
تأثيرات خطيرة.. لماذا يجب عليك التوقف عن استخدام المنبه؟
كشف تقرير نشره موقع 'إنديان إكسبرس' عن تأثير خطير قد لا يدركه كثيرون في تفاصيل صغيرة من يومهم، وتحديدًا في اللحظة الأولى من الاستيقاظ.
فبينما يظن البعض أن ضغط زر 'الغفوة' صباحًا هو تصرف عابر، تشير الأدلة إلى أنه يشوش تناغمنا البيولوجي الأعمق ويبدأ يومنا بإشارة هلع لا شعورية.
وتوضح أنادي شارما، مدربة اليوغا وخبيرة الطب البديل، أن الطريقة التي نستيقظ بها تحمل آثارًا عصبية وفسيولوجية عميقة.
وقالت شارما: 'صوت المنبه هو أول رسالة يتلقاها جهازك العصبي يوميًا، وعندما تكون هذه الرسالة صاخبة ومفاجئة، فإن الجسم يبدأ يومه على إيقاع التوتر لا التوازن'.
وتشدد على أن الاستيقاظ على ضوء الشمس الطبيعي، لا على صوت جهاز، يعيد الجسم إلى مساره البيولوجي الصحيح ويؤسس ليوم أكثر اتزانًا.
كما شرحت أن الاستجابة لضوء الشمس عملية فسيولوجية قديمة في أجسامنا، تعيد ضبط مستويات الكورتيزول، وتحفز الجهاز الهضمي، وتحسن المزاج، وتُرمم الإيقاع الداخلي للنوم والاستيقاظ.
على النقيض من ذلك، فالاستيقاظ القسري عبر منبه قد يُربك الإيقاع الداخلي، ما ينعكس على التركيز والطاقة وحتى نوعية التواصل مع الآخرين.
وتدعم دراسة نُشرت في كلية التمريض بجامعة فرجينيا هذا الطرح، إذ نقل الدكتور سودهير كومار، من مستشفيات أبولو، أن الاستيقاظ المفاجئ عبر المنبه يزيد ضغط الدم بنسبة تصل إلى 74%، لا سيما لدى من ينامون أقل من سبع ساعات، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
البديل؟ روتين ثابت للنوم والاستيقاظ، يتيح للجسم التعود على النهوض في وقت محدد، دون منبه، فقط على وقع الضوء الطبيعي، وبهدوء لا يخل بتوازن اليوم منذ اللحظة الأولى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
5 فوائد مذهلة لتناول الخيار
يتكون الخيار في الغالب من الماء، بما يصل إلى حوالي 96%، في حين لا تزيد باقي مكوناته وسعراته الحرارية البسيطة وأليافه عن 4%، فيما يعد إضافة ممتازة لأي نظام غذائي لإنقاص الوزن، بحسب ما نشرته صحيفة The Indian Express. أمراض نمط الحياة في السنوات الأخيرة، اشتدت المعركة ضد أمراض نمط الحياة، مع زيادة أعداد من يسعون إلى العلاجات الطبيعية لمكافحة الآثار الضارة لأنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة والاختيارات الغذائية السيئة. فيما يأتي الخيار كأحد العناصر الغذائية البسيطة، التي تمنح ميزة مكافحة الدهون الزائدة في الجسم وأمراض نمط الحياة. يمتلك الخيار، الذي يبدو متواضعًا، العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد في تحقيق نمط حياة متوازن وصحي. تحسين الهضم والصحة العامة وقالت الدكتورة بريانكا روهاتجي ، رئيسة قسم التغذية في مستشفى أبولو ، إن الخيار مضاد للالتهابات ويساعد في التخلص من السموم وتحسين التمثيل الغذائي. يحتوي الخيار على نسبة كبيرة من الألياف، مما يساعد على الهضم ويعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام ويمنع ارتفاع السكر بعد الوجبات. كما يساهم وجود الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين K وC والبوتاسيوم، في تعزيز تناول