الكرة حتى الآن، جاءت بالتنسيب من قبل المدرب التونسي للفريق قيس اليعقوبي، نظرا لحاجات الفريق في مختلف المراكز، مؤكدا أن النادي يتجه لإغلاق صفحة التعاقدات في الأيام المقبلة، والبدء بالتركيز على بطولات الموسم الجديد. وتابع "أنجزنا 3 صفقات اجنبية ممثلة بالمهاجم الموريتاني ممادو نياس، الذي قدم حضورا لافتا مع السلط في إياب الموسم الماضي، إضافة إلى المدافع المصري مصطفى معوض الذي كان أحد أبرز اللاعبين الأجانب بدوري المحترفين بمرحلة الإياب للموسم الماضي مع فريق الجزيرة، والظهير الأيسر الفلسطيني وجدي نبهان الذي كان بارزا مع الجزيرة أيضا'. ولفت إلى أن النادي حاول عدم تكرار الأخطاء الماضية، من خلال استقطاب لاعبين أجانب لم يسبق لهم اللعب في المنطقة العربية، والاعتماد فقط على مقاطع مصورة يبرزوا فيها أفضل اللقطات، مفيدا بأن هذه الحيل تسببت في فشل غالبية الصفقات خلال المواسم الماضية، وبروز عدد قليل منهم مع الوحدات مثل السنغالي أوسينو سيزار. وأضاف "المدرب يطلب من الإدارة التفاوض مع لاعبين أجانب على حسب المراكز، واللجنة المسؤولة عن التعاقدات تبدأ البحث عن لاعبين أصحاب كفاءة عالية، وبما يتناسب مع الأوضاع المالية للنادي، ونجحنا في ضم 3 عناصر بمراكز مختلفة نالوا إعجاب الجماهير عند الإعلان عن صفقاتهم'. وأشار جمعة إلى أن النادي سيفكر لاحقا بشأن اللاعب الأجنبي الرابع بعد اكتمال صفوف الفريق ومدى الحاجة للاعب آخر، مبينا أن الوحدات يتفاوض مع 3 لاعبين محليين لإنهاء الملف، مع تأكيده أن اللاعب صالح راتب في طريقه للتجديد بانتظار وضع اللمسات الأخيرة. وزاد "الحديث عن تلقي عروض من الخارج لعدد من لاعبي الفريق ومنهم، مهند سمرين، إبراهيم صبرة وعامر جاموس هو أمر غير دقيق حتى الآن، حيث إنه لغاية اللحظة لم يتلق النادي أي عرض رسمي للاستغناء عن أحدهم، ونرحب بأي عرض يتناسب مع قيمة اللاعبين والدخل المادي المتوقع من الصفقة بالتشاور مع الجهاز الفني'. وأوضح جمعة أن الفريق بدء التحضيرات مبكرا، بهدف الاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد، وأملا باستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي لمواسم عدة، مفيدا بأن "الأخضر' لديه القدرة على الظفر بجميع البطولات المحلية، نظرا لنوعية اللاعبين الموجودين بصفوفه، إضافة إلى تأقلم المدرب مع اللاعبين من فترة لأخرى. وواصل "من المتوقع أن نخوض معسكرا خارجيا الفترة المقبلة في مصر، أو إحدى الدول المجاورة حسب ظروف الطيران في المنطقة، وفي حال تعذر ذلك سنتجه لإقامة معسكر داخلي تحضيرا لكأس السوبر نهاية الشهر المقبل. ومتفائل كثيرا بالموسم المقبل، الذي سيكون سعيدا على جماهير النادي'. وعن المشاركة بدوري أبطال آسيا 2 مجددا والطموح إلبها، أجاب "نتطلع إلى فك النحس الذي لازم الفريق في البطولات الخارجية هذا الموسم، وبطولة الموسم الماضي أثبتت أنه لا يوجد فريق كبير وفارق بالمستوى عن البقية، حيث إن الشارقة الإماراتي الذي توج باللقب، تعادل معه الوحدات على أرضه وبين جماهيره بدور المجموعات، ونأمل بأن نقدم أفضل المستويات أملا بالوصول لأبعد نقطة'. وأشاد جمعة مدير المركز الإعلامي في نادي الوحدات بجهود العاملين فيه، من خلال تقديم اللاعبين بصورة مميزة وغير مألوفة في الشارع الرياضي المحلي، مثمنا جهود جميع من وضع بصمة في إظهار اللقطات القوية والمعبرة للجماهير. وقال "حرصنا على كسر القاعدة التقليدية في تقديم اللاعبين الجدد للفريق سواء الأجانب أو المحليين، وحاولنا تقديم شيء جديد وغير مألوف، والوحدات يجب أن يكون مميزا في جميع المجالات سواء داخل الملعب وخارجه، والأمور الإعلامية لا تقل قيمة عن الأمور الإدارية والفنية، والإدارة الحالية، تولي اهتماما كبيرا بها'. وقدم الوحدات المدافع المصري مصطفى معوض لجماهيره بصورة مميزة، من خلال تصويره مرتديا قميص الفريق أمام الأهرامات في منطقة الجيزة، ورفع شعار النادي بشوارع مصر، مثلما أبدع في تقديم اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان، من خلال عرض مقاطع مصورة من قطاع غزة والضفة الغربية، والحديث عن انتقاله للوحدات من قبل صحفيين سياسيين من فلسطين.