logo
سفير إسرائيل بواشنطن: بعد تصفيتنا لنصر الله هاجمَنا الأميركيون 'تجروننا إلى الحرب'

سفير إسرائيل بواشنطن: بعد تصفيتنا لنصر الله هاجمَنا الأميركيون 'تجروننا إلى الحرب'

السفير المنصرف في واشنطن، مايك هرتسوغ، الذي شارك في مساعي الوصول إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية،، يروي ما حصل من خلف الكواليس مع الإدارة الاميركية عندما هاجمت إسرائيل إيران وصفت نصر الله ونفذت أعمالاً أخرى لم تطلع عليها الأميركيين مسبقاً.
ويروي هرتسوغ ضمن أمور أخرى، بأن وزير الخارجية الأميركي السابق، أنتوني بلينكن، قرر فرض عقوبات على وحدة 504 وهي من أكثر الوحدات أهمية وسرية في الجيش الإسرائيلي. وقد أوقف هرتسوغ القرار في اللحظة الأخيرة. 'قرروا ذلك، ونجحنا في منع إنزال البلطة في اللحظة الأخيرة'.
'كانت لحظات صعبة، وثمة حالات تهجم فيها الأميركيون علي أكثر من مرة، وقالوا 'أنتم مجانين، وقعتم على رأسكم، كيف فعلتم أمراً كهذا يؤدي إلى التصعيد؟ ستجروننا إلى الحرب لأنكم لم تفكروا حتى النهاية، وعندها تطلبون منا المجيء لإنقاذكم'. كانت جدالات قاسية على أمور فعلتها إسرائيل هي في نظرهم خطوة أبعد مما ينبغي'.
ويشدد هرتسوغ على أن نهج إدارة بايدن تجاه إسرائيل طوال الحرب كان 'أبيض أكثر مما هو أسود. هذا ليس سؤالاً على الإطلاق؛ فقد بعثوا بكمية معتبرة من الذخيرة، وساعدوا في الدفاع أمام إيران مرتين. ووقفوا إلى جانبنا أمام المحكمة الدولية، واستخدموا الفيتو في الأمم المتحدة أكثر من مرة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد جولة برّاك.. آب شهر الترقّب الحذر
بعد جولة برّاك.. آب شهر الترقّب الحذر

