
زوهـو تعزز الأمن السيبراني للشركات في الإمارات بالذكاء الاصطناعي
أعلنت زوهو، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا ومقرها الإقليمي دبي، عن إطلاق متصفحها المؤسسي الجديد Ulaa Enterprise، المصمم خصيصاً لمساعدة الشركات في دولة الإمارات والمنطقة على تعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني، وسط تصاعد التهديدات الإلكترونية، ولا سيما هجمات التصيّد الاحتيالي التي باتت تُعد من أكثر التحديات السيبرانية انتشاراً في المنطقة.
ومع توجه المؤسسات في دولة الإمارات والمنطقة نحو اعتماد الحلول السحابية، أصبح المتصفح هو مساحة العمل الرئيسية – وأيضاً أكبر نقاط التعرّض للهجمات السيبرانية. ويأتي متصفح Ulaa ليؤمّن هذا المدخل الحيوي من خلال تضمين الحماية مباشرةً داخل المتصفح، ما يلغي الحاجة إلى أدوات أطراف خارجية معقدة أو بيئات افتراضية إضافية. ويعزز المتصفح قدراته الأمنية من خلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي المدعومة بمحرك «زيا» Zia الخاص بزوهو، والذي يوفر طبقة إضافية من الحماية الذكية. كما يضم نظام «زيرو فيش» ZeroPhish المدمج، الذي يحلل عناوين الروابط وسلوك الصفحات الإلكترونية في الوقت الفعلي، لاكتشاف محاولات التصيّد الاحتيالي ومنعها قبل أن يتفاعل المستخدم مع الروابط الخبيثة. ويقوم «زيا» أيضاً بتصنيف المحتوى غير الآمن وتنقيح الصفحات تلقائياً، ما يخلق تجربة تصفح أكثر أماناً وتوافقاً مع المعايير، دون التأثير على إنتاجية الموظفين.
وقال ساران بي باراماسيفام، المدير الإقليمي لشركة زوهو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نادراً ما تفكر الشركات في الاستثمار في متصفحات مدفوعة كجزء من استراتيجيتها الأمنية، إلا أن الارتفاع الحاد في الهجمات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – ولا سيما تلك الناجمة عن التصفح غير الآمن – بدأ يُغيّر هذا المفهوم. لقد صُمم متصفح Ulaa Enterprise خصيصاً للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز خط الدفاع الأول لديها، وتحسين مستوى الوقاية السيبرانية، وحماية بياناتها وثقة عملائها على حد سواء».
وبحسب مؤسسة «جارتنر»، من المتوقع أن تعتمد 25% من المؤسسات حول العالم واحدة على الأقل من تقنيات المتصفحات المؤسسية الآمنة (SEB) بحلول عام 2028، كجزء مكمّل لاستراتيجياتها الحالية في الوصول الآمن عن بُعد وحماية أجهزة المستخدمين.
يوفّر متصفح Ulaa لفرق تقنية المعلومات والأمن السيبراني رؤية شاملة وتحكّماً دقيقاً في أنشطة التصفح داخل المؤسسة، حيث يمكن للمسؤولين تحديد السياسات الأمنية مركزياً، وتقييد عمليات التنزيل والإضافات، ومراقبة سلوك المستخدمين، وتطبيق القواعد على مختلف الأقسام أو مجموعات المستخدمين – وكل ذلك من خلال لوحة تحكم موحّدة. وتعمل آليات منع فقدان البيانات المدمجة على ضمان عدم مشاركة أو نسخ أو تنزيل المعلومات الحساسة دون تفويض، في حين تتيح سجلات التدقيق التفصيلية والمراقبة اللحظية للفرق التدخل السريع والحاسم عند رصد أي تهديدات محتملة.
تم تصميم Ulaa ليلبي احتياجات جميع مستويات المؤسسة، موفّراً تجربة سلسة لكل من فرق تقنية المعلومات والموظفين على حد سواء. ويتميّز بسهولة التفعيل مع متطلبات تقنية بسيطة، ونشر خفيف، وتطبيق فوري للسياسات دون الحاجة إلى بنى تحتية افتراضية معقّدة.
ويعتمد المتصفح على إطار عمل «كروميوم»، ما يوفّر واجهة مألوفة للمستخدمين، إلى جانب تطبيق فحوصات أمان محلية مدمجة تضمن السرعة والحماية. كما يوفر Ulaa دعماً كاملاً عبر جميع المنصات، ويعمل بكفاءة على مختلف أنظمة التشغيل المكتبية والمتحركة، بما في ذلك آندرويد وأيزو.
يأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه Ulaa زخماً متسارعاً، حيث ارتفع عدد مرات التنزيل والمستخدمين النشطين شهرياً بمعدل 2.5 مرة منذ عام 2023، ما يعكس تزايد الطلب العالمي على حلول تصفّح آمنة ومُرتكزة على الخصوصية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
100 ألف درهم لـ 7 مقيمين من يانصيب الإمارات
شهد السحب الثالث عشر من سحب "يوم الحظ، فرصة الحظ" في يانصيب الإمارات العربية المتحدة يوم السبت 31 مايو فوز سبعة مشاركين بجائزة قدرها 100 ألف درهم لكل منهم في السحب الأسبوعي "فرصة الحظ". أرقام الفوز بالجائزة الكبرى - الأيام 3، 8، 18، 22، 25، و31 تليها الشهر 7. أعلنت مسابقة السحب رقم 250531 عن أرقام التذاكر الفائزة التالية: BH3282182 CH5863285 CH5844534 BJ3445984 CL6274201 BE2929558 DC7937029 وأصبح كل من حاملي هذه التذاكر الآن أغنى بـ 100 ألف درهم، وهي مكافأة يمكن أن تساعد في تحقيق الأحلام الطويلة الأمد، أو تغطية نفقات الأسرة، أو دعم أهداف التعليم والادخار. وأُطلق أول وأكبر يانصيب مُنظّم في الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام الماضي، مُقدّماً جائزة كبرى قدرها 100 مليون درهم. وبناءً على عدد الأرقام المُطابقة، يُمكن للاعبين الفوز بجوائز تتراوح بين 100 و100 مليون درهم. وفي حين أن احتمالات الفوز بالجائزة الكبرى هي واحد من بين 8 ملايين ، قال بيشوب ووسلي، مدير عمليات اليانصيب في شركة "ذا جيم" التي تدير يانصيب الإمارات، لصحيفة "خليج تايمز" في وقت سابق: " من المؤكد أن شخصاً ما في الإمارات سيفوز بالجائزة البالغة 100 مليون درهم". وعندما سُئل عما إذا كانت الشركة تعمل على تحسين احتمالات الفوز، قال ووسلي إنهم يبحثون في "تفضيلات اللاعبين، وما يلعبونه، وكم يلعبون، وما هي الألعاب التي يحبونها". اليانصيب مخصص للمقيمين الذين يبلغون من العمر 18 عامًا وما فوق في دولة الإمارات العربية المتحدة. لا يُسمح للاعبين بالمشاركة في الألعاب إلا إذا كانوا متواجدين فعليًا في الدولة وقت اللعب. واعتبارًا من الآن، الجوائز لا تخضع لأي ضرائب.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
3 طلبة أصحاب همم يبتكرون كرسياً ذكياً متحركاً
ابتكر ثلاثة طلبة من أصحاب الهمم (الصم) في مدرسة ابن سينا في أبوظبي، كرسياً ذكياً متحركاً، يتمتع بضبط عالٍ، وقابلية التكيف لأقصى راحة تناسب جميع المستخدمين من أصحاب الهمم واحتياجاتهم المختلفة، إذ يحتوي على كل سبل الراحة، ويعمل بالطاقة الشمسية، ويناسب أكثر من فئة من الإعاقات. وقال الطلبة: محمد النحال ومحمد الدبدوب وأحمد الحضرمي: «الفكرة جاءت من رغبتنا في تصميم كرسي متحرك ذكي ومبتكر، يراعي احتياجات المستخدمين من ذوي الإعاقة الحركية، ويوفر لهم مزيداً من الراحة والأمان والاستقلالية، وتم العمل عليه من خلال استخدام الألمنيوم القوي الخفيف، ويحتوي على مظلة قابلة للطي، مزودة بخلية شمسية لتوليد الطاقة، ونظام LED». وأضافوا أن «الكرسي يتيح للمستخدم الحصول على الحد الأقصى من التعديلات، ومزود بطاولة وحساسات استشعار العوائق، ومنبه صوتي وضوئي»، مشيرين إلى أنهم يعملون حالياً على زيادة خيارات الراحة التي يمكن أن يحتاجها أصحاب الهمم، لاستخدامه ساعات طويلة.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الحياة»
أسهم أحد رواد العمل الإنساني في الإمارات بمبلغ 20 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة». ويعكس هذا التفاعل المجتمعي والمساهمات الفاعلة في الحملة عمق ثقافة التكافل والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، وروح المسؤولية التي يتحلى بها أفراده ومؤسساته، لدعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية المستدامة. وتهدف حملة «وقف الحياة» إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تسعى إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، واستثمار أموال الوقف للمساهمة في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. • استثمار أموال الوقف للمساهمة في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.