
خطر وتأهب أمني.. كتاب يكشف عن فرق اغتيال داخل أميركا
سكاي نيوز عربية
كشفت مقتطفات من كتاب مرتقب بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 أن إيران كانت على وشك تنفيذ محاولة اغتيال استهدفت وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو في أحد فنادق باريس عام 2022، فيما أُبلغ دونالد ترامب، المرشح الرئاسي حينها، وفريق حملته، في سبتمبر 2023، بأن طهران جندت فرق اغتيال كانت نشطة داخل الولايات المتحدة.
الكتاب الذي يحمل عنوان "2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا"، للصحفيين جوش دوسي، وتايلر بايغر، وآيزاك أرنسدورف، والمقرر صدوره الشهر المقبل، يسلط الضوء على تحول عميق في سلوك ترامب وحملته نتيجة سلسلة تهديدات أمنية، لا سيما من إيران، التي فرضت واقعا جديدا على حملة المرشح الجمهوري، شمل تغييرات جذرية في تحركاته وجدول أعماله، بل وشعوره اليومي بالخطر.
عملية اغتيال فاشلة لبومبيو في باريس
بحسب الكتاب، حاول عملاء إيرانيون اغتيال بومبيو بعد أن حصلوا على معلومات عن مكان إقامته في باريس.
نجا الوزير السابق "بصعوبة"، دون أن تُكشف تفاصيل إضافية عن الواقعة.
تأتي هذه المحاولة ضمن سلسلة من ثلاث محاولات إيرانية لاستهداف مسؤولين أميركيين بين عامي 2021 و2024، في أعقاب تصاعد التوتر بعد اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني بأمر من ترامب عام 2020.
وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد أبلغت حملة ترامب بأن إيران لديها خلايا نشطة داخل الولايات المتحدة، ما دفع إلى رفع حالة التأهب الأمني على نطاق واسع داخل الحملة.
تحوّل جذري في حملة ترامب
تأثرت تحركات ترامب بشدة بالتهديدات، فوفقًا للكتاب، توقفت الاجتماعات في المطارات وتحوّلت إقامة ترامب في فلوريدا إلى ما يشبه "معسكرا مسلحا".
في بعض الحالات، استخدم ترامب طائرة مملوكة لستيف ويتكوف، رجل أعمال وأحد داعميه، للتنكر والتنقل بطائرات تمويهية.
كما بدأ جهاز الخدمة السرية الأميركي باستخدام طائرات مزيفة ومرافقة الطائرات أثناء الإقلاع لتفادي هجمات محتملة.
ورغم هذه الإجراءات، نجا ترامب من محاولتي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة من الحملة: الأولى في 13 يوليو خلال تجمع في بنسلفانيا، حيث أصابت رصاصة أذنه، والثانية في 15 سبتمبر في فلوريدا، عندما أُلقي القبض على رجل مسلح كان يستهدف ملعب غولف كان ترامب يلعب فيه.
أشارت تقارير الكتاب إلى أن إيران لم تكتف بمحاولات مباشرة، بل عملت على تجنيد شبكات إجرامية في الغرب، من بينها أفراد من عصابات "هيلز أنجلز"، لتنفيذ عمليات تصفية.
كما تورط عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بمحاولات سابقة لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، وبومبيو نفسه، لقاء مليون دولار.
في نوفمبر 2024، ألقت السلطات الأميركية القبض على "عنصر تابع لإيران"، بتهمة التجسس والتخطيط لاغتيال ترامب بعد فوزه في الانتخابات، لكن لم يُعلن عن صلة مباشرة بين هذا الاعتقال والمحاولات السابقة.
وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في ردها على سؤال صحفي بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس إعادة الحماية الأمنية للمسؤولين السابقين، إن "هذا الخيار ليس قيد الدراسة حالياً"، رغم تصاعد التوترات مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 16 دقائق
- الجمهورية
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت "القناة 13 الإسرائيلية"، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس". وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. هذا وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" التابعة له "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا".


