
غزة تحت النار والمجاعة.. 53 شهيدا منذ الفجر وارتفاع ضحايا الجوع إلى 133 بينهم 87 طفلًا
وأكدت مستشفيان رئيسيان في القطاع، مستشفى العودة في جباليا ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، سقوط 17 شهيدا وإصابة ما لا يقل عن 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حشودا من المدنيين قرب محور نتساريم، وسط قطاع غزة، أثناء انتظارهم لتوزيع المساعدات الغذائية.
وفي مدينة غزة، أعلن مصدر طبي في المستشفى المعمداني عن استشهاد 4 مدنيين في قصف استهدف محيط مسجد حسن البنا في حي الزيتون جنوبي المدينة.
في السياق الإنساني، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 6 فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية، لترتفع بذلك حصيلة وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 133 حالة، من بينها 87 طفلًا.
ويواجه القطاع الصحي في غزة وضعا كارثيا، مع استمرار تدفق حالات سوء التغذية والمجاعة إلى المستشفيات التي تعمل بإمكانات شبه معدومة. وتشير التقديرات إلى أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، بينهم نحو 70 ألفًا دخلوا مرحلة سوء التغذية الخطيرة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد حذرت في وقت سابق من أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعفت بين شهري مارس ويونيو، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أدى إلى انهيار سلاسل الإمداد الغذائي والطبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 5 ساعات
- بوابة اللاجئين
شهداء وجرحى باستهداف طالبي المساعدات وخيام النازحين في قطاع غزة
جدد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدافه لطالبي المساعدات وخيام النازحين ومنازل الفلسطينيين، وسط استمرار تدمير المباني السكنية، في حين ارتقى طفل جديد جراء المجاعة وسوء التغذية، مع تصاعد التحذيرات الفلسطينية من خطر وشيك يهدد بوفاة آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال. وأفادت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 41 فلسطينيا منذ فجر اليوم الاثنين 29 تموز/يوليو، جراء القصف "الإسرائيلي" المتواصل، من بينهم 8 مدنيين استهدفوا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية. وأعلن مجمع ناصر الطبي عن ارتقاء 25 شهيدًا جراء الغارات العنيفة التي طالت مناطق مختلفة في جنوب قطاع غزة. وفي خان يونس جنوب القطاع، نفذ جيش الاحتلال عمليات تدمير لمبانٍ، كما قصف منزلين وخياماً للنازحين غرب المدينة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارة "إسرائيلية" على منزل في مخيم المغازي، كما نُقل جرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة القصف. وفي مدينة غزة، أفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف استهدف شقة سكنية شرق المدينة. وفي شمال القطاع، استشهد فلسطيني نتيجة قصف استهدف منطقة العطاطرة، بحسب مصدر طبي في مستشفى الشفاء. وفي دير البلح، استشهدت فلسطينية على الأقل، وأصيب عدد من المدنيين، جراء غارة "إسرائيلية" على منزل في منطقة البصة. وفي رفح، أعلن مجمع ناصر الطبي عن وصول مصابين جراء إطلاق النار من قِبل جيش الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات، في ظل استمرار استهداف نقاط الإغاثة وحرمان المدنيين من الحصول على المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، أعلن مصدر طبي في مستشفى الشفاء عن وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال، في انعكاس لتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل. وسجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الخانق. وبذلك، ارتفع عدد ضحايا حرب التجويع والإبادة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 147 وفاة، من بينهم 88 طفلاً، في مؤشر خطير على تصاعد الأزمة الإنسانية وغياب المساعدات الإغاثية الأساسية، وعلى رأسها الغذاء والماء والرعاية الصحية. وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، لقناة الجزيرة، وجود ارتفاع غير مسبوق في عدد المرضى الجدد نتيجة شح الغذاء، مشيراً إلى أن الموت يلاحق أطفال غزة ليس فقط بسبب القصف، بل أيضاً بسبب الجوع وسوء التغذية. وأوضح أن كمية حليب الأطفال المتوفرة شحيحة جداً، ولا تكفي لمواجهة الأزمة، كاشفاً أن المستشفى استقبل خلال الأيام الماضية عدداً من الأطفال جثثًا هامدة بسبب الجوع. من جانبه، حذّر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من خطر وشيك بوفاة آلاف الأطفال الرضع نتيجة منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال. وأكد أن أكثر من 40 ألف رضيع دون عمر السنة معرضون للموت البطيء بسبب الحصار، مطالباً بفتح المعابر فوراً دون شروط والسماح العاجل بإدخال المساعدات. كما حمّل الاحتلال والدول المنخرطة في العدوان مسؤولية إزهاق أرواح الأبرياء جراء استمرار الحصار. وفي تطور خطير آخر، حذّر مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع من كارثة صحية وشيكة نتيجة نفاد السولار اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، ما يهدد بتوقف الخدمات الطبية بشكل كامل. وناشدت إدارة المستشفى الجهات المعنية بالتدخل الفوري لتوفير الوقود وضمان استمرار العمل الطبي في ظل الظروف الإنسانية القاسية. من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): إن جميع سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، وإن الأطفال هم الأكثر تضرراً. وأوضحت أن الأولاد والبنات يخاطرون بحياتهم بحثاً عن الطعام بدل الذهاب إلى المدارس، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مستوى "مثير للقلق" لسوء التغذية... قتلى وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
قُتل 13 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء استمرار القصف الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل خمسة اشخاص جراء قصف اسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة زعرب في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة. وأضافت أن خمسة مواطنين آخرين قُتلوا وأصيب أكثر من 30 جراء قصف اسرائيلي استهدف منزلاً من ثلاثة طوابق لعائلة نوفل بالقرب من صناعة الوكالة في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس. وأشارت إلى أن ثلاثة اشخاص قُتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف اسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. ومساء الأحد، قصفت القوات الإسرائيلية حَيَّيْ التفاح والشجاعية، في مدينة غزة، بحسب "وفا". وأفادت مصادر محلية بأن الحَيَّيْنِ تعرضا لقصف من طائرات ومدفعية الجيش الاسرائيلي. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 59,821 شخصا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية. من جهتها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق. وأضافت، في بيان الأحد، أن سوء التغذية يسلك مسارا خطيرا في غزة ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري. وأضافت أن معظم وفيات سوء التغذية كانت قبل وصول المستشفيات أو بعد وقت قصير وكانت الأجساد هزيلة جدا. وأكدت الصحة العالمية أن الحصار المتعمد على غزة وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، مشيرة إلى أن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.


