
الذهب يتفوق على اليورو ويصبح ثاني أهم أصول الاحتياطي العالمي
تجاوز الذهب العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» كونه ثاني أهم أصول الاحتياطي العالمي لدى البنوك المركزية، مدفوعاً بعمليات شراء قياسية، وارتفاع قوي في الأسعار. وحسب بيانات البنك المركزي الأوروبي شكل الذهب 20% من الاحتياطات الرسمية العالمية في عام 2024، متجاوزاً حصة اليورو البالغة 16%، ليأتي المعدن النفيس في المرتبة الثانية بعد الدولار الأمريكي 46%.
وأشار البنك إلى أن المصارف المركزية حول العالم واصلت شراء الذهب بوتيرة قياسية، إذ اشترت أكثر من ألف طن في العام الماضي، أي ما يعادل خمس الإنتاج العالمي السنوي.
وارتفعت احتياطات الذهب لدى البنوك المركزية إلى 36 ألف طن في عام 2024، حسب تقرير البنك، الذي أوضح أن هذا المخزون إلى جانب ارتفاع الأسعار جعل المعدن الأصفر ثاني أكبر أصول الاحتياطي العالمي بعد الدولار الأمريكي.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار الذهب، أمس، إذ أثرت حالة الغموض التي تحيط باللمسات الأخيرة على اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والصين على المعنويات، وحفزت الإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للتنبؤ بتحركات الأسواق.
وخلال التداولات صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 3337.99 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 3359.20 دولاراً.
وقال مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: «نعلم أن المفاوضين الأمريكيين والصينيين اتفقوا على «إطار عمل»، لكن إلى أن يوافق ترامب وشي على ذلك، فإن حالة الغموض لا تزال قائمة، وحالة الغموض هذه تدعم الذهب مع قرب صدور بيانات التضخم». وخفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي لعام 2025 بنسبة 0.4 في المئة إلى 2.3 في المئة قائلاً: إن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان «رياحاً معاكسة كبيرة» لجميع الاقتصادات تقريباً.
وذكرت مؤسسة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة «على المدى القصير، من المرجح أن يتماسك سعر الذهب قبل أن يرتفع مرة أخرى نحو 3600 دولار للأوقية بحلول نهاية العام».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 36.52 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 في المئة إلى 1238.97 دولاراً، وصعد البلاديوم واحداً في المئة إلى 1070.88 دولاراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش بدعم من ارتفاع أسهم أوراكل وتقرير التضخم الإيجابي
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث حثّ الرئيس ترامب مجددًا الاحتياطي الفيدرالي على خفض كبير لأسعار الفائدة في ظلّ انحسار ضغوط التضخم، على الرغم من تجديد تهديداته بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 0.2%، مع تراجع أسهم بوينغ في أعقاب حادث تحطم طائرة مميت في الهند. كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تقارب 0.4%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.2%، حيث قادت أسهم أوراكل شركات التكنولوجيا بارتفاع بنسبة 13%. كرّر ترامب دعوته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض كبير في أسعار الفائدة، قائلاً إن ذلك ضروري لخفض تكلفة الديون قصيرة الأجل. وقال ترامب إنه أبلغ باول في مكتبه أنه إذا ارتفع التضخم، فيمكنه رفع أسعار الفائدة مجددًا. وقال ترامب: «إذا كان التضخم سيرتفع، فلا مانع لديّ من رفع أسعار الفائدة - لكنه انخفض، وسنلجأ إلى التمويل، وقد أضطر إلى فرض شيء ما». وأكد مجددًا أنه لن يقيل باول. في غضون ذلك، انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات وسط تهديدات التعريفات الجمركية، حيث أظهرت بيانات الأسعار الجديدة تأثيرًا طفيفًا حتى الآن لسياسات ترامب الجمركية. وارتفع تضخم الجملة بأقل من توقعات الاقتصاديين، بعد يوم واحد من تراجع ضغوط الأسعار في سوق المستهلك. ومن شأن المزيد من التلميحات إلى أن التعريفات الجمركية تُجنّب التضخم أن تضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف حرج قبل اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل. وقد تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة هذا العام، لكن المحللين يتوقعون أن يُبقي المسؤولون على نهجهم المتردد في انتظار البيانات الاقتصادية وقرارات السياسة، ويُعتبر شهر سبتمبر هو الموعد الأكثر ترجيحًا لاستئناف خفض أسعار الفائدة. بينما يتحول تركيز المستثمرين مجددًا نحو الاحتياطي الفيدرالي، لا تزال وول ستريت تتابع عن كثب آخر التطورات في سياسة ترامب بشأن الرسوم الجمركية سعيًا وراء الوضوح. أكد ترامب الأربعاء أن شركاء الولايات المتحدة التجاريين سيتلقون خطابات خلال أسبوع أو أسبوعين لتحديد معدلات الرسوم الجمركية أحادية الجانب، مجددًا تهديده برفعها دون اتفاق. لكن وزير الخزانة سكوت بيسنت صرّح للكونغرس بأنه «من المرجح جدًا» أن تشهد الدول التي تُجري مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة تمديدًا لتعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، والمقرر أن ينتهي في 9 يوليو.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية إثر توقف بعد كارثة فوكوشيما
وأوضح رئيس البنك الدولي في رسالته الإلكترونية أن الدعم سيتضمن «الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضاً على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة التي ستوفر خياراً عملياً لمزيد من الدول على المدى الطويل». وحدّدت المؤسسة المالية التي تتخذ مقراً في واشنطن هدفاً يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء في العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها ضد الفقر، وهي مهمتها الأساسية. وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، وخاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يهاجم رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» ويطالبه بخفض الفائدة
ومن المقرر أن ينتهي قرار التعليق في 9 يوليو، فيما تتواصل المفاوضات بين واشنطن وشركاء تجاريين. وحتى الآن لم تعلن واشنطن سوى عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة، إلى جانب تخفيف موقت للرسوم الجمركية مع الصين. ولا يزال منسوب التوتر مرتفعاً بين أكبر اقتصادين في العالم، واتهمت واشنطن بكين مؤخراً بالتباطؤ في إصدار الموافقات على تصدير المعادن النادرة. وتسببت الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب باضطراب الأسواق المالية وعرقلة سلاسل التوريد، وأثرت سلباً على ثقة المستهلكين.