
مستخدمو حقن «أوزمبيك» الشهيرة ينجذبون لهذا النوع من العطور
كشفت تقارير جديدة أن مستخدمي حقن «أوزمبيك» الشهيرة لإنقاص الوزن ينجذبون إلى العطور ذات الروائح السكرية.
ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد تحدّث عدد من الأشخاص، الذين قاموا باستخدام هذه الحقن، عن «اشتهاء غير متوقَّع» لهذه العطور.
وكتب أحدهم على منصة «ريديت»، في نقاش موسع حول هذا الأمر: «بدأتُ تناول حقن أوزمبيك، في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وخسرتُ 36 كيلوغراماً، واكتسبتُ انجذاباً جديداً لنوع من العطور هو العطور ذات الروائح السكرية».
وكتب مستخدم آخر: «بدأ هوسي بالعطور ذات الروائح السكرية عندما بدأتُ أخذ جرعاتي من حقن أوزمبيك».
ويقول الدكتور مارك سيغل، أستاذ الطب السريري في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك والمحلل الطبي في «فوكس نيوز»، إنه على الرغم من أنه لم يلاحظ هذه الظاهرة لدى مرضاه، لكن الأمر قد يرجع إلى تأثير الأدوية على عملية الهضم.
وأوضح قائلاً: «لقد لاحظت زيادة في ارتجاع المريء والتجشؤ المرتبطين بتأخر إفراغ المعدة نتيجة استخدام هذه الحقن».
وتابع: «يمكن أن يؤدي هذا إلى طعم حمضي أو لاذع، والذي قد يؤثر نظرياً على حاسة الشم أيضاً ويدفع الأشخاص للانجذاب إلى روائح بعينها».
إلا أن سيغل أشار إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لدراسة العلاقة المحتملة بين حقن أوزمبيك والتغيرات في حاستَي التذوق والشم لدى البعض.
وتعمل حقن «أوزمبيك» عن طريق محاكاة هرمون الشبع الطبيعي. وصُمِّمت هذه الفئة من الأدوية في الأصل لعلاج مرض السكري، وأصبحت حلاً شائعاً لفقدان الوزن.
ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير حقن إنقاص الوزن؛ خصوصاً «أوزمبيك»، على الصحة، مشيرة إلى مساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والكبد والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أيضاً أن هذه العلاجات تقلل أيضاً الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
إلا أن هناك دراسة، أُجريت في أغسطس (آب) الماضي، كشفت أن الأشخاص الذين يتناولون حقن «سيماغلوتيد» أكثر عرضة للإبلاغ عن اختبارهم أفكاراً انتحارية، مقارنة بمن يتناولون عقاقير أخرى.
كما حذّرت دراسة أخرى، أُجريت في فبراير (شباط) الماضي، من أن علاجات إنقاص الوزن الشهيرة، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، قد تتسبب في إصابة الأشخاص بمشكلات في العين تؤدي إلى العمى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ يوم واحد
- الوفد
مستخدمو حقن «أوزمبيك» الشهيرة ينجذبون لهذا النوع من العطور
كشفت تقارير جديدة أن مستخدمي حقن «أوزمبيك» الشهيرة لإنقاص الوزن ينجذبون إلى العطور ذات الروائح السكرية. ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد تحدّث عدد من الأشخاص، الذين قاموا باستخدام هذه الحقن، عن «اشتهاء غير متوقَّع» لهذه العطور. وكتب أحدهم على منصة «ريديت»، في نقاش موسع حول هذا الأمر: «بدأتُ تناول حقن أوزمبيك، في أبريل (نيسان) من العام الماضي، وخسرتُ 36 كيلوغراماً، واكتسبتُ انجذاباً جديداً لنوع من العطور هو العطور ذات الروائح السكرية». وكتب مستخدم آخر: «بدأ هوسي بالعطور ذات الروائح السكرية عندما بدأتُ أخذ جرعاتي من حقن أوزمبيك». ويقول الدكتور مارك سيغل، أستاذ الطب السريري في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك والمحلل الطبي في «فوكس نيوز»، إنه على الرغم من أنه لم يلاحظ هذه الظاهرة لدى مرضاه، لكن الأمر قد يرجع إلى تأثير الأدوية على عملية الهضم. وأوضح قائلاً: «لقد لاحظت زيادة في ارتجاع المريء والتجشؤ المرتبطين بتأخر إفراغ المعدة نتيجة استخدام هذه الحقن». وتابع: «يمكن أن يؤدي هذا إلى طعم حمضي أو لاذع، والذي قد يؤثر نظرياً على حاسة الشم أيضاً ويدفع الأشخاص للانجذاب إلى روائح بعينها». إلا أن سيغل أشار إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لدراسة العلاقة المحتملة بين حقن أوزمبيك والتغيرات في حاستَي التذوق والشم لدى البعض. وتعمل حقن «أوزمبيك» عن طريق محاكاة هرمون الشبع الطبيعي. وصُمِّمت هذه الفئة من الأدوية في الأصل لعلاج مرض السكري، وأصبحت حلاً شائعاً لفقدان الوزن. ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير حقن إنقاص الوزن؛ خصوصاً «أوزمبيك»، على الصحة، مشيرة إلى مساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والكبد والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس. وأظهرت الدراسات أيضاً أن هذه العلاجات تقلل أيضاً الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. إلا أن هناك دراسة، أُجريت في أغسطس (آب) الماضي، كشفت أن الأشخاص الذين يتناولون حقن «سيماغلوتيد» أكثر عرضة للإبلاغ عن اختبارهم أفكاراً انتحارية، مقارنة بمن يتناولون عقاقير أخرى. كما حذّرت دراسة أخرى، أُجريت في فبراير (شباط) الماضي، من أن علاجات إنقاص الوزن الشهيرة، مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي»، قد تتسبب في إصابة الأشخاص بمشكلات في العين تؤدي إلى العمى

