logo
'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟

'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟

جفرا نيوزمنذ 6 ساعات

جفرا نيوز -
تباينت آراء الفنيين حول جدوى وفوائد بطولة دوري الرديف (مواليد 2004 فما فوق)، التي استحدثها اتحاد كرة القدم ضمن منافسات الموسم المقبل، وللمرة الأولى بمشاركة فرق دوري المحترفين.
ويرى عدد من المدربين أن البطولة تشكل خطوة جيدة من اتحاد الكرة، وسيكون لها انعكاسات إيجابية على الفرق والمنتخب الأولمبي واللاعبين، فيما يرى آخرون أن إقامة البطولة كانت تحتاج إلى عدد من الأمور لتحسينها.
وحسب الأجندة التي أصدرها اتحاد الكرة قبل أيام، تنطلق المنافسات في الرابع من شهر آب (أغسطس) المقبل، وتستمر لغاية الثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ولم تصدر عن دائرة المسابقات تفاصيل تعليمات البطولة، من حيث إقامتها من مرحلة واحدة أو مرحلتي "الذهاب والإياب"، فيما تم السماح بتسجيل 5 لاعبين مواليد 2003 مع هذه الفئة.
ويبقى السؤال مطروحا في الشارع الرياضي، عن مدى جدوى دوري الرديف وكيفية تعامل الأندية معه، وما إذا كان يحقق الفائدة الفنية المرجوة منه أم هو مجرد مغامرة قابلة للفشل.
وتمنى عدد من المتابعين لو أن البطولة الجديدة ظلت تحمل اسم دوري الرديف من دون تحديد مواليد 2004، حيث تلجأ الأندية إلى الدفع في مباريات المسابقة بلاعبي الفريق الأول الذين لم يشاركوا في مباريات دوري المحترفين، أو لاعبين شاركوا لدقائق معدودة، وفي اليوم التالي يتواجدون في التشكيلة الأساسية مع فريق الرديف للحصول على مزيد من الدقائق.
فيما كان هناك رأي بأن تكون البطولة للفئة تحت 21 عاما، حتى لا تكون هناك فجوة بين بطولتي تحت 23 عاما و19 عاما.
ويطرح الأمر تساؤلا مهما حول ما إذا كانت البطولة والهدف الأساسي منها هو تنظيم مسابقة ومباريات تنافسية للاعبين المسجلين في قائمة فريق تحت 23 سنة، من أجل خدمة المنتخبين الأول والأولمبي، ورفد الأندية بلاعبين لتعزيز منظومة الفريق الأول في المواسم المقبلة، أم مجرد تجربة.
وقال المدرب الوطني عيسى الترك إن استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستخدم اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول.
وأضاف "شيخ المدربين": "أكيد بلا شك، بطولة دوري الرديف راح تخدم أمرين، أولا اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق الأول، وثانيا هو نشاط طيب بحد ذاته، يعطي أجواء تنافسية مفيدة".
وزاد "من وجهة نظري الشخصية كنت أتمنى أن تعتمد البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".
وقال "تشكل البطولة تكلفة إضافية على الأندية، من حيث رواتب المدربين والمصاريف الموسمية، لكن بالمجمل، إقامة مباريات إضافية تعزز من جاهزية اللاعبين، وممكن يبرز من خلالها عدد من الأسماء التي تخدم الأندية مستقبلا".
وختم الترك تصريحه بالقول "بطبيعة الحال، اللاعب الذي يصل لعمر 22 أو 23 سنة، يفترض أنه أثبت وجوده مع الفريق الأول".
