logo
كيف اختار ترمب دان كين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة؟

كيف اختار ترمب دان كين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة؟

الشرق السعودية٢٢-٠٢-٢٠٢٥

رشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب دان كين لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة المقبل، في اختيار مفاجئ للجنرال المتقاعد برتبة 3 نجوم، ربما يعود لاجتماعهما الأول معاً في العراق عام 2018.
وذكر ترمب خلال كلمة له في مؤتمر العمل السياسي المحافظ عام 2019 أن كين، الذي كان آنذاك نائب قائد قوة العمليات الخاصة التي تقاتل تنظيم "داعش"، قال له إن هذه الجماعة المسلحة يمكن القضاء عليها في غضون أسبوع واحد فقط.
ومنذ ذلك الحين، سرد ترمب قصة لقائه بكين عدة مرات، مثنياً عليه، إذ قال في ميامي، الأربعاء، قبل يومين من إعلان ترشيحه لكين في المنصب الجديد عبر منصته Truth Social: "إنه جنرال حقيقي، وليس جنرالاً تلفزيونياً".
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيين كين، فإنه سيتولى قيادة جيش يواجه رياح التغيير خلال الشهر الأول من تولي ترمب الرئاسة، وسيرث هيئة أركان مشتركة هزتها إقالة ترمب المفاجئة لرئيسها الجنرال سي كيو براون.
وسيحصل كين، وهو طيار متقاعد كان يقود المقاتلات F-16، على ترقية إلى رتبة جنرال بـ4 نجوم، ثم سيتعين عليه خوض مهمة شاقة لنيل موافقة مجلس الشيوخ على توليه منصب القائد الرسمي للقوات المسلحة في البلاد لمدة 4 سنوات.
مسيرة دان كين
ومسيرة كين العسكرية تجعله بعيداً كل البعد عن المسار التقليدي الذي يمكن المضي فيه حتى يصبح المستشار العسكري الأعلى للرئيس، فقد كان الجنرالات السابقون يرأسون قيادة قتالية أو فرعاً عسكرياً من الخدمة.
ولم ينل كين ترقية إلى هذا المستوى الرفيع في الرتب قبل التقاعد، ووفقاً لترمب، فقد "تجاوزه (الرئيس السابق) جو بايدن النائم في الترقية".
وفي وقت سابق من هذا العام، وصف كين خلال إحدى مقابلات البودكاست، كيف كان يرغب، عندما كان شاباً في السير على خطى والده الطيار المقاتل، إذ تخرج كين في عام 1990 من المعهد العسكري في فرجينيا بدرجة البكالوريوس في الآداب والاقتصاد.
وكان كين، الذي حلّق أكثر من 2800 ساعة في طائرات F-16، أحد الطيارين المكلفين بحماية واشنطن خلال هجمات 11 سبتمبر 2001، كما شغل عدداً من المناصب في واشنطن العاصمة منذ عام 2005، وكان مساعداً خاصاً لوزير الزراعة ثم مديراً لسياسة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الداخلي التابع للبيت الأبيض.
ووفقاً لسيرته الذاتية الرسمية في سلاح الجو، كان كين عضواً بدوام جزئي في الحرس الوطني و"رائد أعمال ومستثمراً" من عام 2009 إلى عام 2016.
وكان آخر منصب تولاه قبل تقاعده في أواخر العام الماضي هو المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية، لكن الفترة التي قضاها في العراق عاميْ 2018 و2019 هي التي لفتت انتباه ترمب إليه.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير عمل مع كين لما يزيد على 10 سنوات، إنه سيسعى إلى إبعاد الجيش عن السياسة.
وأضاف: "كين يعلي شأن المهمات والقوات فوق شؤون السياسة، إنه ليس رجلاً سياسياً"، لكن إلى أي مدى يمكن لكين أن يُبقي الجيش بعيداً عن السياسة، قد يعتمد إلى حد كبير على ترمب الذي جر الجيش في الماضي إلى قضايا حزبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً". وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ". زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية. وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية. وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام. لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة". وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.

ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.

ماكرون يتطلع لاتفاقات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا مع آسيا
ماكرون يتطلع لاتفاقات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا مع آسيا

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

ماكرون يتطلع لاتفاقات في الدفاع والطاقة والتكنولوجيا مع آسيا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد خلال وصوله إلى فيتنام في مستهل جولة آسيوية تستغرق نحو أسبوع، إنه يتطلع إلى إبرام اتفاقات في مجالات مثل الدفاع والطاقة والابتكار التكنولوجي. ووصل ماكرون إلى هانوي اليوم الأحد في أول زيارة لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقارب 10 أعوام، وسيتوجه بعد ذلك إلى إندونيسيا قبل أن يواصل رحلته إلى سنغافورة حيث يلقي كلمة أمام حوار "شانجري-لا" السنوي الذي يعد أكبر مؤتمر دفاعي في آسيا. وتأتي زيارة ماكرون في وقت تسعى فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتهما التجارية في آسيا لتبديد حال عدم اليقين التي تمخضت عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وكتب عبر منصة "إكس"، "أتيت إلى هنا لتعزيز علاقاتنا في مجالات الدفاع والابتكار والتحول في مجال الطاقة والتبادل الثقافي"، مضيفاً أن "فرنسا شريك موثوق يؤمن بالحوار والتعاون". وسيمثل ماكرون فرنسا وأوروبا كداعمين للتعاون الدولي والتجارة القائمة على القواعد في وقت تلجأ قوى عالمية أخرى مثل الصين والولايات المتحدة في عهد ترمب إلى أساليب قسرية أو استغلالية، ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفيتنامي لونغ كوونغ والأمين العام للحزب الشيوعي تو لام الرئيس الفرنسي رفقة زوجته بريجيت ماكرون غداً الإثنين في المحطة الأولى ضمن ثلاث زيارات دولة يجريها خلال أقل من أسبوع، كما سيلتقي ماكرون الثلاثاء فاعلين في قطاع الطاقة، الموضوع الرئيس لزيارته، وسيجري حواراً مع طلاب فيتناميين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبعدما زار الهند والصين مرات عدة، وأيضاً بلداناً في المحيط الهادئ مثل فانواتو وبابوا غينيا الجديدة وأخيراً المحيط الهندي، يعتزم الرئيس الفرنسي أن يروج خلال الجولة الجديدة لـ "إستراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادي" التي أعلنها عام 2018، وتتضمن اقتراح مسار ثالث على دول المنطقة الواقعة بين فكي المواجهة، الولايات المتحدة والصين، وقد أصبحت أكثر أهمية الآن بحسب باريس، منذ عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض وتهديداته التجارية. وفي فيتنام التي يزورها للمرة الأولى فقد تجد هذه الإستراتيجية صدى، فالدولة الآسيوية حريصة على إيجاد التوازن في علاقاتها مع الصين والولايات المتحدة من أجل رعاية مصالحها التجارية قدر المستطاع، وبما يتماشى مع سياستها المسماة "دبلوماسية الخيزران". ويأمل الإليزيه في "تعزيز التعاون في القطاعات الإستراتيجية مثل الطاقة والنقل والدفاع"، ويرافق الرئيس في كل أو جزء من جولته عدد من قادة الأعمال الفرنسيين ومن بينهم ممثلون عن شركات "إي دي إف" و"داسو للطيران" و"إيرباص" و"نافال غروب" و"سي أم إيه-جي سي إم". ولأن الروابط الاستعمارية القديمة تجعل العلاقة الفرنسية - الفيتنامية معقدة، فسيقوم ماكرون صباح الإثنين بتكريم ذكرى جنود حرب الهند الصينية الذين قاتلوا من أجل الاستقلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store