بوابة اللاجئين
منذ يوم واحد
- بوابة اللاجئين
53 شهيداً بنيران وقصف الاحتلال لخيام النازحين وطالبي المساعدات في غزة
شن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" غارات جديدة على قطاع غزة استهدف خلالها خيام النازحين ونقاط توزيع المساعدات بإطلاق نيرانه المباشرة على المجوعين وسط استمرار الكارثة الإنسانية ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال في الوقت الذي أعلن فيه وزارة الصحة عن ارتقاء 6 حالات جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية الحاد. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد 27 تموز/ يوليو، بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، بينهم 32 من منتظري المساعدات. أكدت مصادر طبية أن 4 فلسطينيين بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب 6 آخرون جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة للنازحين قرب محطة التحلية في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح، وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى. كما أفادت مستشفى العودة باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 50 على الأقل من منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة. كما تواصل القصف "الإسرائيلي" في مدينة غزة حيث اسشهدت أم وأطفالها وأصيب آخرين في قصف "إسرائيلي" على شقة سكنية ببرج الوليد في حي الرمال غربي المدينة. وشرقي مدينة غزة، استشهدت امرأة وأُصيب نجلها جراء استهداف "إسرائيلي" لمجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد الشمعة في حي الزيتون. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وأصيب آخرون، بعد استهداف طائرة مسيرة "إسرائيلية" خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء غرب المدينة. كما أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 7 فلسطينيين بقصف استهدف خيام نازحين في مواصي خان يونس، كما استشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرب مركز مساعدات جنوب غربي خان يونس. 6 وفيات جراء سوء التغذية والمجاعة خلال 24 ساعة في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 6 حالات وفاة جديدة جراء المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 133 حالة، بينهم 87 طفلاً، في مؤشر صادم على تفاقم الأزمة الإنسانية بالقطاع. وبدوره حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية بسبب استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا متواصلة. وأوضح البيان أن سكان القطاع يحتاجون يوميًا إلى 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، محذرًا من أن كل خطوة دون فتح كامل للمعابر تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة. وكشف البيان عن حاجة ملحة لـ250 ألف علبة حليب شهرياً لإنقاذ الرضع من خطر المجاعة، مؤكداً أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر بشكل كامل ودون قيود، ورفض ما وصفه بالحلول "الترقيعية المؤقتة". منظمات دولية تحذر: طفل من كل أربعة يعاني سوء التغذية بدورها، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تفاقم أزمة سوء التغذية، مشيرة إلى أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحوصات يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، فيما أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن آلاف العائلات لم تتمكن من الحصول على وجبة غذائية واحدة خلال أيام. الهلال الأحمر في غزة حذر كذلك من أن آلاف العائلات لم تتمكن من تناول وجبة واحدة خلال أيام مشددا على تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع في ظل استمرار سياسة التجويع الممنهجة. من جهته، انتقد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، استمرار الاعتماد على إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة، واصفًا إياها بأنها "خطوة غير فعالة" في مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وكتب لازاريني في منشور على منصة "إكس": "لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة، ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً". وأضاف أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، وأن "المجاعة التي سببها الإنسان لا يمكن حلها إلا عبر إرادة سياسية"، داعياً إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل في القطاع "على نطاق واسع ومن دون عراقيل". ويأتي ذلك فيما تبدأ فترة "هدنة إنسانية" أعلن عنها الجيش "الإسرائيلي" في ثلاث مناطق بالقطاع حيث يجري تعليقًا "تكتيكيًا محليًا" للعمليات العسكرية اليومية في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً في إطار ما وصفه بـ"الجهود الإنسانية لتوسيع إدخال المساعدات". وكالات