العناصر الغذائية دون العبء الإضافي من السعرات الحرارية الزائدة. الفوائد الصحية للخيار بالإضافة إلى خصائصه التي تعمل على تكسير الدهون، يقدم الخيار عددًا كبيرًا من الفوائد الغذائية الصحية، كما يلي: 1. التخلص من السموم يعتبر الترطيب المناسب أمرًا ضروريًا للصحة العامة ويمكن أن يلعب الخيار دورًا مهمًا في تلبية متطلبات استهلاك الجسم اليومية من المياه. كما أنه يمتلك خصائص إزالة السموم الطبيعية، مما يساعد على طرد السموم الضارة من الجسم. 2. صحة القلب يعد الخيار مضادًا للالتهابات ويحتوي على مركبات مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم المفيدة للحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما تسهم الألياف في السيطرة على مستويات الكوليسترول. 3. تغذية البشرة يحتوي الخيار على مركب السيليكا، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى الاستمتاع ببشرة صحية ومشرقة. يمكن أن يساعد التطبيق الموضعي لشرائح الخيار أيضًا في تقليل الانتفاخ والهالات السوداء حول العينين. 4. صحة العظام يساعد وجود فيتامين K في الخيار في الحفاظ على كثافة العظام ويقلل من مخاطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام. 5. تنظيم نسبة السكر في الدم يحتوي الخيار على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري أو أولئك الذين يسعون إلى تثبيت مستويات السكر في الدم، حيث لا يزيد محتوى كوب خيار مع قشوره عن 16 سعرًا حراريًا فقط. (العربية)


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
التعافي من ارتفاع ضغط الدم ممكن... بشروط قاسية قليلاً!
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الشائعة للغاية. أما خطورته ففي كونه "القاتل الصامت" كما يعرّف عنه الأطباء. أما السؤال الذي يطرحه كثيرون فما إذا كان ارتفاع ضغط الدم مشكلة دائمة لا يمكن التعتفي منها. ففكرة الالتزام بتناول أدوية ضغط الدم تبدو مزعجة لمن يعانون هذه الحالة وفق ما نشر في Doctissimo. هل هو حالة مزمنة؟ يعتبر الأطباء ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن السيطرة عليها والتعافي منه. يمكن إدارة هذه الحالة بفاعلية، إلى حين حصول تحسن. ويبدو العلاج أشد فاعلية حين يتم تشخيص المشكلة في مرحلة مبكرة، أي في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. إلا أن ذلك يرتبط أيضاً بأسباب الحالة وخطورتها، وبنمط حياة المريض واستجابته للعلاج. متى يمكن عكس ارتفاع ضغط الدم والتعافي منه؟ عندما يرتفع ضغط الدم قليلاً عن المستوى الطبيعي، يمكن التعافي منه حتى من دون دواء. يكفي عندها إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة: - اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح وغني بالفاكهة والخضراوات. - ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً كالمشي والسباحة وركوب الدراجة. - خفض الوزن ولو باعتدال، حيث يمكن لخفض الوزن بنسبة 5 أو 10% أن تكون فاعلة. - ضبط معدلات التوتر. - النوم بشكل أفضل وبمعدلات كافية، ويمكن اللجوء إلى رياضة اليوغا أو تمارين الاسترخاء لتحقيق ذلك. - الإقلاع عن التدخين. -الحد من استهلاك الكحول. ماذا في حال الإصابة فعلاً بارتفاع ضغط الدم؟ في حال ارتفاع ضغط الدم بالفعل، قد يكون اللجوء إلى العلاج ضرورياً. إلا أن اللجوء إلى تغييرات جدية في نمط الحياة يمكن أن يكون فاعلاً أيضاً، ويسمح بخفض جرعات الدواء. حتى يمكن وقف العلاج بإشراف طبي دقيق، خصوصاً إن أمكن معالجة سبب ارتفاع ضغط الدم، كما في حال خفض الوزن بمعدلات كبرى أو في حال معالجة الاضطرابات الهرمونية. رغم ذلك، يبقى الحذر ضرورياً، لأن ارتفاع ضغط الدم حالة صامتة ويمكن أن تعود في أي وقت، في حال الاستهتار مثلاً. أما في حالات معينة، كما في حال وجود عوامل جينية أو في شيخوخة الأوعية الدموية، فيكون العلاج مدى الحياة ضرورياً. بالتالي يمكن القول إنه قد لا يكون يمكن التعافي تماماً من ارتفاع ضغط الدم، إنما يمكن السيطرة عليه وعكسه، خصوصاً في مراحله الأولى، باتخاذ إجراءات لازمة في نمط الحياة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"لغة الجسد".. كيف تفضح تعابيرنا اللاواعية ما نحاول إخفاءه؟
"الجسد لا يكذب".. بهذه العبارة استهلّت الدكتورة لوسيا كريفيللي، اختصاصية علم النفس العصبي، حديثها ضمن برنامج Infobae en Vivo، مشيرةً إلى أن حوالي 70% من تواصلنا اليومي يتم عبر لغة الجسد، لا الكلمات. الابتسامة، وطريقة الوقوف، وحركة اليدين والقدمين، كلها أدوات لاواعية تكشف عنا أكثر مما نودّ. تقول كريفيللي: "الخطير في لغة الجسد أنها تلقائية ولا يمكننا التحكّم بها بالكامل، ولهذا قد تفضح ما نحاول كتمانه". وتشرح الاختصاصية العلاقة بين لغة الجسد وعمل الدماغ، مشيرةً إلى ثلاثة مستويات عصبية تؤثر في طريقة تفاعل الجسد: الدماغ الزاحف المسؤول عن ردود الفعل التلقائية النظام الحوفي الذي يدير المشاعر القشرة الجبهية الأمامية التي تنظّم الانفعالات وتضبط ما نُظهره غير أن الجسد غالباً ما يتجاوز هذه الضوابط، فتظهر الميكروتعابير، وهي انفعالات لحظية سريعة قد تفضح شعوراً خفياً. ومن الأمثلة على ذلك، ابتسامة عابرة تظهر عند سماع خبر محزن لكنه يسرّ الشخص داخلياً. وتشير كريفيللي إلى أنّ هذه التعابير ترتبط بـ 7 مشاعر إنسانية عالمية هي: الفرح، والحزن، والغضب، والدهشة، والخوف، والاشمئزاز، والقرف. وأحد أبرز الأمثلة التي تطرّقت لها كريفيللي كان عن لغة الجسد في العلاقات العاطفية، مستشهدةً بالأميرة ديانا والأمير تشارلز، حيث أوضحت كيف فضحت المسافات الجسدية بينهما طبيعة العلاقة المتأزّمة. وتلفت إلى أن وضعية القدمين واليدين أكثر إفشاءً من الوجه. فتوجيه القدمين نحو شخص ما دليل اهتمام، فيما يشير فرك اليدين إلى رغبة بالإقناع، ولمس الرقبة يعكس تردّداً. لكن هل يمكننا التحكّم بلغة جسدنا؟ تؤكّد كريفيللي أن الأمر ممكن عبر الوعي والممارسة. وتقترح استخدام تقنيات مثل اليوغا والمايندفولنس، واعتماد وضعيات القوة كرفع الذراعين أو الوقوف بانتصاب قبل المواقف الصعبة. فالجسد حين يتصرّف بثقة، يرسل إشارات إيجابية للدماغ تغيّر كيمياء المشاعر. وتختم كريفيللي بالتنبيه إلى أنّ قمع الجسد يعني في أحيان كثيرة قمع المشاعر، ما قد ينعكس سلباً على التوازن النفسي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News