وأعرب المدرب الوطني عثمان الحسنات عن تأييده المبدئي لفكرة استحداث دوري الرديف لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل، معتبرا أن الخطوة جيدة ومفيدة إذا ما توفرت لها شروط النجاح، أبرزها وضوح العقود والتنظيم العادل للعلاقة بين اللاعبين والأندية.
وأضاف الحسنات في الوضع الطبيعي، إذا كان اللاعبون مرتبطين بعقود واضحة، وأوضاعهم الإدارية مستقرة، دون ربطهم بنظام الفئات العمرية التقليدي، فإن استحداث دوري الرديف يعد خطوة ممتازة للغاية، ويتيح فرصا حقيقية لتطوير اللاعبين الشباب".
وزاد "لكن بحسب ما أراه، فإن الصيغة الحالية التي يسعى اتحاد الكرة لتطبيقها تبدو وكأنها تميل لصالح الأندية أكثر، من خلال ضمان عدم خسارة لاعبيها لصالح أندية أخرى. ومع ذلك، فإن تمكين اللاعبين الشباب من خوض مباريات رسمية في سن مبكرة هو أمر إيجابي ومطلوب".
وأكد الحسنات ضرورة أن يكون الدوري بصيغته الحقيقية كـ"دوري رديف"، وليس مجرد بطولة تحت 23 عاما، موضحا "من الأفضل أن يكون دوري الرديف بالشكل الذي يتيح للاعب الذي لا يشارك مع الفريق الأول، أن يخوض مباراة في اليوم التالي مع الرديف؛ هذا يخدم جميع الأطراف ويفيد الجهاز الفني في الحفاظ على جاهزية جميع اللاعبين".
وختم الحسنات حديثه بالقول "ربما لا أعرف تفاصيل النظام الجديد بشكل دقيق، لكن بشكل عام، إذا طبق بالشكل الصحيح، فإن دوري الرديف سيكون منصة ممتازة لإبراز المواهب ومنح اللاعبين فرصا عادلة لإثبات قدراتهم".
من جانبه، أكد المدرب الوطني إسلام جلال أن استحداث بطولة دوري الرديف (مواليد 2004) من قبل اتحاد كرة القدم، ورغم أنها فكرة مطبقة في العديد من دول العالم، إلا أنها لا تتناسب مع الواقع المحلي بالشكل الذي طرحت فيه.
وقال جلال "من حيث المبدأ، البطولة تقام في كثير من الدول، لكن تطبيقها محليا بهذه الطريقة غير مجد؛ اللاعب الذي يبلغ من العمر 20 أو 21 عاما، ولم يثبت نفسه في الفريق الأول، من الصعب أن نجد له قيمة فنية كبيرة في بطولة مستقلة".
وأضاف "تنظيم هذه البطولة يتطلب تكلفة مالية، سواء للأجهزة الفنية أو للملاعب وغيرها، والاتحاد صحيح أنه وفر دعما ماليا للأندية، لكنه لا يكفي لتغطية التكاليف الأساسية، ما يعني أن أغلب الفرق ستكتفي بحصص تدريبية محدودة، وبالتالي تضعف الجدوى الفنية للبطولة".
وأشار جلال إلى أن اللاعبين المميزين في هذه الفئة العمرية هم أصلا ضمن صفوف الفريق الأول، وبعضهم محترفون خارج البلاد، وقال "إذا كان الهدف منها هو اختيار لاعبي المنتخب الأولمبي أو فئة تحت 23 عاما، فالمميزون منهم معروفون ويلعبون بالفعل مع فرقهم الأولى".
وتمنى أن يلتزم اتحاد الكرة بالفئات العمرية المحددة، خصوصا أن الفئات الأخرى لها بطولاتها.
واختتم "هناك أندية لا تملك فرقا قوية في هذه الفئة، ما يجعل التنافس ضعيفا، وأعتقد أن التجربة السابقة بمشاركة الوحدات والحسين لفريق الرديف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، لم تحقق فائدة تذكر، لذلك أرى أن البطولة بلا جدوى فنية في الوقت الحالي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟
'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