المركزية

timeمنذ 43 دقائق

  • المركزية

بعد جولة برّاك.. آب شهر الترقّب الحذر

اكتنف الغموض النتائج الفعلية لجولة الموفد الأميركي توماس برّاك، بسبب تناقض التسريبات عن الطروحات الأميركية واللبنانية، برغم اللباقة الدبلوماسية لبرّاك والابتسامات العريضة المغلّفة ضمناً بنوعٍ من التحذيرات من ان إسرائيل يمكن أن تقوم بكل شيء في لبنان، وان أميركا لا يمكنها أن تضغط على إسرائيل او تملي عليها ما يجب أن تقوم به. هذا الموقف يحتمل تفسيراً واحداً مفاده انه «ما لم يلتزم لبنان بما تطلبه إسرائيل عبر الوسيط الأميركي فإن التصعيد الإسرائيلي وارد في أي لحظة، وان لبنان سيكون متروكاً لمصيره»، على الرغم من نفي برّاك في مقابلة تلفزيونيّة احتمال شنّ إسرائيل عدواناً شاملاً على لبنان. لكن حسب كلام برّاك «فإن إسرائيل هي التي تقرر شكل الرد والتصعيد». وتردّد انه أبلغ بعض من التقاهم «ان مهلة سحب السلاح من حزب الله تحدّدها إسرائيل وليس الولايات المتحدة، وأن عدم قيام الحكومة اللبنانية بخطوات ملموسة في هذا المجال يعني استمرار الوضع الحالي الذي يتضمن غارات في الجنوب وطائرات مسيَّرة فوق بيروت». وفي بعض المعلومات ان برّاك ألمح أمام بعض زواره الى «إستخدام القوّة الإسرائيليّة لتحريك ملف تسليم سلاح الحزب». هذه الانطباعات والأجواء روّج لها برّاك نفسه من بكركي بعد لقاء البطريرك بشارة الراعي قبيل مغادرته لبنان بقوله «اني لا أعلم كيف ستكون النهاية»، مع انه كان قد روّج لأجواء إيجابية وبنّاءة بعد لقاء الرئيس نبيه بري وتسلّمه مقترحات جديدة – قديمة منه ستكون قيد الدرس قد تقبلها إسرائيل وقد ترفضها، ما يفتح الباب أمام الاحتمالات الصعبة، ولهذا سيبقى لبنان في قاعة الانتظار الأميركية حتى وصول الرد على مقترحات بري وعلى الرد الرسمي على المقترحات الأميركية الذي تسلّمه برّاك من رئيس الجمهورية. والغريب أيضا ان برّاك طلب من لبنان أن يكون نسخة عن سوريا في تلبية المطالب الأميركية والإسرائيلية، سواء بإجراء ترتيبات أمنية تريح كيان الاحتلال ولا تضمن سلامة الأراضي اللبنانية ولا حق الدفاع المشروع عن النفس، أو بالتوجه نحو تطبيع العلاقات، وهو يدرك ان ما يطلبه صعب التحقيق، فلبنان ليس سوريا، وتركيبته المتعددة تفرض دوماً التوافق الداخلي على كل كبيرة وصغيرة مهما كانت طبيعتها، سياسية أو أمنية أو إدارية أو إجرائية. ولعلّه يدرك أيضاً ان ما يطلبه من سوريا يتعذّر تنفيذه حاليا بسبب الاضطرابات والانقسامات فيها وبخاصة لجهة الدور الإسرائيلي الخطير في جنوب سوريا، الذي يشبه الدور الإسرائيلي في لبنان بتخريب كل الحلول وضرب الاستقرار وتوسيع احتلال الأراضي. وعلى هذا سيكون شهر آب المقبل شهر ترقّب حذر للتوجهات الأميركية والإسرائيلية السياسية والأمنية – العسكرية في التعاطي مع لبنان، لا سيما مع تفعيل الاتصالات التي تراجعت في الأمم المتحدة مؤخرا حول مشروع التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، بإنتظار أن يتسلّم مندوب لبنان الجديد السفير أحمد عرفة مطلع آب مهامه من سلفه السفير هادي هاشم، ويباشر اتصالاته مع مندوبي الدول المعنية في مجلس الأمن الدولي. علماً ان الإدارة الأميركية تستخدم أيضا موضوع التجديد لليونيفيل كمصدر ابتزاز وضغط سياسي وأمني على لبنان، لجهة وقف تمويلها من جهة، والسعي من جهة أخرى لتعديل وتوسيع مهامها وقواعد اشتباكها، وإلّا إستخدام حق النقض لقرار تجديد الولاية. ويبدو ان رئيس الحكومة نواف سلام سيحاول خلال زيارته باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحريك المياه الراكدة حول موضوع التجديد لليونيفيل كون فرنسا حاملة قلم صياغة مشروع قرار التجديد، ولها تأثيرها في مجلس الأمن – بإستثناء التأثير على قرار الفيتو الأميركي لو حصل – وسيحاول استجلاء المسعى الفرنسي لتخفيف حدّة الطروحات الأميركية – الإسرائيلية من موضوع حصرية السلاح والتهدئة في الجنوب وإعادة الاعمار ودعم لبنان اقتصادياً. لكن حسب التجارب فإن الإدارة الأميركية لا تقيم وزنا كبيرا للموقف الفرنسي، وقد تأخذ ببعض النصائح الفرنسية بعين الاعتبار، لكنها في النهاية تتخذ القرار الذي يناسب مصالحها وأجندتها في المنطقة ووفق مصالح إسرائيل. وهذا الأمر يستلزم توسيع حلقة اتصالات لبنان مع الدول المعنية في مجلس الأمن لاستقطاب أكبر دعم دولي يمكن أن يكون ضاغطاً على الإدارة الأميركية لمنعها من استخدام حق النقض – الفيتو وتعطيل التجديد للقوات الدولية. لذلك يبقى الرهان قائما على المسعى الفرنسي لتدوير الزوايا الأميركية وتمرير المرحلة بأكبر قدر من الهدوء لا التصعيد.

رهان على فرنسا لتدوير الزوايا الأميركية والتجديد لليونيفيل
رهان على فرنسا لتدوير الزوايا الأميركية والتجديد لليونيفيل

