
عراقجي: طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي رغم الأضرار الخطيرة
عراقجي: إيران متمسكة بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الناجمة عن القصف الأمريكي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي، وخاصة تخصيب اليورانيوم، على الرغم من الأضرار الجسيمة التي ألحقها القصف الأمريكي بمنشآتها النووية.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أكد عراقجي أن البرنامج النووي الإيراني متوقف في الوقت الحالي بسبب الأضرار الخطيرة التي تعرضت لها المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أضاف: "لا يمكننا التراجع عن تخصيب اليورانيوم، فهو إنجاز علمي وفخر وطني لنا".
وعن تساؤل بشأن ما إذا كانت إيران قد تمكنت من الحفاظ على أي كميات من اليورانيوم المخصب أثناء القصف الأمريكي، قال عراقجي: "لا أملك تفاصيل دقيقة عن هذا الموضوع، ولكن الوكالة الذرية الإيرانية تعمل على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواد النووية المخصبة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أكد أن الضربات الأمريكية قد "دمّرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية المستهدفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
لبنان يحذر إيران..تصريحات عراقجي تشعل الغضب في بيروت
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الخميس، عن رفضها القاطع لتصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والتي اعتبرت أنها تناولت قضايا لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأي شكل من الأشكال. وجاء في بيان الوزارة أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي، والتي تناول فيها مسائل لبنانية داخلية، هي مرفوضة ومدانة وتشكل مساساً بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية". وشددت الخارجية اللبنانية على أن العلاقات بين الدول "لا تُبنى إلا على أساس الاحترام المتبادل والندية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام الكامل بقرارات المؤسسات الدستورية الشرعية"، معتبرة أن "من غير المقبول على الإطلاق توظيف هذه العلاقات لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها". وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرّح في مقابلة متلفزة أن بلاده تدعم حليفها حزب الله في قراراته، معتبراً أن محاولات نزع سلاح الحزب "ستفشل"، ووصف الخطة الحكومية اللبنانية بهذا الشأن بأنها "خطيئة كبرى"، مؤكداً أن حزب الله سيتجاهلها. وأضاف عراقجي أن الحزب "أعاد بناء قدراته" بعد المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنه يمتلك القوة الكافية للدفاع عن نفسه، مشدداً على أن القرار النهائي بشأن سلاح الحزب يعود له حصراً. كما أشار إلى أن الدعم الذي يلقاه الحزب من حركة أمل ورئيس البرلمان نبيه بري يعزز موقفه. وأكد عراقجي أن إيران تدعم حزب الله "عن بعد" دون التدخل في قراراته، لكنه أشار إلى أن الضغوط لن تنجح في تحجيم ما وصفه بـ"سلاح المقاومة"، في ظل المواقف الرافضة لنزع السلاح من قيادة الحزب. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل سياسية وإعلامية غاضبة داخل لبنان، واعتُبرت تدخلاً مباشراً في الشؤون السيادية للبلاد، في وقت يشهد فيه الملف الداخلي اللبناني توترات متزايدة بشأن مستقبل دور حزب الله وسلاحه.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
إيران تدعم قرارات حزب الله في مواجهة خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء إن إيران تدعم حليفها حزب الله في قراراته، بعد أن رفض التنظيم خطة الحكومة اللبنانية لتجريده من سلاحه. وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، وتابع "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته"، وأضاف أن التنظيم "أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي.


وطنا نيوز
منذ يوم واحد
- وطنا نيوز
ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب
وطنا اليوم:وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -اليوم الأربعاء- إلى موسكو حيث سيلتقي القيادة الروسية، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس الروسية أن ويتكوف وصل موسكو وكان في استقباله كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين. وقد تجول ويتكوف وديمترييف في حديقة زاريادي الواقعة بالقرب من الكرملين، بحسب مقطع فيديو نشرته الوكالة. وكان الكرملين قال أول أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي خلال زيارته إلى موسكو. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل بمهمات عدة في العالم لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وأمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. هل تنجح الزيارة؟ في السياق، قالت 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وذكر جيرهارد مانجوت المحلل النمساوي وعضو مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين كانت تلتقي بوتين بانتظام على مدى سنوات 'زيارة ويتكوف محاولة أخيرة لإيجاد حل يحفظ ماء وجه الطرفين، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك أي نوع من التسوية بينهما'. وقال في مقابلة عبر الهاتف 'ستصر روسيا على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط بالشروط التي وضعتها على مدى العامين أو الثلاثة الماضية'. وأضاف 'سيقع ترامب تحت ضغط لتنفيذ ما أعلنه، وهو رفع الرسوم الجمركية على كل الدول التي تشتري النفط والغاز، وربما اليورانيوم أيضا، من روسيا'. وقالت مصادر روسية لرويترز إن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال 3.5 سنوات من الحرب. وذكر اثنان من هذه المصادر أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة له. العلاقة الروسية الأميركية قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لوكالة تاس الرسمية للأنباء، في تصريحات نشرت اليوم- إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وقال بيسكوف مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة 'هناك بالطبع جمود في هذه العملية' مضيفا أن 'الأمر يتطلب وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي'. وذكرت وكالة تاس أنه -لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث- يمر أكثر من 6 أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس بوتين.