'دوري الرديف' بين مويدٍ ومعارض.. هل تنجح الأندية بتطبيق خطة الاتحاد؟

جفرا نيوز - تباينت آراء الفنيين حول جدوى وفوائد بطولة دوري الرديف (مواليد 2004 فما فوق)، التي استحدثها اتحاد كرة القدم ضمن منافسات الموسم المقبل، وللمرة الأولى بمشاركة فرق دوري المحترفين. ويرى عدد من المدربين أن البطولة تشكل خطوة جيدة من اتحاد الكرة، وسيكون لها انعكاسات إيجابية على الفرق والمنتخب الأولمبي واللاعبين، فيما يرى آخرون أن إقامة البطولة كانت تحتاج إلى عدد من الأمور لتحسينها. وحسب الأجندة التي أصدرها اتحاد الكرة قبل أيام، تنطلق المنافسات في الرابع من شهر آب (أغسطس) المقبل، وتستمر لغاية الثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ولم تصدر عن دائرة المسابقات تفاصيل تعليمات البطولة، من حيث إقامتها من مرحلة واحدة أو مرحلتي "الذهاب والإياب"، فيما تم السماح بتسجيل 5 لاعبين مواليد 2003 مع هذه الفئة. ويبقى السؤال مطروحا في الشارع الرياضي، عن مدى جدوى دوري الرديف وكيفية تعامل الأندية معه، وما إذا كان يحقق الفائدة الفنية المرجوة منه أم هو مجرد مغامرة قابلة للفشل. وتمنى عدد من المتابعين لو أن البطولة الجديدة ظلت تحمل اسم دوري الرديف من دون تحديد مواليد 2004، حيث تلجأ الأندية إلى الدفع في مباريات المسابقة بلاعبي الفريق الأول الذين لم يشاركوا في مباريات دوري المحترفين، أو لاعبين شاركوا لدقائق معدودة، وفي اليوم التالي يتواجدون في التشكيلة الأساسية مع فريق الرديف للحصول على مزيد من الدقائق. فيما كان هناك رأي بأن تكون البطولة للفئة تحت 21 عاما، حتى لا تكون هناك فجوة بين بطولتي تحت 23 عاما و19 عاما. ويطرح الأمر تساؤلا مهما حول ما إذا كانت البطولة والهدف الأساسي منها هو تنظيم مسابقة ومباريات تنافسية للاعبين المسجلين في قائمة فريق تحت 23 سنة، من أجل خدمة المنتخبين الأول والأولمبي، ورفد الأندية بلاعبين لتعزيز منظومة الفريق الأول في المواسم المقبلة، أم مجرد تجربة. وقال المدرب الوطني عيسى الترك إن استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية على أكثر من صعيد، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستخدم اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول. وأضاف "شيخ المدربين": "أكيد بلا شك، بطولة دوري الرديف راح تخدم أمرين، أولا اللاعبين الذين لم يشاركوا مع الفريق الأول، وثانيا هو نشاط طيب بحد ذاته، يعطي أجواء تنافسية مفيدة". وزاد "من وجهة نظري الشخصية كنت أتمنى أن تعتمد البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات". وقال "تشكل البطولة تكلفة إضافية على الأندية، من حيث رواتب المدربين والمصاريف الموسمية، لكن بالمجمل، إقامة مباريات إضافية تعزز من جاهزية اللاعبين، وممكن يبرز من خلالها عدد من الأسماء التي تخدم الأندية مستقبلا". وختم الترك تصريحه بالقول "بطبيعة الحال، اللاعب الذي يصل لعمر 22 أو 23 سنة، يفترض أنه أثبت وجوده مع الفريق الأول". وأعرب المدرب