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
هي حرب إسرائيل التوسيعية أم نتنياهو الإنقاذية؟
نقلت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء 25 حزيران/ يونيو الجاري، عن وزير الأمن القومي إيثمار بن غفير، قوله "إن الوقت قد حان لفتح أبواب الجحيم على أعدائنا"، مضيفاً أن على إسرائيل أن "تثبت أنها صاحبة السيادة في الشرق الأوسط". قد تكون "نشوة" الانتصار الوهمي هي من تتكلم في بن غفير ، ذلك الوزير ذو التوجه والانتماء اليميني المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، التي تقود حرباً باتت قاب قوسين من دخولها عامها الثاني، بعد العملية التي قامت بها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف القطاع. لكن في الواقعية السياسية، ما نطق به هذا الوزير سيبقى من نسج مخيلته على اعتبار أحلام إسرائيل التوسعية بمكان، بينما طموحات نتنياهو الإنقاذية بمكان آخر. تعتبر حكومة نتنياهو أن حربها التي شنتها على إيران والتي دامت 12 يوماً، حققت فيها انتصاراً في الأهداف، المرتبطة بوقف برنامج إيران النووي، وضرب قدراتها الصاروخية تحديداً الباليستية. رغم تناقض المعلومات في شأن تحقيق أهداف الحرب، إلا أنّ تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أتى ليصبّ في مصلحة نتنياهو، في شأن نتائج ضرباته التي شنتها طائراته على مواقع إيران النووية الثلاث، نطنز، واصفهان، وفوردو لتخصيب اليورانيوم. دخلت كل من إيران وإسرائيل في هدنة طويلة فرضتها الحماسة الأميركية، ودعمتها الإرادة القطرية، وحصلت على مباركة روسية وصينية لوقف هذه الحرب التي كانت مرشحة للانزلاق نحو حرب كبرى في الشرق الأوسط. على ما يبدو أبعاد الحرب الإسرائيلية لا تتعلق بالانتقام لما حصل في 7 تشرين الأول/أوكتوبر من عام 2023، ولا ترتبط بملف المعتقلين الإسرائيليين لدى "حماس" في القطاع والإفراج عنهم. وهي لا ترتبط بفرض واقع التغيير لخارطة الشرق الأوسط بما يتناسب مع النفوذ الجديد لإسرائيل، وأحلام الصهيونية الجانح نحو إقامة دولة بني صهيون وعاصمتها القدس. فهذه الحرب لخصها ترامب في دفاعه عن شخص رئيس وزراء إسرائيل، وإنقاذ مستقبله السياسي من المحاكمة، فهل هذا فقط ما يربده ترامب؟ "حرب إسرائيل التوسعية، أم نتنياهو الإنقاذية؟" يقف المتابع أمام مجريات الحرب متوقفاً عند مضمون هذه الإشكالية التي تحمل في طياتها تساؤلات حقيقية حول نهاية هذه الحرب التي تتشعبّ في أجندتها وكادت أن تشرك فيها القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة. لكنّ من المعطيات الميدانية والمواقف الدولية يتضح أنها لا تستطيع أن تكون حرب إسرائيل التوسعية، بقدر ما أرادتها واشنطن حرب نتنياهو الإنقاذية، لغايات في نفس يعقوب. لمست إسرائيل إن المواقف العربية تحديداً الخليجية ومعها الإقليمية، التركية والباكستانية، إضافة إلى الغرب المتمثل في الدول الأوروبية، وحليفتي ايران التقليديتين، روسيا والصين، أكدت كلها رفض التغيير في الخارطة الجغرافية كما السياسية للمنطقة. فمجريات الحرب لم تعط الأفضلية لإسرائيل في تحقيق النصر على رسم شرقها الأوسط الجديد، لا بل أوضحت بدلالة مؤكدة إن إسرائيل خارج إطار الدعم لأميركي لا وجود لها، وإن حدود حربها لا ترسمها ألة حربها، بل ترسم في كواليس البيت الأبيض. في سياق متصل، أكد ترامب دعمه لنتنياهو، في محاكمته أمام القضاء الإسرائيلي بتهم الفساد مطالباً بإلغاء تلك المحاكمات "فوراً" أو العفو عنه، قائلًا "إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل". وقال في منشور عبر حسابه في "تروث سوشال"، الأربعاء 25 حزيران، "إنه علم أن نتنياهو قد تمّ استدعاؤه للمثول أمام المحكمة الإثنين المقبل، لمواصلة قضية وصفها بالطويلة الأمد وأنها "أمر غير مسبوق". لا يا سيد ترامب، فغير المسبوق أن تدخل المنطقة حرباً إقليمية كبرى لإنقاذ نتنياهو سياسياً وقضائياً، وغير المسبوق أيضاً أن تتدخل واشنطن في شنّ الضربات خدمة لمصالح هذا الرجل، الذي مارس الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع. ما قاله ترامب ليس ببعيد عن منطق تفكيره، لأنّ ترامب فرض عقوبات على محكمة العدل الدولية، وعلى القضاة الذين ادعوا على نتنياهو ووزير دفاعه يؤآف غالانت في قضية ترتبط بممارسة