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

رهان على فرنسا لتدوير الزوايا الأميركية والتجديد لليونيفيل

كتب غاصب المختار في" اللواء": اكتنف الغموض النتائج الفعلية لجولة الموفد الأميركي توماس برّاك، هذا الموقف يحتمل تفسيراً واحداً مفاده انه «ما لم يلتزم لبنان بما تطلبه إسرائيل عبر الوسيط الأميركي فإن التصعيد الإسرائيلي وارد في أي لحظة، وان لبنان سيكون متروكاً لمصيره». وتردّد ان براك أبلغ بعض من التقاهم «ان مهلة سحب السلاح من حزب الله تحدّدها إسرائيل وليس الولايات المتحدة ، وأن عدم قيام الحكومة اللبنانية بخطوات ملموسة في هذا المجال يعني استمرار الوضع الحالي الذي يتضمن غارات في الجنوب وطائرات مسيَّرة فوق بيروت». وفي بعض المعلومات ان برّاك ألمح أمام بعض زواره الى «إستخدام القوّة الإسرائيليّة لتحريك ملف تسليم سلاح الحزب». الغريب ان برّاك طلب من لبنان أن يكون نسخة عن سوريا في تلبية المطالب الأميركية والإسرائيلية، سواء بإجراء ترتيبات أمنية تريح كيان الاحتلال ولا تضمن سلامة الأراضي اللبنانية ولا حق الدفاع المشروع عن النفس، أو بالتوجه نحو تطبيع العلاقات، وهو يدرك ان ما يطلبه صعب التحقيق. وعلى هذا سيكون شهر آب المقبل شهر ترقّب حذر للتوجهات الأميركية والإسرائيلية السياسية والأمنية - العسكرية في التعاطي مع لبنان، لا سيما مع تفعيل الاتصالات التي تراجعت في الأمم المتحدة مؤخرا حول مشروع التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، علماً ان الإدارة الأميركية تستخدم أيضا موضوع التجديد لليونيفيل كمصدر ابتزاز وضغط سياسي وأمني على لبنان، لجهة وقف تمويلها من جهة، والسعي من جهة أخرى لتعديل وتوسيع مهامها وقواعد اشتباكها، وإلّا إستخدام حق النقض لقرار تجديد الولاية. ويبدو ان رئيس الحكومة نواف سلام سيحاول خلال زيارته باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحريك المياه الراكدة حول موضوع التجديد لليونيفيل كون فرنسا حاملة قلم صياغة مشروع قرار التجديد، ولها تأثيرها في مجلس الأمن - بإستثناء التأثير على قرار الفيتو الأميركي لو حصل - وسيحاول استجلاء المسعى الفرنسي لتخفيف حدّة الطروحات الأميركية - الإسرائيلية من موضوع حصرية السلاح والتهدئة في الجنوب وإعادة الاعمار ودعم لبنان اقتصادياً.

اختفاء غامض لسفينة "حنظلة" في طريقها إلى غزة وسط تحليق طائرات مسيّرة وتشويش إلكتروني
اختفاء غامض لسفينة "حنظلة" في طريقها إلى غزة وسط تحليق طائرات مسيّرة وتشويش إلكتروني

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

اختفاء غامض لسفينة "حنظلة" في طريقها إلى غزة وسط تحليق طائرات مسيّرة وتشويش إلكتروني

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقدان الاتصال الكامل بطاقم سفينة "حنظلة" خلال إبحارها نحو القطاع، مشيرة إلى تعرضها لتشويش شديد، مع رصد تحليق عدة طائرات مسيّرة في محيطها. وأفادت اللجنة في بيان لها بأن المؤشرات الحالية ترجّح تعرّض السفينة لاعتراض أو هجوم، ما دفع إلى تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بها. من جهته، أعلن تحالف "أسطول الحرية"، الذي تتبع له السفينة، عن انقطاع التواصل معها بشكل مفاجئ، في وقت كانت تواصل فيه رحلتها البحرية التضامنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007. وتُعد "حنظلة" سفينة صيد نرويجية بُنيت عام 1968 تحت اسم "نافارن"، وانضمت إلى "أسطول الحرية" في عام 2023. يبلغ طولها نحو 18 مترًا، وتعمل بمحرك ديزل، وتتمتع ببنية صلبة تناسب الملاحة في مياه البحر المتوسط. وشاركت "حنظلة" خلال العامين الماضيين في مبادرات دولية تضامنية دعماً لفلسطين، وكان أبرزها في 13 يوليو 2025، حيث انطلقت من إيطاليا في رحلة تحمل شعار "من أجل أطفال غزة". وفي السياق ذاته، أعربت عدة منظمات حقوقية وإنسانية دولية عن قلقها البالغ إزاء فقدان الاتصال بسفينة "حنظلة"، مطالبة بالكشف الفوري عن مصير طاقمها وضمان سلامتهم. كما دعت تلك المنظمات المجتمع الدولي، خاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى التدخل العاجل لحماية السفن المدنية التي تعمل ضمن الأطر القانونية والإنسانية. ويُذكر أن سفينة "حنظلة" كانت تقل نشطاء من جنسيات متعددة، بينهم أطباء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، يمثلون تحالفًا مدنيًا دوليًا هدفه تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، والدعوة لرفع الحصار المفروض على القطاع. وتعتبر رحلتها الحالية من بين أبرز التحركات الرمزية المناهضة للحصار منذ الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" في عام 2010.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store