الوطني عثمان الحسنات عن تأييده المبدئي لفكرة استحداث دوري الرديف لكرة القدم اعتبارا من الموسم المقبل، معتبرا أن الخطوة جيدة ومفيدة إذا ما توفرت لها شروط النجاح، أبرزها وضوح العقود والتنظيم العادل للعلاقة بين اللاعبين والأندية. وأضاف الحسنات في الوضع الطبيعي، إذا كان اللاعبون مرتبطين بعقود واضحة، وأوضاعهم الإدارية مستقرة، دون ربطهم بنظام الفئات العمرية التقليدي، فإن استحداث دوري الرديف يعد خطوة ممتازة للغاية، ويتيح فرصا حقيقية لتطوير اللاعبين الشباب". وزاد "لكن بحسب ما أراه، فإن الصيغة الحالية التي يسعى اتحاد الكرة لتطبيقها تبدو وكأنها تميل لصالح الأندية أكثر، من خلال ضمان عدم خسارة لاعبيها لصالح أندية أخرى. ومع ذلك، فإن تمكين اللاعبين الشباب من خوض مباريات رسمية في سن مبكرة هو أمر إيجابي ومطلوب". وأكد الحسنات ضرورة أن يكون الدوري بصيغته الحقيقية كـ"دوري رديف"، وليس مجرد بطولة تحت 23 عاما، موضحا "من الأفضل أن يكون دوري الرديف بالشكل الذي يتيح للاعب الذي لا يشارك مع الفريق الأول، أن يخوض مباراة في اليوم التالي مع الرديف؛ هذا يخدم جميع الأطراف ويفيد الجهاز الفني في الحفاظ على جاهزية جميع اللاعبين". وختم الحسنات حديثه بالقول "ربما لا أعرف تفاصيل النظام الجديد بشكل دقيق، لكن بشكل عام، إذا طبق بالشكل الصحيح، فإن دوري الرديف سيكون منصة ممتازة لإبراز المواهب ومنح اللاعبين فرصا عادلة لإثبات قدراتهم". من جانبه، أكد المدرب الوطني إسلام جلال أن استحداث بطولة دوري الرديف (مواليد 2004) من قبل اتحاد كرة القدم، ورغم أنها فكرة مطبقة في العديد من دول العالم، إلا أنها لا تتناسب مع الواقع المحلي بالشكل الذي طرحت فيه. وقال جلال "من حيث المبدأ، البطولة تقام في كثير من الدول، لكن تطبيقها محليا بهذه الطريقة غير مجد؛ اللاعب الذي يبلغ من العمر 20 أو 21 عاما، ولم يثبت نفسه في الفريق الأول، من الصعب أن نجد له قيمة فنية كبيرة في بطولة مستقلة". وأضاف "تنظيم هذه البطولة يتطلب تكلفة مالية، سواء للأجهزة الفنية أو للملاعب وغيرها، والاتحاد صحيح أنه وفر دعما ماليا للأندية، لكنه لا يكفي لتغطية التكاليف الأساسية، ما يعني أن أغلب الفرق ستكتفي بحصص تدريبية محدودة، وبالتالي تضعف الجدوى الفنية للبطولة". وأشار جلال إلى أن اللاعبين المميزين في هذه الفئة العمرية هم أصلا ضمن صفوف الفريق الأول، وبعضهم محترفون خارج البلاد، وقال "إذا كان الهدف منها هو اختيار لاعبي المنتخب الأولمبي أو فئة تحت 23 عاما، فالمميزون منهم معروفون ويلعبون بالفعل مع فرقهم الأولى". وتمنى أن يلتزم اتحاد الكرة بالفئات العمرية المحددة، خصوصا أن الفئات الأخرى لها بطولاتها. واختتم "هناك أندية لا تملك فرقا قوية في هذه الفئة، ما يجعل التنافس ضعيفا، وأعتقد أن التجربة السابقة بمشاركة الوحدات والحسين لفريق الرديف في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، لم تحقق فائدة تذكر، لذلك أرى أن البطولة بلا جدوى فنية في الوقت الحالي".