إسرائيل جرائم حرب تقدمت بها دولة جنوب إفريقيا. فالقرار الأميركي أتى بعد مطالبة المحكمة بالعودة عن قرارها هذا، وأعربت المحكمة في ايار الماضي عن استيائها العميق من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على أربع من قاضياتها، معتبرة أن القرار يشكل تهديداً لاستقلال المؤسسة القضائية الدولية. لا يأبه ترامب، على ما يبدو، بشأن استقلالية هذه المؤسسة، وما قام به من تنفيذ ضربات تدميرية على إيران دليل على أن الرجل غير آبه أصلًا بالقانون الدولي. ما بدا إلى العلن، أن التحركات الأميركية أتت تنفيذًا لمصالح نتنياهو، هذا ما أعطاه هامشاً من التصرف، وما تعطيل الأخير لمبادرة ستيف ويتكون مبعوث الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط، يصبّ في هذه الخانة. في الجانب الآخر يؤكد البعض أن الوقوف إلى جانب نتنياهو لا يتعلقّ بإنقاذ هذا الرجل فحسب، بل هو رسالة إنقاذ واضحة إلى كل من ينفّذ الأجندة الأميركية، وعلى رأسهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كان لافتاً ما ارتداه زيلينسكي من بدلة رسمية بعيداً من الزي العسكري الذي اعتاد لبسه مع انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 شباط / فبراير عام 2022، بعد الانتقاد الشديد الذي تعرض له من ترامب في لقائهما في البيت الأبيض في شباط الماضي. وضع البعض لباس زيلينسكي في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في القصر الملكي "هويس تين بوش" في لاهاي، في إطار أنها رسالة تقديم الطاعة، وأن الرجل ملتزم تنفيذ مصالح واشنطن في الحرب الدائرة في شرق أوروبا. معادلة جديدة رسمها ترامب في سياسة إدارته الخارجية، تعتمد على تغيير الصورة النمطية للولايات المتحدة مع العالم، على اعتبار أن الفكر البراغماتي الأميركي يبدّي مصالح بلاده على الجميع حتى لو على حلفائه. لكنّ موقف ترامب الواضح حيال نتنياهو أعطى صورة جديدة تتمثل في الحفاظ على مستقبل كل من يعمل من أجل مصالح واشنطن الخارجية، فهل زيلينسكي هو التالي؟


ليبانون 24
منذ 36 دقائق
- ليبانون 24
"تجنيد عبر تلغرام".. هكذا خطّطت إيران لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيليّ
كشفت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء السبت، أن شاباً إسرائيلياً يبلغ من العمر 24 عاما، تم اعتقاله خلال شهر نيسان الماضي، بتهمة التجسس لصالح إيران، ووضع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير القناة الإسرائيلية الـ12 قوله إنَّ روي مزراحي كان يعمل على "مخطط إيراني لاغتيال الوزير كاتس". ووجهت لمزراحي تهمة "مساعدة العدو في وقت الحرب"، وهي من أخطر التهم الأمنية في القانون الإسرائيلي. وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن المتفجرات التي وضعها مزراحي قرب منزل كاتس، كانت معدّة للانفجار عند مرور الوزير بالموقع، وأن الإيرانيين "كانوا قريبين جداً من تنفيذ العملية بنجاح"، على حدّ وصفها. التقرير يقول إنه تم تجنيد مزراحي عبر تطبيق "تلغرام"، حيث بدأ التواصل مع عميل إيراني يُدعى "أليكس"، وقام لاحقا بتجنيد صديقه ألموغ أتياس. وفي المرحلة الأولى، قام مزراحي وأتياس بتصوير مواقع حساسة داخل إسرائيل، من بينها مقر جهاز الشاباك وأبراج في تل أبيب، وأرسلا المواد إلى "أليكس". ولاحقاً، طُلب منهما زرع كاميرتي تجسس في بلدة كفار أحيم، مسقط رأس وزير الدفاع كاتس، جنوب وسط إسرائيل. واستلم مزراحي وأتياس الكاميرتين من منزل في مدينة حولون، وتوجّها إلى الموقع، لكنهما ارتبكا عند مرور مركبة أمنية، فقررا التخلص من الكاميرتين. عرض المليون دولار مقابل اغتيال عالم وعرض "أليكس" بحسب التقرير على مزراحي مليون دولار مقابل اغتيال عالم في معهد "وايزمان"، إلا أن مزراحي رفض التنفيذ بعد أن رفض "أليكس" دفع نصف المبلغ مقدماً. وبعد ذلك، تواصل مع مزراحي عميل إيراني ثانٍ يُدعى "غيتس"، وطلب منه مجددا زرع متفجرات قرب منزل وزير الدفاع كاتس. وبالفعل، قام مزراحي بجمع حقيبة زرقاء تحتوي على المتفجرات من موقع معين، ونقلها إلى موقع قريب من منزل الوزير. كذلك، ذكر التقرير أن مزراحي تلقى أموالا مقابل ذلك عبر العملات الرقمية. وقال محامي مزراحي للقناة 12 إن موكله "شاب ساذج ولم يُلحق ضرراً فعلياً بأمن الدولة".