
علمياً.. 3 طرق تقلل من تأثير الحلويات على الجسم
العربية
يشعر معظمنا برغبة شديدة في تناول السكر أو الحلويات بشكل عام بعد الوجبات، رغم معرفتنا أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يتسبب في ضرر طويل الأمد لصحة الأمعاء.
إلا أن مقطعاً مصوراً انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يقترح على المشاهدين تناول الماء بعد تناول أي شيء حلو لتقليل تأثيره السلبي على الجسم، فما صحة ذلك وفق الخبراء والعلم؟
فقد كشفت مينو بالاجي، كبيرة خبراء التغذية في Pragmatic Nutrition، أن تناول الماء بعد تناول الحلويات لا يقلل من تأثير السكر على صحة الأمعاء، ولكنه يساعد بالتأكيد بطرق أخرى، وفق ما نقل موقع "إنديان إكسبرس".
وقالت: "قد يساعد في منع ارتفاع نسبة السكر في الدم لأن تناول الماء بشكل سيئ يمكن أن يسبب الجفاف. في حالة الجفاف، يمكن أن تكون ارتفاعات نسبة السكر في الدم أعلى".
كما أضافت أن الماء يدعم الهضم من خلال المساعدة في إنتاج اللعاب، والأهم من ذلك، أنه يختلط بالإنزيمات الهضمية لتكسير الطعام. وهذا يساعد في مضغ الطعام وبلعه وينظم حركة الأمعاء.وأوضح أن "شرب الماء يمكن أن يساعد أيضا في تقليل تسوس الأسنان، حيث يعمل شرب الماء بعد تناول الطعام على إزالة أي جزيئات طعام متبقية. وتنمو البكتيريا في الفم على السكر. وبالتالي، فإن شرب الماء قد يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان".
لكن كيف يمكن تقليل تأثير تناول الحلويات على صحة الأمعاء؟
وفق خبيرة التغذية بالاجي هناك ثلاث نصائح قيمة يجب وضعها في الاعتبار لجعل الاستمتاع بالحلويات أمرا صحيا:
1- تناول الحلويات مع الدهون الصحية أو الألياف أو البروتين:فتناول السكر مع هذه العناصر الغذائية سيقلل من المؤشر الغلوكوزي. ويمكنك تناول الحلويات مع حفنة من المكسرات أو ملعقة صغيرة من بذور عباد الشمس واليقطين المحمصة.
2- استخدم بدائل صحية أكثروإذا كنت تعاني من مشاكل صحية في الأمعاء، فتجنب السكر الأبيض. بدلا من ذلك، قم بتحلية الطعام بالفواكه مثل الموز المهروس أو صلصة التفاح أو التمر. يمكنك أيضًا تجربة السكر البني أو الجاجري بكميات أقل.
3- تحكم في الحصصيمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد إلى إحداث فوضى في صحة أمعائك، عن طريق زيادة الالتهاب. لذلك، قم بإدارة أحجام حصصك وفقا لذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- التحري
تأثيرات خطيرة.. لماذا يجب عليك التوقف عن استخدام المنبه؟
كشف تقرير نشره موقع 'إنديان إكسبرس' عن تأثير خطير قد لا يدركه كثيرون في تفاصيل صغيرة من يومهم، وتحديدًا في اللحظة الأولى من الاستيقاظ. فبينما يظن البعض أن ضغط زر 'الغفوة' صباحًا هو تصرف عابر، تشير الأدلة إلى أنه يشوش تناغمنا البيولوجي الأعمق ويبدأ يومنا بإشارة هلع لا شعورية. وتوضح أنادي شارما، مدربة اليوغا وخبيرة الطب البديل، أن الطريقة التي نستيقظ بها تحمل آثارًا عصبية وفسيولوجية عميقة. وقالت شارما: 'صوت المنبه هو أول رسالة يتلقاها جهازك العصبي يوميًا، وعندما تكون هذه الرسالة صاخبة ومفاجئة، فإن الجسم يبدأ يومه على إيقاع التوتر لا التوازن'. وتشدد على أن الاستيقاظ على ضوء الشمس الطبيعي، لا على صوت جهاز، يعيد الجسم إلى مساره البيولوجي الصحيح ويؤسس ليوم أكثر اتزانًا. كما شرحت أن الاستجابة لضوء الشمس عملية فسيولوجية قديمة في أجسامنا، تعيد ضبط مستويات الكورتيزول، وتحفز الجهاز الهضمي، وتحسن المزاج، وتُرمم الإيقاع الداخلي للنوم والاستيقاظ. على النقيض من ذلك، فالاستيقاظ القسري عبر منبه قد يُربك الإيقاع الداخلي، ما ينعكس على التركيز والطاقة وحتى نوعية التواصل مع الآخرين. وتدعم دراسة نُشرت في كلية التمريض بجامعة فرجينيا هذا الطرح، إذ نقل الدكتور سودهير كومار، من مستشفيات أبولو، أن الاستيقاظ المفاجئ عبر المنبه يزيد ضغط الدم بنسبة تصل إلى 74%، لا سيما لدى من ينامون أقل من سبع ساعات، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. البديل؟ روتين ثابت للنوم والاستيقاظ، يتيح للجسم التعود على النهوض في وقت محدد، دون منبه، فقط على وقع الضوء الطبيعي، وبهدوء لا يخل بتوازن اليوم منذ اللحظة الأولى


ليبانون 24
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر
يعد تنظيف اللسان ركيزة أساسية لنظافة الفم، إلا أن الكثيرين يهملون هذه الخطورة الحيوية في روتينهم اليومي. فالتوقف عن تنظيف اللسان لمدة شهر واحد قد يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية التي تبدأ بالفم ولكنها لا تنتهي عنده، بحسب موقع "إنديان إكسبرس". وتشير الدراسات إلى أن اللسان غير النظيف يصبح بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا الضارة، حيث يتراكم على سطحه ما يعرف بالغشاء الحيوي البكتيري، وهذا الغشاء لا يقتصر ضرره على التسبب في رائحة الفم الكريهة فحسب، بل يمتد ليشمل تأثيرات صحية أوسع نطاقًا. يؤكد أطباء الأسنان أن إهمال تنظيف اللسان يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وبقايا الطعام؛ ما يخلق طبقة بيضاء سميكة تعيق عمل براعم التذوق وتضعف الحاسة مع الوقت. كما أن هذه البيئة المثالية للبكتيريا تزيد احتمالات الإصابة بالتهابات اللثة وتسوس الأسنان. وعلى المدى البعيد، يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم ، حيث تربط بعض الأبحاث بين سوء نظافة الفم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وكذلك فإن الجهاز الهضمي يتأثر سلبًا بهذه المشكلة، حيث تختلط البكتيريا الضارة بالطعام أثناء ابتلاعه. كما تظهر الخطورة بشكل خاص عند كبار السن ومرضى السكري ومن يعانون ضعفًا في الجهاز المناعي، حيث تكون أجسامهم أقل قدرة على مقاومة هذه البكتيريا. لذلك ينصح الأطباء باستخدام أدوات تنظيف اللسان المخصصة أو فرشاة الأسنان العادية لإزالة هذه الطبقة الضارة يوميًّا. ويعد تنظيف اللسان عادة بسيطة لا تتطلب سوى ثوان معدودة، لكن إهماله قد يكلف صاحبه ثمنًا باهظًا على مستوى الصحة العامة. فكما أن العين مرآة الروح ، فإن اللسان مرآة لصحة الجسم ككل.


ليبانون 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
مستعينا بـ"يوتيوب".. رجل يجري عملية جراحية على نفسه وهذا ما حلّ به
أجرى رجل من ولاية أتر برديش الهندية، عملية جراحية لنفسه مستخدمًا أدوات منزلية، بعد أن تعلم التقنيات عبر مقاطع فيديو على يوتيوب. ووفقًا لتقرير نشره موقع "إنديان إكسبرس"، فقد لجأ الرجل إلى هذا الحل الجريء بعد معاناته من ألم مزمن وفشله في الحصول على مساعدة طبية. قام الرجل باستئصال كتلة من بطنه بنفسه، لكن حالته الصحية تدهورت بعد العملية، مما استدعى نقله إلى المستشفى للحصول على رعاية طبية عاجلة. وأوضح الأطباء أن مثل هذه التصرفات تشكل خطورة كبيرة على الصحة، مشددين على ضرورة اللجوء إلى المختصين في مثل هذه الحالات. وحذر الخبراء من الاعتماد على الإنترنت كمصدر وحيد للمعلومات الطبية، مشيرين إلى أن الإجراءات الجراحية تتطلب معرفة وخبرة لا يمكن اكتسابها من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو فقط، مما يجعل الاستشارة الطبية أمرًا ضروريًا للحفاظ على السلامة العامة. (ارم نيوز)