آخر أخبار الوحدات.. أمتار ويكتمل الفريق ولا عروض خارجية لنجوم الفريق
آخر أخبار الوحدات.. أمتار ويكتمل الفريق ولا عروض خارجية لنجوم الفريق

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

آخر أخبار الوحدات.. أمتار ويكتمل الفريق ولا عروض خارجية لنجوم الفريق

جفرا نيوز - يحظى نادي الوحدات في هذه الأيام، بردود فعل إيجابية، بشأن تعامله مع ملف التعاقدات في الموسم الكروي الحالي، وآلية تقديم المحترفين أيضا، في ظل الاستفادة من أخطاء الماضي. وأكد عضو مجلس الإدارة في النادي عبد الرحمن جمعة، أن الوحدات تعلم من أخطاء الماضي بشأن اللاعبين الأجانب، وحاول استقطاب لاعبين أجانب وضعوا بصماتهم في دوري المحترفين خلال مواسم قليلة ماضية. وبين جمعة أن جميع التعاقدات التي أبرمها فريق الكرة حتى الآن، جاءت بالتنسيب من قبل المدرب التونسي للفريق قيس اليعقوبي، نظرا لحاجات الفريق في مختلف المراكز، مؤكدا أن النادي يتجه لإغلاق صفحة التعاقدات في الأيام المقبلة، والبدء بالتركيز على بطولات الموسم الجديد. وتابع "أنجزنا 3 صفقات اجنبية ممثلة بالمهاجم الموريتاني ممادو نياس، الذي قدم حضورا لافتا مع السلط في إياب الموسم الماضي، إضافة إلى المدافع المصري مصطفى معوض الذي كان أحد أبرز اللاعبين الأجانب بدوري المحترفين بمرحلة الإياب للموسم الماضي مع فريق الجزيرة، والظهير الأيسر الفلسطيني وجدي نبهان الذي كان بارزا مع الجزيرة أيضا'. ولفت إلى أن النادي حاول عدم تكرار الأخطاء الماضية، من خلال استقطاب لاعبين أجانب لم يسبق لهم اللعب في المنطقة العربية، والاعتماد فقط على مقاطع مصورة يبرزوا فيها أفضل اللقطات، مفيدا بأن هذه الحيل تسببت في فشل غالبية الصفقات خلال المواسم الماضية، وبروز عدد قليل منهم مع الوحدات مثل السنغالي أوسينو سيزار. وأضاف "المدرب يطلب من الإدارة التفاوض مع لاعبين أجانب على حسب المراكز، واللجنة المسؤولة عن التعاقدات تبدأ البحث عن لاعبين أصحاب كفاءة عالية، وبما يتناسب مع الأوضاع المالية للنادي، ونجحنا في ضم 3 عناصر بمراكز مختلفة نالوا إعجاب الجماهير عند الإعلان عن صفقاتهم'. وأشار جمعة إلى أن النادي سيفكر لاحقا بشأن اللاعب الأجنبي الرابع بعد اكتمال صفوف الفريق ومدى الحاجة للاعب آخر، مبينا أن الوحدات يتفاوض مع 3 لاعبين محليين لإنهاء الملف، مع تأكيده أن اللاعب صالح راتب في طريقه للتجديد بانتظار وضع اللمسات الأخيرة. وزاد "الحديث عن تلقي عروض من الخارج لعدد من لاعبي الفريق ومنهم، مهند سمرين، إبراهيم صبرة وعامر جاموس هو أمر غير دقيق حتى الآن، حيث إنه لغاية اللحظة لم يتلق النادي أي عرض رسمي للاستغناء عن أحدهم، ونرحب بأي عرض يتناسب مع قيمة اللاعبين والدخل المادي المتوقع من الصفقة بالتشاور مع الجهاز الفني'. وأوضح جمعة أن الفريق بدء التحضيرات مبكرا، بهدف الاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد، وأملا باستعادة لقب الدوري الغائب عن خزائن النادي لمواسم عدة، مفيدا بأن "الأخضر' لديه القدرة على الظفر بجميع البطولات المحلية، نظرا لنوعية اللاعبين الموجودين بصفوفه، إضافة إلى تأقلم المدرب مع اللاعبين من فترة لأخرى. وواصل "من المتوقع أن نخوض معسكرا خارجيا الفترة المقبلة في مصر، أو إحدى الدول المجاورة حسب ظروف الطيران في المنطقة، وفي حال تعذر ذلك سنتجه لإقامة معسكر داخلي تحضيرا لكأس السوبر نهاية الشهر المقبل. ومتفائل كثيرا بالموسم المقبل، الذي سيكون سعيدا على جماهير النادي'. وعن المشاركة بدوري أبطال آسيا 2 مجددا والطموح إلبها، أجاب "نتطلع إلى فك النحس الذي لازم الفريق في البطولات الخارجية هذا الموسم، وبطولة الموسم الماضي أثبتت أنه لا يوجد فريق كبير وفارق بالمستوى عن البقية، حيث إن الشارقة الإماراتي الذي توج باللقب، تعادل معه الوحدات على أرضه وبين جماهيره بدور المجموعات، ونأمل بأن نقدم أفضل المستويات أملا بالوصول لأبعد نقطة'. وأشاد جمعة مدير المركز الإعلامي في نادي الوحدات بجهود العاملين فيه، من خلال تقديم اللاعبين بصورة مميزة وغير مألوفة في الشارع الرياضي المحلي، مثمنا جهود جميع من وضع بصمة في إظهار اللقطات القوية والمعبرة للجماهير. وقال "حرصنا على كسر القاعدة التقليدية في تقديم اللاعبين الجدد للفريق سواء الأجانب أو المحليين، وحاولنا تقديم شيء جديد وغير مألوف، والوحدات يجب أن يكون مميزا في جميع المجالات سواء داخل الملعب وخارجه، والأمور الإعلامية لا تقل قيمة عن الأمور الإدارية والفنية، والإدارة الحالية، تولي اهتماما كبيرا بها'. وقدم الوحدات المدافع المصري مصطفى معوض لجماهيره بصورة مميزة، من خلال تصويره مرتديا قميص الفريق أمام الأهرامات في منطقة الجيزة، ورفع شعار النادي بشوارع مصر، مثلما أبدع في تقديم اللاعب الفلسطيني وجدي نبهان، من خلال عرض مقاطع مصورة من قطاع غزة والضفة الغربية، والحديث عن انتقاله للوحدات من قبل صحفيين سياسيين من فلسطين.