24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
تحذير عالمي من أدوية لإنقاص الوزن: تصيب باضطراب خطير في العين
حذرت لجنة السلامة التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية، من حقن وأدوية إنقاص الوزن أوزمبيك ويجوفي، بسبب ارتباطهما بحالات نادرة من اضطراب خطير في العين، بحسب رويترز. تحذير عالمي من أوزمبيك وقالت لجنة السلامة التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية، إن استخدام دواء إنقاص الوزن الشهير ويجوفي، وعلاجاته لمرض السكري من النوع الثاني إلى حدوث حالات نادرة من حالة خطيرة محتملة في العين. وأضافت الهيئة التنظيمية، أن الحالة التي تسمى اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني NAION قد تؤثر على ما يصل إلى 1 من كل 10 آلاف شخص يتناولون سيماجلوتايد، المكون النشط في أدوية السكري التي تنتجها شركة ويجوفي ونوفو أوزيمبيك وريبيلسوس. يصيبان باضطراب خطير في العين وقالت وكالة الأدوية الأوروبية، التي بدأت مراجعتها في ديسمبر الماضي، إن استخدام الأدوية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذه الحالة بنحو الضعف مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون الدواء. ويتطور مرض الاعتلال العصبي العصب البصري NAION نتيجة نقص تدفق الدم إلى العصب البصري، ويسبب فقدانًا مفاجئًا وغير مؤلم للرؤية في إحدى العينين، وهو ثاني أكثر أسباب العمى شيوعًا بسبب تلف العصب البصري، بعد الجلوكوما. وسبق أن ربطت دراسات بين السيماجلوتيد واعتلال الشبكية النخاعي العصبي NAION، لكن هذه هي المرة الأولى التي تُثبت فيها جهة تنظيمية هذا الارتباط. وينتمي السيماجلوتيد إلى فئة من الأدوية تعرف باسم ناهضات مستقبلات GLP-1، والتي تعمل عن طريق المساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم وإثارة الشعور بالامتلاء. إصابة رجل أمريكي بالعمى بعد تناوله دواء أوزمبيك لعلاج السكر عالمة بريطانية تطور دواء أوزمبيك طبيعي دون آثار جانبية


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : FDA توافق على أول أداة ذكاء اصطناعى للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدى
الأربعاء 4 يونيو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أول أداة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي.وفي بيان صحفي، شاركت الشركة المطورة للأداة خططها لإطلاق منصة الذكاء الاصطناعي عبر أنظمة الرعاية الصحية حتى عام 2025. وفقا لتقرير شبكة " فوكس نيوز"، تعتمد معظم نماذج تقييم المخاطر لسرطان الثدي بشكل كبير على العمر والتاريخ العائلي،، ومع ذلك، فإن حوالي 85% من الحالات تحدث لدى النساء اللاتي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، ومن المرجح أن ينبع هذا من الطفرات الجينية التي تحدث بسبب الشيخوخة، بحسب تقارير وكالات الصحة. وقد تم بناء نماذج المخاطر التقليدية أيضًا على بيانات من النساء القوقازيات الأوروبيات في الغالب، والتي قال كليرتي إنها لم يتم "تعميمها بشكل جيد" على خلفيات متنوعة. وأشارت الشركة إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي تقوم بتحليل الصور الدقيقة من تصوير الثدي بالأشعة السينية والتي ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي، ثم تقوم بإنشاء "درجة مخاطر معتمدة لمدة خمس سنوات" وتسليمها لمقدمي الرعاية الصحية. وأكدت الدكتورة كوني ليمان، مؤسسة كليريتي وأخصائية تصوير الثدي في مستشفى ماساتشوستس العام بريجهام، على أهمية التصوير بالأشعة السينية في الكشف المبكر عن السرطان. وقالت في بيان صحفي: "الآن، يمكن للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية أن يكشف عن أدلة خفية في صور الثدي بالأشعة السينية - غير المرئية للعين البشرية - للمساعدة في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية، من خلال تقديم تقييمات المخاطر المعتمدة والمنصفة، يمكننا المساعدة في توسيع نطاق الوصول إلى الكشف المبكر والوقاية المنقذة للحياة للنساء في كل مكان." وفي بيان آخر، كتب لاري نورتون، المدير العلمي المؤسس لمؤسسة أبحاث سرطان الثدي، " ترخيص إدارة الغذاء والدواء لشركة كليريتي يشكل نقطة تحول لتمكين المزيد من النساء من الوصول إلى التقدم العلمي في مجال التنبؤ بمخاطر الإصابة بالسرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي". يشهد سرطان الثدي ارتفاعًا، وخاصةً بين النساء الأصغر سنًا، إلا أن معظم نماذج المخاطر غالبًا ما تُغفل أولئك اللواتي سيُصبن بالمرض، والآن، يُمكننا ضمان حصول المزيد من النساء على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، وشهدت الحالات ارتفاعًا خاصًا بين النساء الأصغر سنًا تحت سن الخمسين.