محطات في مسيرة "النشامى" نحو المونديال بعد 40 عاما من الانتظار
محطات في مسيرة "النشامى" نحو المونديال بعد 40 عاما من الانتظار

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

محطات في مسيرة "النشامى" نحو المونديال بعد 40 عاما من الانتظار

جفرا نيوز - ما يزال الشارع الرياضي المحلي، يحتفل بإنجاز المنتخب الوطني لكرة القدم المتمثل بالتأهل التاريخي لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن خاض 10 تصفيات مؤهلة للمونديال خلال الأربعين عاماً الماضية لم تتكلل بالنجاح. لم يكن الإنجاز التاريخي لمنتخب النشامى سهلًا بالوصول للمونديال كأول منتخب عربي يبلغ النهائيات التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل، إذ خاض غمار التصفيات بداية من الدور الثاني والذي أنهاه متصدراً لمجموعته السابعة بثلاث عشرة نقطة بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي صاحب المركز الثاني وبعد أن حقق فوزين متتاليين على طاجيكستان والسعودية في الجولتين الأخيرتين على التوالي، ليخطف بطاقة العبور للدور الثالث والحاسم من المونديال، إذ وضعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والعراق، وعُمان، وفلسطين، والكويت. وفي نظرة سريعة على مشوار النشامى في الدور الثالث والحاسم، لعب المنتخب الوطني 10 مباريات، حقق الفوز فيها أربع مرات على فلسطين وعُمان ذهاباً وإياباً، وتعادل في أربعة لقاءات أمام العراق وكوريا الجنوبية والكويت في مباراتي الذهاب والإياب، فيما خسر مرتين أمام كوريا الجنوبية والعراق، لينهي الدور الثالث خاطفاً بطاقة العبور الثانية عن المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، مسجلاً 16 هدفاً ومستقبلاً ثمانية أهداف، وتصدر علي علوان ويزن النعيمات ترتيب هدافي المنتخب في الدور الثالث بخمسة أهداف لكل منهما. كما أجرى منتخب النشامى خلال مشوار الدور الثالث من التصفيات الذي بدأ التحضير له منذ تموز (يوليو) الماضي العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية في تركيا وقطر والسعودية، وعقد المنتخب الوطني في التصفيات 10 مؤتمرات صحفية رسمية قبل وبعد المباريات، إضافة إلى مقابلات صحفية وتلفزيونية للمدير الفني لمنتخبنا الوطني جمال السلامي ولاعبيه، إذ تعاملت المنظومة الإعلامية لمنتخبنا الوطني بإشراف المنسق الإعلامي أحمد الزاغة، مع وسائل الإعلام بانفتاح مع الحرص على إبقاء اللاعبين بعيدًا عن أي ضغوط قد تؤثر على أدائهم في الملعب. وكان مشوار النشامى حافلاً بدعم ملكي من جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والذي حرص سموه بدوره على متابعة مباريات النشامى سواء البيتية أو الخارجية، مما شكل حافزاً ودافعاً للاعبي المنتخب لتحقيق التأهل للمونديال. وقال قائد منتخب النشامى إحسان حداد: "إن دعم جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الذي كان حاضراً في جميع المباريات، كما كان ولي العهد يحرص على التواصل بشكل مباشر مع اللاعبين والاطمئنان على حالتهم المعنوية والصحية ويحفزهم لإنجاز المهمة، له الأثر الكبير في تحقيق الإنجاز". وأشار حداد إلى حرص اتحاد كرة القدم بقيادة رئيس الهيئة التنفيذية سمو الأمير علي بن الحسين على توفير كل السبل لإعداد المنتخب وتقديم الدعم للاعبين، والوقوف على مشاكلهم والتعامل معها، الأمر الذي ساهم في رفع من معنويات منتخب النشامى. وحول الصعوبات التي واجهت اللاعبين خلال مشوار التصفيات، أكد حداد أن الإصابات كانت التحدي الأبرز للمنتخب الذي كان يلعب معظم المباريات بغياب عدد من اللاعبين الأساسيين، قائلاً: "عزيمة اللاعبين والعقلية القتالية التي تمتعوا بها ساعدتهم على العودة من الإصابات بأسرع وقت بفضل الجهاز الطبي". وأشار حداد إلى أن الأجواء المثالية بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري كانت حاضرة في جميع المعسكرات والمباريات المفصلية من عمر التصفيات، لافتاً إلى أن النتائج السلبية لم تأثر على اللاعبين بل أوجدت حالة من التكاتف والتركيز لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات اللاحقة مما ساهم في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وأكد المدرب الوطني جمال محمود أن المنتخب الوطني بعد وصافة كأس آسيا 2023، سار بخطى ثابتة ونسق تصاعدي وهوية واضحة، مما جعله من المنتخبات الصعبة في قارة آسيا. وأشار محمود إلى أن المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي جمال سلامي الذي استلم الإدارة الفنية خلفاً لمواطنه الحسين عموتة، حرص على انتهاج نفس طريقة لعب المنتخب في كأس آسيا، بالاعتماد على التنظيم الدفاعي المحكم والتحولات السريعة للثلاثي الهجومي موسى التعمري، ويزن النعيمات وعلي علوان. ولفت محمود إلى أن اختيار المدرسة المغربية لتدريب المنتخب الوطني كان خياراً موفقاً من اتحاد الكرة، نظراً لما حققه المغرب في كأس العالم 2022 بنيل المركز الرابع في أكبر إنجاز عربي وأفريقي. كما أثنى على جهود لاعبي النشامى الذين يمتازون بمهارات فردية وعقلية احترافية سهلت على المدير الفني سلامي إيجاد التوليفة المناسبة لتحقيق الانتصارات وبلوغ المونديال. بدروه، قال مدير الدائرة الرياضية في صحيفة الأنباط عوني فريج إن تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم كان مستحقاً؛ نظراً للعمل الذي سعت إليه الكرة الأردنية منذ 40 عاماً. وأشار فريج إلى أن الإعلام الأردني بوسائله المقروءة والمسموعة والمرئية امتاز في تغطية مسيرة المنتخب خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، وكانت وسائل الإعلام المحلية حاضرة وداعمة للاعبي النشامى في جميع لقاءات المنتخب سواء بالدور الثاني أو الدور الثالث والحاسم. ولفت إلى أن من إيجابيات وصول منتخب النشامى إلى كأس العالم 2026، أن وسائل الإعلام العالمية أصبحت تتناول هذا الإنجاز بحالة من الافتخار والإشادة بالتطور الهائل لمنتخبنا الوطني خلال السنوات الماضية والذي ساهم في تحقيق حلم التأهل. كما أشار فريج والذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العربي للصحافة الرياضية إلى الإشادات العربية من وسائل الإعلام وكبار الإعلاميين بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب بالوصول إلى كأس العالم، إضافة إلى تثمينهم لجهود المدير الفني جمال سلامي في قدرته على قيادة اللاعبين لخطف بطاقة العبور للمونديال وتحقيق حلم الكرة الأردنية والجماهير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store